امـ حمد
15-11-2014, 12:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غنيمة المجالس
من غنائم مجلس الذكر،نيل المغفرة وإجابة الدعوة،فالمجتمعون على ذكر الله هم أهل الغفران، وأهل عطاء الرحمن، يعطيهم ما سألوا، ويجيرهم ما استجاروا،ويغفر لهم سيئاتهم بل ويبدلها حسنات،
في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عزَّ وجلَّ لا يريدون إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماء،أن قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات)صحيح الترغيب،
وقال صلى الله عليه وسلم(ليبعثَنَّ اللهُ أقوامًا يومَ القيامةِ في وُجوهِهِمُ النور،علَى منابرِ اللُّؤلؤِ ، يغبِطُهُمُ النَّاس،لَيسوا بأنبياءَ ولاشُهداءَ ،قال،فَجثَا أعرابيٌّ على ركبتيه،فقال،يا رسولَ اللهِ،جَلِّهِم لنا نعرفهم،قال،همُ المتحابُّونَ في اللهِ،مِن قبائلَ شتَّى،وبلادٍ شتَّى ، يجتَمِعونَ على ذِكرِ اللهِ يَذكرونَه) صحيح الترغيب،
تذكَّر أن مجالسك إمَّا غنائم مشهودة، أو حسرات موعودة،
من غنائم المجلس،رقة القلب وطمأنينته،لما فيها من ذكر الله الذي هو منبع السكينة والطمأنينة(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)الرعد،
تذكرك الآخرة وتحفظ عليك دينك،تعرف حقيقة الحياة وحقيقة الدنيا،وفيها التواصي على الحق والطاعة،والترغيب فيما عند الله من خير،وتحدث في القلب الخشوع، القلوب الميتة تحيا بالذكر،
ومن غنائم مجلس الذكر،الثبات على الإيمان،وهذا من أعظم غنائم المجالس التي يجتمع فيها على ذكر الله،واختر لنفسك رفقة طيبة صالحة ناصحة تحثك على الخير،
وتدلك على سبيله،وتنهاك عن الشر،فقد قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)التوبة،
لا شك أن لك مجالس ترتادها،واجتماعات تحضرها،مع ذويك وأقربائك،أو إخوانك أو رفقائك،فهل تأملت يوماً في حصادها،وهل فكرت فيما يعود عليك من خيرها أو شرها،
فمن المجالس،مجالس حسرة،تعود على أصحابها ندامة وأسفاً يوم القيامة،وهي كل مجلس خلا من ذكر الله،
ومن المجالس مجالس غنيمة،يرتع أصحابها في خيرات عظيمة،يذكرون الله،ويتواصون على الحق،فتلك التي جاءت النصوص بتعظيمها،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(غنيمة مجالس الذكر الجنة)
وقال صلى الله عليه وسلم(إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا،وما رياض الجنة، قال،حلق الذكر)رواه الترمذي،
وأهل المجالس الإيمانية،الذين يجتمعون في الله سبحانه،يتلون كتاب الله،ويتدارسون سنته ودينه،ويتواصون على الدعوة إلى سبيله،والثبات على دينه،
وعن أنس،عن رسول الله قال(ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم منادٍ من السماء أن قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات) رواه أحمد،
وعن معاوية أن رسول الله خرج على حلقةٍ من أصحابه فقال،ما أجلسكم(قالوا،جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا،قال،آلله ما أجلسكم إلا ذلك،قالوا،آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال،أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة) أخرجه مسلم،
وقوله(إن الله عز وجل يباهى بكم الملائكة،معناه يظهر فضلكم لهم ويريهم حسن عملكم ويثنى عليكم عندهم، وأصل البهاء الحسن والجمال، وفلان يباهى بماله أي يفخر ويتجمل به على غيره ويظهر حسنه)
وعن أبي هريرة، وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا،قال رسول الله (لا يقعد قوم يذكرون الله عزوجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)أخرجه مسلم،والترمذي، وابن ماجة،
وعنه أنه سمع النبي وآتاه رجل فقال،يا رسول الله،كيف أقول حين أسأل ربي عز وجل،قال(قل،اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع دنياك وآخرتك)أخرجه مسلم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غنيمة المجالس
