المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الناقلات الجوية العربية أصبحت أكثر تأثيراً في السياسات العال



Beho
19-11-2014, 10:44 PM
الناقلات الجوية العربية أصبحت أكثر تأثيراً في السياسات العالمية
بيان صحفي - 19/11/2014

أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة بأن الناقلات العربية عززت حضورها وتأثيرها في الساحة الدولية، مع اعتراف العديد من الدول العربية بالأهمية الاقتصادية لقطاع الطيران والاستثمار في بنيته التحتية.

وقال سمو الشيخ أحمد بكلمة ألقاها أثناء حفل افتتاح الجمعية العمومية السنوية السابعة والأربعين للاتحاد العربي للنقل الجوي، الذي استضافته ورعته طيران الإمارات في دبي : "قبل سبعة وأربعين عاماً، أي في سنة 1967، لم يكن عدد المسافرين على متن الطائرات يتجاوز 300 مليون راكب. أما اليوم، فهناك أكثر من 240 ناقلة جوية مسجلة لدى الأياتا، وتخدم ما يقدر بنحو 3.3 مليارات راكب. كما أن الناقلات الـ 31 الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي تلعب الآن دوراً أكبر بكثير من ذي قبل في صناعة النقل الجوي العالمية. ووفقاً لأرقام إيرباص، فإن عدد الركاب الذين نقلتهم شركات طيران شرق أوسطية وشمال أفريقية، ارتفع بنسبة 300% خلال عشر سنوات، بين عامي 2003 و2013".

وأضاف سمو الشيخ أحمد: "لقد لعبت المطارات الأوروبية في الماضي دور المحور الرئيس في حركة السفر جواً بين الشرق والغرب، وبين الشمال والجنوب. أما اليوم، فإن أعداداً متزايدة من المسافرين أصبحت تختار السفر عبر مراكز في منطقتنا، لأننا نوفر تجربة سفر أفضل، ولأن مواصلة الرحلات لدينا تتم بمنتهى السلاسة واليسر. ويشكل هذا التحول الهائل في صناعة الطيران المدني العالمية قصة نجاح لنا. فقد أرست ناقلاتنا ودولنا، معايير رفيعة اضطر العالم إلى احترامها واتباعها".

قطاع الطيران كمحرك رئيس للاقتصاد

أشار سمو الشيخ أحمد بأن صناعة الطيران قد أثبتت فعاليتها كمحرك رئيس للاقتصاد الوطني في العديد من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتشكل دبي ودولة الإمارات مثال على هذا.

وقال سموه: "أظهرت نتائج أحدث دراسة اقتصادية، بأن قطاع الطيران المدني ساهم بنسبة 26.7% في الناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي ودعم أكثر من 400 ألف فرصة عمل. وتوقعت الدراسة أن تصل مساهمة الطيران المدني في ناتج دبي المحلي إلى 37.5%، أو ما يقدر بنحو 53 مليار دولار أميركي في العام 2020. وأن ترتفع هذه المساهمة إلى 88.1 مليار دولار في عام 2030. وتمثل هذه الأرقام برهاناً قوياً على التأثير الإيجابي الهائل لقطاع الطيران في الاقتصادات إذا كان هناك رؤية استراتيجية واضحة وبيئة داعمة".

وأكد سمو الشيخ أحمد: "إن لدبي نموذجها الخاص في هذا الشأن، لكننا بالتأكيد لسنا وحدنا في المنطقة الذين نرى في الطيران المدني محركاً اقتصادياً رئيساً. فالكثيرون دائمو البحث عن طائرات جديدة ذات كفاءة عالية، وتقنيات جديدة، ويعكفون على تطوير منتجات وخدمات جوية أفضل.

ويشهد العالم العربي كذلك تنفيذ العديد من أكبر وأحدث مشاريع البنية الأساسية في قطاع الطيران على مستوى العالم".

