Beho
19-11-2014, 11:40 AM
رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء"كهرماء" : قطر تتجه نحو الطاقة المتجددة
أكّد المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء"كهرماء" أن قطر تهدف إلى أن تصبح بحلول عام 2030 مجتمعًا متقدمًا قادرًا على أن يحافظ على استدامة تنميته وأن يوفر لشعبه مستوى معيشة مرتفعًا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.
وقال الكواري لدى افتتاحه أمس قمة قطر للطاقة الشمسية بفندق الريتزكارلتون وبحضور أكثر من 300 خبير ومتخصص أن من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة بحلول2030 وهو ما ينبئ بارتفاع توليد الكهرباء في العالم بمعدل 70%.
وأضاف الكواري أن التطور التكنولوجي المتسارع مع انخفاض التكلفة وإدراك مخاطر التمويل وارتفاع الوعي بفوائد الطاقة الشمسية يعني تزايد الاعتماد على الطاقة المتجددة باعتبارها الحل، لافتًا إلى أن ما يبشر بالخير هو زيادة التمويل من القطاع الخاص للدخول في مجال الطاقة المتجددة نتيجة زيادة الخبرة، حيث أصبح المطورون أكثر قدرة على التنبؤ بالتدفق النقدي والممولين أكثر قدرة على تقييم المخاطر بدقة.
وأشار إلى أنه من الممكن الاستفادة من مبادرات التمويل الجيدة في جذب رأس المال لاسيما في الدول النامية مع ارتفاع تكلفة رأس المال.
وأشار إلى أن خريطة الطريق التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تبين أن الطاقة المتجددة ليست قادرة على الوفاء بالمتطلبات المتنامية على مستوى العالم فحسب بل من الممكن أن يمتد استخدامها لتشمل الإسهام في الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين.
وقال إن دولة قطر تتجه الآن إلى الطاقات المتجددة من خلال بعض المبادرات التي يجري تنفيذها حاليًا وإلزامها بتحقيق التنمية المستدامة، واتساقًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 قامت كهرماء بمراجعة إستراتيجيتها ووضع خريطة طريقها لعام 2030 والتي تتسق مع رؤية قطر 2030.
مشيرًا إلى أن هناك العديد من المبادرات في إستراتيجية كهرماء ومن أهمها التحول إلى الشبكات الذكية من خلال الاستفادة من الطاقة الشمسية في دولة قطر.
وأوضح الكواري أن المنطقة العربية ثرية بموارد الطاقة المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولا يخفى عليكم أن ظروف المنطقة مهيأة لإنتاج الكهرباء، حيث إن التحول إلى استخدام منظومة الكهرباء اعتمادًا على الطاقة المتجددة يعد ذا جدوى اقتصادية أكبر وأكثر جذبًا من أي منطقة أخرى في العالم.
وأكّد الكواري أن الوكالة الدولية للطاقة قدرت أن تقنيات الطاقة الشمسية المركزة وحدها قادرة على إنتاج طاقة كهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر مئة مرة من استهلاك الطاقة في الوطن العربي وأوروبا مجتمعين (الوكالة الدولية للطاقة 2010).
وذكر الكواري أن دول الشرق الأوسط تحتاج إلى إعادة تفكير لتحسين الأطر المؤسسية وآلية تسعير الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية للشبكات وضمان توافر التمويل وبناء العمالة لمواكبة التطور المتسارع في الطاقة المتجددة وبناء أسواق الطاقة المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية وتسخين المياه لمواجهة النمو السكاني والتوسع الاقتصادي والتصنيع والتحضر والتنمية الريفية وندرة موارد المياه وتغير المناخ في دولهم. معربًا عن أمله أن تخرج قمة قطر للطاقة الشمسية بنتائج وتوصيات تزيل العوائق والصعاب بما يعزز صناعة الطاقة الشمسية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، قال صالح حمد المري رئيس قسم تقنيات الطاقة المتجددة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء"كهرماء" إن المرحلة الأولى من مشروع إنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية البالغ طاقتها 10 ميجاوات والتي طرحت في مناقصة مؤخرًا سيتم ترسية العقد الخاص بها خلال الربع الأول من 2015.
