المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 159 مليار ريال لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية



Beho
26-11-2014, 07:03 AM
159 مليار ريال لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية القطرية
قنا - 25/11/2014

أكد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام أنه في ظلّ القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أتيحت لقطر رؤية واضحة حول جلب أفضل النظم والتقنيات في العالم لصالح شعبنا ومجتمعنا.

وقال سعادته في افتتاح أعمال قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى في نسختها الثانية، ومؤتمر التاكسي اللذين تنظمهما شركة مواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ويستمر ثلاثة أيام :" إن دولة قطر تعمل حاليا على تطوير بنية تحتية متقّدمة للنقل في البلاد لن تساعدنا فقط للإعداد ولاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، وإنّما ستشكّل إرثاً لشعبنا وبلدنا وتمكننا من تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".

وأضاف "من أجل تحقيق الرؤية الوطنية لعام 2030، بدأنا ببناء شبكة مترو الدوحة من الطراز العالمي مع 4 خطوط متكاملة بمسار إجمالي يصل إلى 233 كم و96 محطة. وفي المرحلة الأولى، سيتم تشغيل الشبكة بطول 84 كم ، وستضمّ 38 محطة بحلول عام 2019، كما سيوفّر قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل شبكة اتصال متكاملة يصل طول مسارها 32 كيلومترا ويضم 35 محطة، ويتصل هذا المشروع بمشروع مترو الدوحة.

وأوضح سعادته ان قطار المسافات الطويلة للركاب والبضائع سيكون متّصلاً بشبكة سكك حديد دول مجلس التعاون الخليجي، وقد خصّصت قطر 159 مليار ريال لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية، ونحن نعمل أيضا على تطوير قطاع السكك الحديدية في قطر من خلال وضع الشركات القطرية المحلية في خدمة المنطقة بأسرها وليس فقط دولتنا.

وعلى صعيد البنية التحتية والطرق، أوضح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي أن لدى قطر حاليا حوالي 2500 كيلو متر من الطرق السريعة ، وتقضي الخطة المرسومة بأن يصبح لدينا 8500 كيلومتر من الطرق السريعة بحلول عام 2020، بالإضافة إلى خطوط حافلات النقل العام.

واضاف ان الطرق المحلية تمتد حاليا على مساحة 9500 كم، وتقضي الخطة بزيادة هذه المساحة لتغطي 34 ألف كيلومتر بحلول عام 2020.

ولدينا حالياً 160 جسراً تربط الطرق ، ومن المتوقع أن يصل عدد الجسور إلى 200 جسر بحلول عام 2020، بالإضافة إلى زيادة عدد الأنفاق من نفقٍ واحد حالياً إلى 32 نفقا في المستقبل.

كما يجري بناء مسارات الخدمات الخاصة بالمشي وركوب الدراجات بموازاة الطرق الحديثة وجنباً إلى جنب مع برنامج تحسين الطرق المحلية.

وأكد سعادة وزير المواصلات انه يتم العمل على تحسين خدمة النقل بالحافلات العامة وبنيتها التحتية، كما نعمل حالياً على إعداد خطة عمل في هذا الإطار لمدة خمس سنوات، وقد خصّصت دولة قطر 5 مليارات ريال لهذه الأعمال خلال الخمس سنوات المقبلة، وسيتم تطوير الأسطول الحالي من 400 حافلة في شركة مواصلات للنقل العام إلى شبكة من 2000 حافلة آمنة وفعالة، بالإضافة إلى كل ما يلزم لتحقيق البنية التحتية الداعمة الضرورية مثل التكامل مع مترو الدوحة، ومواقع لركن الحافلات وللركوب، ومحطات مكيّفة للحافلات، ومحطات مجهّزة بمرافق الخدمات العامة.

وأضاف "سيشكّل مشروع الميناء الجديد بقيمة 27 مليار ريال بوابة لوجستية، لتوفير طرق المواصلات البحرية والسكك الحديدية في المنطقة ومواصلة تعزيز تنمية الصناعات المحلية. كما سيتم تطوير قدرات مطار حمد الدولي الذي افتُتِح مؤخرا ، وسيتم ربطه مع شبكة مترو الدوحة وقطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، والحافلات العامة وسيارات الأجرة ليتحوّل فعلياً إلى مركزٍ متكاملٍ للنقل".

وبين سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات أن هذه القمّة تُعقد كل سنتين بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام ، وهذه المرّة الثانية التي تستضيفها الدوحة بتنظيم شركة مواصلات... مشيرا إلى أنه بعد نجاح القمة الأولى، ازداد عدد المشاركين من مختلف أنحاء العالم إلى أكثر من الضعف هذا العام.

وشدد على أن الغرض من هذا المنبر هو تبادل أفضل الخبرات والتقنيات العالمية في مجال النقل العام والمواصلات بشكل عام، وذلك بهدف توفير وسائل نقل على مستوى عالمي في منطقة الشرق الأوسط.

