Beho
28-11-2014, 10:01 AM
وزير المواصلات: نتائج قمة النقل العام ستظهر على أرض الواقع قريبا
قنا - 28/11/2014
أبدى سعادة السيد جاسم سيف السليطي وزير المواصلات رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام سعادته بنجاح قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى في نسختها الثانية، ومؤتمر التاكسي، مؤكدا أنه كان مثمرا بكل المقاييس ويتطلع للنسخة الثالثة له بعد عامين إن شاء الله.
وأكد سعادته في ختام أعمال القمة والمعرض اللذين تنظمهما شركة مواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات أن آلية تنفيذ ما تم طرحه خلال هذا الحدث الهام سوف تنعكس على أرض الواقع في القريب العاجل بإذن الله، مشيرا إلى أن ما زاد من ثقل هذا المؤتمر وعظّم الاستفادة منه تشريف معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من وزراء المواصلات بالدول الصديقة والشقيقة وهذا العدد الكبير من الخبراء وذوي الاختصاص بمجالات النقل العام.
وأظهر وزير المواصلات إعجابه بالعرض الختامي الذي قدمه طلبة جامعة قطر أعضاء منظمة شباب من أجل النقل العام ومدى اهتمامهم بالنقل العام وعمل أبحاث في هذا المجال. معربا عن سعادته بما عرضوه من أفكار وحلول جذرية لمشاكل النقل والمواصلات التي تواجه كثيرا من الدول وليس قطر وحدها، مشددا على ضرورة الاستفادة من أوراق العمل التي طرحت خلال المؤتمر.
وكان سعادته قد استمع في نهاية المؤتمر إلى مجموعة من أفكار شباب جامعة قطر المشاركين في منظمة شباب من أجل النقل العام والتي تصب جميعها في التشجيع على ركوب وسائل النقل الجماعي وتزيد في طرق الاستفادة منها.
ومن أهم هذه المشاريع: وضع نظام تبادل السيارات بين الأفراد يقوم الشخص من خلال هذا المشروع باستئجار سيارة من الدولة أو من شركة خاصة تؤسس لهذا الغرض ويذهب بها إلى وجهته ثم يتركها مكانها ليستأجرها شخص غيره وفق نظام إلكتروني معين يضمن أمان السيارة وسلامتها ويسهل على المواطنين تنقلهم.. المشروع الثاني يعمل على تقليل نسبة الحوادث وتأثيرها من خلال وضع صندوق أسود في السيارة على غرار الموجود بالطائرات لمعرفة وتحليل أسباب الحوادث ومحاولة تلافيها من خلال وضع القوانين والتشريعات كما يشتمل المشروع أيضا على دراسة لتطوير الصدّامات في السيارات بحيث يكون تأثير أي حادث منصبا على جسم السيارة وليس الركاب من خلال صناعته بمواد معينة وبطريقة مغايرة لما هي عليه خاصة وأن السيارات الموجودة في العالم تحمي الراكب حتى سرعة 65 كيلومترا في الساعة بينما مع تطبيق المشروع الجديد سترتفع نسبة حماية الركاب حتى سرعة 80 كيلومترا في الساعة.
المشروع الثالث وهو توفير مسارات خاصة لوسائل النقل العام بعيدا عن مسارات المركبات الخاصة وتأهيل هذه الحافلات والمحطات الخاصة بها لتكون مناسبة للنساء والرجال خاصة وأن ثقافة ركوب السيدات حافلات النقل العام غير منتشرة في قطر بصورة كبيرة. أما المشروع الرابع فهو لنشر الرياضة وتوليد الطاقة الكهربائية في الوقت ذاته من خلال تزويد مقاعد الحافلات ببدالات يحركها الراكب لتولد الطاقة الكهربائية التي تحرك الباص وكذلك تزويد المحطات بمثل هذه البدالات لتوليد الطاقة فيها وتقليل الأوزان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة مع ضرورة توعية الناس بهذا المشروع وأهميته.
