امـ حمد
05-12-2014, 06:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله جسم الإنسان وجعل أجزاءه مترابطة بعضها بالبعض،والنوم من أعظم نعم الله تعالى علينا، حيث جعله الله راحة للجسم البشري،يستجم بعده النشاط، وتعود القوة المنهكة،ولا يمكنه أن يستغني عنه،
ولو أرق وطال به السهر فإنه يقلق،ويلتمس من العلاج ما يعيد له النوم لينعم بلذته، وينام مع الناس الذين يهدؤون في الليل في سبات عميق،
هذا النوم الذي يطلبه الناس إذا جاء وقته،كلما أحس بالتعب ينهك قواه من جراء عمل متواصل،أو جهد مبذول،
وكثير من الناس قلما يشعرون بالحكمة التي هيأها الله بهذا النوم، وما وراء ذلك من مصالح وفوائد،
ومن فوائد النوم على الشق الأيمن،لقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم وهو كذلك ماحث به نبينا صلى الله عليه وسلم،حيث قال (إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك)
أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً،تكون الكبد مستقرة أي في حالة غير معلقة،
تكون المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها حيث يكون أسهل لإفراغ مابداخلها من طعام
يسهل وظيفة القصيبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها للإفرازات المخاطية ،
وإذا نظرنا إلى شكل القلب نرى أنه لا يقع في الصدر عمودياً تماماً،بل إنه يميل إلى اليسار عند جانبه الأسفل، بينما يميل جانبه الأعلى إلى اليمين،لذا فإن النوم على الشق الأيمن يساعد في تدفق الدم من الخلية اليسرى العالية من القلب إلى سائر أنحاء الجسم عبر وريد الأورطى، بما يريح القلب لأن جميع الأعضاء تكون في أسفله أو في مستواه،
كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى إحداث سلسلة من الذبذبات التي من خلالها يتم تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الإسترخاء ونوم مثالي،
أضرار النوم على الجنب الأيسر،ويعتقد بعض الناس أن القلب يرتاح إذا اضطجع الإنسان على الجانب الأيسر،ولكن الطب أثبت عكس ذلك،لأن القلب يحتاج إلى بذل طاقة لكي يضخ الدم من الخلية اليسرى التي تكون في الأسفل إلى وريده الأورطى، والدم في هذه الحالة لا يجري طبيعياً حسب قانون الجاذبية من أجزاء الجسم،
كما أن شكل وريد الأورطى يكون ملتوياً بعد خروجه من القلب، وبهذا الالتواء لا يتمكن من إيصال الدم إلى الجانب الأيمن للرأس وسائر الأعضاء،
وحينما نستخدم الوسادة عند النوم يكون الرأس عالياً عن مستوى القلب، وتظهر هنا الحكمة في عادة الرسول،صلى الله عليه وسلم، بوضع الوسادة الخفيفة عند النوم أو وضع يده اليمنى تحت الخد الأيمن،ويدل هذا الاكتشاف على أن النوم على الشق الأيسر غير صحي، كما أنه مخالف لطبيعة الجسم،لأنه يؤدي إلى تقليل تدفق الدماء إلى الجهة اليمني للدماغ التي تحتاج إلى مقدار وافر من الدماء،لأنها هي التي تسيطر على معظم نشاطات الجسم، وبالتالي فإن النوم طوال الليل على الظهر أو على الجهة اليسرى يعرقل وصول الدم إلى جميع أعضاء الجسم،
أن النوم على اليمين من أسباب الوقاية من الارتجاع الحمضي، ويعرف الارتجاع الحمضي للمعدة من اسمه بأنه عودة بعض محتويات المعدة من الطعام والسوائل الهضمية الحمضية إلى المريء والبلعوم مما يؤدي للشعور بألم،
أو حرقة بأعلى البطن،ويصاحبه أحياناً تجشؤ وشرقة نتيجة ضعف في عضلة أسفل المريء القابضة،كذلك أثبت العلم بأن الإفراز الحمضي للمعدة يزيد ليلاً، أي عند النوم،
