رجل الجزيرة
02-12-2014, 04:40 AM
بطول 41 كيلومتراً وبكلفة 300 مليون ريال
أشغال تفتتح طريق سلوى - لوسيل للشاحنات
مهلة 15 يوماً لقائدي الشاحنات للتقيد بالاشتراطات الجديدة للأوزان والسرعات
المهندس الصالحي: طريق الشاحنات يعزز الانسيابية المرورية بالدوحة
ربط مناطق الخور والشمال ودخان مروراً بالصناعية ومسيعيد والجنوب
الطريق يضم جسرين من الفولاذ لتأمين عبور خطوط الغاز أسفل الطريق
العميد معرفية: كاميرات رادار ومحطات وزن متنقلة لضبط الشاحنات المخالفة
أشغال تفتتح طريق سلوى - لوسيل للشاحنات
http://media.al-sharq.com/PortalImages/News/Large/171127_0.png
كتب - محمد حافظ:
افتتحت هيئة "أشغال" صباح أمس طريق سلوى - لوسيل المعروف بـ" طريق الشاحنات المؤقت" فيما أعلنت إدارة المرور منح قائدي الشاحنات مهلة 15 يوما للتقيد بالاشتراطات المرورية الجديدة لسير الشاحنات وعدم التجاوز في السرعات والأوزان المقررة للسير على الطريق الجديد.
يصل الطريق الجديد بين طريق سلوى غرب المنطقة الصناعية وحتى منطقة تطوير لوسيل بطول 41 كيلومتراً وبتكلفة 300 مليون ريال واستغرق العمل به قرابة العام.
وأكد المهندس جلال الصالحي مدير شؤون البنية التحتية ان افتتاح طريق سلوى - لوسيل أمام حركة سير الشاحنات يأتي في إطار جهود هيئة أشغال لتعزيز الانسيابية المرورية بمدينة الدوحة وتحويل المرور العابر للدوحة ما بين شمال وجنوب الدولة إلى خارج المدينة بالاضافة الى تقييد حركة سير الشاحنات داخل الدوحة خاصة ان الطريق الجديد يربط بين طريق سلوى غرب المنطقة الصناعية وحتى منطقة تطوير لوسيل بطول 41 كيلومترا ليتكامل مع طريق 55 الذي تم افتتاحه العام الماضي بين طريق سلوى ومنطقة مسيعيد بطول 23 كيلومترا ويشكلان طريقا التفافيا مستمرا غرب مدينة الدوحة بطول إجمالي يبلغ 64 كيلومترا ليستوعب الحركة المرورية ما بين مسيعيد جنوباً ولوسيل شمالاً.
وأضاف: سيخدم هذا الطريق الحركة المرورية القادمة من وإلى مناطق الخور والشمال ودخان مروراً بالمنطقة الصناعية ومناطق مسيعيد والجنوب، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في تحويل الحركة المرورية بين هذه المناطق إلى خارج الدوحة وتخفيف الازدحام في الطرق الرئيسية بالمدينة والتي كانت تعبر هذه الحركة المرورية من خلالها، خاصة المركبات الثقيلة والشاحنات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر هيئة "أشغال" بمناسبة الاعلان عن افتتاح طريق سلوى - لوسيل بحضور كل من العميد محمد معرفية مدير ادارة التخطيط والهندسة المرورية بالادارة العامة للمرور والعقيد عبد الله خليفة المفتاح مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية والمهندس عبد الله اهن رئيس قسم تصاميم الطرق والمهندس محمد جمال الخازندار رئيس قسم مشاريع الطرق بهيئة الاشغال العامة.
مواجهة الزحام
وأشار المهندس جلال الصالحي الى ان الطريق الجديد يعد واحداً من أهم المشاريع التي تنفذها الهيئة للحد من الازدحام المروري من خلال العمل على تحويل حركة المرور العابر إلى خارج مدينة الدوحة الى ان يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات الذي بدأ تنفيذه في العام الحالي وسيتم الانتهاء منه في عام 2017.