توقعات إيجابية لصناعة الطيران العربية

وفقاً لتوقعات الأياتا، أشار سمو الشيخ أحمد بأن صناعة الطيران سوف تواصل النمو بقوة خلال السنوات العشرين المقبلة. وبحلول عام 2034، فإن عدد المسافرين جواً سوف يصل إلى نحو 7 مليارات راكب بحلول عام 2034.

ومن المتوقع أن تستأثر منطقة الشرق الأوسط بأعلى معدلات النمو، وبنسبة 4.9% سنوياً، ويماثلها منطقة حوض المحيط الهادي الآسيوية، على الرغم من أنه ليس لدينا في المنطقة أعداد سكان توازي الصين أو الهند مثلاً. كما ستشهد أفريقيا نمواً بنسبة 4.7% سنوياً".

وأضاف سمو الشيخ أحمد: "تشير توقعات كل من إيرباص وبوينج إلى أن المنطقة سوف تحتاج إلى أكثر من 2000 طائرة جديدة خلال السنوات العشرين المقبلة، يقدر ثمنها بنحو 550 مليار دولار على الأقل. ولنا أن نتخيل تأثير مثل هذه المبالغ الضخمة في الدورة الاقتصادية وفي سلسلة صناعة الطيران العالمية من حيث توفير فرص العمل وغيرها".

واختتم سمو الشيخ أحمد: "لا شك في أن دورنا في صناعة الطيران المدني العالمي يشهد نمواً متواصلاً، وعليه فإن صوتنا وآراءنا تكتسب مزيداً من القوة والزخم في مختلف القضايا العالمية المتعلقة بهذه الصناعة. لقد أصبحنا تحت مجهر الناقلات العالمية الرئيسة. فصناع السياسات وصناعة السفر والشركات الكبيرة والمنظمات التجارية، يراقبون الآن عن كثب كل ما نفعله. وبالإضافة إلى السياسات الحمائية والعوامل الاقتصادية العالمية، فإننا نواجه أيضاً مخاطر انتشار الأوبئة والنزاعات المسلحة وتحديات أخرى عديدة. وعلى الرغم من كل ذلك، فإن الآفاق المستقبلية أمام الناقلات العربية لم تكن يوماً بمثل هذا الازدهار والنمو. إننا نتنافس مع بعضنا البعض في القضايا التجارية، فالمنافسة جيدة لنا وللصناعة عامة".

Beho
19-11-2014, 10:45 PM
نتائج الجمعية العامة السابعة والأربعين لـ "الإتحاد العربي للنقل الجوي"
بيان صحفي - 19/11/2014

عقد الإتحاد العربي للنقل الجوي جمعيته العامة السابعة والأربعين اليوم في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة برئاسة السيد تيم كلارك، رئيس الجمعية العامة السابعة والأربعين ورئيس طيران الإمارات.

وتم عقد الجمعية العامة تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس مطارات دبي.

الحضور

جمعت الجمعية العامة الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران العربية الأعضاء في الإتحاد، وشركات الطيران الشريكة للإتحاد وشركاء الإتحاد في الصناعة من مصنّعي طائرات ومحركات وشركات نظم التوزيع العالمية وتقنية المعلومات وغيرها من الشركات المعنية بصناعة الطيران العربي، بالإضافة إلى حضور الهيئة العربية للطيران المدني والإتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) وعددٍ من الاتحادات الإقليمية لشركات الطيران، حيث وصل عدد الحضور إلى أكثر من 300 شخص.

احصائيات العام 2013

استلم الحضور نسخة عن التقرير السنوي للإتحاد العربي للنقل الجوي الذي يمثل الحصاد السنوي لإنجازات الإتحاد خلال الدورة السابقة ويستعرض التطورات والتحديات التي تواجه الصناعة ونتائج المشاريع المشتركة للإتحاد. كما استلم الحضور التقرير السنوي لإحصاءات النقل الجوي العربي. وجاءت أبرز الإحصاءات للعام 2013 على الشكل التالي:

- وصل حجم سوق النقل الجوي العربي في العام 2013 إلى حوالي 156 مليون مسافر وذلك بنسبة نموّ قدرها 10.1 بالمئة مقارنةً بعام 2012.