من غنائم مجلس الذكر،نيل المغفرة وإجابة الدعوة،فالمجتمعون على ذكر الله هم أهل الغفران، وأهل عطاء الرحمن، يعطيهم ما سألوا، ويجيرهم ما استجاروا،ويغفر لهم سيئاتهم بل ويبدلها حسنات،
في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عزَّ وجلَّ لا يريدون إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماء،أن قوموا مغفورًا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات)صحيح الترغيب،
وقال صلى الله عليه وسلم(ليبعثَنَّ اللهُ أقوامًا يومَ القيامةِ في وُجوهِهِمُ النور،علَى منابرِ اللُّؤلؤِ ، يغبِطُهُمُ النَّاس،لَيسوا بأنبياءَ ولاشُهداءَ ،قال،فَجثَا أعرابيٌّ على ركبتيه،فقال،يا رسولَ اللهِ،جَلِّهِم لنا نعرفهم،قال،همُ المتحابُّونَ في اللهِ،مِن قبائلَ شتَّى،وبلادٍ شتَّى ، يجتَمِعونَ على ذِكرِ اللهِ يَذكرونَه) صحيح الترغيب،
تذكَّر أن مجالسك إمَّا غنائم مشهودة، أو حسرات موعودة،
من غنائم المجلس،رقة القلب وطمأنينته،لما فيها من ذكر الله الذي هو منبع السكينة والطمأنينة(الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)الرعد،
تذكرك الآخرة وتحفظ عليك دينك،تعرف حقيقة الحياة وحقيقة الدنيا،وفيها التواصي على الحق والطاعة،والترغيب فيما عند الله من خير،وتحدث في القلب الخشوع، القلوب الميتة تحيا بالذكر،
ومن غنائم مجلس الذكر،الثبات على الإيمان،وهذا من أعظم غنائم المجالس التي يجتمع فيها على ذكر الله،واختر لنفسك رفقة طيبة صالحة ناصحة تحثك على الخير،
وتدلك على سبيله،وتنهاك عن الشر،فقد قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)التوبة،
لا شك أن لك مجالس ترتادها،واجتماعات تحضرها،مع ذويك وأقربائك،أو إخوانك أو رفقائك،فهل تأملت يوماً في حصادها،وهل فكرت فيما يعود عليك من خيرها أو شرها،
فمن المجالس،مجالس حسرة،تعود على أصحابها ندامة وأسفاً يوم القيامة،وهي كل مجلس خلا من ذكر الله،
ومن المجالس مجالس غنيمة،يرتع أصحابها في خيرات عظيمة،يذكرون الله،ويتواصون على الحق،فتلك التي جاءت النصوص بتعظيمها،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(غنيمة مجالس الذكر الجنة)
وقال صلى الله عليه وسلم(إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا، قالوا،وما رياض الجنة، قال،حلق الذكر)رواه الترمذي،
وأهل المجالس الإيمانية،الذين يجتمعون في الله سبحانه،يتلون كتاب الله،ويتدارسون سنته ودينه،ويتواصون على الدعوة إلى سبيله،والثبات على دينه،
وعن أنس،عن رسول الله قال(ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم منادٍ من السماء أن قوموا مغفوراً لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات) رواه أحمد،
وعن معاوية أن رسول الله خرج على حلقةٍ من أصحابه فقال،ما أجلسكم(قالوا،جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومنَّ به علينا،قال،آلله ما أجلسكم إلا ذلك،قالوا،آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال،أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة) أخرجه مسلم،
وقوله(إن الله عز وجل يباهى بكم الملائكة،معناه يظهر فضلكم لهم ويريهم حسن عملكم ويثنى عليكم عندهم، وأصل البهاء الحسن والجمال، وفلان يباهى بماله أي يفخر ويتجمل به على غيره ويظهر حسنه)
وعن أبي هريرة، وأبي سعيد رضي الله عنهما قالا،قال رسول الله (لا يقعد قوم يذكرون الله عزوجل إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده)أخرجه مسلم،والترمذي، وابن ماجة،
وعنه أنه سمع النبي وآتاه رجل فقال،يا رسول الله،كيف أقول حين أسأل ربي عز وجل،قال(قل،اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني ويجمع أصابعه إلا الإبهام فإن هؤلاء تجمع دنياك وآخرتك)أخرجه مسلم،