وقال: تم تنفيذ طريق سلوى - لوسيل (طريق الشاحنات المؤقت) كطريق مزدوج يتكون من مسارين في كل اتجاه يفصل بينهما جزيرة وسطية ويبدأ من منطقة تطوير لوسيل ويعبر طريق الخور السريع عبر جسر حديدي تم استحداثه ثم يعبر جسر المزروعة القائم (جسر رقم 16) ثم يواصل الامتداد من طريق الشمال إلى طريق دخان على طول الجانب الخلفي من شارع أم صلال وشارع الرفاع، إلى أن يصل إلى نقطة تقاطعه مع طريق دخان من خلال جسر حديدي ثان تم أيضاً استحداثه ليضمن استمرارية الحركة المرورية، ثم يمتد الطريق إلى نقطة تقاطعه مع طريق سلوى حيث يمر عبر الجسر القائم ويتصل مع طريق سلوى - مسيعيد (طريق 55) القائم الذي يؤدي إلى مسيعيد ومناطق الجنوب.
جسران من الفولاذ
وأضاف: يتكون كل من الجسرين الحديديين اللذين تم إنشاؤهما في إطار أعمال هذا المشروع من قطاعات فولاذية جاهزة تم تصنيعها مسبقاً وشحنها من المملكة المتحدة ليتم تجميعها وتركيبها في موقع المشروع حيث تطلب إنشاء هذين الجسرين أكثر من ألفي طن من الفولاذ كما تم إنشاء هيكل خرساني لحماية خطوط الغاز والبترول المتقاطعة مع المشروع وتطلب ذلك أكثر من 7000 متر مكعب من الخرسانة، و1300 طن من حديد التسليح وتمت كافة الاعمال الانشائية بإشراف مباشر من شركه قطر للبترول لتوفير اعلى درجات الحماية لخطوط الغاز والبترول الموجودة اسفل الجسر.
وكشف عن ان المشروع بالكامل استهلك نحو 1,8مليون متر مكعب أعمال ترابية و300 ألف طن أسفلت و2,350 طن من الحديد الانشائي للجسور.
وأشار الى ان المشروع تضمن أيضا تنفيذ أعمال تطوير خدمات ومرافق البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار، وتركيب أنظمة النقل الذكية وأعمدة الإنارة في الدوارات والتقاطعات وعلى الجسرين الحديديين تعزيزاً للسلامة المرورية.
معايير الأمن والسلامة
وأكد العميد محمد معرفية ان طريق الشاحنات مصمم وفق اعلى معايير الامن والسلامة المرورية وسيسهم بشكل كبير في تحقيق الانسيابية المرورية بمدينة الدوحة وتحويل المرور العابر للدوحة ما بين شمال وجنوب الدولة إلى خارج المدينة بالاضافة الى تقييد حركة سير الشاحنات داخل الدوحة طالما انه لا يوجد مبرر لدخولها المدينة وسيقتصر فقط مرور الشاحنات داخل الدوحة على حاملي التصاريح.
وأشار الى ان السرعة المقررة على الطريق هي 80 كم /ساعة للشاحنات و100 كم / ساعة للسيارات الخفيفية وأن الطريق مزود بكاميرات رادار لمراقبة السرعة وكشف التجاوزات على الطريق، داعيا اصحاب السيارات الخفيفية الى استعمال هذا الطريق للضرورة وتوخي اقصى درجات الحذر في القيادة واتباع التعليمات المرورية خاصة عند التجاوز وعدم التجاوز من على اليمين مطلقا.
وأكد انه خلال الايام القليلة المقبلة سيتم تزويد الطريق بكاميرات رادار متنقلة ومحطات وزن متنقلة لضبط الشاحنات المخالفة لقواعد السرعة والوزن المقرر.
مهلة 15 يوماً
وأكد العقيد عبد الله المفتاح ان ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية قامت بالاعلان عن افتتاح الطريق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ليتمكن السائقون من السير فيه كبديل عن طرق الدوحة علاوة على قيام الادارة بطبع النشرات التوعوية باللغة العربية وعدة لغات اخرى لتوعية قائدي الشاحنات باستخدام الطريق الجديد لتخفيف الزحام عن الطرق القديمة وتجنب الدخول في الدوحة.
