امـ حمد
24-11-2014, 02:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول الله عز وجل(سلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )
يا الله الملائكة تحييك أيها المؤمن،وتسلم عليك،وأين،في الجنة،التي أعدها الله لك،
نعيم الدنيا كله يتلاشى أمام نعيم الجنة وما فيها،من رؤية الله عز وجل،ومجاورة الأنبياء(فيها مَا لَا عَيْن رَأَتْ وَلَا أُذُن سَمِعْت وَلَا خَطَر عَلَى قَلْب بَشَر)ولكن متى تلج هذه الدار،
بعد أن تصبر نفسك على طاعة الله،وحينها تسلم عليك ملائكة الرحمن،بل تتمتع برؤيته جل جلاله في نعيم لا يصل إليه نعيم ، فهو أنعم ما في الجنة،ولكن تذكر(بِمَا صَبَرْتُمْ )
فاصبر على طاعة الله وأدها أحسن أداء،واصبر عن معصية الله واعلم أنها سبب للحرمان من رؤية الله عز وجل،
واعلم أن الصبر مفتاح أساسي لأبواب الجنان(وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا)(أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا)
وقبل ذلك مفتاح أساسي للوقاية من الفتن والثبات على هذا الدين(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا غڑ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَظ°لِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
(تِلْكَ مِنْ أَنْبَاء الْغَيْب نُوحِيهَا إِلَيْك مَا كُنْت تَعْلَمهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمك مِنْ قَبْل هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَة لِلْمُتَّقِينَ)
يكفي أن تعلم أن الله معك أيها الصابر على دينه(وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
ومن كان الله معه فمن أي شيء يخاف،وعلى أي شيء يحزن،
وأن الله جمع لك ثلاث لم يجمعها لغيرك(أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَات مِنْ رَبّهمْ وَرَحْمَة وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ)
بل ادخر لك الأجر والثواب،وما ظنك بالكريم الذي لا تنفد خزائنه ،ويده بالخير سحاء،ينفق كيف يشاء،يقضي لكل واحد مسألته ولا يبالي،ما ظنك به جل جلاله إذا ادخر لك شيئاً( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
حين تتأمل الصبر في القرآن ومواضعه،تدرك قيمته ومنزلته وأنه مفتاح رئيسي للنجاة من الفتن ولمداومة الطاعات،وللبعد عن المعاصي والثبات عند المصيبة،والنصر على الأعداء ولدخول الجنة،
حين تتأمل ذلك ثم تجاهد نفسك على التحلي بهذا الخلق الفاضل،فلتستعد لذلك السلام النوراني(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )
يقول تعالى،مخبراً عمن اتصف بهذه الصفات الحميدة بأن لهم عقبى الدار، وهي العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة( الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ)وليسوا كالمنافقين الذين إذا عاهد أحدهم غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا ائتمن خان( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ)من صلة الأرحام والإحسان إليهم وإلى الفقراء والمحتاجين وبذل المعروف(وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ )أي فيما يأتون وما يذرون من الأعمال، يراقبون اللّه في ذلك ويخافون سوء الحساب في الدار الآخرة، فلهذا أمرهم على السداد والاستقامة في جميع حركاتهم وسكناتهم(وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ )أي عن المحارم والمآثم ففطموا أنفسهم عنها للّه عزَّ وجلَّ ابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه(وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ)بحدودها ومواقيتها وركوعها وسجودها وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي(وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ)أي على الذين يجب عليهم الإنفاق لهم، من زوجات وقرابات وأجانب، من فقراء ومحتاجين ومساكين(سِرّاً وَعَلاَنِيَةً )أي في السر والجهر، لم يمنعهم من ذلك حال من الأحوال آناء الليل وأطراف النهار(وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ )أي يدفعون القبيح بالحسن، فإذا آذاهم أحد قابلوه بالجميل صبراً واحتمالاً وصفحاً وعفواً، كقوله تعالى(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)ولهذا قال عن هؤلاء السعداء المتصفين بهؤلاء الصفات الحسنة بأن لهم عقبى الدار(جَنَّاتُ عَدْنٍ)والعدن،الإقامة،أي جنات إقامة يخلدون فيها الرسل والأنبياء والشهداء، وأئمة الهدى،والجنات حولها،
وقوله(وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ )أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء والأهلين والأبناء ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم، حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى امتناناً من اللّه، وإحساناً من غير تنقيص للأعلى عن درجته، كما قال تعالى(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)
وقوله(وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
أي وتدخل عليهم الملائكة من ههنا ومن ههنا للتهنئة بدخول الجنة، فعند دخولهم إياها تفد عليهم الملائكة مسلّمين مهنئين لهم بما حصل لهم من اللّه من التقريب والإنعام، والإقامة في دار السلام، في جوار الصديقين والأنبياء والرسل الكرام،
روى الإمام أحمد، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال(هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق اللّه) قالوا،اللّه ورسوله أعلم،قال(أول من يدخل الجنة من خلق اللّه الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور،وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول اللّه تعالى لمن يشاء من ملائكته،أئتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة،نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء ونسلم عليهم،فيقول،إنهم كانوا عباداً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء،قال،فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )تفسير بن كثير ،
اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين الصادقين،ولا تحرمنا ممن يُكرمون يوم القيامة،بسبب صبرهم،واحتسابهم،والذين يقال لهم(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قول الله عز وجل(سلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )
