الوسيط العقاري
03-12-2014, 02:02 PM
محلل: قطر المستفيد الأكبر من قرار أوبك
03 ديسمبر, 2014 12:07 م
قال خبير النفط وكبير اقتصاديي شركة إن جي بي الدكتور أنس بن فيصل الحجي وفقاً لصحيفة "الرياض" أن المستفيد الأكبر من قرار أوبك هي قطر، فرغم أنها ستحقق خسائر على المدى القصير إلا أنها ستكون الرابح الأكبر على المدى الطويل وذلك لأنها أكبر مصدر للغاز المسال في العالم وعقودها مرتبطة بأسعار النفط.
وأوضح انه نظرًا لانخفاض أسعار الغاز في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار النفط قبل الهبوط الأخير، فإن صادرات الغاز المسال الأمريكية التي ستبدأ في نهاية العام المقبل كانت ستهدد حصة قطر وإيراداتها، خاصة أن أسعار الغاز المسال الأمريكي مبنية على أسعار هنري هب في الأسواق الحرة، ولاعلاقة له بأسعار النفط.
وأشارت "الرياض"وبحسب الحجي أن انخفاض الأسعار حاليا جعل الغاز المسال القطري منافسا من جهة، وهدد صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال من جهة أخرى. وهذا يعني الغاء فكرة تغيير الغاز المسال الأمريكي لطبيعة العقود في الأسواق العالمية.
وترتبط عقود أسعار الغاز المسال بأسعار النفط ارتباطاً وثيقاً على اساس المحتوى الحراري، وكما هو معروف فكل برميل نفط يحتوي على حوالي 5،8 مليون وحدة حرارية
وبذلك تصبح الأسعار مترابطة بمعادلات سعرية يسهل فهمها، فلو كان سعر برميل النفط 110 دولارات يصبح سعر المليون وحدة حرارية حوالي 19 دولارا وذلك بقسمة 110 على 5،8، ولو انخفضت أسعار النفط الى 75 دولارا للبرميل يصبح سعر المليون وحدة حرارية حوالي 12،5 دولار
وبذلك يتضح الارتباط الوثيق بين أسعار الغاز وأسعار النفط على اساس المحتوى الحراري، وغالباً ما نشاهد ارتباط تسعير الغاز المسال المصدر الى كل من اليابان وكوريا الجنوبية بأسعار النفط العالمية هبوطاً وصعوداً؛ وذلك لأنه من غير المعقول ان تكون أسعار النفط في مستوى 60 دولارا للبرميل وتكون أسعار الغاز المسال بحوالي 20 دولارا للمليون وحدة حرارية، ويشجع انخفاض أسعار النفط شركات توليد الطاقة بالتحول الى حرق مشتقات البترول بدلاً من الغاز الطبيعي المسال.
ويذكر أن منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أقرت اتفاقاً الأسبوع الماضي بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية.
وتزايدت الدعوات خلال اجتماع "أوبك"، في العاصمة النمساوية فيينا، لتقليص إنتاج النفط، بهدف السيطرة على الأسعار وعدم استمرارها في التراجع.
وقال كبير المحللين في FxPro، أنغوس كامبل، لـCNN: "في ظل مؤشرات بأن إنتاج أوبك سيظل عند مستوى 30 مليون برميل يومياً، فإن أي احتمالات لزيادة أسعار النفط الخام قد تبدو محدودة جداً."
تماسك سعر خام برنت فوق 70 دولارا للبرميل يوم الأربعاء ليتعافى قليلا من خسائر الجلسة السابقة في ظل الصعوبة التي تواجهها السوق المضطربة لوضع حد لهبوط الأسعار.
وبلغ سعر برنت اليوم الاربعاء 3 ديسمبر 71.46 دولار للبرميل قبل وصوله إلى 70.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0731 مرتفعا 13 سنتا بعد هبوطه دولارين يوم الثلاثاء.