وأكد ان ادارة المرور منحت قائدي الشاحنات مهلة 15 يوما للتقيد بالاشتراطات المرورية الجديدة لسير الشاحنات على الطريق وعدم التجاوز في السرعات المقررة والاوزان المقررة للسير على الطرق وسوف تقوم الادارة باستغلال هذه المهلة لتكثيف حملاتها التوعوية لقائدي المركبات.
وخلال جولة صحفية نظمها قسم العلاقات العامة والاعلام برئاسة السيد عبد الله آل سعد مدير الادارة لممثلي وسائل الاعلام لتفقد الطريق وحركة سير الشاحنات عليه أكد المهندس محمد الخازندار رئيس قسم مشاريع الطرق انه تم مراعاة ان الطريق ستستخدمه الشاحنات في المقام الاول وبالتالي تم عمل طبقة خرسانية وخلطة اسفلتية بمواصفات ومعايير جودة عالمية باستخدام تقنية CBM لتحمل الاوزان الثقيلة على الطريق حتى لا ينجم عن سير الشاحنات اي تشققات في الطريق او هبوطات ارضية.
وأشار الى انه تم عمل حواجز بين المسارين في الجزيرة الوسطى للطريق من الاسلاك الحديدية لمقاومة الاصطدام كما ان الطريق لا يوجد به اي اهتزازات وتم اختبار الطريق قبل عدة جهات للتأكيد على الجودة والامان به.
وأكد أن أعمال الانارة بالطريق تركزت قبل الدوارات بـ200 متر من خلال الاستعانة بمولدات كهرباء كما ان الدوارات بها اعمدة انارة داخلية لتضيء الدوار من الداخل لكي ينتبه لوجوده قائدو المركبات بما يوفر اعلى درجات الامن والسلامة.
وأشار الى أن مشروع إنشاء طريق سلوى - لوسيل (طريق الشاحنات المؤقت) هو أحد المشاريع التي قامت بتنفيذها إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة حيث قام بتنفيذ المشروع شركتان قطريتان وهما شركة البناء القطرية وشركة بن عمران للتجارة والمقاولات كمقاولي المشروع.
http://raya.com/news/pages/434d573a-75ac-4d38-94a2-d15f82483443
أشغال تفتتح طريق سلوى - لوسيل للشاحنات
مهلة 15 يوماً لقائدي الشاحنات للتقيد بالاشتراطات الجديدة للأوزان والسرعات
المهندس الصالحي: طريق الشاحنات يعزز الانسيابية المرورية بالدوحة
ربط مناطق الخور والشمال ودخان مروراً بالصناعية ومسيعيد والجنوب
الطريق يضم جسرين من الفولاذ لتأمين عبور خطوط الغاز أسفل الطريق
العميد معرفية: كاميرات رادار ومحطات وزن متنقلة لضبط الشاحنات المخالفة
أشغال تفتتح طريق سلوى - لوسيل للشاحنات
http://media.al-sharq.com/PortalImages/News/Large/171127_0.png
كتب - محمد حافظ:
افتتحت هيئة "أشغال" صباح أمس طريق سلوى - لوسيل المعروف بـ" طريق الشاحنات المؤقت" فيما أعلنت إدارة المرور منح قائدي الشاحنات مهلة 15 يوما للتقيد بالاشتراطات المرورية الجديدة لسير الشاحنات وعدم التجاوز في السرعات والأوزان المقررة للسير على الطريق الجديد.
يصل الطريق الجديد بين طريق سلوى غرب المنطقة الصناعية وحتى منطقة تطوير لوسيل بطول 41 كيلومتراً وبتكلفة 300 مليون ريال واستغرق العمل به قرابة العام.
وأكد المهندس جلال الصالحي مدير شؤون البنية التحتية ان افتتاح طريق سلوى - لوسيل أمام حركة سير الشاحنات يأتي في إطار جهود هيئة أشغال لتعزيز الانسيابية المرورية بمدينة الدوحة وتحويل المرور العابر للدوحة ما بين شمال وجنوب الدولة إلى خارج المدينة بالاضافة الى تقييد حركة سير الشاحنات داخل الدوحة خاصة ان الطريق الجديد يربط بين طريق سلوى غرب المنطقة الصناعية وحتى منطقة تطوير لوسيل بطول 41 كيلومترا ليتكامل مع طريق 55 الذي تم افتتاحه العام الماضي بين طريق سلوى ومنطقة مسيعيد بطول 23 كيلومترا ويشكلان طريقا التفافيا مستمرا غرب مدينة الدوحة بطول إجمالي يبلغ 64 كيلومترا ليستوعب الحركة المرورية ما بين مسيعيد جنوباً ولوسيل شمالاً.