- زادت أعداد المسافرين في معظم المطارات العربية بنسبة 5.2 بالمئة ليصل عدد المسافرين الذين استخدموا المطارات إلى حوالي 274 مليون مسافر.

- ارتفعت حركة الشحن في المطارات العربية بنسبة 5.6 بالمئة في العام 2013، حيث وصل حجم الشحن إلى 6.5 مليون طن.

- شغّلت الشركات الأعضاء في الإتحاد إلى 412 محطة عالمياً في 127 دول بمعدل 3,851 رحلة يومية، عارضةً 750,943 مقعداً يومياً على متن 1,069 طائرة.

- وسجل الأعضاء نمواً في الإيرادات في 2013 بلغ 10 بالمئة ليصل مجموع الإيرادات التشغيلية إلى 35.8 مليار دولار أميركي (لخمسة عشر شركة عضوة في الإتحاد).

- كما نقلت نفس الشركات أكثر من 153 مليون مسافر في 2013 (زيادة بنسبة 7.5 بالمئة مقارنةً بـ2012)، و4.8 مليون طن من الشحن (زيادة بنسبة 11.6 بالمئة).

تكريم الراحل الدكتور أسعد قطيط

قبل بداية الجمعية العامة دعا السيد تيم كلارك الحضور لتخصيص دقيقة صمت تكريماً للراحل الدكتور أسعد قطيط الذي أمضى معظم حياته في مجال الطيران قاد خلال غالبيتها منظمة الطيران المدني الدولي خلال أوقات عصيبة حيث كانت رؤيته ودبلوماسيته وقيادته الحكيمة مثالاً يحتذى به في العلاقات الدولية في مجال الطيران.

حفل تكريم معالي المهندس خالد الملحم

تضمنت جلسة العمل الأولى حفل تكريم معالي المهندس خالد الملحم، المدير العام السابق للخطوط السعودية، الذي شغل منصب مدير عام الخطوط السعودية منذ العام 2006.

خلال فترة تولّيه منصب مدير عام الخطوط السعودية، اُنتخب معالي المهندس خالد الملحم عضواً في اللجنة التنفيذية في العام 2006 ومن ثم رئيساً للّجنة في العام 2008، ورئيساً للجمعية العامة للاتحاد في العام 2009.

وقد ساهم كثيراً خلال عضويته ورئاسته للّجنة في تعزيز عمل الاتحاد ودعمه بشكل كبير.

تقرير الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي

تخللت جلسة العمل الأولى تقرير الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي عن الوضع العام لقطاع النقل الجوي العربي، وخاصةً نقاط القوة والضعف فيه، والفرص المُتاحة لهذا القطاع وعناصر الضغط التي يتعرض لها بالإضافة إلى بعض القضايا التي تهم الأعضاء وعمل الإتحاد في هذا المجال.

ومن ضمن أهم الشؤون التي تطرق إليها الأمين العام في تقريره ما يلي:

1- إدارة الحركة الجوية كنقطة الضعف الأولى لقطاع النقل الجوي العربي.

أشار الأمين العام إلى أنّ أهم نقطة ضعف حالياً هي إدارة الحركة الجوية وأن الحل الأمثل يجب أن يمر بثلاث محطات: الأولى تحسين معدات وأنظمة الملاحة الجوية، والثانية زيادة التنسيق مع السلطات العسكرية لتحرير جزء من المجال الجوي العسكري للاستخدام المدني عندما لا تقتضي أوضاع الأمن القومي بحصره بالاستخدام العسكري، والثالثة والأهم هي إيجاد آلية للتنسيق الإقليمي والمناطقي ما بين مجموعات الدول وصولاً إلى أن تغطي هذه الآلية المنطقة العربية بالإجمال.

2- أهمية تحرير الأجواء وتيسير تنقل الأشخاص والبضائع.

