مغروور قطر
30-08-2006, 04:56 AM
إيران تستبعد إنتاج «5» ملايين برميل بحلول «2010»
طهران - رويترز - قال مسؤول كبير بقطاع النفط الايراني (الاثنين) ان ايران ستطرح قريبا 24 امتيازا للتنقيب عن النفط لكنها لن تتمكن من تحقيق هدفها بانتاج خمسة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2010.
ونقل عن غلام حسين نزاري العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الايرانية قوله ان ايران يمكنها أن تحقق بدلا من ذلك مستوى انتاج قدره 5‚4 مليون برميل يوميا بنهاية الخطة الخمسية الحالية التي تنتهي في مارس 2010.
وتنتج ايران حاليا نحو 85‚3 مليون برميل يوميا أي أقل من حصتها في اطار منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك والبالغة 11‚4 مليون برميل يوميا.
ويقول محللون ان ايران غير قادرة على جذب استثمارات كافية لاسيما من الشركات الاجنبية التي تملك المعرفة الفنية اللازمة لتحقيق خططها الطموحة لزيادة الانتاج.
ونقل موقع وزارة النفط عن نزاري قوله «ستطرح ايران قريبا 24 قطاع تنقيب للمزايدة». ولم يعط مزيدا من التفاصيل. ونقل عن وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه (الاحد) قوله ان ايران عدلت عقودها القياسية للتطوير في مجال الطاقة المعروفة بعقود اعادة الشراء في اطار عملية مراجعة تهدف الى جعلها أكثر اغراء. ولم يذكر تفاصيل. وبموجب عقود اعادة الشراء يكافأ الاستثمار في تطوير حقل بحصة من الانتاج لفترة قصيرة قبل أن تعيد الدولة شراء الحقل. وتشكو شركات النفط في أحيان كثيرة من أن فترة التعويض قصيرة جدا.
وواجهت وزارة النفط في السابق معارضة من مشرعين محافظين عندما حاولت فتح الباب أمام الاستثمار الاجنبي في ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم والتي تملك ثاني أكبر احتياطيات نفطية بعد السعودية. ونقلت وكالة أنباء مهر الايرانية شبه الرسمية عن نزاري قوله «هدف خطة التنمية الرابعة بانتاج خمسة ملايين برميل نفط يوميا لن يتحقق». وتستمر خطة التنمية الحالية من مارس 2005 الى مارس 2010. وقال «تحقيق هذا الهدف يتطلب المزيد من المال فضلا عن زيادة معدل استخراج (النفط) ونظرا لحقيقة أننا فقدنا عاما ونصف العام (من الخطة) فان هذا صعب جدا وغير قابل للتحقيق».
وقال انه يمكن الوصول الى 5‚4 مليون برميل يوميا.
ويقول محللون ان العقوبات التي قد تفرض في حالة تصاعد نزاع ايران النووي مع الغرب قد تعوق الاستثمار الاجنبي بدرجة أكبر.
ونقلت وكالة أنباء مهر عن نزاري قوله «ايران ستبقي عقودها الحالية مع الشركات الاجنبية حتى اذا تعرضت لعقوبات».
طهران - رويترز - قال مسؤول كبير بقطاع النفط الايراني (الاثنين) ان ايران ستطرح قريبا 24 امتيازا للتنقيب عن النفط لكنها لن تتمكن من تحقيق هدفها بانتاج خمسة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2010.
ونقل عن غلام حسين نزاري العضو المنتدب لشركة النفط الوطنية الايرانية قوله ان ايران يمكنها أن تحقق بدلا من ذلك مستوى انتاج قدره 5‚4 مليون برميل يوميا بنهاية الخطة الخمسية الحالية التي تنتهي في مارس 2010.
وتنتج ايران حاليا نحو 85‚3 مليون برميل يوميا أي أقل من حصتها في اطار منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك والبالغة 11‚4 مليون برميل يوميا.
ويقول محللون ان ايران غير قادرة على جذب استثمارات كافية لاسيما من الشركات الاجنبية التي تملك المعرفة الفنية اللازمة لتحقيق خططها الطموحة لزيادة الانتاج.
ونقل موقع وزارة النفط عن نزاري قوله «ستطرح ايران قريبا 24 قطاع تنقيب للمزايدة». ولم يعط مزيدا من التفاصيل. ونقل عن وزير النفط الايراني كاظم وزيري هامانه (الاحد) قوله ان ايران عدلت عقودها القياسية للتطوير في مجال الطاقة المعروفة بعقود اعادة الشراء في اطار عملية مراجعة تهدف الى جعلها أكثر اغراء. ولم يذكر تفاصيل. وبموجب عقود اعادة الشراء يكافأ الاستثمار في تطوير حقل بحصة من الانتاج لفترة قصيرة قبل أن تعيد الدولة شراء الحقل. وتشكو شركات النفط في أحيان كثيرة من أن فترة التعويض قصيرة جدا.
وواجهت وزارة النفط في السابق معارضة من مشرعين محافظين عندما حاولت فتح الباب أمام الاستثمار الاجنبي في ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم والتي تملك ثاني أكبر احتياطيات نفطية بعد السعودية. ونقلت وكالة أنباء مهر الايرانية شبه الرسمية عن نزاري قوله «هدف خطة التنمية الرابعة بانتاج خمسة ملايين برميل نفط يوميا لن يتحقق». وتستمر خطة التنمية الحالية من مارس 2005 الى مارس 2010. وقال «تحقيق هذا الهدف يتطلب المزيد من المال فضلا عن زيادة معدل استخراج (النفط) ونظرا لحقيقة أننا فقدنا عاما ونصف العام (من الخطة) فان هذا صعب جدا وغير قابل للتحقيق».
وقال انه يمكن الوصول الى 5‚4 مليون برميل يوميا.
ويقول محللون ان العقوبات التي قد تفرض في حالة تصاعد نزاع ايران النووي مع الغرب قد تعوق الاستثمار الاجنبي بدرجة أكبر.
ونقلت وكالة أنباء مهر عن نزاري قوله «ايران ستبقي عقودها الحالية مع الشركات الاجنبية حتى اذا تعرضت لعقوبات».