المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «13%» نسبة المستثمرات في البورصة الأردنية



مغروور قطر
30-08-2006, 05:05 AM
«13%» نسبة المستثمرات في البورصة الأردنية

عمان - قنا - ارتفعت نسبة المستثمرات من النساء في بورصة عمان الى 13 في المائة من المجموع الكلي للمستثمرين في البورصة ويأتي هذا الانخراط بسبب حمى الاستثمار في البورصة التي اجتاحت الشارع الاردني في مختلف فئاته. ويفسر البعض اقبال النساء الشديد على الاستثمار في البورصة بسبب الرغبة في الربح السريع والمريح اذ يرى المحلل الاقتصادي سلامة الدرعاوي أن انخراط المرأة في هذا القطاع الحيوي يأتي في مجمل انخراط النساء في العمل الاقتصادي والسعي للحصول على باب رزق وعمل اضافي سريع ومريح . وفي تحقيق لموقع (عمان نت) تقول سوزان احدى المستثمرات في البورصة عن الاسباب التي دعتها الى دخول هذا المجال( ان البورصة وسيلة لزيادة الدخل ولا يحتاج الى رؤوس أموال كبيرة للعمل بالاضافة الى وجود فكرة مسبقة عندي عن العمل والتداول في البورصة لكنه ليس بالامر السهل لذلك لا انصح احدا بالعمل فيها الا اذا كان على دراية بما يجري في البورصة ومطلعا على عمليات التداول والبيع والشراء ). ونتيجة العمل النسائي المتزايد في البورصة قام عدد من النساء بانشاء مكتب وساطة وعلى الرغم من ذلك يقول المحلل الاقتصادي سلامة الدرعاوي (النساء في البورصة يبعن ويشترين دون أسس أو قواعد و يتبعن المستثمرين الآخرين وبذلك تكون النساء مساهمات في علية المضاربة بشكل غير مقصود وتلقائي). وترى سميرة أن سبب دخولها للسوق المالي ليس عبثا وانما لزيادة دخلها خاصة أنها تركت عملها ومن أهم التحديات التي تواجهها في البورصة تقول (من الامور التي لا نستطيع تجنبها وتؤثر في السوق سلبا هي وجود مستثمرين لا دراية لهم بالعمل في التداول ويتبعون سياسة القطيع التي تؤثر سلبا على عمل البورصة00كما أن السياسة التي تتبعها الدولة والسياسات الخارجية تؤثر بدورها في السيولة بالبورصة 00 ومن تعاملي في البورصة أرى أن اقبال السيدات على العمل بالسوق يزداد بشكل كبير. أما حنان فاستثمرت في البورصة في شركة لها اقدمية في السوق لتجنب احتمال الخسارة ولعبت الاشاعة دورا كبيرا في تشجيعها على دخول البورصة وتقول: سمعت أن بعض المستثمرين يريدون وضع أموالهم في بورصة عمان لذا قمت باختيار شركة لها اقدمية ليس من السهل أن تخسر للحصول على مصدر سهل وسريع للربح . ويبلغ عدد المتداولين في البورصة في الوقت الحالي ما يقارب سبعمائة الف شخص ما بين ذكور واناث ويتوقع محللون أن تزداد مشاركة النساء في البورصة ويرجعون السبب الى التطور التكنولوجي الذي يستخدم في البورصة.

من جهة أخرى قال مركز إيداع الأوراق المالية الاردني ان المستثمرين السعوديين حافظوا على المرتبة الأولى بين المستثمرين العرب في البورصة الأردنية بنسبة 5‚5 بالمائة تلاهم المستثمرون الكويتيون بنسبة 4‚4 بالمائة ثم الجنسية اللبنانية بنسبة 4‚1 بالمائة.

وارتفعت مساهمة الجنسيات الأجنبية في البورصة الأردنية بنسبة 0‚6 بالمائة خلال شهر تموز(يوليو) من العام الحالي مقابل الشهر الذي سبقه لتصل إلى 27‚5 بالمائة مقابل 9‚26 بالمائة.

وجاء هذا الارتفاع بعد أن وصلت الأسهم إلى مستويات جاذبة للشراء وبدأت تستقطب الاستثمارات الفردية والصناديق الاستثمارية.

وكانت حصة الأردنيين في الأسهم قد تراجعت بنسبة طفيفة بلغت 72‚5 بالمائة لشهر يوليو مقابل 73‚1 بالمائة لشهر يونيو .يشار إلى إن اسهم عدد من الشركات قد شهد تحويلات في الملكية لصالح مستثمرين من دول الخليج العربي دخلوا كشركاء استراتيجيين في السوق. وتم إنشاء هذا المركز في عام 1999 بهدف الحفظ الأمين لملكية الأوراق المالية وتسجيل و نقل ملكية الأوراق المالية المتداولة في البورصة وتسوية أثمان الأوراق المالية بين الوسطاء. ويتمتع هذا المركز بشخصية اعتبارية واستقلال مالي و إداري و لا يهدف إلى الربح و يدار من القطاع الأهلي.

من جهة أخرى قالت الهيئة المشرفة على تطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أمس ان خصخصة الميناء الاردني المطل على البحر الاحمر ستكتسب زخما بنهاية العام مع طرح منشآت ومرافىء رئيسية على مستثمرين أجانب.