كما أضاف أنه من أهم مكامن الضعف أيضاً هي الإجراءات الحمائية التي تتبعها بعض البلدان إذا اعتُمدت كإستراتيجية بدلاً من حلول مؤقتة ودعا إلى تحرير الأجواء ضمن القواعد الإقتصادية لإتفاقية دمشق وأن التحرير يجب أن يتماشى مع تيسير تنقل الأشخاص والبضائع للإستفادة المطلقة من فرص نمو سوق النقل الجوي العربي.

3- الأصوات الداعية في أوروبا والولايات المتحدة لفرض إجراءاتٍ حمائية.

وأشار إلى الأصوات الداعية في أوروبا والولايات المتحدة لفرض إجراءاتٍ حمائية لشركات الطيران مشيراً إلى أن مشكلة تراجع تنافسية بعض شركات الطيران والمطارات في تلك المناطق هي في نظرة الحكومات في تلك المناطق لشركات الطيران كهدفاً سهلا ً لفرض الضرائب ولتخصيصها بأثقال تشريعات ٍ دون غيرها من قطاعات.

وبالأخص تطرق الأمين العام إلى الورقة الاستشارية التي أصدرتها المفوضية الأوروبية حول تعديل القانون 2004/868 حول المنافسة العادلة موضحاً أن اللغة التي صيغت بها هذه الورقة تنم عن تفكيرٍ حمائي إذا ما طُبِّق سيخلق مشكلةً أكبر من تلك التي أوجدها برنامج الحدّ من الانبعاثات وتجارتها eu ets السيئ السمعة بشكله الاصلي.

وتمنى الأمين العام على المفوضية أن تأخذ بعين الاعتبار أن تشريعاتها الإقتصادية تنطبق على بلدانها ومؤسساتها حصراً حيث أن البلدان الأخرى في العالم لديها قوانينها وتشريعاتها التي تنطبق على مؤسساتها وهي ليست بالضرورة مطابقة للتشريعات الأوروبية. وللوصول إلى تفاهم حول القضايا غير المتفق عليها يجب أن يكون هذا التفاهم برضا الأطراف المعنية وليس بصيغة إملائية من طرفٍ على آخر.

4- علاقة شركات الطيران مع المستهلك.

وسلّط الأمين العام الضوء على التقنيات القديمة التي ما زالت تحكم علاقة شركات الطيران مع المستهلك والتي تعود إلى السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، وأنه على الرغم من إدخال بعض التطوير على هذه التقنيات، إلا أنها ما زالت قاصرة عن توفير الفرصة لشركة الطيران للتعامل مع المستهلك على أساس مواءمة مزايا المنتج مع رغباته.

وأشاد الأمين العام بمبادرة الأياتا للــndc كخطوة هامة في الإتجاه الصحيح. وتمنى على مزودي تقنية المعلومات وغيرهم تطوير بنية التقنيات المستخدمة حالياً لتتلاءم مع ما يتمتع به المستهلك في تعامله مع موردين آخرين في صناعات أخرى.

كلمة مدير عام الهيئة العربية للطيران المدني

تكلم السيد محمد الشريف، مدير عام الهيئة العربية للطيران المدني، عن المواضيع المشتركة بين الإتحاد والهيئة في مجالات السياسات الجوية والعلاقات بين الدول العربية والإتحاد الأوروبي، والسلامة الجوية، والبيئة والطيران، والملاحة الجوية، حيث تتعاون المنظمتان منذ سنوات لتحقيق فوائد لقطاع النقل الجوي في تلك المجالات.

كلمة الأياتا

قدم السيد بول ستيل، نائب الرئيس الأول، علاقات الأعضاء والعلاقات الخارجية، وأمين السرّ في الأياتا كلمته حول شؤون الصناعة.

أشار السيد ستيل إلى المسائل المتعلقة بالسلامة وإدارة الحركة الجوية وتحرير الأجواء وحقوق المسافرين والأمن والضرائب وغيرها من القوانين المؤثرة على صناعة الطيران.

