Beho
08-12-2014, 10:31 AM
رابطة رجال الأعمال القطريين تطور علاقات التعاون مع باكستان
الراية - 08/12/2014
عقدت رابطة رجال الأعمال القطريين اجتماع عمل على شرف زيارة سعادة السيد شهباو شريف، رئيس وزراء إقليم البنجاب في جمهورية باكستان الإسلامية، والوفد المرافق له، في مقر الرابطة بفندق ماريوت ماركيز، وقد حضر اللقاء كل من سعادة السيد شاهد خاقان عباسي، وزير البترول والموارد البشرية الباكستاني، بالإضافة إلى سعادة السيد شهزاد أحمد، سفير باكستان في الدوحة.
أما من الجانب القطري فقد حضر اللقاء، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وأعضاء الرابطة الكرام السيد ناصر سليمان الحيدر، والسيد مقبول حبيب خلفان، بالإضافة إلى السيدة/ سارة عبد الله نائب المدير العام للرابطة.
ورحّب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بزيارة سعادة السيد شهباو شريف والوفد المرافق له، والتي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين، ونظائرهم في الجانب الباكستاني، معرباً عن أهميتها في فتح جسور التواصل وتعزيز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية باكستان.
ومن جانبه عبّر سعادة رئيس الوزراء عن سروره بعقد هذا الاجتماع ومقابلة رجال الأعمال القطريين وتواجده في قطر، حيث استعرض فرص الاستثمار المتاحة في بلاده، حيث تتوافر فرص استثمارية كبيرة في مجال توليد الطاقة الكهربائية وقطاع الطاقة بشكل عام، بالإضافة إلى القطاع الزراعي، حيث تتوافر في باكستان مساحات شاسعة من الأراضي والتي يمكن أن تستثمر من قبل رجال أعمال قطريين في الزراعة وتربية المواشي ومن ثم تصديرها إلى قطر، مما يمكن أن يُساهم في دعم خطة دولة قطر في توفير الأمن الغذائي، كما ونوه سعادته إلى قيام باكستان بإنشاء معاهد مهنية لتدريب العمّال من أجل تلبية متطلبات أسواق العمل، وقد ساهم ذلك في توافر أيدي عاملة ماهرة، يمكن توريدها للعمل في المشاريع المختلفة بقطر تحضيراً لاستضافة لكأس العالم 2022.
وقد أكد الشيخ فيصل بن قاسم اهتمام رجال الأعمال القطريين بالاستفادة من فرص الاستثمارات المتوفرة في باكستان، وإقامة المشاريع في مختلف القطاعات خاصة النقل والبناء، وتوليد الكهرباء، وتطوير القطاع السياحي والفندقي، كما طلب رئيس الرابطة من سعادة رئيس وزراء البنجاب توفير دراسات جدوى عن المشاريع المعروضة للاستثمار حالياً من أجل دراستها، وإطلاع أعضاء الرابطة عليها كخطوة تمهيدية لتنظيم وفد لزيارة باكستان، تلبية لدعوة سعادة رئيس الوزراء البنجابي.
وفي ختام اللقاء تم تبادل هدايا تذكارية بين الطرفين.
وقد اصطحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة، سعادة السيد/ شهباو شريف رئيس الوزراء الباكستاني، لزيارة متحف السجاد الخاص به في الطابق السادس من برج سيتي تاور، وهو جزء من فندق ماريوت ماركيز في منطقة الخليج الغربي، حيث قام بجولة تعرّف فيها على بعض المقتنيات الموجودة، والتي تضم مجموعة واسعة من قطع السجاد الفريدة من نوعها والسيراميك وقطع الأثاث الثمينة من مصر وسوريا والعراق والبلاد العربية والإسلامية، كما يحتوي على مجموعة فريدة من الخزف من العصر العباسي وغيره من العصور.
ومن الجدير بالذكر أن دولة قطر ترتبط مع جمهورية باكستان بعدد من الاتفاقيات أهمها: اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات عام 1999، اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرّب المالي عام 1999، اتفاقية تنظيم استخدام العمّال الباكستانيين بدولة قطر عام 2008، مذكرة تفاهم بشأن تكوين بنك إسلامي وشركة تأمين بين جهاز قطر للاستثمار وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية عام 2007، كما أن حجم التبادل التجاري بين قطر وباكستان وصل لـ 800 مليون دولار في السنوات الأخيرة بعد أن كان 450 دولاراً في عام 2006م، ويعتمد الاقتصاد الباكستاني على قطاع الخدمات الذي يشكّل نسبة 53.1% من الناتج المحلي، في حين يشكّل القطاع الزراعي 25.3%، أما القطاع الصناعي فيشكّل 21.6%.
