moonبنتnight
07-12-2014, 06:42 AM
بين 113 حالة حاملة للمرض.. د. الرميحي:
78 مواطناً مصابون بالإيدز
الشيخ محمد آل ثاني: 18 إصابة العام الماضي وقطر أقل الدول إصابة بالإيدز
جريدة الراية : 7/12/2014
كشف الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة عن اكتشاف إصابة 113 حالة بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز من بينهم 78 حالة لمواطنين و38 حالة لمقيمين، مشيراً إلى أن دولة قطر من أقل الدول عالمياً من حيث عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" في العالم بنسبة لا تتجاوز0.09 بالمائة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تحت شعار علاج الإيدز يسيطر على الفيروس، معالجة للحياة ووقاية للحياة.
وقال الدكتور الرميحي: إن الدولة تعتمد استراتيجية متكاملة تتركز حول الاستثمار في أنشطة الوقاية والتي تشمل نشر الوعي عن المرض والفحص الطوعي والالتزام بتعاليم الدين والقيم والعفة الشرعية إضافة إلى توفير الخدمات الرفيعة الجودة لعلاج فيروس الإيدز ورعاية المصابين به.
وقال: الاحتفال باليوم العالمي للإيدز يعكس التزام الدولة بالوصول للأهداف العالمية لمكافحة الفيروس والوصمة والتمييز ضد المرض للمتعايشين مع الفيروس بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لبرامج الوقاية والعلاج والرعاية المتكاملة بناء على أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية ونعمل حالياً على تحديث الاستراتيجيات فيما يخص برامج الوقاية والرعاية الطبية والأبحاث والدراسات.
وتابع: هناك إشادة عالمية من منظمة الصحة العالمية بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في قطر حيث إنه يعد من أفضل البرامج العالمية التي تشمل الفحوصات الوقائية والطوعية والعلاج المجاني لجميع المرضى والمتابعة بصورة منتظمة حيث تحرص الدولة على تعزيز الفحوصات لعدة فئات منهم: القادمون للعمل وما قبل التوظيف والنساء الحوامل وبعض الوظائف مثل العاملين في المجال الطبي والفئات الأخرى المعرّضة للإصابة بالمرض، وكذلك توفير الفحص الطوعي والمشورة الطبية المجانية.
ومن جانبه كشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة عن إصابة 18 شخصاً بالإيدز في قطر خلال العام الماضي فقط مشيراً إلى أن هذا العدد يضم 10 مواطنين و8 من الوافدين.
وأشار إلى ضرورة عدم الاستهانة بالإجراءات الوقائية واتباع طرق الاحتواء التي يستطيع المريض من خلالها السيطرة على المرض وعدم نقل العدوى لآخرين.
وبشأن التعامل مع الوافدين الذين يثبت حملهم للمرض أكد سعادة الشيخ محمد أن هناك إجراءات كثيرة لكشف الإصابة بالمرض تبدأ من إجراءات الفحص الطبي بالقومسيون والتي يتم إجراؤها لهم لدى دخول البلاد فإذا تم اكتشاف الإصابة به فإنه يتم إبعاده وعدم قبوله طبياً، أما إذا كان في الدولة منذ سنوات فإنه يتم تقييم حالته ويعالج في الدوحة لفترة معينة وإذا كانت وظيفته غير مناسبة كأن يكون حلاقاً أو ممرضاً مثلا من الممكن أن ينقل المرض لآخرين فإنه يتم اتخاذ القرار المناسب لهذه الحالة وقد يكون السفر خارج البلاد.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للصحة ينفذ برنامج "نحن أصحاء" الذي يهدف إلى توعية الطلاب بالكثير من الأمراض ومن بينها الإيدز في العمر المناسب حتى نصل إلى أكبر شريحة للشباب.
وقال: نهدف من خلال هذه الندوة إلى تنمية الوعي بمرض الإيدز والوصول إلى تنسيق أفضل بين كافة الجهات للوقاية منه، وفي هذا العام نود أن نوضح للجميع أن هناك أملاً في العلاج الذي تطور بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار إلى أن نجاح الوقاية من المرض يحتاج إلى تعاون مشترك من جميع المجتمع والوعي يكون منتشراً بين الجميع، موضحاً أن هناك برنامجاً للتوعية في المدارس يستهدف الشباب في سن مبكرة ويركز على الفئة العمرية تحت 18 عاماً ونفكر في برنامج جديد يستهدف الفئة العمرية تحت 15 عاماً خوفاً من حدوث حالات في سن مبكرة، فنحن نسير في برامج التوعية باستمرار كما أن العلاج متوافر للجميع في دولة قطر بدون تفرقة ونطمح للوصول إلى تطعيم فعّال ضد المرض وهو ما تبشّر به لأول مرة الاختبارات العالمية بوجود مثل هذا التطعيم لأحد نوعي الإيدز وقد يتم الكشف عنه الصيف القادم.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/2e4aad8d-0686-4387-90ee-c4952d3fe04e
78 مواطناً مصابون بالإيدز
الشيخ محمد آل ثاني: 18 إصابة العام الماضي وقطر أقل الدول إصابة بالإيدز
جريدة الراية : 7/12/2014
كشف الدكتور حمد الرميحي مدير حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة عن اكتشاف إصابة 113 حالة بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز من بينهم 78 حالة لمواطنين و38 حالة لمقيمين، مشيراً إلى أن دولة قطر من أقل الدول عالمياً من حيث عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة المكتسب "الإيدز" في العالم بنسبة لا تتجاوز0.09 بالمائة.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، تحت شعار علاج الإيدز يسيطر على الفيروس، معالجة للحياة ووقاية للحياة.