كذلك أثبت العلم بأن النوم على الشق الأيمن يساعد في تسريع عملية الهضم وتفريغ المعدة من الطعام والشراب،
والقلب يقع تحت ضغط الرئة اليمنى التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل نشاطه وخاصة المسنين،تضغط المعدة الممتلئة على القلب والكبد،ويبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل معلقاً بأربطه وهو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب والمعدة فيؤخر إفراغها،
وقد جاء النهي عن النوم على البطن،أما النوم على البطن،ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إنها ضجعة أهل النار )
فعن قيس الغفاري عن أبيه قال،أصابني رسول الله،صلى الله عليه وسلم،نائماً في المسجد على بطني،فركضني برجله،وقال(مالك ولهذا النوم،نومة يكرهها الله أو يبغضها الله)
يقول ابن القيم،وأنفع النوم،أن ينام على الشق الأيمن،ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً،فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته،وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه،
وأردأ النوم،النوم على الظهر، ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم، وأردأ منه أن ينام منبطحاً على وجهه،
ومن تلك آداب النوم على الشق الأيمن، كما جاء في الأحاديث الشريفة،يثبت النوم على الشق الأيمن،حديث البراء بن عازب رضي الله عنه،قال،كان رسول الله،صلى الله عليه وسلم،إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال(اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت)
وعن أبي هريرة،رضي الله عنه،أن رسول الله،صلى الله عليه وسلم،قال(إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل،سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)
وعن حفصة رضي الله عنها قالت،كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم،إذا اضطجع على فراشه اضطجع على شقه الأيمن ويقول(اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك)
كما نشرت مجلة التايم دراسة بريطانية مشابهة تؤكد ارتفاع نسبة الموت المفاجئ عند الأطفال الذين ينامون على بطونهم،
أما أضرارالنوم على الظهر،عند استلقاء الإنسان على الظهر يجري الدم إلى معظم أجزاء البدن بدون تعسر ماعدا جانب الجبهة من الرأس، لأن القلب يكون مساوياً للجسم، ولكن هذه الحالة لا تريح القلب كحالة الاضطجاع على الشق الأيمن، حيث يكون صمّام القلب مائلاً إلى الجانب الأيمن فيساعد على تدفق الدم،
فإنه يسبب،كما يرى الدكتور العطار،ايسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الإستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي حيث يعرض صاحبه لنزلات البرد والزكام في الشتاء وكذلك جفاف اللثة وتضخمها،كثرة الشخير بسبب إعاقة مجرى التنفس،
يؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا أعتادها لفترة طويلة،
ومن مضار هذه الوضعية أيضاً أن شراع الحنك واللهاة يعارضان فرجا الخيشوم ويعيقان مجرى التنفس فيكثر االشخير، كما يستيقظ،المتنفس من فمه،ولسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة،
وقد كشف العلم الحديث عن الكثير من فوائد النوم على الشق الأيمن وفي الوقت نفسه كشفت تلك الأبحاث عن بعض مضار النوم على غير الشق الأيمن .
