المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار اقتصادية عالمية 22 نوفمبر



Beho
22-11-2014, 10:19 AM
النفط يرتفع ويحقق أول مكسب أسبوعي في شهرين

نيويورك 21 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وسجلت أول مكسب أسبوعي لها في شهرين وعاد سعر خام برنت ليتجاوز مستوى 80 دولارا للبرميل بدعم من خفض الصين لأسعار الفائدة وتكهنات بأن أوبك قد تتفق الأسبوع القادم على خفض إنتاج النفط.

وارتفع برنت 1.03 دولار إلى 80.36 دولار للبرميل عند التسوية بعدما قفز في وقت سابق 2.28 دولار إلى 81.61 دولار للبرميل.

وزاد الخام الأمريكي 66 سنتا إلى 76.51 دولار للبرميل عند التسوية بعدما صعد لأعلى مستوى في الجلسة 77.83 دولار للبرميل.
وارتفع برنت 95 سنتا أو ما يعادل 1.2 بالمئة خلال الأسبوع ليسجل أول مكسب أسبوعي له بعد خسائر قياسية على مدى ثمانية أسابيع متتالية.

وزاد الخام الأمريكي 69 سنتا أو واحدا بالمئة خلال الأسبوع بعد خسائر على مدى سبعة أسابيع متتالية.

وخفض البنك المركزي الصيني اليوم أسعار الفائدة القياسية للمرة الأولى في أكثر من عامين لتقليص تكاليف الاقتراض ودعم الاقتصاد الذي يتجه صوب أبطأ نمو سنوي في 24 عاما.

وعزز خفض الفائدة أجواء التفاؤل بين متعاملي النفط الذين يتوقعون أن تتفق منظمة البلدان المصدرة للبترول في 27 نوفمبر تشرين الثاني على خفض الإنتاج في مسعى لتعزيز أسعار الخام.

وتدور تكهنات متزايدة بأن أوبك ستعمل على خفض إنتاجها لوقف انهيار السوق الذي أفقد أسعار النفط الخام نحو 30 بالمئة منذ يونيو حزيران.

Beho
22-11-2014, 10:20 AM
أسهم أمريكا تغلق مرتفعة وتسجل خامس مكسب أسبوعي على التوالي
Fri Nov 21, 2014 9:34pm GMT

نيويورك (رويترز) - أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة وصعدت المؤشرات الرئيسية للأسبوع الخامس على التوالي بعدما خفض البنك المركزي الصيني سعر الفائدة القياسية في حين أعلن نظيره بمنطقة اليورو عن شراء أصول في مسعى منهما لتعزيز النمو.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 88.81 نقطة أو 0.5 بالمئة إلى 17807.81 نقطة.

وزاد ستاندرد آند بورز 500 بواقع 10.59 نقطة أو 0.52 بالمئة إلى 2063.34 نقطة.

وصعد ناسداك المجمع 11.10 نقطة أو 0.24 بالمئة إلى 4712.97 نقطة.

وأغلق داو وستاندرد آند بورز 500 عند مستويات قياسية مرتفعة جديدة.

وخلال الأسبوع بأكمله ارتفع داو واحدا بالمئة وزاد ستاندرد آند بورز 500 بواقع 1.2 بالمئة وصعد ناسداك 0.5 بالمئة.

Beho
22-11-2014, 10:22 AM
البرلمان الأوروبي يستعد للدعوة إلى تقسيم جوجل
Fri Nov 21, 2014 7:54pm GMT

سان فرانسيسكو (رويترز) - قالت صحيفة فايننشال تايمز يوم الجمعة نقلا عن مسودة اقتراح إن البرلمان الأوروبي يستعد للدعوة إلى تقسيم شركة جوجل بما يفصل أنشطتها البحثية عن باقي أعمالها.

ويزداد قلق الجهات التنظيمية الأوروبية من تنامي هيمنة جوجل وغيرها من الشركات الأمريكية على قطاع الإنترنت وتبحث عن سبل للحد من نفوذ جوجل. وستكون الدعوة العلنية لتقسيم الشركة أشد إجراء مقترح حتى الآن.

ونقلت فايننشال تايمز عن مسودة الاقتراح قولها إن "فصل محركات البحث عن الخدمات التجارية الأخرى" ينبغي دراسته كحل للتغلب على هيمنة جوجل.