قنا - 28/11/2014
أبدى سعادة السيد جاسم سيف السليطي وزير المواصلات رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الدولي للنقل العام سعادته بنجاح قمة ومعرض الاتحاد الدولي للنقل العام للفعاليات الكبرى في نسختها الثانية، ومؤتمر التاكسي، مؤكدا أنه كان مثمرا بكل المقاييس ويتطلع للنسخة الثالثة له بعد عامين إن شاء الله.
وأكد سعادته في ختام أعمال القمة والمعرض اللذين تنظمهما شركة مواصلات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل العام بمركز قطر الوطني للمؤتمرات أن آلية تنفيذ ما تم طرحه خلال هذا الحدث الهام سوف تنعكس على أرض الواقع في القريب العاجل بإذن الله، مشيرا إلى أن ما زاد من ثقل هذا المؤتمر وعظّم الاستفادة منه تشريف معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وعدد من وزراء المواصلات بالدول الصديقة والشقيقة وهذا العدد الكبير من الخبراء وذوي الاختصاص بمجالات النقل العام.
وأظهر وزير المواصلات إعجابه بالعرض الختامي الذي قدمه طلبة جامعة قطر أعضاء منظمة شباب من أجل النقل العام ومدى اهتمامهم بالنقل العام وعمل أبحاث في هذا المجال. معربا عن سعادته بما عرضوه من أفكار وحلول جذرية لمشاكل النقل والمواصلات التي تواجه كثيرا من الدول وليس قطر وحدها، مشددا على ضرورة الاستفادة من أوراق العمل التي طرحت خلال المؤتمر.
وكان سعادته قد استمع في نهاية المؤتمر إلى مجموعة من أفكار شباب جامعة قطر المشاركين في منظمة شباب من أجل النقل العام والتي تصب جميعها في التشجيع على ركوب وسائل النقل الجماعي وتزيد في طرق الاستفادة منها.
ومن أهم هذه المشاريع: وضع نظام تبادل السيارات بين الأفراد يقوم الشخص من خلال هذا المشروع باستئجار سيارة من الدولة أو من شركة خاصة تؤسس لهذا الغرض ويذهب بها إلى وجهته ثم يتركها مكانها ليستأجرها شخص غيره وفق نظام إلكتروني معين يضمن أمان السيارة وسلامتها ويسهل على المواطنين تنقلهم.. المشروع الثاني يعمل على تقليل نسبة الحوادث وتأثيرها من خلال وضع صندوق أسود في السيارة على غرار الموجود بالطائرات لمعرفة وتحليل أسباب الحوادث ومحاولة تلافيها من خلال وضع القوانين والتشريعات كما يشتمل المشروع أيضا على دراسة لتطوير الصدّامات في السيارات بحيث يكون تأثير أي حادث منصبا على جسم السيارة وليس الركاب من خلال صناعته بمواد معينة وبطريقة مغايرة لما هي عليه خاصة وأن السيارات الموجودة في العالم تحمي الراكب حتى سرعة 65 كيلومترا في الساعة بينما مع تطبيق المشروع الجديد سترتفع نسبة حماية الركاب حتى سرعة 80 كيلومترا في الساعة.
المشروع الثالث وهو توفير مسارات خاصة لوسائل النقل العام بعيدا عن مسارات المركبات الخاصة وتأهيل هذه الحافلات والمحطات الخاصة بها لتكون مناسبة للنساء والرجال خاصة وأن ثقافة ركوب السيدات حافلات النقل العام غير منتشرة في قطر بصورة كبيرة. أما المشروع الرابع فهو لنشر الرياضة وتوليد الطاقة الكهربائية في الوقت ذاته من خلال تزويد مقاعد الحافلات ببدالات يحركها الراكب لتولد الطاقة الكهربائية التي تحرك الباص وكذلك تزويد المحطات بمثل هذه البدالات لتوليد الطاقة فيها وتقليل الأوزان لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة مع ضرورة توعية الناس بهذا المشروع وأهميته.