وقال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات انه "على مدى أكثر من 128 عاماً، جمع الاتحاد الدولي للنقل العام صنّاع القرار والمتخصصين في هذا القطاع من جميع أنحاء العالم لتطوير وسائل النقل العام وتمكينها من تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي. وتعود شراكتنا مع الاتحاد الدولي للنقل العام إلى أكثر من تسعة أعوام، وفي العام 2013، حظيت بشرف اختياري، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأضاف سعادته انه يتم في المنطقة حالياً تنفيذ أكبر مشاريع تطوير النقل العام في العالم، مع تقنيات متقدّمة يجري الآن اختبارها واعتمادها"... مضيفا "كما هو الحال مع العديد من القطاعات الأخرى، فإن قطاع النقل العام يشهد تغييرات جذرية في القرن الحادي والعشرين. ويحتاج مستخدمو وسائل النقل العام اليوم إلى وسائل متطورة، ويطالبون بتجربة نقل أفضل وأكثر راحة مقارنة مع القرن الماضي، وتعتبر السلامة والوقت الذي يستغرقه السفر من الأولويات الرئيسية لمستخدمي النقل العام".

وبين وزير المواصلات أن موضوع ومحور قمة النقل العام هذا العام سيركز على "سلامة النقل والأمن خلال الفعاليات الكبرى"، وهي عناصر أساسية ومهمّة في استضافة الفعاليات الكبرى والأحداث الرياضية مثل كأس العالم لكرة القدم، أو القيام بتنفيذ الفرائض الدينية مثل الحج.

وتأتي القمة في الوقت والمكان المناسبين.. لافتا إلى أنه اعترافاً بأهمية التكامل الاجتماعي والاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، تم الاتفاق على إنشاء شبكة سكك حديدية إقليمية لتقديم وسيلة نقل للمسافات الطويلة لكل من الركاب والبضائع وتأمين رابط بين الدول الأعضاء.

وأشار سعادته إلى أن وسائل النقل العام هي الحل الوحيد لتلبية احتياجات السفر من الزوار والمتفرجين ولإنجاح استضافة أيّ فعالية أو حدث كبير.

وأضاف أن العنصر الرئيسي لضمان أي حدث أن يكون مدهشاً يعتمد على تخطيط النقل الفعال وتقديم الخدمات والتواصل المستمر مع مستخدمي وسائل النقل، وسوف يسافر الزوار عبر وسيلة النقل الّتي يرشدهم إليها منظمو الحدث، ومع ذلك، لضمان تجربة إيجابية، هناك حاجة إلى توفير بنية تحتية جيدة للنقل، بالإضافة إلى قنوات الاتصال الفعالة، وتأتي هذه القمة، إلى جانب عدد من الفعاليات الأخرى المماثلة، من ضمن التحضير للسنوات المقبلة لاستضافة أي أحداث كبرى أو عالمية.

يذكر أن قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى في نسختها الثانية تشتمل على 7 جلسات، تتحدث الجلسة الاولى للقمة عن أمن وسلامة النقل الجماعي بالفعاليات الكبرى و يترأسها توماس كريتزر، رئيس لجنة الأمن بالاتحاد الدولي للنقل العام، مدير العمليات، بفينر لينين، في فيينا. وتقدم الجلسة الثانية موضوع المشاركة في تحديات النقل الجماعي بالنسبة للتحركات الكبرى ويترأسها جيوف دنمور، الخبير الأمني بالمملكة المتحدة .. وتقدم الجلسة الثالثة حلقة عن التاكسي وتطبيقاته الجوالة ويرأسها فهد الجابر ، مدير الصحة والسلامة ، شركة الريل .. اما الجلسة الرابعة ويرأسها السيد ناصر الخنجي المدير التنفيذي للخدمات المساندة في مواصلات فتتضمن محاور عدة منها التنقل أثناء موسم الحج وتتحدث الجلسة الخامسة عن ارث الفعاليات الكبرى برئاسة لجنة قطر العليا لكأس العالم لكرة القدم 2022 .

ويترأس السيد خالد ناصر، الرئيس التنفيذي لمواصلات الجلسة السادسة التي دارت حول الدروس المستفادة من كأس العالم لكرة القدم 2014 ..أما الجلسة السابعة فترأسها فرانكو توفو، المدير العام، أونجنيير ترانسبور إي بي إف إل، ورئيس سيتيك، جنيف وتناولت خبرة /إف إن إم/ بالنسبة للفعاليات الكبرى القادمة في النقل الجماعي والتركيز على الاتصال والعناية بالعملاء.

أما مؤتمر التاكسي فيشمل 6 جلسات، يترأس عبد الله سلطان الصباغ، رئيس مجموعة عمل التاكسي بالاتحاد الدولي للنقل العام، في دبي، الجلسة الأولى وتتمحور حول دور التاكسي في التنقل بالمناطق العمرانية وسياسات مواصلات التاكسي، وتتضمن الجلسة الثانية التي يترأسها بي مهالنغام، الامين المؤسس لبات في تشيناي الهندية الحديث عن تنظيم اجرة التاكسي.

أما الجلسة الثالثة فيترأسها السيد ناصر الخنجي، المدير التنفيذي للخدمات المساندة، في مواصلات تحت عنوان "تكنولوجيا المعلومات بالفعاليات الكبرى" ، وتتحدث الجلسة الرابعة عن التقدم في الطاقة البشرية كعنصر رئيسي في عمليات التاكسي ويترأسها: روبرت ماكوندو، مدير مدرسة كروة لقيادة السيارات ، أما الجلسة الخامسة ويترأسها السيد علي بهزاد، مدير خدمات التاكسي والليموزين في مواصلات فتتمحور حول التنقل المتكامل والخدمات الابتكارية والتكامل مع النقل العام ، ويترأس السيد أحمد المنصوري، المدير التنفيذي للعمليات في مواصلات الجلسة السادسة والتي تتمحور حول تشغيل وصيانة التاكسي.