تفاصيل:
سان فرانسيسكو (رويترز) - أظهرت مسودة اقتراح اطلعت عليها رويترز يوم الجمعة أن البرلمان الأوروبي يستعد للدعوة إلى فصل محركات البحث عن الأنشطة التجارية الأخرى لضمان تكافؤ الفرص في المنافسة في قطاع الانترنت وهو ما يشكل تهديدا لشركة محرك البحث الرائد جوجل.

ولا تذكر المسودة أي محرك بحثي بعينه لكن جوجل هي بفارق كبير محرك البحث المهيمن في أوروبا. كانت صحيفة فايننشال تايمز قد نقلت عن مسودة اقتراح في وقت سابق أنها تدعو إلى تقسيم جوجل.

وتدعو المسودة التي اطلعت عليها رويترز "المفوضية الأوروبية إلى دراسة مقترحات بهدف فصل محركات البحث عن الخدمات التجارية الأخرى كحل محتمل طويل الأجل" لضمان تكافؤ الفرص في المنافسة بالقطاع.

Beho
22-11-2014, 10:23 AM
رئيس وزراء الصين يحث على "محركات نمو جديدة" وسط تباطؤ الاقتصاد
Sat Nov 22, 2014 4:50am GMT

(رويترز) - ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة(شينخوا) في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن رئيس الوزراء الصيني لى كه تشيانغ دعا إلىâ€* ‬"محركات نمو جديدة" لمواجهة تباطؤ النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي خفضت فيه الصين على نحو غير متوقع أسعار الفائدة لاول مرة منذ أكثر من عامين لتساعد في دعم اقتصادها الذي يتجه نحو أبطأ نمو له منذ 24 عاما.

ومع توقف نمو المصانع وتباطؤ سوق العقارات مما أثر على الطلب على الصلب والأسمنت والعديد من المنتجات الآخرى تتعرض بكين لضغط لتحفيز مجالات جديدة للنمو.

وقال لي إنه يتعين على الصين مساعدة الناس على انشاء مشاريعهم الخاصة والاسراع بتطوير نماذج الانشطة التجارية الجديدة.

وقالت شينخوا إن لي شجع رجال الصناعة الصينيين على التوسع في الخارج وصنع ماركات قوية مشهورة عالميا وطرح مزيد من المنتجات والخدمات المبتكرة "المصنوعة في الصين".

وحث أيضا على بذل جهود سياسية لمساعدة البنوك الصغيرة والمتوسطة الحجم وتعزيز تنمية الحزام الاقتصادي لنهر يانغتسي الذي يغطي تسعة أقاليم ويمتد من اقليم يونان في جنوب غرب البلاد إلى شنغهاي على الساحل الشرقي.

Beho
22-11-2014, 10:24 AM
الذهب يسجل أعلى مستوى في 3 أسابيع بعد خفض الفائدة بالصين
Fri Nov 21, 2014 8:27pm GMT

نيويورك/لندن (رويترز) - عاود الذهب الارتفاع متجاوزا 1200 دولار للأوقية (الأونصة) يوم الجمعة مسجلا أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مدعوما بعمليات شراء لتغطية مراكز مدينة وبعد خفض مفاجئ لأسعار الفائدة في الصين زاد التكهنات بارتفاع الطلب في أكبر مستهلك للذهب في العالم.

وخفضت الصين أسعار الفائدة القياسية للمرة الأولى في أكثر من عامين يوم الجمعة بهدف تخفيض تكاليف الاقتراض وتعزيز الاقتصاد المتباطئ الذي يمضي في طريقه لتحيق أبطأ نمو سنوي في 24 عاما.

وتحسنت أيضا جاذبية الذهب كاستثمار آمن من المخاطر بعد تصريحات لرئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو درجي فتحت الباب أمام مزيد من الإجراءات القوية للحيلولة دون انكماش الأسعار. وقال المركزي الأوروبي أيضا يوم الجمعة إنه بدأ شراء أوراق مالية مضمونة بأصول في خطوة تهدف لتشجيع البنوك على الإقراض وإنعاش الاقتصاد.

وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.4 بالمئة إلى 1997.81 دولار للأوقية الساعة 1920 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 1207.70 دولار للأوقية في وقت سابق من الجلسة.

وارتفعت عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر كانون الأول 6.8 دولار للأوقية عند التسوية إلى 1197.7 دولار.

وقال متعاملون إن عمليات شراء فنية تسارعت بعدما اخترق الذهب الحاجز النفسي الهام 1200 دولار للأوقية.

وارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.7 بالمئة لتسجل 16.32 دولار للأوقية.