الراية - 08/12/2014
عقدت رابطة رجال الأعمال القطريين اجتماع عمل على شرف زيارة سعادة السيد شهباو شريف، رئيس وزراء إقليم البنجاب في جمهورية باكستان الإسلامية، والوفد المرافق له، في مقر الرابطة بفندق ماريوت ماركيز، وقد حضر اللقاء كل من سعادة السيد شاهد خاقان عباسي، وزير البترول والموارد البشرية الباكستاني، بالإضافة إلى سعادة السيد شهزاد أحمد، سفير باكستان في الدوحة.
أما من الجانب القطري فقد حضر اللقاء، سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس رابطة رجال الأعمال القطريين، وأعضاء الرابطة الكرام السيد ناصر سليمان الحيدر، والسيد مقبول حبيب خلفان، بالإضافة إلى السيدة/ سارة عبد الله نائب المدير العام للرابطة.
ورحّب سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني بزيارة سعادة السيد شهباو شريف والوفد المرافق له، والتي تهدف إلى بحث سبل التعاون التجاري والاستثماري بين رجال الأعمال القطريين، ونظائرهم في الجانب الباكستاني، معرباً عن أهميتها في فتح جسور التواصل وتعزيز العلاقات بين دولة قطر وجمهورية باكستان.
ومن جانبه عبّر سعادة رئيس الوزراء عن سروره بعقد هذا الاجتماع ومقابلة رجال الأعمال القطريين وتواجده في قطر، حيث استعرض فرص الاستثمار المتاحة في بلاده، حيث تتوافر فرص استثمارية كبيرة في مجال توليد الطاقة الكهربائية وقطاع الطاقة بشكل عام، بالإضافة إلى القطاع الزراعي، حيث تتوافر في باكستان مساحات شاسعة من الأراضي والتي يمكن أن تستثمر من قبل رجال أعمال قطريين في الزراعة وتربية المواشي ومن ثم تصديرها إلى قطر، مما يمكن أن يُساهم في دعم خطة دولة قطر في توفير الأمن الغذائي، كما ونوه سعادته إلى قيام باكستان بإنشاء معاهد مهنية لتدريب العمّال من أجل تلبية متطلبات أسواق العمل، وقد ساهم ذلك في توافر أيدي عاملة ماهرة، يمكن توريدها للعمل في المشاريع المختلفة بقطر تحضيراً لاستضافة لكأس العالم 2022.
وقد أكد الشيخ فيصل بن قاسم اهتمام رجال الأعمال القطريين بالاستفادة من فرص الاستثمارات المتوفرة في باكستان، وإقامة المشاريع في مختلف القطاعات خاصة النقل والبناء، وتوليد الكهرباء، وتطوير القطاع السياحي والفندقي، كما طلب رئيس الرابطة من سعادة رئيس وزراء البنجاب توفير دراسات جدوى عن المشاريع المعروضة للاستثمار حالياً من أجل دراستها، وإطلاع أعضاء الرابطة عليها كخطوة تمهيدية لتنظيم وفد لزيارة باكستان، تلبية لدعوة سعادة رئيس الوزراء البنجابي.
وفي ختام اللقاء تم تبادل هدايا تذكارية بين الطرفين.
وقد اصطحب الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس الرابطة، سعادة السيد/ شهباو شريف رئيس الوزراء الباكستاني، لزيارة متحف السجاد الخاص به في الطابق السادس من برج سيتي تاور، وهو جزء من فندق ماريوت ماركيز في منطقة الخليج الغربي، حيث قام بجولة تعرّف فيها على بعض المقتنيات الموجودة، والتي تضم مجموعة واسعة من قطع السجاد الفريدة من نوعها والسيراميك وقطع الأثاث الثمينة من مصر وسوريا والعراق والبلاد العربية والإسلامية، كما يحتوي على مجموعة فريدة من الخزف من العصر العباسي وغيره من العصور.
ومن الجدير بالذكر أن دولة قطر ترتبط مع جمهورية باكستان بعدد من الاتفاقيات أهمها: اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات عام 1999، اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرّب المالي عام 1999، اتفاقية تنظيم استخدام العمّال الباكستانيين بدولة قطر عام 2008، مذكرة تفاهم بشأن تكوين بنك إسلامي وشركة تأمين بين جهاز قطر للاستثمار وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية عام 2007، كما أن حجم التبادل التجاري بين قطر وباكستان وصل لـ 800 مليون دولار في السنوات الأخيرة بعد أن كان 450 دولاراً في عام 2006م، ويعتمد الاقتصاد الباكستاني على قطاع الخدمات الذي يشكّل نسبة 53.1% من الناتج المحلي، في حين يشكّل القطاع الزراعي 25.3%، أما القطاع الصناعي فيشكّل 21.6%.