Beho
20-11-2014, 06:55 PM
عقد أول لقاء أعمال بين الشركات العقارية في ماليزيا وقطر
يعقد مركز التجارة الماليزي في الدوحة الاثنين القادم "لقاء الأعمال الأول لمطوري العقارات والمشاريع الماليزية" والذي يجمع كبرى شركات الاستثمار والتطوير العقاري في ماليزيا مع شركات التطوير العقاري القطرية.
ويشارك في اللقاء ممثلون عن "قطر القابضة" وجهاز قطر للاستثمار وشركة الديار القطرية ومجموعة بروة وغرفة قطر، بالإضافة إلى مسؤولي إدارات الاستثمار في المصارف والبنوك القطرية.
ومن المقرر أن يلقي سعادة السفير داتو/ أحمد جزري جوهر سفير ماليزيا في قطر كلمة في بداية اللقاء يرحّب فيها بالشركات القطرية، ثم يعقبها جلسة عمل تتضمّن التعريف بمناخ الاستثمار في ماليزيا والشركات المشاركة في هذا اللقاء.
وصرّح السيد رامي الصايغ مدير المركز التجاري الماليزي في الدوحة، أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه الذي يضم شركات التطوير العقاري الماليزية مع نظيرتها القطرية والمؤسسات والمصارف المعنية بالاستثمار العقاري.
وقال: إن قطاع التطوير العقاري في ماليزيا تطور بشكل كبير وأصبحت هناك شركات عقارية تطور مشاريع ذات مواصفات عالمية وهو ما يشجّع الشركات العقارية القطرية على عقد شراكات معها لتقديم منتج عقاري متميز يستفيد منه سكان دولة قطر مواطنين ومقيمين.
وأضاف الصايغ أن الحكومة الماليزية تقدّم تسهيلات عديدة للمستثمرين الأجانب سواء كانوا أفراداً أو شركات، لافتاً إلى أن المركز التجاري الماليزي منذ افتتاحه في مارس الماضي، يهدف إلى تشجيع وزيادة التبادل التجاري والخدمات المختلفة بين ماليزيا وقطر باعتبار الأولى مورداً دولياً للمنتجات والخدمات عالية الجودة.
وأكد أن هناك رغبة ماليزية كبيرة في التنمية المستقبلية في قطاعات الإنشاءات والسياحة والضيافة والمعلومات، حيث إنه بالفعل يوجد العديد من الجوانب التي تنتظر من يستغلها الاستغلال الأمثل في ماليزيا، ونعتقد بالفعل أن هناك فرصاً حقيقية للتعاون فيما بين الشركات القطرية والماليزية.
وأضاف مدير مركز التجارة الماليزي أن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا وقطر بلغ حالياً نحو 3 مليارات دولار، حيث تحتل حركة التجارة بين ماليزيا وقطر مركزاً متقدماً بين دول الخليج العربي.
وأكد أن ماليزيا لديها العديد من فرص الاستثمار الحقيقية والتي يتم إعدادها طبقاً للخطط الاقتصادية المدروسة والتي من شأنها زيادة معدل النمو الاقتصادي إلى 6 % كل عام حتى عام 2020.
وتستقطب ماليزيا كل سنة العديد من الاستثمارات التي تقدّر بمليارات الدولارات من مختلف دول العالم، وتتنوع مجالات الاستثمار في مجالات عدة مثل الزراعة، البيوتكنولوجي، البورصة، البنوك، تقنية المعلومات، الصناعة، الصحة، النفط والغاز، التكنولوجيا، والعقارات.
وتعد ماليزيا واحدة من الأسواق الآسيوية الرائدة في مجال العقارات، وتقدّم للمستثمرين من جميع أنحاء العالم مزايا كثيرة، كما تتمتع بعوامل طبيعة واقتصادية تضعها على طريق النمو السريع.
ونظراً لموقعها المميز كبوابة للعديد من الدول الآسيوية وقربها من سنغافورة واستراليا، فإن ماليزيا تتمتع بمناخ جاذب للاستثمارات العقارية، إضافة إلى النمو الاقتصادي الجيد والمتسارع في ماليزيا، كما تقدّم الحكومة هناك تسهيلات لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في ماليزيا مثل الإعفاءات الضريبية وتسهيل معاملات شراء العقارات، كما تعد ماليزيا من أعلى ثلاث دول في الكومنولث في استقبال السياح.
