مغروور قطر
30-08-2006, 05:07 AM
توقيع عقود بـ 700 مليون ريال للمباني وبرج المراقبة ...5 ملايين ساعة عمل تحققها الشركات العاملة في المطار الجديد «دون حوادث»| تاريخ النشر:الأربعا ,30 أغسطس 2006 12:46 أ.م.
النعيمي: 90% من أراضي المطار تم دفنها واستصلاحها وفق شروط بيئية مثالية
دمج المرحلة الثانية بالأولى وجزء من المرحلة الثالثة ضاعف من تكلفة المشروع
5 آلاف عامل استوعبهم المطار و19 ألفاً في ذروة أعمال التشييد
باباس: المطار الجديد يرسخ ثقافة السلامة التي لا تقبل بالممارسات غير الآمنة
بدر الدين مالك :
نظمت لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد أمس احتفالاً كرمت خلاله الشركات العاملة بمختلف مواقع المشروع بمناسبة مرور خمسة ملايين ساعة عمل دون حوادث من خلال تفعيل برنامج درء المخاطر وسبل التحكم فيها وعبر برنامج تدريبي في قيادة أعمال البيئة والسلامة والصحة وترسيخ مبدأ العمل بدون مخاطر وبناء ثقافة السلامة التي لا تقبل بالممارسات غير الآمنة في مجال العمل.
ووصف السيد عبدالعزيز النعيمي رئيس لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد في كلمة له في الاحتفال جهود الشركات العاملة في المشروع بأنها جبارة ومقدرة، مشيراً الى ان تحقيق خمسة ملايين ساعة عمل دون حوادث يعتبر انجازاً مثالياً.. بوصفه أقل من المعدلات والمعايير الدولية، مؤكداً ان هذا الإنجاز يعتبر تتويجاً للجهود التي تبذلها لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد وشركة اوفرسيز بكتل انكوربريتد وكل مقاولي المشروع عبر تطبيق شعار «بدون حوادث» ارتكازاً على الاعتقاد بان كل الحوادث يمكن منع وقوعها.
وكشف النعيمي ان لجنة تسيير المطار وقعت الى الآن عقوداً تزيد على 3 مليارات دولار أمريكي مع مختلف الشركات، مشيراً الى ان المشروع يستوعب حالياً حوالي 5.000 عامل وسيزيد هذا العدد لأكثر من 19.000عامل في فترة ذروة اعمال التسيير معلناً تضاعف تكلفة المشروع بعد دمج المرحلة الثانية بالأولى ودمج جزء من المرحلة الثالثة بالمرحلتين الأولى والثانية.
وقال النعيمي ان الشركات المعنية انجزت 90% من اعمال الدفن واستصلاح الأراضي كما تم إنجاز قواعد المبنى ويجري العمل على قدم وساق بمدرجي المطار.
وشدد خلال جولته الميدانية بموقع المشروع على ان لجنة تسيير المطار حريصة منذ انطلاق العمل على ضرورة مراعاة محورين اساسيين هما محور البيئة ومحور السلامة في انجاز العمل، موضحاً ان كل اعمال المشروع تمت عبر التنسيق المتكامل مع المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، مضيفاً ان عمليات الحفر والدفن تتم عبر دراسة بيئية مستفيضة واشتراطات متكاملة من المجلس الأعلى للبيئة.
وأكد النعيمي ان العمل بالمشروع يسير طبقاً للجدول الزمني المحدد ووفقاً للأولويات المتبعة في تسيير المطارات، مشيراً الى ان لجنة تسيير المطار تتابع متابعة دقيقة كافة اجراءات تنفيذ المشروع من مختلف الشركات المعنية، معرباً عن رضاه التام عن سير العمل بالموقع والمجهودات الكبيرة التي تبذلها الشركات المختلفة في تنفيذ الاعمال الموكلة اليها.
ودعا النعيمي كافة الشركات العاملة في المشروع إلى ضرورة التركيز على عوامل السلامة والبيئة من خلال التقيد ببرنامج سلامة مثالي لإنشاء المشروع على حسب المواصفات والمعايير الموضوعة وبعيداً عن المخاطر التي تهدد سلامة العاملين.