وارتفع البلاتين واحدا بالمئة إلى 1208.99 دولار وزاد البلاديوم 2.7 بالمئة إلى 789 دولارا للأوقية.

Beho
22-11-2014, 10:25 AM
روسيا تقول متفقة مع السعودية على دور السوق في تحديد سعر النفط

موسكو 21 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الجمعة إن روسيا والسعودية متفقتان على أن سعر النفط ينبغي أن يحدده توازن بين العرض والطلب.

وقال لافروف بعد اجتماع مع وزير الخارجية السعودي إنه يحق للدول المنتجة للنفط أن تأخذ الإجراء المناسب إذا وجدت أن عوامل مصطنعة توجه أسعار الخام.

Beho
22-11-2014, 07:55 PM
خبيران كويتيان: "أوبك" لن تخفض انتاجها خشية فقدان حصصها السوقية
كونا - 22/11/2014

توقع خبيران نفطيان كويتيان عدم اتخاذ منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) خلال اجتماعها المرتقب في 27 نوفمبر الجاري قرارا بخفض انتاجها من النفط للحد من تدهور الاسعار خشية فقدان حصصها السوقية وبسب انقسام في الرأي بين أعضائها.

ورأى الخبيران في لقاءين منفصلين مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم أن انخفاض الاسعار سيستمر خلال الفترة المقبلة الا انهما اتفقا على متانة الاقتصاد الكويتي وقدرته على تحمل انخفاض الاسعار لنحو ثلاث سنوات مقبلة.

وأوضحا أن الأوان قد آن للعمل بجدية على إيجاد مصادر بديلة للدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر شبه وحيد للدخل موضحين ان التوسع في الاستحواذ على المشروعات الكبيرة المضمونة داخل وخارج الكويت بات أمرا ملحا وخصوصا في مجال صناعة البتروكيماويات المرتفعة الارباح.

وقال الخبير النفطي ومدير الابحاث السابق في منظمة الدول المصدر للبترول (أوبك) الدكتور حسن قبازرد إن السوق النفطية تنتظر اجتماع (أوبك) وتترقبه لما سينعكس عليها من قراراته معتبرا ان لدى (اوبك) خيارين في هذا الاجتماع.

وأضاف قبازرد الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية لصناعة المواد الحفازة ان الخيار الاول أمام (أوبك) هو أن تترك سقف انتاجها كما هو والمقرر ب 30 مليون برميل يوميا مع التشديد على الدول الاعضاء الالتزام بحصصها المقررة ما سيخفض الانتاج بنحو 600 ألف برميل يوميا وهي زيادة تنتجها بعض الدول الاعضاء دون الالتزام بحصتها في (أوبك).

وذكر ان الخيار الثاني امام المنظمة الدولية هو تخفيض انتاجها ككل دون 30 مليون برميل ومن الممكن التخفيض بنحو مليون أو مليوني برميل الا انه استبعد هذا الخيار باعتبار المعروض في السوق من خارج دول (اوبك) كبير وفي نمو وزيادة ما يعني فقدان دول (اوبك) لأجزاء من حصصها السوقية.

وأوضح ان الولايات المتحدة وحدها انتجت هذا العام نحو مليون برميل زيادة مقارنة بالعام الماضي بالإضافة الى زيادة بعض الدول الاخرى من خارج اوبك لإنتاجها كالبرازيل وكندا والصين وغيرها.

وتوقع قبازرد ان يمتد التأثير السلبي على النفوط ذات التكلفة المرتفعة ليس خلال العام الحالي ولكن خلال العام المقبل ومنها النفط الصخري والرملي والبحري.

كما توقع أن تزيد الولايات المتحدة انتاجها مرة أخرى بنحو 600 الف برميل العام المقبل مضيفا ان السوق مقبلة على زيادة في الانتاج ووفرة في المعروض واذا ما خفضت (اوبك) انتاجها فستتحرك الدول الاخرى في السوق وتستحوذ على عملائها.

وأوضح أن الاسعار بالتالي لن ترتفع لان حجم الطلب سيفي به العرض وربما يزيد ولن تنال دول (أوبك) الا خسارة أسواقها متوقعا ان تترك (اوبك) السوق هذه المرة توازن نفسها وتصحح اوضاعها في الاسعار وقد يستمر ذلك لعام ونصف او عامين مقبلين.