إتفاقية للمساعدة المتبادلة بين شركات الطيران العربية للإستجابة للطوارىء

ضمن إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين شركات الطيران الأعضاء، وقعت عشر شركات عضوة في الإتحاد خلال الجمعية العامة على "إتفاقية للمساعدة المتبادلة بين الأعضاء للإستجابة للطوارىء".

وتضم هذه الإتفاقية الشركات التالية: العربية للطيران، ومصر للطيران، وطيران الإمارات، والاتحاد للطيران، وطيران الخليج، والخطوط الجوية الكويتية، وطيران الشرق الأوسط، والطيران العُماني، والخطوط الجوية القطرية، والخطوط السعودية.

جلسة مغلقة لأعضاء الإتحاد تبنّت خلالها الجمعية العامة ثلاثة قرارات استراتيجية

خُصصت جلسة العمل الثانية لأعضاء الإتحاد حيث تناول خلالها الأعضاء تقرير اللجنة التنفيذية الذي تضمن أهم الشؤون الاستراتيجية للطيران العربي بالإضافة إلى الشؤون الإدارية والمالية للإتحاد.

وبناءً على توصية اللجنة التنفيذية، أقرّت الجمعية العامة للإتحاد ثلاثة قرارات استراتيجية حول الشؤون التالية:

إدارة الحركة الجوية وسعتها في العالم العربي، نوّهت الجمعية العامة بجهود منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) بإنشاء برنامج تحسين إدارة الحركة الجوية في الشرق الأوسط.

وأعربت عن شكرها للحكومات العربية على اعتبار صناعة النقل الجوي كمساهمٍ رئيسي في عملية التنمية المستدامة.

كما أعربت عن شكرها للجهود التي تقوم بها بعض الحكومات العربية لتطوير إدارة الحركة الجوية وسعتها في دولها. ودعت الجمعية العامة الحكومات العربية لتنسيق مشاريع تطوير البنية التحتية الجوية من أجل معالجة مناطق الإختناق في المنطقة ككل، وذلك عبر ثلاثة محطات رئيسية:

1. تطوير معدات وأنظمة الملاحة الجوية.

2. زيادة التنسيق على المستوى الوطني مع السلطات العسكرية لتحرير ما يمكن تحريره من المجال الجوي العسكري للإستخدام المدني عندما لا تقتضي أوضاع الأمن القومي بحصره بالإستخدام العسكري.

3. إيجاد وحدات لإدارة تدفق الحركة على المستوى المناطقي ما بين مجموعات الدول وصولاً إلى أن تغطي هذه الآلية المنطقة العربية بالإجمال، والتي من دونها ستؤدي الإستثمارات الفردية إلى نقل مناطق الإختناق من مكانٍ لآخر في المنطقة.

وآخراً كلفت الجمعية العامة الإتحاد العربي للنقل الجوي بالإستمرار بالتعاون مع الهيئة العربية للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) والإتحاد الدولي للنقل الجوي (الأياتا) ومنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية (كانسو) لتعزيز وتخطيط وتنفيذ المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تطوير إدارة الحركة الجوية وسعتها في المنطقة.

تعزيز قدرة الحكومات على مقاضاة المسافرين المشاغبين على متن الرحلات، دعت الجمعية العامة إلى ما يلي:

1. إعطاء الأولوية لتصديق بروتوكول مونتريال 2014 نظراً لفوائده للحكومات وشركات الطيران والمسافرين على حدٍ سواء من حيث توسيع السلطة القضائية للحكومات لمقاضاة المسافرين المشاغبين، وتخفيف اضطرابات التشغيل وتكاليف شركات الطيران، ومن حيث توفير الراحة للمسافرين المتضررين من التصرفات المشاغبة خلال الرحلة.

2. دراسة تبني أو تعديل قوانينها الداخلية الداعمة للبروتوكول لضمان ممارسة السلطة القضائية التي يمنحها البروتوكول واستخدام تعميم الإيكاو رقم 288 كدليل توجيهي.