وسجل الخام الأمريكي 67.07 دولار للبرميل دون أعلى مستوى له في الجلسة 67.97 دولار للبرميل لكنه يظل مرتفعا 19 سنتا عن الجلسة السابقة التي هوى فيها سعر الخام أكثر من دولارين
03 ديسمبر, 2014 12:07 م
قال خبير النفط وكبير اقتصاديي شركة إن جي بي الدكتور أنس بن فيصل الحجي وفقاً لصحيفة "الرياض" أن المستفيد الأكبر من قرار أوبك هي قطر، فرغم أنها ستحقق خسائر على المدى القصير إلا أنها ستكون الرابح الأكبر على المدى الطويل وذلك لأنها أكبر مصدر للغاز المسال في العالم وعقودها مرتبطة بأسعار النفط.
وأوضح انه نظرًا لانخفاض أسعار الغاز في الولايات المتحدة وارتفاع أسعار النفط قبل الهبوط الأخير، فإن صادرات الغاز المسال الأمريكية التي ستبدأ في نهاية العام المقبل كانت ستهدد حصة قطر وإيراداتها، خاصة أن أسعار الغاز المسال الأمريكي مبنية على أسعار هنري هب في الأسواق الحرة، ولاعلاقة له بأسعار النفط.
وأشارت "الرياض"وبحسب الحجي أن انخفاض الأسعار حاليا جعل الغاز المسال القطري منافسا من جهة، وهدد صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال من جهة أخرى. وهذا يعني الغاء فكرة تغيير الغاز المسال الأمريكي لطبيعة العقود في الأسواق العالمية.
وترتبط عقود أسعار الغاز المسال بأسعار النفط ارتباطاً وثيقاً على اساس المحتوى الحراري، وكما هو معروف فكل برميل نفط يحتوي على حوالي 5،8 مليون وحدة حرارية
وبذلك تصبح الأسعار مترابطة بمعادلات سعرية يسهل فهمها، فلو كان سعر برميل النفط 110 دولارات يصبح سعر المليون وحدة حرارية حوالي 19 دولارا وذلك بقسمة 110 على 5،8، ولو انخفضت أسعار النفط الى 75 دولارا للبرميل يصبح سعر المليون وحدة حرارية حوالي 12،5 دولار
وبذلك يتضح الارتباط الوثيق بين أسعار الغاز وأسعار النفط على اساس المحتوى الحراري، وغالباً ما نشاهد ارتباط تسعير الغاز المسال المصدر الى كل من اليابان وكوريا الجنوبية بأسعار النفط العالمية هبوطاً وصعوداً؛ وذلك لأنه من غير المعقول ان تكون أسعار النفط في مستوى 60 دولارا للبرميل وتكون أسعار الغاز المسال بحوالي 20 دولارا للمليون وحدة حرارية، ويشجع انخفاض أسعار النفط شركات توليد الطاقة بالتحول الى حرق مشتقات البترول بدلاً من الغاز الطبيعي المسال.
ويذكر أن منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أقرت اتفاقاً الأسبوع الماضي بالإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية.
وتزايدت الدعوات خلال اجتماع "أوبك"، في العاصمة النمساوية فيينا، لتقليص إنتاج النفط، بهدف السيطرة على الأسعار وعدم استمرارها في التراجع.
وقال كبير المحللين في FxPro، أنغوس كامبل، لـCNN: "في ظل مؤشرات بأن إنتاج أوبك سيظل عند مستوى 30 مليون برميل يومياً، فإن أي احتمالات لزيادة أسعار النفط الخام قد تبدو محدودة جداً."
تماسك سعر خام برنت فوق 70 دولارا للبرميل يوم الأربعاء ليتعافى قليلا من خسائر الجلسة السابقة في ظل الصعوبة التي تواجهها السوق المضطربة لوضع حد لهبوط الأسعار.
وبلغ سعر برنت اليوم الاربعاء 3 ديسمبر 71.46 دولار للبرميل قبل وصوله إلى 70.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0731 مرتفعا 13 سنتا بعد هبوطه دولارين يوم الثلاثاء.
وسجل الخام الأمريكي 67.07 دولار للبرميل دون أعلى مستوى له في الجلسة 67.97 دولار للبرميل لكنه يظل مرتفعا 19 سنتا عن الجلسة السابقة التي هوى فيها سعر الخام أكثر من دولارين