وأشار المري في تصريحات صحفية على هامش قمة قطر للطاقة الشمسية إلى أن باقي مراحل المشروع البالغة 190 ميجاوات في طور الطرح الآن.
وأوضح أن كهرماء قامت بتحديد المواقع التي سيتم بناء محطات توليد الطاقة الشمسية عليها، حيث اختارت منطقة الدحيل كبداية لهذا المشروع، ولفت إلى أن المؤسسة بصدد دراسة مواقع أخرى.
وأضاف: لدينا أكثر من 60 محطة داخل الدوحة وضواحيها والبلديات الأخرى، وهي عبارة عن خزانات مياه يمكن استخدامها لتوليد الطاقة الشمسية.
وبين المري أنه بحلول العام 2020 سيكون بإمكان دولة قطر إنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية ستمثل حوالي ?? من إجمالي الطاقة الإنتاجية للدولة من الكهرباء والتي من المتوقع أن تبلغ 10 آلاف ميجاوات.
وقدر إجمالي الطاقة الإنتاجية للدولة في الوقت الحالي من الكهرباء بنحو 8 آلاف ميجاوات.
وقال رئيس قسم تقنيات الطاقة المتجددة في كهرماء إن الطاقة الشمسية يمكن استخدامها كطاقة بديلة لتقليل الاعتماد على الطاقة الهيدروكربونية بالإضافة إلى استخدامها في حالات الطلب العالي على الكهرباء كحالات الطوارئ، كما سيتم استخدامها من قبل اللجنة العليا المنظمة لمونديال 2022.
وأكّد المري أن الطاقة الشمسية ستخلق فرصًا استثمارية كبيرة للقطاع الخاص، خاصة في مجال التصنيع التركيب والمقاولات، قائلاً: الطاقة الشمسية الأكثر جدوى اقتصاديًا وفنيًا.
وأوضح أن هناك تحديات تواجه إنتاج الطاقة الشمسية في الدولة تتمثل في الرطوبة والغبار والحرارة العالية إلا أنه أكد أن الإمكانات المتاحة لدى قطر ستتخطى جميع هذه التحديات.
© Al Raya 2014
أكّد المهندس عيسى هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء"كهرماء" أن قطر تهدف إلى أن تصبح بحلول عام 2030 مجتمعًا متقدمًا قادرًا على أن يحافظ على استدامة تنميته وأن يوفر لشعبه مستوى معيشة مرتفعًا في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله.
وقال الكواري لدى افتتاحه أمس قمة قطر للطاقة الشمسية بفندق الريتزكارلتون وبحضور أكثر من 300 خبير ومتخصص أن من المتوقع أن يبلغ عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة بحلول2030 وهو ما ينبئ بارتفاع توليد الكهرباء في العالم بمعدل 70%.
وأضاف الكواري أن التطور التكنولوجي المتسارع مع انخفاض التكلفة وإدراك مخاطر التمويل وارتفاع الوعي بفوائد الطاقة الشمسية يعني تزايد الاعتماد على الطاقة المتجددة باعتبارها الحل، لافتًا إلى أن ما يبشر بالخير هو زيادة التمويل من القطاع الخاص للدخول في مجال الطاقة المتجددة نتيجة زيادة الخبرة، حيث أصبح المطورون أكثر قدرة على التنبؤ بالتدفق النقدي والممولين أكثر قدرة على تقييم المخاطر بدقة.
وأشار إلى أنه من الممكن الاستفادة من مبادرات التمويل الجيدة في جذب رأس المال لاسيما في الدول النامية مع ارتفاع تكلفة رأس المال.
وأشار إلى أن خريطة الطريق التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تبين أن الطاقة المتجددة ليست قادرة على الوفاء بالمتطلبات المتنامية على مستوى العالم فحسب بل من الممكن أن يمتد استخدامها لتشمل الإسهام في الحد من الاحتباس الحراري إلى أقل من درجتين مئويتين.
وقال إن دولة قطر تتجه الآن إلى الطاقات المتجددة من خلال بعض المبادرات التي يجري تنفيذها حاليًا وإلزامها بتحقيق التنمية المستدامة، واتساقًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 قامت كهرماء بمراجعة إستراتيجيتها ووضع خريطة طريقها لعام 2030 والتي تتسق مع رؤية قطر 2030.