ورداً على الشرق حول جدوى زيارته الى مطار هونج كونج باعتباره المطار المماثل لمطار الدوحة الجديد، قال النعيمي: الزيارة اثمرت جملة من الايجابيات يتبوأ مقدمتها تفادي بعض الاخطاء بمطار هونج كونج، والتركيز على الايجابيات التي تتمتع بتقنية عالية لاجل تطبيقها بمطار الدوحة، كما ان الزيارة اتاحت المجال للالتقاء بمسؤولي مطار هونج كونج والتباحث حول صناعة النقل الجوي وتفعيل سبل التعاون بين مطاري البلدين.
وقال النعيمي إن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون أحد أركان عملية التنمية الاقتصادية بالدولة وذلك من خلال تعزيز مجالات السفر والسياحة والتجارة والأعمال وانتقال المعلومات وتطوير مجالات الصناعة، مضيفاً ان المطار الجديد سيعمل على إبراز إنجازات دولة قطر في شتى المجالات الثقافية والتكنولوجية والبيئية والاقتصادية، مشيراً إلى أن لجنة تسيير المطار وضعت نصب أعينها تحقيق هذه الأهداف في مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل من خلال معايير ومستويات تشغيل عالمية من حيث السلامة والأمان ومستويات خدمة عالية الجودة لكل من الركاب والزوّار ومواكبة التغييرات في أحجام الطائرات المستقبلية ومواكبة نمو الحركة مع الأخذ في الاعتبار الحماية والمحافظة على البيئة.
وخلال الاحتفال وقع النعيمي ثلاثة عقود بتكلفة 700 مليون ريال مع ثلاث شركات لمرافق عمليات المطار ومبانيه وبرج المراقبة.
وبدوره أعرب السيد بيتر باباس مدير مطار الدوحة الدولي الجديد في كلمة له بالاحتفال عن سعادته واعتزازه لإنجاز خمسة ملايين ساعة عمل دون حوادث، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعتبر دليلاً على مدى تقيد الشركات العامة بالمشروع بشعار العمل «بدون حوادث» لتأكيد نظرية إنجاز العمل دون مخاطر.
وقال باباتس: لقد تم تطبيق جملة من البرامج التي ساهمت في الوصول إلى إنجاز العمل دون حوادث ومن ضمن هذه البرامج عقد جلسات قبل بداية الأعمال تعطى فيها تعليمات لكل العمال عن المخاطرالتي تكون محيطة بالأعمال التي سيقومون بها وسجل التحكم فيها فضلاً عن برامج للتبليغ عن الحالات أو المواقف التي قد تنتج عنها حوادث، وذلك بهدف التعلم من التجارب وتطوير الأداء فيما يخص البيئة والسلامة والصحة. إضافة إلى عقد برنامج تدريبي في قيادة أعمال البيئة والسلامة والصحة حيث تخرج منه حتى الآن حوالي 250 مشرفاً وتم تدريبهم فيه على سبل استخدام أدوات تطوير الأداء، فيما يخص البيئة والسلامة والصحة، علاوة على جلسات واجتماعات دورية لكل الموظفين في الموقع بغرض التوعية وترشيح مبدأ العمل بدون مخاطر، وبناء ثقافة السلامة التي لا تقبل بالممارسات غير الآمنة في مجال العمل. مؤكداً أن المشروع حتى الآن أدى أداءً ممتازاً فيما يخص البيئة والسلامة والصحة يفوق المتوسط على مستوى العالم في مجال التشييد.
وقال باباتس إن تطوير الأداء في مجال البيئة والسلامة والصحة بواسطة لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد، وشركة أوفر سيز بكتل أنكوربريتد وكل مقاولي المشروع ستضمن للمشروع التطور المتواصل لتحقيق شعار «بدون حوادث» وتحقيق أداء متفوق على مستوى العالم يفخر به كل من عمل في المشروع.