ولفت الى وجود ارهاصات كانعكاس على انخفاض الاسعار منها تقلص عدد ابراج الحفر في الولايات المتحدة والبالغة في الاساس وقبل هبوط الاسعار نحو 1600 برج وتراجع عدد العاملة منها بنحو 50 برج حفر "والعمل الآن أصبح لديهم اكثر تركيزا على الحقول المنتجة وليس الاستكشاف او العمل في الحقول الضعيفة الانتاج او ذات التكلفة المرتفعة".

وذكر قبازرد ان نتائج تدهور أسعار النفط ستكون على المدى البعيد لا الان فقط مشيرا الى السيولة النقدية التي وفرتها البنوك خلال الفترة الماضية للشركات المنتجة لإقامة مشاريعها وذلك عندما كانت الاسعار في حدود ال 100 دولار كانت سهلة أما في المستقبل فلن تقبل البنوك بضمان السيولة لتلك الشركات وسعر البرميل عند ال 60 دولارا لأن الجدوى من المشروعات او نسبة الارباح المتوقعة شيء مهم لكي تمنح البنوك تلك السيولة للشركات.

وقال إن السوق حتما ستوازن نفسها في النهاية والانتاج سيستقر لان تلك الابار المنتجة حديثا في الولايات المتحدة على سبيل المثال سيثبت حجم انتاجها إن لم يقل وذلك خصوصا في آبار النفط الصخري او الرملي في كندا او البحري ذي التكلفة المرتفعة متوقعا ان يحدث ذلك في نهاية 2015.

وذكر قبازرد أن من الابعاد المفترض وضعها في الحسبان ان هبوط الاسعار سيدفع المستهلكين من عامة الناس الى زيادة استهلاكهم وبالتالي يزيد الطلب على النفط ومن ثم ترتفع الاسعار متوقعا أن تدور أسعار النفط حتى بعد اجتماع (اوبك) في فلك 70 الى 80 دولارا ومع بداية العام المقبل سترتفع الى ما بين 80 الى 90 دولارا للبرميل لمدة عام أو عام ونصف ومن ثم تعاود موجة الارتفاع مرة اخرى.

وبخصوص الاجراءات اللازمة لوقف تدهور الاسعار في الوقت الراهن أوضح قبازرد أنه لا توجد حلول إلا أن تخفض (أوبك) انتاجها بين 1 الى 5ر1 مليون برميل يوميا "وهو كما قلنا له اضراره".

وأشار الى دراسات (أوبك) نفسها التي تقول إنه على المدى المتوسط سيظل احتياج العالم من نفط (أوبك) عند 29 مليون برميل يوميا وهذا الاحتياج سيقل من عام 2015 الى عام 2020 وسيكون النمو في غير دول (أوبك) ومن ثم يبدأ يرتفع بالنسبة لهذه المنظمة.

وقال إن الاقتصاد الكويتي حتما سيتأثر بانخفاض الاسعار "ولكن الكويت في وضع أفضل من أي دولة اخرى حيث كان للكويت فائض ضخم على مدى السنوات الماضية كما تمتلك صندوق الاجيال القادمة ولديها استثمارات خارجية كبيرة وهو ما يجعل الكويت تتحمل انخفاض الاسعار لفترة تمتد الى سنتين أو ثلاث سنوات".

وأضاف أن الكويت بحاجة الى خطة وطنية عاجلة لزيادة الكفاءة وتنويع مصادر الدخل "فقد صرفنا الكثير على التعليم ولدينا كفاءات وطنية ممتازة لكن نحتاج الى المزيد من هذه الكفاءات كما نحتاج الى الاستثمار في مشاريع عملاقة داخل وخارج الكويت وبالأخص في البتروكيماويات ولابد أيضا من استغلال الثروات الاخرى ومنها البحر".

من جانبه قال الخبير في استراتيجيات النفط ورئيس شركة الشرق للاستشارات البترولية الدكتور عبدالسميع بهبهاني إن أسواق النفط العالمية تتأثر بالاجواء السياسية ذلك أن تأثير العوامل الفنية "لا يستمر طوال كل هذه الفترة الممتدة لأربعة أشهر ناهيك عن تراجع المنسوب البياني للأسعار بين 6 الى 7 دولارات شهريا منذ يوليو".

وأضاف بهبهاني ان المضاربات في الاسواق النفطية أصبحت قليلة حيث أصبح المضاربون قلقين ومترددين بسبب السياسة التي تتلاعب بأسعار النفط ولا يمكن توقعها أو انها سريعة التقلب مؤكدا ان فكرة المنافسة البحتة وزيادة العرض عن الطلب لا تعد سببا مقنعا لانخفاض اسعار النفط بهذه الوتيرة المتسارعة.

