Beho
05-12-2014, 10:28 AM
كتارا للضيافة القطرية تستحوذ على 50% من فندق سافوي ببريطانيا
الشرق القطرية - 05/12/2014
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن استحواذ شركة "كتارا للضيافة" على 50% من أسهم فندق سافوي البريطاني الشهير في صفقة لم يكشف عن قيمتها، لتضاف إلى رصيد قطر في الاستثمارات الضخمة الموجودة في بريطانيا.
وأوضح الصحفي دومينيك والش في تقريره بالصحيفة البريطانية أن مجموعة بنك لويدز البريطانية صاحبة 50% من الأسهم في فندق سافوي، قد أكدت على بيع الأسهم إلى شركة كتارا للضيافة القطرية وشركة فارمونت رافائيل العالمية لإدارة الفنادق.
قيمة الصفقة ستذهب إلى سداد تكاليف صيانة الفندق البالغة 800 مليون دولاروأشار إلى أن الصفقة قد أتت في سياق سداد مديونية البنك خلال أعمال التجديد والإصلاحات التي تمت في الفندق والتي وصلت تكلفتها إلى 800 مليون دولار، لافتاً إلى أن الصفقة قد أعدتها من الناحية المالية والتجارية مجموعة من الممولين برئاسة بنك دويتشيه الألماني.
وبذلك يكون فندق سافوي البريطاني الشهير الفاخر، يمتلكه كل من الحكومة القطرية والملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال مناصفة، وذلك في حالة إتمام هذه الصفقة المتميزة.
وتأتي عملية الاستحواذ القطرية على نصف ملكية فندق سافوي الذي يعد أول فندق فاخر بني في بريطانيا، ومن أعرق الفنادق البريطانية، تأتي خلال احتفالات إدارة الفندق بذكرى افتتاحه منذ 125 عاما هذا الشهر.
وسعت الشرق للتواصل مع مجموعة بنك لويدز للحصول على معلومات عن حجم الصفقة وشروطها لكن دون رد من المجموعة.
بنك لويدز البريطاني يؤكد صفقة بيع أسهمه في الفندق لكتارا وفارمونت رافائيلوشركة كتارا للضيافة كانت تعرف باسم شركة قطر الوطنية للفنادق وهي مملوكة لشركة قطر القابضة، وتمتلك العديد من الفنادق على مستوى العالم، ولديها شراكات مع أرقى العلامات الفندقية في العالم مثل الريتز وشيراتون ورافائيل وماريوت وموفينبيك، وتمتلك شركة كتارا للضيافة في قطر 7 من أفضل التصنيفات العالمية في مجال الفنادق، وهم فريج شرق، والريتزكاريلتون الدوحة، ومنتجع شيراتون الدوحة، وفندق المؤتمرات وفندق ماريوت وفندق موفنبيك الدوحة ومنتجع شاطئ سيلين.
وكان فندق سافوي قد افتتح أول مرة في عام 1889 كي يكون مكاناً لاستقبال زوار الأوبرا التي أقامها الفنان ريتشاردويلي في منطقة ستراند وسط العاصمة البريطانية لندن، وكان أول فندق يستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا والتطور في بريطانيا كلها في ذلك الوقت، حيث استخدم الطاقة الكهربائية في الإضاءة والمصعد الكهربائي والتدفئة في الغرف والأجنحة وتشغيل المياه الساخنة في دورات المياه والحمامات.
واجتذب الفندق شهرته من خلال إقامة عدد من العروض الموسيقية والغنائية للمشاهير على مستوى العالم، فكان يأتي إليه زوار من الولايات المتحدة الأمريكية ليقيموا فيه، والآن تقوم شركة فارمونت العالمية لإدارة الفنادق والمنتجعات، على إدارته، وكان الملياردير السعودي الوليد بن طلال صاحب شركة المملكة القابضة، قد اشترى نصف أسهم الفندق في 19 يناير من عام 2005 في صفقة قدرت بـ 230 مليون جنيه استرليني، ليشارك عدد من الشركات والبنوك وعلى رأسهم شركة بريستونفيلد وبنك اسكتلندا في ملكية الفندق الشهير، وقد أغلق في عام 2007 للقيام بأعمال التجديد والصيانة وتم افتتاحه في عام 2010 بحضور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، ويحتوي فندق سافوي على 195 غرفة و73 جناحاً خاصاً، ولديه بانوراما تطل على نهر التمز مباشرة، إلى جانب أن معظم الغرف تطل أيضا على قصر وساحة سافوي.