مشيرًا إلى أن هناك العديد من المبادرات في إستراتيجية كهرماء ومن أهمها التحول إلى الشبكات الذكية من خلال الاستفادة من الطاقة الشمسية في دولة قطر.
وأوضح الكواري أن المنطقة العربية ثرية بموارد الطاقة المتجددة لاسيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولا يخفى عليكم أن ظروف المنطقة مهيأة لإنتاج الكهرباء، حيث إن التحول إلى استخدام منظومة الكهرباء اعتمادًا على الطاقة المتجددة يعد ذا جدوى اقتصادية أكبر وأكثر جذبًا من أي منطقة أخرى في العالم.
وأكّد الكواري أن الوكالة الدولية للطاقة قدرت أن تقنيات الطاقة الشمسية المركزة وحدها قادرة على إنتاج طاقة كهربائية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكبر مئة مرة من استهلاك الطاقة في الوطن العربي وأوروبا مجتمعين (الوكالة الدولية للطاقة 2010).
وذكر الكواري أن دول الشرق الأوسط تحتاج إلى إعادة تفكير لتحسين الأطر المؤسسية وآلية تسعير الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية للشبكات وضمان توافر التمويل وبناء العمالة لمواكبة التطور المتسارع في الطاقة المتجددة وبناء أسواق الطاقة المتجددة في توليد الطاقة الكهربائية وتسخين المياه لمواجهة النمو السكاني والتوسع الاقتصادي والتصنيع والتحضر والتنمية الريفية وندرة موارد المياه وتغير المناخ في دولهم. معربًا عن أمله أن تخرج قمة قطر للطاقة الشمسية بنتائج وتوصيات تزيل العوائق والصعاب بما يعزز صناعة الطاقة الشمسية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، قال صالح حمد المري رئيس قسم تقنيات الطاقة المتجددة في المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء"كهرماء" إن المرحلة الأولى من مشروع إنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية البالغ طاقتها 10 ميجاوات والتي طرحت في مناقصة مؤخرًا سيتم ترسية العقد الخاص بها خلال الربع الأول من 2015.
وأشار المري في تصريحات صحفية على هامش قمة قطر للطاقة الشمسية إلى أن باقي مراحل المشروع البالغة 190 ميجاوات في طور الطرح الآن.
وأوضح أن كهرماء قامت بتحديد المواقع التي سيتم بناء محطات توليد الطاقة الشمسية عليها، حيث اختارت منطقة الدحيل كبداية لهذا المشروع، ولفت إلى أن المؤسسة بصدد دراسة مواقع أخرى.
وأضاف: لدينا أكثر من 60 محطة داخل الدوحة وضواحيها والبلديات الأخرى، وهي عبارة عن خزانات مياه يمكن استخدامها لتوليد الطاقة الشمسية.
وبين المري أنه بحلول العام 2020 سيكون بإمكان دولة قطر إنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية ستمثل حوالي ?? من إجمالي الطاقة الإنتاجية للدولة من الكهرباء والتي من المتوقع أن تبلغ 10 آلاف ميجاوات.
وقدر إجمالي الطاقة الإنتاجية للدولة في الوقت الحالي من الكهرباء بنحو 8 آلاف ميجاوات.
وقال رئيس قسم تقنيات الطاقة المتجددة في كهرماء إن الطاقة الشمسية يمكن استخدامها كطاقة بديلة لتقليل الاعتماد على الطاقة الهيدروكربونية بالإضافة إلى استخدامها في حالات الطلب العالي على الكهرباء كحالات الطوارئ، كما سيتم استخدامها من قبل اللجنة العليا المنظمة لمونديال 2022.
وأكّد المري أن الطاقة الشمسية ستخلق فرصًا استثمارية كبيرة للقطاع الخاص، خاصة في مجال التصنيع التركيب والمقاولات، قائلاً: الطاقة الشمسية الأكثر جدوى اقتصاديًا وفنيًا.
وأوضح أن هناك تحديات تواجه إنتاج الطاقة الشمسية في الدولة تتمثل في الرطوبة والغبار والحرارة العالية إلا أنه أكد أن الإمكانات المتاحة لدى قطر ستتخطى جميع هذه التحديات.
© Al Raya 2014