المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أطفال التوحد ضحية نقص الخدمات



فريج النجادة
18-11-2014, 09:01 AM
المراكز الخاصة تتاجر بالعلاج .. والجلسة وصلت 500 ريال

أطفالنا يعانون من نقص العلاج والتأهيل والدمج الاجتماعي

قوائم الانتظار للتشخيص والتأهيل والعلاج بالرميلة تصل إلى سنة

نقص فصول الدمج أبرز المشاكل ومعظم العاملين فيها غير مؤهلين


ضرورة زيادة رياض الأطفال للدمج وأماكن خاصة لهم بالحدائق


مطلوب توفير خدمات ورعاية في جميع مرافق الدولة للأطفال المتوحدين


أمهات أطفال التوحد يشكلون "رابطة" لتبادل التجارب وأساليب الدمج


د. سمية المولوي: علامات لاكتشاف المرض .. والعلاج المبكر من عمر سنتين



كتب - عبدالمجيد حمدي:

انتقد عدد من أمهات أطفال يعانون التوحد عدم توفير الرعاية اللائقة لأطفالهن والتي تشمل العلاج والتأهيل والدمج الاجتماعي.

وأكدن لـالراية ان نقص تلك الخدمات وارتفاع تكلفتها يحرم ابناءهن من فرص العلاج والتأهيل والدمج، وييجعلهم منبوذين اجتماعيا، لافتات الى قلة المراكز المتخصصة التي تمتلك امكانيات التدخل المبكر للكشف عن المرض ووضع البرامج العلاجية رغم زيادة عدد الأطفال المصابين بالتوحد، وعدم قدرة كثير من الأسر التعرف على مؤشرات تلك الاعاقة.

وأشرن الى معاناة العائلات مع قوائم الانتظار وطول المواعيد في مستشفى الرميلة للتشخيص والتأهيل والعلاج والتي تصل فيها مدة الانتظار الى سنة ما يدفعهم للجوء للمراكز والعيادات الخاصة التي تتعامل مع علاج اطفال التوحد كتجارة مربحة، فوصلت تكلفة جلسة التخاطب في أحد المراكز الى 500 ريال ما يرهق ميزانية الاسرة التي لديها طفل يعاني من التوحد.

وطالبن بتكييف مناهج دراسية تناسب قدرات طلاب التوحد، فضلا عن تأهيل مهني أو وظيفي لهؤلاء الطلاب لكشف مواهبهم وقدراتهم وتنميتها كي يستطيع ان ينخرط في المجتمع بعد تخرجه من المدرسة وان يعمل بوظيفة تناسب قدراته وان يعيش كباقي أفراد المجتمع.

وأشرن الى عدم وجود فصول للدمج بالمدارس خارج الدوحة بحجة عدم وجود كادر مؤهل للعمل في هذه المدارس ما يضطر الأهالي للبحث عن مدارس أخرى يتوافر بها فصول للدمج وقليلا ما يجد الآباء ضالتهم في هذا الأمر والضحية في النهاية يكون الطفل.

[ استعرضت آراء بعض الأمهات اللاتي لديهن أطفال مصابون بالتوحد واللائي شكلن رابطة فيما بينهن تضم أكثر من 60 أم يتناقشن فيما بينهن عن تجاربهن المختلفة فى التعامل مع الحالات كل على حدة وهو ما يمنحهن خبرة وقدرة فى كيفية التعامل مع أبنائهن.

في البداية تقول أم جاسم السليطي: ‎أطفال التوحد فئة مختلفة وليست معاقة .. فهم أطفال اذكياء ولكن في حاجة لاهتمام ورعاية اكثر من قبل المجتمع ومؤسساته وفي مقدمة هذا الاهتمام هو التعليم.

وأضافت: نطالب قسم الدمج بالمجلس الاعلى للتعليم بتوفير الخبراء والاخصائيين المؤهلين للتعامل مع تلك الفئة وليس تعيين طالبات الثانوية العامة لتكون مرافقة للطفل وهي لا تعرف اساسيات التعامل معه.