وتوقع بهبهاني عدم خروج منظمة الدول المصدرة للبترول (اوبك) في اجتماعها المقبل بنتائج حاسمة مؤكدا ضرورة أن تتخذ المنظمة اجراءات بخفض انتاجها من النفط للحد من تدهور الاسعار الحاصل في الاسواق العالمية.

وأوضح أن المنظمة الدولية منقسمة الى قسمين أحدهما مؤيد لخفض الانتاج والآخر غير مرحب بهذه الفكرة التي قد تنتقص من حصصهم السوقية مبينا أن قطبي (اوبك) هما المملكة العربية السعودية التي تساندها دول مجلس التعاون الخليجي وهو القطب الرافض لخفض الانتاج من جانب وايران وتساندها فنزويلا والاكوادور والعراق "وهو القطب الداعم لفكرة خفض الانتاج".

وأشار الى أن الاوضاع الحالية "والحرب النفطية السياسية" القائمة تذكر بتلك التي كانت موجودة قبل تأسيس (اوبك) وإن كانت الكويت حاولت لم شمل دول الخليج العربية ونجحت بشكل كبير لكن المتوقع ان الاسعار ستستمر في الهبوط الى ما هو أقل من 65 دولارا للبرميل.

وأفاد بهبهاني بأن الأمل مازال موجودا بأن ترتفع الاسعار من جديد "ومن يعلم ربما تتبدل الاوضاع بعد اجتماع (أوبك) 27 الجاري الا ان النتائج لن تكون سريعة".

وأشار الى أن عقود البيع للنفط حاليا خصوصا في شهر فبراير الذي يقل الطلب فيه بشكل طبيعي بسبب اعتدال حرارة المناخ وتراجع حركة الطيران والسفر خاصة في الدول المستهلكة الكبرى للنفط كدول شرق اسيا.

وحول مدى تأثير انخفاض اسعار النفط على الاقتصاد الكويتي أوضح ان تحليله المستند الى البيانات المتوفرة يبين عدة حقائق مفادها أن "متوسط سعر النفط الكويتي خلال السنة المالية التي تبدأ من أول ابريل الماضي وحتى نوفمبر الجاري هو حوالي 97 دولارا وان الاسعار اذا استمرت عند مستوياتها حتى نهاية السنة المالية في مارس المقبل فسيكون متوسط سعر برميل النفط الكويتي بحدود 86 دولارا ما يعني أن الميزانية التي يبلغ السعر المقدر لبرميل النفط فيها 75 دولارا لن تتأثر".

وعن توقعاته للسنة الجديدة توقع أن تنخفض أسعار النفط أكثر مما هي عليه الان لافتا الى أهمية حساب الميزانية على أسعار أقل لبرميل النفط بحسب توقعات لمنظمات معتمدة وخبراء معتبرين لئلا يتم حساب البرميل بأسعار اعلى أو اقل بكثير لما ستكون عليه.

وبين بهبهاني أن الاقتصاد الكويتي ليس لديه مشكلة بشأن الدعم والتموين والذي لا تتجاوز قيمته المليار دينار كويتي لكن المقلق "المشروعات الكبيرة المدرجة في الميزانية وبأي حال هذه العقود تحتاج لمراجعات واعادة النظر بها من جديد وعدم توقيع عقود جديدة الا بعد أن تكون الدراسات اثبتت اهميتها وضرورة العمل عليها فورا دون تأخير".

واشار الى ضرورة أن تستخدم الكويت جزءا من الفوائض لديها لإقامة مشروعات في البلاد والاستحواذ على مشروعات ضخمة ومثمرة في الخارج تستطيع تعويض بعض من المفقود بسبب انخفاض اسعار النفط مع ضرورة الاستثمار في مشروعات اكثر ضمانا وامنا وعدم الاعتماد على مشروعات نسبة الانتكاسات بها عالية.

Beho
22-11-2014, 08:01 PM
مصر تامل بجذب استثمارات من عشرة الى 12 مليار دولار في مؤتمر اقتصادي في مارس

القاهرة 22 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - قالت وزيرة التعاون الدولي في مصر نجلاء الأهواني اليوم السبت إن البلاد تأمل في اجتذاب استثمارات تتراوح بين عشرة مليارات دولار و12 مليارا ضمن 12 مشروعا في مجالات الطاقة والنقل والمياه وذلك في مؤتمر اقتصادي كبير تستضيفه مصر في منتصف مارس آذار القادم.