وهذا يدل صحة ما أرشد إليه نبينا الكريم حتى يكون ذلك شاهداً على أن هذا النبي ما كان ينطق بكلام من عنده, وإنما هو كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين على سيد الخلق أجمعين،
رواه الترمذي من حديث حذيفة بن اليمان،
اللهم أمدد في أعمارنا مع الصحه والعافية في طاعتك ورضاك في الدنيا والآخرة،وأتمم علينا نعمتك وعافيتك وسترك وأمنك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلق الله جسم الإنسان وجعل أجزاءه مترابطة بعضها بالبعض،والنوم من أعظم نعم الله تعالى علينا، حيث جعله الله راحة للجسم البشري،يستجم بعده النشاط، وتعود القوة المنهكة،ولا يمكنه أن يستغني عنه،
ولو أرق وطال به السهر فإنه يقلق،ويلتمس من العلاج ما يعيد له النوم لينعم بلذته، وينام مع الناس الذين يهدؤون في الليل في سبات عميق،
هذا النوم الذي يطلبه الناس إذا جاء وقته،كلما أحس بالتعب ينهك قواه من جراء عمل متواصل،أو جهد مبذول،
وكثير من الناس قلما يشعرون بالحكمة التي هيأها الله بهذا النوم، وما وراء ذلك من مصالح وفوائد،
ومن فوائد النوم على الشق الأيمن،لقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل في تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم وهو كذلك ماحث به نبينا صلى الله عليه وسلم،حيث قال (إذا أويت إلى فراشك وأنت طاهر فتوسد يمينك)
أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً،تكون الكبد مستقرة أي في حالة غير معلقة،
تكون المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها حيث يكون أسهل لإفراغ مابداخلها من طعام
يسهل وظيفة القصيبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها للإفرازات المخاطية ،
وإذا نظرنا إلى شكل القلب نرى أنه لا يقع في الصدر عمودياً تماماً،بل إنه يميل إلى اليسار عند جانبه الأسفل، بينما يميل جانبه الأعلى إلى اليمين،لذا فإن النوم على الشق الأيمن يساعد في تدفق الدم من الخلية اليسرى العالية من القلب إلى سائر أنحاء الجسم عبر وريد الأورطى، بما يريح القلب لأن جميع الأعضاء تكون في أسفله أو في مستواه،
كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى إحداث سلسلة من الذبذبات التي من خلالها يتم تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الإسترخاء ونوم مثالي،
أضرار النوم على الجنب الأيسر،ويعتقد بعض الناس أن القلب يرتاح إذا اضطجع الإنسان على الجانب الأيسر،ولكن الطب أثبت عكس ذلك،لأن القلب يحتاج إلى بذل طاقة لكي يضخ الدم من الخلية اليسرى التي تكون في الأسفل إلى وريده الأورطى، والدم في هذه الحالة لا يجري طبيعياً حسب قانون الجاذبية من أجزاء الجسم،
كما أن شكل وريد الأورطى يكون ملتوياً بعد خروجه من القلب، وبهذا الالتواء لا يتمكن من إيصال الدم إلى الجانب الأيمن للرأس وسائر الأعضاء،
وحينما نستخدم الوسادة عند النوم يكون الرأس عالياً عن مستوى القلب، وتظهر هنا الحكمة في عادة الرسول،صلى الله عليه وسلم، بوضع الوسادة الخفيفة عند النوم أو وضع يده اليمنى تحت الخد الأيمن،ويدل هذا الاكتشاف على أن النوم على الشق الأيسر غير صحي، كما أنه مخالف لطبيعة الجسم،لأنه يؤدي إلى تقليل تدفق الدماء إلى الجهة اليمني للدماغ التي تحتاج إلى مقدار وافر من الدماء،لأنها هي التي تسيطر على معظم نشاطات الجسم، وبالتالي فإن النوم طوال الليل على الظهر أو على الجهة اليسرى يعرقل وصول الدم إلى جميع أعضاء الجسم،
أن النوم على اليمين من أسباب الوقاية من الارتجاع الحمضي، ويعرف الارتجاع الحمضي للمعدة من اسمه بأنه عودة بعض محتويات المعدة من الطعام والسوائل الهضمية الحمضية إلى المريء والبلعوم مما يؤدي للشعور بألم،