‎وطالبت بتكييف مناهج دراسية تناسب قدرات طلاب التوحد، وكذلك تأهيل مهني أو وظيفي لهؤلاء الطلاب لكشف مواهبهم وقدراتهم وتنميتها كي يستطيع ان ينخرط في المجتمع بعد تخرجه من المدرسة وان يعمل بوظيفة تناسب قدراته وان يعيش كباقي أفراد المجتمع.

‎وأضافت: كما نطالب المجلس الأعلى للصحة بالاهتمام بهذه الفئة واعطائها الأولوية في تحديد مواعيد التشخيص والكشف والعلاج وجلسات التأهيل.

وقالت: لو طلبنا موعدا لطبيب الاسنان ننتظر عدة أشهر ولا نحصل على الموعد وهذا الطفل لا يتحمل فترة طويلة وكذلك يحتاج لتعامل خاص معهم فنتمنى ان نخصص عيادة لهم وأطباء لديهم خلفية عن كيفية التعامل مع فئة التوحد، كما يجب العمل على إشراكهم في الأنشطة الرياضية بالأندية من حيث توفير مزايا وحوافز لهم لاستخراج طاقاتهم الكامنة وفتح الباب لهم دون وضع عراقيل تحول دون دخولهم لهذه الاندية الرياضية واكتشاف مواهبهم سواء في السباحة او الجري أو كرة السلة.. الخ وتوفير مدربين لديهم الخبرة والمعرفة في التعامل مع هؤلاء التوحديين.

الدمج والعلاج

وتقول فاطمة السليطي أم لطفل مصاب بالتوحد: المراكز والمؤسسات الحالية غير قادرة أو كافية على استيعاب هذه الفئة التي تعتبر متزايدة في المجتمع بشكل واضح وهو ما يتطلب العمل على توفير الخدمات اللازمة لرعايتهم بالشكل الأمثل من جهات كثيرة في الدولة بدءا من المجلس الأعلى للصحة والمجلس الاعلى للتعليم ووصولا الى وسائل الاعلام بل وكل فرد بالمجتمع حتى نستطيع دمجهم بالمجتمع بطريقة صحية تكفل لهم حقوقهم الإنسانية.

وأضافت: حينما يلجأ البعض الى المراكز الخاصة لرعاية أولادهم ومحاولة التصرف بعيدا عن القيود والروتين الحكومي الذي يزيد طول الانتظار في مواعيد الرميلة لعلاج وتأهيل أولادهم فإنهم يصطدمون بالواقع المرير فبغض النظر عن الكلفة المالية للمراكز والمدرسين الخصوصيين والذين تصل الجلسة الواحدة ما بين 250 الى 300 ريال، فهناك شكوك مستمرة في أن هذه المراكز والمدرسين الذين يعملون بشكل خاص غير مؤهلين للتعامل مع هذه الفئة وتكون كل مؤهلاتهم هو الحصول على دورة تدريبية ما في هذا التخصص وهذا بالطبع أمر غير كاف على الإطلاق للتعامل مع هذه الفئة من الأطفال.

وتابعت: نطالب المجلس الأعلى للصحة بضرورة أن يتم اصدار شهادات تخصصية لممارسة هذه المهنة وليس كل من يريد العمل بها يقوم بنشر اعلان في الصحف للترويج لنفسه بغرض التجارة فقط، ومن هذا المنطلق فلا بد أن يعمل المجلس الاعلى للصحة بنشر قائمة على موقعه الاليكتروني مثلا أو تعميم بعض الأسماء المتخصصين في القطاع الخاص بأن هؤلاء هم الذين لديهم القدرة والتأهيل للتعامل مع هذه الفئة وبالتالي لا يجد الأهالي أنفسهم قد سلكوا طريقا خاطئة في التعامل مع مرض ابنهم وتتفاقم حالته بدلا من العلاج المأمول.