وقال الدكتور الرميحي: إن الدولة تعتمد استراتيجية متكاملة تتركز حول الاستثمار في أنشطة الوقاية والتي تشمل نشر الوعي عن المرض والفحص الطوعي والالتزام بتعاليم الدين والقيم والعفة الشرعية إضافة إلى توفير الخدمات الرفيعة الجودة لعلاج فيروس الإيدز ورعاية المصابين به.
وقال: الاحتفال باليوم العالمي للإيدز يعكس التزام الدولة بالوصول للأهداف العالمية لمكافحة الفيروس والوصمة والتمييز ضد المرض للمتعايشين مع الفيروس بالإضافة إلى توفير الدعم اللازم لبرامج الوقاية والعلاج والرعاية المتكاملة بناء على أحدث توصيات منظمة الصحة العالمية ونعمل حالياً على تحديث الاستراتيجيات فيما يخص برامج الوقاية والرعاية الطبية والأبحاث والدراسات.
وتابع: هناك إشادة عالمية من منظمة الصحة العالمية بالبرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في قطر حيث إنه يعد من أفضل البرامج العالمية التي تشمل الفحوصات الوقائية والطوعية والعلاج المجاني لجميع المرضى والمتابعة بصورة منتظمة حيث تحرص الدولة على تعزيز الفحوصات لعدة فئات منهم: القادمون للعمل وما قبل التوظيف والنساء الحوامل وبعض الوظائف مثل العاملين في المجال الطبي والفئات الأخرى المعرّضة للإصابة بالمرض، وكذلك توفير الفحص الطوعي والمشورة الطبية المجانية.
ومن جانبه كشف الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني مدير إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة عن إصابة 18 شخصاً بالإيدز في قطر خلال العام الماضي فقط مشيراً إلى أن هذا العدد يضم 10 مواطنين و8 من الوافدين.
وأشار إلى ضرورة عدم الاستهانة بالإجراءات الوقائية واتباع طرق الاحتواء التي يستطيع المريض من خلالها السيطرة على المرض وعدم نقل العدوى لآخرين.
وبشأن التعامل مع الوافدين الذين يثبت حملهم للمرض أكد سعادة الشيخ محمد أن هناك إجراءات كثيرة لكشف الإصابة بالمرض تبدأ من إجراءات الفحص الطبي بالقومسيون والتي يتم إجراؤها لهم لدى دخول البلاد فإذا تم اكتشاف الإصابة به فإنه يتم إبعاده وعدم قبوله طبياً، أما إذا كان في الدولة منذ سنوات فإنه يتم تقييم حالته ويعالج في الدوحة لفترة معينة وإذا كانت وظيفته غير مناسبة كأن يكون حلاقاً أو ممرضاً مثلا من الممكن أن ينقل المرض لآخرين فإنه يتم اتخاذ القرار المناسب لهذه الحالة وقد يكون السفر خارج البلاد.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للصحة ينفذ برنامج "نحن أصحاء" الذي يهدف إلى توعية الطلاب بالكثير من الأمراض ومن بينها الإيدز في العمر المناسب حتى نصل إلى أكبر شريحة للشباب.
وقال: نهدف من خلال هذه الندوة إلى تنمية الوعي بمرض الإيدز والوصول إلى تنسيق أفضل بين كافة الجهات للوقاية منه، وفي هذا العام نود أن نوضح للجميع أن هناك أملاً في العلاج الذي تطور بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة.
وأشار إلى أن نجاح الوقاية من المرض يحتاج إلى تعاون مشترك من جميع المجتمع والوعي يكون منتشراً بين الجميع، موضحاً أن هناك برنامجاً للتوعية في المدارس يستهدف الشباب في سن مبكرة ويركز على الفئة العمرية تحت 18 عاماً ونفكر في برنامج جديد يستهدف الفئة العمرية تحت 15 عاماً خوفاً من حدوث حالات في سن مبكرة، فنحن نسير في برامج التوعية باستمرار كما أن العلاج متوافر للجميع في دولة قطر بدون تفرقة ونطمح للوصول إلى تطعيم فعّال ضد المرض وهو ما تبشّر به لأول مرة الاختبارات العالمية بوجود مثل هذا التطعيم لأحد نوعي الإيدز وقد يتم الكشف عنه الصيف القادم.
جريدة الراية
http://www.raya.com/news/pages/2e4aad8d-0686-4387-90ee-c4952d3fe04e