وأضاف: سيخدم هذا الطريق الحركة المرورية القادمة من وإلى مناطق الخور والشمال ودخان مروراً بالمنطقة الصناعية ومناطق مسيعيد والجنوب، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في تحويل الحركة المرورية بين هذه المناطق إلى خارج الدوحة وتخفيف الازدحام في الطرق الرئيسية بالمدينة والتي كانت تعبر هذه الحركة المرورية من خلالها، خاصة المركبات الثقيلة والشاحنات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر هيئة "أشغال" بمناسبة الاعلان عن افتتاح طريق سلوى - لوسيل بحضور كل من العميد محمد معرفية مدير ادارة التخطيط والهندسة المرورية بالادارة العامة للمرور والعقيد عبد الله خليفة المفتاح مدير ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية والمهندس عبد الله اهن رئيس قسم تصاميم الطرق والمهندس محمد جمال الخازندار رئيس قسم مشاريع الطرق بهيئة الاشغال العامة.
مواجهة الزحام
وأشار المهندس جلال الصالحي الى ان الطريق الجديد يعد واحداً من أهم المشاريع التي تنفذها الهيئة للحد من الازدحام المروري من خلال العمل على تحويل حركة المرور العابر إلى خارج مدينة الدوحة الى ان يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع الطريق المداري وطريق الشاحنات الذي بدأ تنفيذه في العام الحالي وسيتم الانتهاء منه في عام 2017.
وقال: تم تنفيذ طريق سلوى - لوسيل (طريق الشاحنات المؤقت) كطريق مزدوج يتكون من مسارين في كل اتجاه يفصل بينهما جزيرة وسطية ويبدأ من منطقة تطوير لوسيل ويعبر طريق الخور السريع عبر جسر حديدي تم استحداثه ثم يعبر جسر المزروعة القائم (جسر رقم 16) ثم يواصل الامتداد من طريق الشمال إلى طريق دخان على طول الجانب الخلفي من شارع أم صلال وشارع الرفاع، إلى أن يصل إلى نقطة تقاطعه مع طريق دخان من خلال جسر حديدي ثان تم أيضاً استحداثه ليضمن استمرارية الحركة المرورية، ثم يمتد الطريق إلى نقطة تقاطعه مع طريق سلوى حيث يمر عبر الجسر القائم ويتصل مع طريق سلوى - مسيعيد (طريق 55) القائم الذي يؤدي إلى مسيعيد ومناطق الجنوب.
جسران من الفولاذ
وأضاف: يتكون كل من الجسرين الحديديين اللذين تم إنشاؤهما في إطار أعمال هذا المشروع من قطاعات فولاذية جاهزة تم تصنيعها مسبقاً وشحنها من المملكة المتحدة ليتم تجميعها وتركيبها في موقع المشروع حيث تطلب إنشاء هذين الجسرين أكثر من ألفي طن من الفولاذ كما تم إنشاء هيكل خرساني لحماية خطوط الغاز والبترول المتقاطعة مع المشروع وتطلب ذلك أكثر من 7000 متر مكعب من الخرسانة، و1300 طن من حديد التسليح وتمت كافة الاعمال الانشائية بإشراف مباشر من شركه قطر للبترول لتوفير اعلى درجات الحماية لخطوط الغاز والبترول الموجودة اسفل الجسر.
وكشف عن ان المشروع بالكامل استهلك نحو 1,8مليون متر مكعب أعمال ترابية و300 ألف طن أسفلت و2,350 طن من الحديد الانشائي للجسور.
وأشار الى ان المشروع تضمن أيضا تنفيذ أعمال تطوير خدمات ومرافق البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك إنشاء شبكات تصريف مياه الأمطار، وتركيب أنظمة النقل الذكية وأعمدة الإنارة في الدوارات والتقاطعات وعلى الجسرين الحديديين تعزيزاً للسلامة المرورية.