أو حرقة بأعلى البطن،ويصاحبه أحياناً تجشؤ وشرقة نتيجة ضعف في عضلة أسفل المريء القابضة،كذلك أثبت العلم بأن الإفراز الحمضي للمعدة يزيد ليلاً، أي عند النوم،
كذلك أثبت العلم بأن النوم على الشق الأيمن يساعد في تسريع عملية الهضم وتفريغ المعدة من الطعام والشراب،
والقلب يقع تحت ضغط الرئة اليمنى التي هي أكبر من اليسرى مما يؤثر في وظيفته ويقلل نشاطه وخاصة المسنين،تضغط المعدة الممتلئة على القلب والكبد،ويبقى الكبد الذي هو أثقل الأحشاء غير ثابت بل معلقاً بأربطه وهو موجود على الجانب الأيمن فيضغط على القلب والمعدة فيؤخر إفراغها،
وقد جاء النهي عن النوم على البطن،أما النوم على البطن،ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم،قال(إنها ضجعة أهل النار )
فعن قيس الغفاري عن أبيه قال،أصابني رسول الله،صلى الله عليه وسلم،نائماً في المسجد على بطني،فركضني برجله،وقال(مالك ولهذا النوم،نومة يكرهها الله أو يبغضها الله)
يقول ابن القيم،وأنفع النوم،أن ينام على الشق الأيمن،ليستقر الطعام بهذه الهيئة في المعدة استقراراً حسناً،فيكون النوم على الجانب الأيمن بداءة نومه ونهايته،وكثرة النوم على الجانب الأيسر مضر بالقلب بسبب ميل الأعضاء إليه،
وأردأ النوم،النوم على الظهر، ولا يضر الاستلقاء عليه للراحة من غير نوم، وأردأ منه أن ينام منبطحاً على وجهه،
ومن تلك آداب النوم على الشق الأيمن، كما جاء في الأحاديث الشريفة،يثبت النوم على الشق الأيمن،حديث البراء بن عازب رضي الله عنه،قال،كان رسول الله،صلى الله عليه وسلم،إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال(اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت)
وعن أبي هريرة،رضي الله عنه،أن رسول الله،صلى الله عليه وسلم،قال(إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل،سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)
وعن حفصة رضي الله عنها قالت،كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم،إذا اضطجع على فراشه اضطجع على شقه الأيمن ويقول(اللهم قني عذابك يوم تجمع عبادك)
كما نشرت مجلة التايم دراسة بريطانية مشابهة تؤكد ارتفاع نسبة الموت المفاجئ عند الأطفال الذين ينامون على بطونهم،
أما أضرارالنوم على الظهر،عند استلقاء الإنسان على الظهر يجري الدم إلى معظم أجزاء البدن بدون تعسر ماعدا جانب الجبهة من الرأس، لأن القلب يكون مساوياً للجسم، ولكن هذه الحالة لا تريح القلب كحالة الاضطجاع على الشق الأيمن، حيث يكون صمّام القلب مائلاً إلى الجانب الأيمن فيساعد على تدفق الدم،
فإنه يسبب،كما يرى الدكتور العطار،ايسبب التنفس الفموي لأن الفم ينفتح عند الإستلقاء على الظهر لاسترخاء الفك السفلي حيث يعرض صاحبه لنزلات البرد والزكام في الشتاء وكذلك جفاف اللثة وتضخمها،كثرة الشخير بسبب إعاقة مجرى التنفس،
يؤدي عند الأطفال إلى تفلطح الرأس إذا أعتادها لفترة طويلة،
ومن مضار هذه الوضعية أيضاً أن شراع الحنك واللهاة يعارضان فرجا الخيشوم ويعيقان مجرى التنفس فيكثر االشخير، كما يستيقظ،المتنفس من فمه،ولسانه مغطى بطبقة بيضاء غير اعتيادية إلى جانب رائحة فم كريهة،
وقد كشف العلم الحديث عن الكثير من فوائد النوم على الشق الأيمن وفي الوقت نفسه كشفت تلك الأبحاث عن بعض مضار النوم على غير الشق الأيمن .
وهذا يدل صحة ما أرشد إليه نبينا الكريم حتى يكون ذلك شاهداً على أن هذا النبي ما كان ينطق بكلام من عنده, وإنما هو كلام رب العالمين نزل به الروح الأمين على سيد الخلق أجمعين،
رواه الترمذي من حديث حذيفة بن اليمان،
اللهم أمدد في أعمارنا مع الصحه والعافية في طاعتك ورضاك في الدنيا والآخرة،وأتمم علينا نعمتك وعافيتك وسترك وأمنك.