وأشارت الى أن الكثير من الحدائق إن لم تكن جميعها لا يوجد بها على سبيل المثال مكان مخصص لهذه الفئة التي لا تستطيع ان تندمج مع الأطفال الآخرين بشكل طبيعي.

‎ ظروف الأسرة

وتطالب أم محمد- أم لطفل مصاب بالتوحد- بمراعاة ظروف أهالي الأطفال المصابين بالتوحد او الأمراض المزمنة، حيث تتعرض امهات اطفال التوحد للعديد من الخصومات والجزاءات الادارية عند التأخر عن مواعيد الدوام، او نتيجة للغياب بسبب الحالة الصحية للابناء وضرورة مراعاتهم، ما يتطلب منحهم ساعات تفرغ بدلا من احتساب هذه الأيام من الإجازات السنوية.

وقالت: مثلا إذا كان أحد الآباء أو الأمهات يقوم بتوصيل ابنه أو بنته الى مركز الشفلح فإن هذا المركز يبدأ العمل في الثامنة صباحا على سبيل المثال في حين أن الدوام الحكومي يبدأ في السابعة او السابعة والنصف في بعض الجهات الحكومية وهو ما يزيد معاناة الآباء الذين يعيشون في الأساس في معاناة مع أطفالهم المصابين بالمرض.

وأشارت الى أن المشكلة الأكبر تكمن في مسألة الدمج وتوفير رياض للأطفال تقبل هذه الفئة فيجب العمل على زيادة أعدادها بالمدارس أو توسيع الفصول بها بحيث تقبل أكبر قدر ممكن من الأعداد، فهناك بعض رياض الأطفال لا تقبل هذه الفئة وهو ما أضاع على ابني سنتين من عمره لأن إحدى رياض الأطفال رفضت قبوله ووضعته على قائمة الانتظار دون جدوى فكيف يتم إدخال ابني بعد ذلك فى المرحلة الابتدائية بدلا من التأسيس والتهيئة المطلوبة خلال مرحلة الروضة.

وقالت: المدارس خارج الدوحة مثلا يوجد بها فصول للدمج بحجة عدم وجود كادر مؤهل للعمل في هذه المدارس ما يضطر الأهالي الى البحث عن مدارس أخرى يتوافر بها فصول للدمج وقليلا ما يجد الآباء ضالتهم في هذا الأمر والضحية في النهاية يكون الطفل.

وأوضحت أنه يجب العمل على جلب طواقم متخصصة في هذا المجال فما زالت الخدمات متواضعة ولا يوجد في الوقت الحالي أي علاج فحتى مع تطور البحوث ذات العلاقة بالتوحد ووجود أطباء يعالجون المصابين فلا يوجد أي علاج، ويقتصر التدخل على العلاج التأهيلي فقط لكن التأهيل في مستشفى الرميلة أمر غير مضمون في ظل قائمة طويلة من قوائم الانتظار قد تصل الى عام.

أسباب المرض

وأكدت د. سمية عبد الرحمن المولوي الاستشارية في الطب التأهيلي بمستشفى الرميلة وهي والدة طفل مصاب بالتوحد أهمية التوعية الجيدة للآباء لاكتشاف المرض لدى أطفالهم في سن مبكرة من أجل اتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للتعامل مع مراحل نمو الطفل وهو مصاحب لهذا المرض مشيرة الى أن هذا المرض يختلف من فترة لأخرى ففي كل فترة قد يفاجأ الأبوان بأن الطفل يسلك سلوكا جديدا غير متوقع ومن ثم يجب المتابعة مع الفرق الطبية المؤهلة للتعامل مع هذة الحالات لارشاد الأهالي الى الاسلوب اللائق لهذه الحالات.