معايير الأمن والسلامة
وأكد العميد محمد معرفية ان طريق الشاحنات مصمم وفق اعلى معايير الامن والسلامة المرورية وسيسهم بشكل كبير في تحقيق الانسيابية المرورية بمدينة الدوحة وتحويل المرور العابر للدوحة ما بين شمال وجنوب الدولة إلى خارج المدينة بالاضافة الى تقييد حركة سير الشاحنات داخل الدوحة طالما انه لا يوجد مبرر لدخولها المدينة وسيقتصر فقط مرور الشاحنات داخل الدوحة على حاملي التصاريح.
وأشار الى ان السرعة المقررة على الطريق هي 80 كم /ساعة للشاحنات و100 كم / ساعة للسيارات الخفيفية وأن الطريق مزود بكاميرات رادار لمراقبة السرعة وكشف التجاوزات على الطريق، داعيا اصحاب السيارات الخفيفية الى استعمال هذا الطريق للضرورة وتوخي اقصى درجات الحذر في القيادة واتباع التعليمات المرورية خاصة عند التجاوز وعدم التجاوز من على اليمين مطلقا.
وأكد انه خلال الايام القليلة المقبلة سيتم تزويد الطريق بكاميرات رادار متنقلة ومحطات وزن متنقلة لضبط الشاحنات المخالفة لقواعد السرعة والوزن المقرر.
مهلة 15 يوماً
وأكد العقيد عبد الله المفتاح ان ادارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية قامت بالاعلان عن افتتاح الطريق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ليتمكن السائقون من السير فيه كبديل عن طرق الدوحة علاوة على قيام الادارة بطبع النشرات التوعوية باللغة العربية وعدة لغات اخرى لتوعية قائدي الشاحنات باستخدام الطريق الجديد لتخفيف الزحام عن الطرق القديمة وتجنب الدخول في الدوحة.
وأكد ان ادارة المرور منحت قائدي الشاحنات مهلة 15 يوما للتقيد بالاشتراطات المرورية الجديدة لسير الشاحنات على الطريق وعدم التجاوز في السرعات المقررة والاوزان المقررة للسير على الطرق وسوف تقوم الادارة باستغلال هذه المهلة لتكثيف حملاتها التوعوية لقائدي المركبات.
وخلال جولة صحفية نظمها قسم العلاقات العامة والاعلام برئاسة السيد عبد الله آل سعد مدير الادارة لممثلي وسائل الاعلام لتفقد الطريق وحركة سير الشاحنات عليه أكد المهندس محمد الخازندار رئيس قسم مشاريع الطرق انه تم مراعاة ان الطريق ستستخدمه الشاحنات في المقام الاول وبالتالي تم عمل طبقة خرسانية وخلطة اسفلتية بمواصفات ومعايير جودة عالمية باستخدام تقنية CBM لتحمل الاوزان الثقيلة على الطريق حتى لا ينجم عن سير الشاحنات اي تشققات في الطريق او هبوطات ارضية.
وأشار الى انه تم عمل حواجز بين المسارين في الجزيرة الوسطى للطريق من الاسلاك الحديدية لمقاومة الاصطدام كما ان الطريق لا يوجد به اي اهتزازات وتم اختبار الطريق قبل عدة جهات للتأكيد على الجودة والامان به.
وأكد أن أعمال الانارة بالطريق تركزت قبل الدوارات بـ200 متر من خلال الاستعانة بمولدات كهرباء كما ان الدوارات بها اعمدة انارة داخلية لتضيء الدوار من الداخل لكي ينتبه لوجوده قائدو المركبات بما يوفر اعلى درجات الامن والسلامة.
وأشار الى أن مشروع إنشاء طريق سلوى - لوسيل (طريق الشاحنات المؤقت) هو أحد المشاريع التي قامت بتنفيذها إدارة مشاريع الطرق في هيئة الأشغال العامة حيث قام بتنفيذ المشروع شركتان قطريتان وهما شركة البناء القطرية وشركة بن عمران للتجارة والمقاولات كمقاولي المشروع.
http://raya.com/news/pages/434d573a-75ac-4d38-94a2-d15f82483443