وقال عماد فاخوري رئيس مجلس الادارة والرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة انه يجري حاليا تنفيذ خطة رئيسية مدتها 30 عاما ستعزز القدرة التنافسية للعقبة كمركز نقل وخدمات لوجستية اقليمي لاستغلال نمو حركة التجارة بالمنطقة.

وقال فاخوري لرويترز «تم تقسيم الميناء بالكامل الى مرافىء متخصصة أو وحدات أعمال وسيتم طرحها وخصخصتها وفقا لافضل الممارسات العالمية».

وتملك شركة تطوير العقبة التي يديرها فاخوري الاصول الاستراتيجية بمدينة العقبة بما في ذلك الميناء وهي أيضا الذراع الاستثمارية لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وقال فاخوري ان الخطة تلقت دفعة كبيرة بعدما منحت ايه.بي.ام ترمينالز التابعة لمجموعة ايه.بي مويلر الدنمركية للشحن والنفط الشهر الماضي امتيازا كاملا لمدة 25 عاما لتشغيل وتطوير محطة الحاويات الرئيسية بالميناء.

واضاف «هذه الصفقة المحورية ستجذب مزيدا من المستثمرين الى العقبة... والمزيد من شركات الخدمات ستستخدم العقبة كمنفذ الى الشام».

وتتمتع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بامتيازات ضريبية وهي تقع على مساحة 375 كيلومترا مربعا على الحدود مع اسرائيل ومصر والسعودية. وقال فاخوري ان خصخصة مرافىء الميناء عن طريق «نموذج شراكة بين القطاعين الخاص والعام» ستزيد طاقة المناولة الى 60 مليون طن من 30 مليون طن حاليا رغم الشريط الساحلي المحدود بطول 27 كيلومترا.

وأضاف أن شركة تطوير العقبة ستعلن قريبا العرض الفائز في عطاء بنظام التجهيز والتشغيل ونقل الملكية (اي.او.تي) للخدمات البحرية من بين خمس مجموعات شركات تقدمت بعروض.

وتبحث الشركة ان كانت ستطرح مرافىء الشحنات العامة والمركبات والحبوب والمواد السائلة الصناعية والمتنوعة على المستثمرين في صفقة واحدة أم في صفقات منفصلة بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (بي.او.تي) أم بنظام التأهيل والتوسع والتمويل والتشغيل ونقل الملكية (ار.اي.اف.او.تي).

وقال فاخوري «سنبدأ هذه العملية بنهاية العام».

ومن المقرر قريبا طرح عطاء بنظام بي.او.تي لمشروع محطة ركاب جديدة بتكلفة 70 مليون دولار لمواجهة النمو في حركة نقل الركاب التي تجاوزت المليون مسافر العام الماضي.

وقال فاخوري ان صفقة تمديد امتياز ايه.بي.ام بميناء حاويات العقبة من عامين الى امتياز كامل ستدر 700 مليون دولار خلال 25 عاما.

وكانت الصفقة ضرورية لزيادة سعة ميناء الحاويات لتداول أكثر من 5ر2 مليون حاوية قياسية بحلول عام 2030 مع امكانية الوصول الى 5ر3 مليون حاوية قياسية بعد انتهاء فترة الامتياز.

وتزامن المشروع المشترك مع ايه.بي.ام مع تطوير الميناء بعد أن قامت الشركة بتحديث عمليات المناولة وزيادة السعة.

وقال فاخوري ان محطة الحاويات بالميناء من أفضل المحطات في المنطقة بعد وضع حد للتأخيرات والاختناقات اثر نمو حركة النقل بسبب الحرب التي قادتها الولايات المتحدة بالعراق في 2003 وحمولات أنشطة اعادة البناء في أعقابها.

وأضاف فاخوري ان حجم الحاويات المتداولة زاد 30 في المائة في العامين الماضيين بعد برنامج تطوير بقيمة 100 مليون دولار نفذته شركة تطوير العقبة لتحديث المرافىء القائمة بالميناء.

وعوض هذا خسائر النشاط التقليدي للميناء في الشحن العابر الى العراق بسبب ضعف الاستثمار وتزايد الاختناقات.

وقال «جذبنا ثانية حركة السفن المفقودة في 2004 و2005‚‚. نما حجم التداول 30 في المائة وهو معدل نمو هائل».

ولدى محطة حاويات العقبة رصيفان بطول 540 مترا فضلا عن 450 ألف متر مربع من مساحة التفريغ والتحميل. وتوقع فاخوري نمو حركة الحاويات بنسبة عشرة بالمائة هذا العام. وبلغ اجمالي حجم البضائع المتداولة نحو 400 ألف حاوية قياسية في 2005. والى جانب العمل كميناء عبور رئيسي بالنسبة للعراق شهدت العقبة أيضا طفرة في قطاعي العقارات والسياحة منذ أصبحت منطقة خاصة قبل ست سنوات.

وقال فاخوري انه تم خلال خمس سنوات ضخ أكثر من 5‚1 مليار دولار من الاستثمارات الاجنبية والمحلية والاتفاق على مشروعات بقيمة 5‚2 مليار دولار.