وأشارت الى أن مرض التوحد ليس له سبب محدد وواضح يمكن العمل على ازالته لتجنب الاصابة به كما أنه يختلف من فترة لأخرى ومن ثم فلا بد من التأكيد على توعية الأهل بضرورة المراقبة والملاحظة المستمرة لحالة كل طفل للتعامل اللائق مع هذه الفئة.

وأوضحت أن ابنها تم تشخيصه في عمر السنتين، ومر بمراحل مختلفة، وأن كل مرحلة كانت تحتاج فيها لخبرات جديدة موضحة في الوقت نفسه جهود قسم تأهيل الاطفال في مستشفى الرميلة، ونوهت بأن هناك تعاونا بين قسم تأهيل الاطفال بمستشفى حمد والمراكز الصحية والرعاية الاولية بحيث يكون هناك تنسيق يمكن الاطباء من اكتشاف أي تأخر في مراحل نمو الطفل، وفي حال اكتشاف أي حالة تشير إلى هذا التأخر يتم تحويله إلى مركز تأهيل الأطفال في الرميلة لمتابعته والعمل على التشخيص المبكر لاكتشاف أي نوع من الإعاقات الاخرى بخلاف التوحد.

التدخل المبكر

وأضافت: التدخل المبكر يجب أن يكون من عمر سنتين أو اقل وفي الولايات المتحدة مثلا يتم التدخل مبكرا من عمر الثمانية أشهر فكلما كان التدخل مبكرا كانت النتيجة أفضل.

وقالت: من حسن حظي عندما عرضت ابني للطبيب أول مرة عمل على تشخيصه مبكرا فالطفل يمكن تشخيصه من عمر الستة أشهر وتكون المتابعة في المراكز الصحية للطفل لمعرفة تطور نموه، وعلى سبيل المثال مرحلة جلوس الطفل والمشي والكلام وإذا لاحظ الطبيب أي تأخر يتم تحويل الطفل مبكرا إلى مركز تأهيل الاطفال بالرميلة.

وأشارت الى أن هناك أطباء يبذلون جهودا كبيرة لمتابعة نمو الطفل واذا تم اكتشاف حالة تأخر نمو أحد الاطفال يقوم فريق متكامل يتكون من الطبيب والمختصين من اخصائيي النطق والعلاج الوظائفي والمعالج النفسي الذين يعملون مع الطفل وأهله كفريق متكامل، وبالتالي تكون فرصة الطفل المصاب بالتوحد في التحسن أكبر وكلما كان اكتشاف الحالة مبكرا كانت النتائج أفضل.

أعراض المرض

وحول الاعراض التي يمكن ان تكتشفها الام لطفل التوحد تقول د. سمية المولوي: لاحظت على ابني عندما أنادي عليه أنه لا يلتفت وكان يدور حول نفسه كثيرا وحركته ضعيفة ومن هنا بدأنا المشوار وكان عمره سنة وثمانية أشهر وبعد مقابلة الدكتور لتقييم حالته تم عرض الطفل لفريق متكامل وبدأت مشوار العلاج.

وأشارت إلى جملة من المؤشرات التي يمكن أن تلاحظ على طفل التوحد منها ألا يأتي الطفل برد فعل حينما يبتسم له شخص ما ولا يضحك هو نفسه، ويفضل اللعب بمفرده على اللعب مع الأطفال الآخرين.

وتابعت: يشعر كثير من أولياء الامور بالقلق والفزع حينما يلاحظون ظهور مثل هذه الأعراض المبكرة الدالة على إصابة الطفل بالتوحد، غير أن هناك عدداً ليس بالقليل منهم لا يلقي بالاً لهذه المؤشرات التحذيرية ولكن ينبغي على الآباء أن يعلموا أن ليس كل تأخر في نمو الطفل يجب أن يعني بالضرورة إصابة الطفل بالتوحد وللتأكد من إصابة الطفل بالتوحد يتطلب الأمر إجراء فحوص عديدة وبالإضافة إلى ذلك تختلف الأعراض المميزة للتوحد بشدة في ما بينها من طفل لآخر.