وأوضح باباتس ان مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد يضع معايير جديدة ومتطورة للمطارات في المستقبل فيما يتعلق بالأمن والأداء وراحة المسافرين ، وقال إن هذا المطار سيكون الأول في العالم؛ الذي صمم بمواصفات طائرة الإيرباص العملاقة A 380 سوبر جامبو، مؤكداً أن العمل في المشروع يسير وفق الخطة والمدة المحددة من لجنة تسيير المطار. مضيفاً أن المطار الجديد سيترك انطباعاً رائعاً لسائر المسافرين من السياح ورجال الأعمال بهندسته الرائعة وحداثة مرافقه على مستوى المنطقة والعالم على حد سواء
النعيمي: 90% من أراضي المطار تم دفنها واستصلاحها وفق شروط بيئية مثالية
دمج المرحلة الثانية بالأولى وجزء من المرحلة الثالثة ضاعف من تكلفة المشروع
5 آلاف عامل استوعبهم المطار و19 ألفاً في ذروة أعمال التشييد
باباس: المطار الجديد يرسخ ثقافة السلامة التي لا تقبل بالممارسات غير الآمنة
بدر الدين مالك :
نظمت لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد أمس احتفالاً كرمت خلاله الشركات العاملة بمختلف مواقع المشروع بمناسبة مرور خمسة ملايين ساعة عمل دون حوادث من خلال تفعيل برنامج درء المخاطر وسبل التحكم فيها وعبر برنامج تدريبي في قيادة أعمال البيئة والسلامة والصحة وترسيخ مبدأ العمل بدون مخاطر وبناء ثقافة السلامة التي لا تقبل بالممارسات غير الآمنة في مجال العمل.
ووصف السيد عبدالعزيز النعيمي رئيس لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد في كلمة له في الاحتفال جهود الشركات العاملة في المشروع بأنها جبارة ومقدرة، مشيراً الى ان تحقيق خمسة ملايين ساعة عمل دون حوادث يعتبر انجازاً مثالياً.. بوصفه أقل من المعدلات والمعايير الدولية، مؤكداً ان هذا الإنجاز يعتبر تتويجاً للجهود التي تبذلها لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد وشركة اوفرسيز بكتل انكوربريتد وكل مقاولي المشروع عبر تطبيق شعار «بدون حوادث» ارتكازاً على الاعتقاد بان كل الحوادث يمكن منع وقوعها.
وكشف النعيمي ان لجنة تسيير المطار وقعت الى الآن عقوداً تزيد على 3 مليارات دولار أمريكي مع مختلف الشركات، مشيراً الى ان المشروع يستوعب حالياً حوالي 5.000 عامل وسيزيد هذا العدد لأكثر من 19.000عامل في فترة ذروة اعمال التسيير معلناً تضاعف تكلفة المشروع بعد دمج المرحلة الثانية بالأولى ودمج جزء من المرحلة الثالثة بالمرحلتين الأولى والثانية.
وقال النعيمي ان الشركات المعنية انجزت 90% من اعمال الدفن واستصلاح الأراضي كما تم إنجاز قواعد المبنى ويجري العمل على قدم وساق بمدرجي المطار.
وشدد خلال جولته الميدانية بموقع المشروع على ان لجنة تسيير المطار حريصة منذ انطلاق العمل على ضرورة مراعاة محورين اساسيين هما محور البيئة ومحور السلامة في انجاز العمل، موضحاً ان كل اعمال المشروع تمت عبر التنسيق المتكامل مع المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، مضيفاً ان عمليات الحفر والدفن تتم عبر دراسة بيئية مستفيضة واشتراطات متكاملة من المجلس الأعلى للبيئة.
وأكد النعيمي ان العمل بالمشروع يسير طبقاً للجدول الزمني المحدد ووفقاً للأولويات المتبعة في تسيير المطارات، مشيراً الى ان لجنة تسيير المطار تتابع متابعة دقيقة كافة اجراءات تنفيذ المشروع من مختلف الشركات المعنية، معرباً عن رضاه التام عن سير العمل بالموقع والمجهودات الكبيرة التي تبذلها الشركات المختلفة في تنفيذ الاعمال الموكلة اليها.
ودعا النعيمي كافة الشركات العاملة في المشروع إلى ضرورة التركيز على عوامل السلامة والبيئة من خلال التقيد ببرنامج سلامة مثالي لإنشاء المشروع على حسب المواصفات والمعايير الموضوعة وبعيداً عن المخاطر التي تهدد سلامة العاملين.
ورداً على الشرق حول جدوى زيارته الى مطار هونج كونج باعتباره المطار المماثل لمطار الدوحة الجديد، قال النعيمي: الزيارة اثمرت جملة من الايجابيات يتبوأ مقدمتها تفادي بعض الاخطاء بمطار هونج كونج، والتركيز على الايجابيات التي تتمتع بتقنية عالية لاجل تطبيقها بمطار الدوحة، كما ان الزيارة اتاحت المجال للالتقاء بمسؤولي مطار هونج كونج والتباحث حول صناعة النقل الجوي وتفعيل سبل التعاون بين مطاري البلدين.