الشرق القطرية - 05/12/2014
كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية عن استحواذ شركة "كتارا للضيافة" على 50% من أسهم فندق سافوي البريطاني الشهير في صفقة لم يكشف عن قيمتها، لتضاف إلى رصيد قطر في الاستثمارات الضخمة الموجودة في بريطانيا.
وأوضح الصحفي دومينيك والش في تقريره بالصحيفة البريطانية أن مجموعة بنك لويدز البريطانية صاحبة 50% من الأسهم في فندق سافوي، قد أكدت على بيع الأسهم إلى شركة كتارا للضيافة القطرية وشركة فارمونت رافائيل العالمية لإدارة الفنادق.
قيمة الصفقة ستذهب إلى سداد تكاليف صيانة الفندق البالغة 800 مليون دولاروأشار إلى أن الصفقة قد أتت في سياق سداد مديونية البنك خلال أعمال التجديد والإصلاحات التي تمت في الفندق والتي وصلت تكلفتها إلى 800 مليون دولار، لافتاً إلى أن الصفقة قد أعدتها من الناحية المالية والتجارية مجموعة من الممولين برئاسة بنك دويتشيه الألماني.
وبذلك يكون فندق سافوي البريطاني الشهير الفاخر، يمتلكه كل من الحكومة القطرية والملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال مناصفة، وذلك في حالة إتمام هذه الصفقة المتميزة.
وتأتي عملية الاستحواذ القطرية على نصف ملكية فندق سافوي الذي يعد أول فندق فاخر بني في بريطانيا، ومن أعرق الفنادق البريطانية، تأتي خلال احتفالات إدارة الفندق بذكرى افتتاحه منذ 125 عاما هذا الشهر.
وسعت الشرق للتواصل مع مجموعة بنك لويدز للحصول على معلومات عن حجم الصفقة وشروطها لكن دون رد من المجموعة.
بنك لويدز البريطاني يؤكد صفقة بيع أسهمه في الفندق لكتارا وفارمونت رافائيلوشركة كتارا للضيافة كانت تعرف باسم شركة قطر الوطنية للفنادق وهي مملوكة لشركة قطر القابضة، وتمتلك العديد من الفنادق على مستوى العالم، ولديها شراكات مع أرقى العلامات الفندقية في العالم مثل الريتز وشيراتون ورافائيل وماريوت وموفينبيك، وتمتلك شركة كتارا للضيافة في قطر 7 من أفضل التصنيفات العالمية في مجال الفنادق، وهم فريج شرق، والريتزكاريلتون الدوحة، ومنتجع شيراتون الدوحة، وفندق المؤتمرات وفندق ماريوت وفندق موفنبيك الدوحة ومنتجع شاطئ سيلين.
وكان فندق سافوي قد افتتح أول مرة في عام 1889 كي يكون مكاناً لاستقبال زوار الأوبرا التي أقامها الفنان ريتشاردويلي في منطقة ستراند وسط العاصمة البريطانية لندن، وكان أول فندق يستخدم أحدث وسائل التكنولوجيا والتطور في بريطانيا كلها في ذلك الوقت، حيث استخدم الطاقة الكهربائية في الإضاءة والمصعد الكهربائي والتدفئة في الغرف والأجنحة وتشغيل المياه الساخنة في دورات المياه والحمامات.
واجتذب الفندق شهرته من خلال إقامة عدد من العروض الموسيقية والغنائية للمشاهير على مستوى العالم، فكان يأتي إليه زوار من الولايات المتحدة الأمريكية ليقيموا فيه، والآن تقوم شركة فارمونت العالمية لإدارة الفنادق والمنتجعات، على إدارته، وكان الملياردير السعودي الوليد بن طلال صاحب شركة المملكة القابضة، قد اشترى نصف أسهم الفندق في 19 يناير من عام 2005 في صفقة قدرت بـ 230 مليون جنيه استرليني، ليشارك عدد من الشركات والبنوك وعلى رأسهم شركة بريستونفيلد وبنك اسكتلندا في ملكية الفندق الشهير، وقد أغلق في عام 2007 للقيام بأعمال التجديد والصيانة وتم افتتاحه في عام 2010 بحضور ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، ويحتوي فندق سافوي على 195 غرفة و73 جناحاً خاصاً، ولديه بانوراما تطل على نهر التمز مباشرة، إلى جانب أن معظم الغرف تطل أيضا على قصر وساحة سافوي.