وينظر الى هذا المؤتمر باعتباره جزءا رئيسيا ضمن خطة الاصلاح الاقتصادي التي تضمنت خفض دعم الطاقة وزيادة الضرائب. وقامت الحكومة بحل نزاعات مع مستثمرين حاليين فيما تسعى الى تنشيط الاقتصاد الذي تضرر بفعل اضطرابات سياسية تعصف بالبلاد منذ انتفاضة عام 2011 .

وقالت الوزيرة في إشارة الى الشراكة بين القطاعين العام والخاص "لدينا حاليا نحو 20 مشروعا مقسمة بين ثلاث فئات : المشاركة بين القطاعين العام والخاص والقطاع العام والقطاع الخاص".
وقالت في مقابلة مع رويترز "معظم هذه المشروعات في مجالات الطاقة والنقل والمياه وتخزين الحبوب. نعتزم اقامة مشروعات يقدر حجمها بين عشرة مليارات دولار و12 مليارا."

وقالت إن المؤتمر يمثل واجهة لعرض خطط كبرى للنهوض بمحور تنمية صناعية ولوجستية قرب قناة السويس اعلنت هذا العام علاوة على تطوير منطقة تعدين في جنوب شرق مصر.

لكنها اضافت ان فرص الاستثمار في هذه المشروعات العملاقة ليس من المتوقع ان تكون جاهزة وقت انعقاد المؤتمر.

ونحت الوزيرة جانبا مخاوف بشأن الأمن قائلة إن الحملة التي يقوم بها الجيش المصري ضد الإسلاميين المتشددين في منطقة شمال سيناء المضطربة بعيدة عن مكان انعقاد المؤتمر في الطرف الجنوبي من شبه جزيرة سيناء.

ومضت تقول "ليس بوسعنا القول إنه ما لم يكن الامن مستتبا بنسبة 100 في المئة فلن يكون بمقدورك تنظيم مؤتمر".

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لوفد من رجال الاعمال الامريكيين اثناء زيارته لمصر الاسبوع الماضي إن مصر ستجري انتخابات برلمانية قبل موعد انعقاد المؤتمر محاولا ان يطمئنهم على ان اجراء هذه الانتخابات المؤجلة لن يتأخر لاجل غير مسمى.

وكان من المقرر عقد هذا المؤتمر الاقتصادي أصلا في فبراير شباط من العام القادم لكن رئيس الوزراء المصري ابراهيم محلب اعلن اليوم انه سيعقد خلال الفترة من 13 الى 15 مارس آذار المقبل في مدينة شرم الشيخ المطلة على البحر الاحمر.

ولم يعلن موعد بعد لاجراء الانتخابات البرلمانية لكن الوزيرة أشارت الى ان المستثمرين لا تنتابهم مخاوف بشأن موعد الانتخابات التي كانت متوقعة قبل نهاية العام الجاري.

وقالت "لا يمكننا القول إن المستثمرين لن يأتوا ما لم تكن الانتخابات قد اجريت. يكفي ان نعلن ان العملية مستمرة" لتفتح بذلك احتمال عدم اجراء الانتخابات حتى نهاية مارس.

Beho
22-11-2014, 08:03 PM
أمريكا ترحب بالاتفاق النفطي بين كردستان العراق وبغداد

اسطنبول 22 نوفمبر تشرين الثاني (رويترز) - رحب جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي اليوم السبت بالاتفاق بين الحكومة المركزية في العراق وإقليم كردستان العراق في الشمال بشأن إدارة صادرات النفط كخطوة للأمام في حل خلاف هدد وحدة العراق.

بعد سنوات من الخلافات توصل الجانبان الأسبوع الماضي إلى اتفاق يمنح بمقتضاه الأكراد نصف صادراتهم النفطية الإجمالية إلى الحكومة الاتحادية وستدفع بغداد رواتب الموظفين العموميين المتأخرة في المنطقة الكردية.

وقال بايدن في قمة مجلس الأطلسي للطاقة والاقتصاد المنعقدة في اسطنبول اليوم السبت "سعدت بالاتفاق المؤقت الذي جرى التوصل إليه في الآونة الأخيرة بين بغداد واربيل بشأن إدارة الصادرات واقتسام الإيرادات."
وكان النفط نقطة الخلاف الرئيسية بين الحكومة التي يقودها العرب في بغداد وإقليم كردستان العراق الذي يديره الأكراد.

وقال بايدن أيضا إن واشنطن تدعم تطوير خط أنابيب نفطي من مدينة البصرة العراقية إلى ميناء جيهان التركي المطل على البحر المتوسط.