وقال النعيمي إن مطار الدوحة الدولي الجديد سيكون أحد أركان عملية التنمية الاقتصادية بالدولة وذلك من خلال تعزيز مجالات السفر والسياحة والتجارة والأعمال وانتقال المعلومات وتطوير مجالات الصناعة، مضيفاً ان المطار الجديد سيعمل على إبراز إنجازات دولة قطر في شتى المجالات الثقافية والتكنولوجية والبيئية والاقتصادية، مشيراً إلى أن لجنة تسيير المطار وضعت نصب أعينها تحقيق هذه الأهداف في مراحل التصميم والتنفيذ والتشغيل من خلال معايير ومستويات تشغيل عالمية من حيث السلامة والأمان ومستويات خدمة عالية الجودة لكل من الركاب والزوّار ومواكبة التغييرات في أحجام الطائرات المستقبلية ومواكبة نمو الحركة مع الأخذ في الاعتبار الحماية والمحافظة على البيئة.
وخلال الاحتفال وقع النعيمي ثلاثة عقود بتكلفة 700 مليون ريال مع ثلاث شركات لمرافق عمليات المطار ومبانيه وبرج المراقبة.
وبدوره أعرب السيد بيتر باباس مدير مطار الدوحة الدولي الجديد في كلمة له بالاحتفال عن سعادته واعتزازه لإنجاز خمسة ملايين ساعة عمل دون حوادث، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يعتبر دليلاً على مدى تقيد الشركات العامة بالمشروع بشعار العمل «بدون حوادث» لتأكيد نظرية إنجاز العمل دون مخاطر.
وقال باباتس: لقد تم تطبيق جملة من البرامج التي ساهمت في الوصول إلى إنجاز العمل دون حوادث ومن ضمن هذه البرامج عقد جلسات قبل بداية الأعمال تعطى فيها تعليمات لكل العمال عن المخاطرالتي تكون محيطة بالأعمال التي سيقومون بها وسجل التحكم فيها فضلاً عن برامج للتبليغ عن الحالات أو المواقف التي قد تنتج عنها حوادث، وذلك بهدف التعلم من التجارب وتطوير الأداء فيما يخص البيئة والسلامة والصحة. إضافة إلى عقد برنامج تدريبي في قيادة أعمال البيئة والسلامة والصحة حيث تخرج منه حتى الآن حوالي 250 مشرفاً وتم تدريبهم فيه على سبل استخدام أدوات تطوير الأداء، فيما يخص البيئة والسلامة والصحة، علاوة على جلسات واجتماعات دورية لكل الموظفين في الموقع بغرض التوعية وترشيح مبدأ العمل بدون مخاطر، وبناء ثقافة السلامة التي لا تقبل بالممارسات غير الآمنة في مجال العمل. مؤكداً أن المشروع حتى الآن أدى أداءً ممتازاً فيما يخص البيئة والسلامة والصحة يفوق المتوسط على مستوى العالم في مجال التشييد.
وقال باباتس إن تطوير الأداء في مجال البيئة والسلامة والصحة بواسطة لجنة تسيير مطار الدوحة الدولي الجديد، وشركة أوفر سيز بكتل أنكوربريتد وكل مقاولي المشروع ستضمن للمشروع التطور المتواصل لتحقيق شعار «بدون حوادث» وتحقيق أداء متفوق على مستوى العالم يفخر به كل من عمل في المشروع.
وأوضح باباتس ان مشروع مطار الدوحة الدولي الجديد يضع معايير جديدة ومتطورة للمطارات في المستقبل فيما يتعلق بالأمن والأداء وراحة المسافرين ، وقال إن هذا المطار سيكون الأول في العالم؛ الذي صمم بمواصفات طائرة الإيرباص العملاقة A 380 سوبر جامبو، مؤكداً أن العمل في المشروع يسير وفق الخطة والمدة المحددة من لجنة تسيير المطار. مضيفاً أن المطار الجديد سيترك انطباعاً رائعاً لسائر المسافرين من السياح ورجال الأعمال بهندسته الرائعة وحداثة مرافقه على مستوى المنطقة والعالم على حد سواء