© Al Raya 2014
يعقد مركز التجارة الماليزي في الدوحة الاثنين القادم "لقاء الأعمال الأول لمطوري العقارات والمشاريع الماليزية" والذي يجمع كبرى شركات الاستثمار والتطوير العقاري في ماليزيا مع شركات التطوير العقاري القطرية.
ويشارك في اللقاء ممثلون عن "قطر القابضة" وجهاز قطر للاستثمار وشركة الديار القطرية ومجموعة بروة وغرفة قطر، بالإضافة إلى مسؤولي إدارات الاستثمار في المصارف والبنوك القطرية.
ومن المقرر أن يلقي سعادة السفير داتو/ أحمد جزري جوهر سفير ماليزيا في قطر كلمة في بداية اللقاء يرحّب فيها بالشركات القطرية، ثم يعقبها جلسة عمل تتضمّن التعريف بمناخ الاستثمار في ماليزيا والشركات المشاركة في هذا اللقاء.
وصرّح السيد رامي الصايغ مدير المركز التجاري الماليزي في الدوحة، أن هذا اللقاء يعد الأول من نوعه الذي يضم شركات التطوير العقاري الماليزية مع نظيرتها القطرية والمؤسسات والمصارف المعنية بالاستثمار العقاري.
وقال: إن قطاع التطوير العقاري في ماليزيا تطور بشكل كبير وأصبحت هناك شركات عقارية تطور مشاريع ذات مواصفات عالمية وهو ما يشجّع الشركات العقارية القطرية على عقد شراكات معها لتقديم منتج عقاري متميز يستفيد منه سكان دولة قطر مواطنين ومقيمين.
وأضاف الصايغ أن الحكومة الماليزية تقدّم تسهيلات عديدة للمستثمرين الأجانب سواء كانوا أفراداً أو شركات، لافتاً إلى أن المركز التجاري الماليزي منذ افتتاحه في مارس الماضي، يهدف إلى تشجيع وزيادة التبادل التجاري والخدمات المختلفة بين ماليزيا وقطر باعتبار الأولى مورداً دولياً للمنتجات والخدمات عالية الجودة.
وأكد أن هناك رغبة ماليزية كبيرة في التنمية المستقبلية في قطاعات الإنشاءات والسياحة والضيافة والمعلومات، حيث إنه بالفعل يوجد العديد من الجوانب التي تنتظر من يستغلها الاستغلال الأمثل في ماليزيا، ونعتقد بالفعل أن هناك فرصاً حقيقية للتعاون فيما بين الشركات القطرية والماليزية.
وأضاف مدير مركز التجارة الماليزي أن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا وقطر بلغ حالياً نحو 3 مليارات دولار، حيث تحتل حركة التجارة بين ماليزيا وقطر مركزاً متقدماً بين دول الخليج العربي.
وأكد أن ماليزيا لديها العديد من فرص الاستثمار الحقيقية والتي يتم إعدادها طبقاً للخطط الاقتصادية المدروسة والتي من شأنها زيادة معدل النمو الاقتصادي إلى 6 % كل عام حتى عام 2020.
وتستقطب ماليزيا كل سنة العديد من الاستثمارات التي تقدّر بمليارات الدولارات من مختلف دول العالم، وتتنوع مجالات الاستثمار في مجالات عدة مثل الزراعة، البيوتكنولوجي، البورصة، البنوك، تقنية المعلومات، الصناعة، الصحة، النفط والغاز، التكنولوجيا، والعقارات.
وتعد ماليزيا واحدة من الأسواق الآسيوية الرائدة في مجال العقارات، وتقدّم للمستثمرين من جميع أنحاء العالم مزايا كثيرة، كما تتمتع بعوامل طبيعة واقتصادية تضعها على طريق النمو السريع.
ونظراً لموقعها المميز كبوابة للعديد من الدول الآسيوية وقربها من سنغافورة واستراليا، فإن ماليزيا تتمتع بمناخ جاذب للاستثمارات العقارية، إضافة إلى النمو الاقتصادي الجيد والمتسارع في ماليزيا، كما تقدّم الحكومة هناك تسهيلات لتشجيع الاستثمارات الأجنبية في ماليزيا مثل الإعفاءات الضريبية وتسهيل معاملات شراء العقارات، كما تعد ماليزيا من أعلى ثلاث دول في الكومنولث في استقبال السياح.
© Al Raya 2014