http://www.raya.com/news/pages/095554cb-1f8b-45b7-8206-81f7e4ef29d5

جريدة الراية

فريج النجادة
18-11-2014, 10:24 AM
:shy: :shy: :shy:

الشقردي90
18-11-2014, 10:50 AM
أعلن تأييدي لتشكيل رابطة من جميع العوائل التي تعاني مع اطفالها من مرض التوحد، هذه المعاناة لن يشعر بها احد مالم يتم تشكيل قوى ضغط على المؤسسات المعنية وأولها سيئ الذكر (الشفلح) الذي لانعرف من الذي يستفيد منه حقاً !!

فريج النجادة
18-11-2014, 11:23 AM
أعلن تأييدي لتشكيل رابطة من جميع العوائل التي تعاني مع اطفالها من مرض التوحد، هذه المعاناة لن يشعر بها احد مالم يتم تشكيل قوى ضغط على المؤسسات المعنية وأولها سيئ الذكر (الشفلح) الذي لانعرف من الذي يستفيد منه حقاً !!

اخي الحبيب لا تضلم الشفلح

فهم والحمدلله يقومون بخدمة المعاقين

الاعاقة الشديدة من التوحد او الاعاقة الذهنية وغيرها من الاعاقات الصعبة

ولكن نحن بصدد الحالات الاقل من الحالات الشديدة وهم

طيف التوحد و فرط الحركة وتشتت الانتباة

وهم محتاجين الى مراكز لبحث كل حالة على حدا

لوضع خطة علاجية لكل حالة

وما مدى استفادة كل حالة

ولا نعتقد ان وزارة الصحة غير قادرة على ذالك !!!

والله ولي التوفيق والسداد يارب

بصمة قطرية
18-11-2014, 01:57 PM
للأسف الحالات تزيد
و مافي مراكز متخصصة
و لا في أشخاص منخصصين بهالحالات
يوعون الأهالي و يعامونهم طريقة التعامل مع طفل التوحد
أو أي حالة ثانية ..
محتاجين إهتمام و رعاية أكبر
محتاجين مراكز و مدارس
للأسف المدرسين اغلبهم غير مؤهلين للتعامل مع هالأطفال ..
ولدي يعاني من صعوبة تعلم و تشتت التركيز
حالته ما تعتتبر قوية بالنسبة للتوحد
بس تعبت معاه كثير لين قدرت اوصل له العلومة
و أعرف الطريقة اللي يقدر يستوعب فيها الدرس ..
الكويت و الأردن أكثر دولتين مهتمين من هالناحية
اش ناقصنا عشان نكون مثلهم
ليش القطري يدفع دم قلبه عشان يعلم عياله و يدرسهم
و يتابعهم في مراكز خاصة
و مواعيد المستشفيات بعيدة ..
جلسات العلاج غالية ..
هالموضوع المفروض يكون نداء
لاصحاب الشأن
حالات التوحد و باقي الحالات في ازدياد
و مافي مدارس تستوعبهم ..
الدعم الإضافي في المدارس يختلف من مدرسة لمدرسة ..
التفتوا لهالفئة انقذوهم محتاجين اهتمام
لما يضيع الاب بين المستشفيات و المراكز الخاصة
و اللي ما عندهم خبرة شي صعب
يتعب نفسياً نفس الشي الأم ..
صعب عليهم يشوفون ولدهم و مب قادرين يساعدونه ..

ادعموا أطفال التوحد و طيف التوحد و صعوبات التعلم
و فرط النشاط و تشتت الإنتباه ..
هالأطفال هم مستقبل البلد
و الحمدلله بلادنا في خير ونعمة الله يديمها
و يقدرون يفتحون مراكز مب مركز
و يوفرون أمهر الاخصائيين و المدرسين
و يعقدون دورات تدريبية للأهالي و المدرسين ..

بوحمد1
18-11-2014, 08:08 PM
اللهم اشفي جميع الاطفال من هذه المشكله