3. رفع التوعية العامة حيال عواقب عدم اتباع تعليمات طاقم الطائرة أو ارتكاب تصرف مشاغب على متن الطائرة.

السلامة والأمن، تبعاً للمأساتين المؤسفتين اللتين حلتا على الخطوط الجوية الماليزية خلال رحلتيها mh370 وmh17، أعربت الجمعية العامة عن تعاطفها العميق مع أسر المفقودين والضحايا، كما وأدانت بشدة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية رحلة mh17.

ودعت الجمعية العامة الصناعة إلى القيام بجهود حثيثة لمعرفة الأسباب التي أدت إلى إختفاء رحلة mh370، حيث لن تؤدي معرفة الأسباب المؤدية إلى هذا الإختفاء إلى إراحة العائلات المفجوعة من ناحية معرفة ماذا حصل لأفراد عائلتهم وحسب، بل ستوفر أيضاً المعلومات اللازمة لتفادي تكرار هكذا حادث.

كما دعت الجمعية العامة جميع الأفرقاء المعنيين إلى وضع وتنفيذ تدابير تضمن عدم إمكانية العبث بأنظمة تحديد موقع الطائرات لضمان معرفة موقع الطائرات في جميع الأوقات.

ورأت الجمعية العامة أنه من واجب الصناعة تنفيذ آلية لتبادل المعلومات بين شركات الطيران فيما يتعلق بتقييم مخاطر الممرات الجوية لتقوم شركات الطيران التي تشغّل في هذه الممرات بأخذ هذه المعلومات في عين الإعتبار عند تقييم سلامة التشغيل في تلك الممرات.

جلسة حوار حول " الآفاق المستقبلية للطيران العربي " وما إذا كانت السياسات الحمائية بالفعل تحمي شركات الطيران

جمعت جلسة العمل الثالثة جميع المدعوين إلى الجمعية العامة، كما هي العادة، حيث تمثلت الجلسة بـ"منتدى الطيران المشترك" وهو جلسة حوار تمت إدارتها هذا العام من قبل السيد ريتشارد كوست، مذيع ومراسل قناة الـ"cnn". تخلل منتدى الطيران المشترك جلسة حوار هذا العام حول "الآفاق المستقبلية للطيران العربي" وحول "سياسات الحماية: هل تحمي شركات الطيران؟" جمع هذا الحوار المتحدثين التاليين:

- السيد عادل علي / الرئيس التنفيذي للمجموعة / العربية للطيران.

- والسيد بول غريغوروويتش/ الرئيس التنفيذي/ الطيران العماني.

- معالي السيد أكبر الباكر/ الرئيس التنفيذي للمجموعة / الخطوط الجوية القطرية.

- السيد محمد صالح بولطيف / الرئيس المدير العام / الخطوط الجوية الجزائرية.

- الكابتن سامح الحفني / رئيس مجلس الإدارة / الشركة القابضة لمصر للطيران .

- السيد أحمد النعمة / القائم بأعمال وكيل شؤون الطيران المدني/ مملكة البحرين.

شعار الإتحاد الجديد

تحضيراً للعام القادم الذي يحتفل خلاله الإتحاد العربي للنقل الجوي بالذكرى الخمسين لتأسيسه، عرض الإتحاد شعاره العصري الجديد الذي تم تصميمه خلال هذا العام بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية للإتحاد. وتم اعتماد هذا الشعار كشعار للإتحاد بمفعول فوري من قبل الجمعية العامة السابعة والأربعين.

إختتام جلسات عمل الجمعية العامة

ومع اختتام جلسات عمل الجمعية العامة، شكر الأعضاء رئيس الجمعية العامة السابعة والأربعين، السيد تيم كلارك، على ترؤسه الجمعية العامة وعلى ضيافة طيران الإمارات لجميع الوفود التي حضرت هذا الحدث. كما أعلن الأمين العام أن الجمعية العامة المقبلة ستعقد في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية بتاريخ 24-26 نوفمبر 2015.