يا الله الملائكة تحييك أيها المؤمن،وتسلم عليك،وأين،في الجنة،التي أعدها الله لك،
نعيم الدنيا كله يتلاشى أمام نعيم الجنة وما فيها،من رؤية الله عز وجل،ومجاورة الأنبياء(فيها مَا لَا عَيْن رَأَتْ وَلَا أُذُن سَمِعْت وَلَا خَطَر عَلَى قَلْب بَشَر)ولكن متى تلج هذه الدار،
بعد أن تصبر نفسك على طاعة الله،وحينها تسلم عليك ملائكة الرحمن،بل تتمتع برؤيته جل جلاله في نعيم لا يصل إليه نعيم ، فهو أنعم ما في الجنة،ولكن تذكر(بِمَا صَبَرْتُمْ )
فاصبر على طاعة الله وأدها أحسن أداء،واصبر عن معصية الله واعلم أنها سبب للحرمان من رؤية الله عز وجل،
واعلم أن الصبر مفتاح أساسي لأبواب الجنان(وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا)(أُوْلَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا)
وقبل ذلك مفتاح أساسي للوقاية من الفتن والثبات على هذا الدين(لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا غڑ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَظ°لِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
(تِلْكَ مِنْ أَنْبَاء الْغَيْب نُوحِيهَا إِلَيْك مَا كُنْت تَعْلَمهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمك مِنْ قَبْل هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَة لِلْمُتَّقِينَ)
يكفي أن تعلم أن الله معك أيها الصابر على دينه(وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
ومن كان الله معه فمن أي شيء يخاف،وعلى أي شيء يحزن،
وأن الله جمع لك ثلاث لم يجمعها لغيرك(أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَات مِنْ رَبّهمْ وَرَحْمَة وَأُولَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ)
بل ادخر لك الأجر والثواب،وما ظنك بالكريم الذي لا تنفد خزائنه ،ويده بالخير سحاء،ينفق كيف يشاء،يقضي لكل واحد مسألته ولا يبالي،ما ظنك به جل جلاله إذا ادخر لك شيئاً( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)
حين تتأمل الصبر في القرآن ومواضعه،تدرك قيمته ومنزلته وأنه مفتاح رئيسي للنجاة من الفتن ولمداومة الطاعات،وللبعد عن المعاصي والثبات عند المصيبة،والنصر على الأعداء ولدخول الجنة،
حين تتأمل ذلك ثم تجاهد نفسك على التحلي بهذا الخلق الفاضل،فلتستعد لذلك السلام النوراني(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )
يقول تعالى،مخبراً عمن اتصف بهذه الصفات الحميدة بأن لهم عقبى الدار، وهي العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة( الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلاَ يَنقُضُونَ الْمِيثَاقَ)وليسوا كالمنافقين الذين إذا عاهد أحدهم غدر، وإذا خاصم فجر، وإذا ائتمن خان( وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ)من صلة الأرحام والإحسان إليهم وإلى الفقراء والمحتاجين وبذل المعروف(وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ )أي فيما يأتون وما يذرون من الأعمال، يراقبون اللّه في ذلك ويخافون سوء الحساب في الدار الآخرة، فلهذا أمرهم على السداد والاستقامة في جميع حركاتهم وسكناتهم(وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ )أي عن المحارم والمآثم ففطموا أنفسهم عنها للّه عزَّ وجلَّ ابتغاء مرضاته وجزيل ثوابه(وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ)بحدودها ومواقيتها وركوعها وسجودها وخشوعها على الوجه الشرعي المرضي(وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ)أي على الذين يجب عليهم الإنفاق لهم، من زوجات وقرابات وأجانب، من فقراء ومحتاجين ومساكين(سِرّاً وَعَلاَنِيَةً )أي في السر والجهر، لم يمنعهم من ذلك حال من الأحوال آناء الليل وأطراف النهار(وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ )أي يدفعون القبيح بالحسن، فإذا آذاهم أحد قابلوه بالجميل صبراً واحتمالاً وصفحاً وعفواً، كقوله تعالى(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)ولهذا قال عن هؤلاء السعداء المتصفين بهؤلاء الصفات الحسنة بأن لهم عقبى الدار(جَنَّاتُ عَدْنٍ)والعدن،الإقامة،أي جنات إقامة يخلدون فيها الرسل والأنبياء والشهداء، وأئمة الهدى،والجنات حولها،
وقوله(وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ )أي يجمع بينهم وبين أحبابهم فيها من الآباء والأهلين والأبناء ممن هو صالح لدخول الجنة من المؤمنين لتقر أعينهم بهم، حتى إنه ترفع درجة الأدنى إلى درجة الأعلى امتناناً من اللّه، وإحساناً من غير تنقيص للأعلى عن درجته، كما قال تعالى(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ)
وقوله(وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)
أي وتدخل عليهم الملائكة من ههنا ومن ههنا للتهنئة بدخول الجنة، فعند دخولهم إياها تفد عليهم الملائكة مسلّمين مهنئين لهم بما حصل لهم من اللّه من التقريب والإنعام، والإقامة في دار السلام، في جوار الصديقين والأنبياء والرسل الكرام،
روى الإمام أحمد، عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص رضي اللّه عنهما عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال(هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق اللّه) قالوا،اللّه ورسوله أعلم،قال(أول من يدخل الجنة من خلق اللّه الفقراء المهاجرون الذين تسد بهم الثغور،وتتقى بهم المكاره ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء، فيقول اللّه تعالى لمن يشاء من ملائكته،أئتوهم فحيوهم، فتقول الملائكة،نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك، أفتأمرنا أن نأتي هؤلاء ونسلم عليهم،فيقول،إنهم كانوا عباداً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً، وتسد بهم الثغور، وتتقى بهم المكاره، ويموت أحدهم وحاجته في صدره لا يستطيع لها قضاء،قال،فتأتيهم الملائكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )تفسير بن كثير ،
اللهم اجعلنا من عبادك الصابرين الصادقين،ولا تحرمنا ممن يُكرمون يوم القيامة،بسبب صبرهم،واحتسابهم،والذين يقال لهم(سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )