Beho
09-12-2014, 12:18 AM
موديز: لن يكون هناك تغيير في تصنيفات دول الخليج كونها تملك احتياطيات مالية ضخمة تحميها لفترة طويلة
أرقام - 08/12/2014
قال "لوسيو فيناس دي سوزا" العضو المنتدب وكبير الاقتصاديين في وكالة "موديز": لدينا مؤشرات أن دول الخليج ستواجه التبعات الناتجة عن انخفاض أسعار النفط بطرق مختلفة، وسيكون هناك انخفاض في فوائض الموازنات لدى معظم الدول، وسيكون هناك عجز أكبر بالنسبة للدول التي كان لديها عجز سابق.
وأشار في مقابلة مع "سي إن بي سي عربية" إلى أنه من الممكن للدول اللجوء إلى استعمال الاحتياطيات المتراكمة، ودول الخليج لديها كميات كبيرة من الاحتياطيات في الصناديق السيادية، وتشكل مجتمعة 100 % من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج.
وقال: هناك إمكانية لإجراء بعض التعديلات المالية بتخفيض بعض النفقات، وستلجأ دول الخليج إلى مزيج من الأمرين عبر استعمال بعض الاحتياطيات النقدية، وإجراء تخفيض لبعض النفقات، وسيختلف الأمر من بلد لآخر، وبالعادة تعديل النفقات سيكون أبطأ.
ونوه إلى أن البحرين وسلطنة عمان هما الأكثر هشاشة نتيجة لتراجع أسعار النفط، فالبحرين لديها عجز كبير في الموازنة ومنذ سنوات ولديها دين عام كبير، وكذلك نقطة التعادل العالية العالية لأسعار النفط، وفي عُمان يمكن أن يحصل عجز في الحساب الجاري مع العجز للموازنة.
وقال إنه لن يكون هناك تغير للنظرة المستقبلية إلى دول الخليج، لأن "موديز" في تصنيفاتها تأخذ بعين الاعتبار نقاط الضعف والقوة لهذه الدول، ومعظم دول الخليج لديها تصنيفات قوية وتواجه ضعفا بالأسعار وحتى لو انخفضت أسعار النفط، فإن معظم هذه الدول لديها احتياطيات كبيرة في الصناديق السيادية، ووجود هذه الأموال الكبيرة سيحمي هذه الدول حتى في حال هبوط كبير أو صدمات كبيرة في أسعار النفط، وستكون قادرة على حماية البلاد من انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة، وبالتالي هم يتمتعون بقدرة مقاومة كبيرة، تجعلنا نعتقد أن التصنيفات هي تصنيفات قوية حاليا.
ووفق البيانات المتاحة في "أرقـام" فقد خفضت مؤسسة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" نظرتها المستقبلية للسعودية من إيجابية إلى مستقرة، بسبب تراجع أسعار النفط، وأبقت التصنيف الائتماني عند (aa-).
أرقام - 08/12/2014
قال "لوسيو فيناس دي سوزا" العضو المنتدب وكبير الاقتصاديين في وكالة "موديز": لدينا مؤشرات أن دول الخليج ستواجه التبعات الناتجة عن انخفاض أسعار النفط بطرق مختلفة، وسيكون هناك انخفاض في فوائض الموازنات لدى معظم الدول، وسيكون هناك عجز أكبر بالنسبة للدول التي كان لديها عجز سابق.
وأشار في مقابلة مع "سي إن بي سي عربية" إلى أنه من الممكن للدول اللجوء إلى استعمال الاحتياطيات المتراكمة، ودول الخليج لديها كميات كبيرة من الاحتياطيات في الصناديق السيادية، وتشكل مجتمعة 100 % من الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج.
وقال: هناك إمكانية لإجراء بعض التعديلات المالية بتخفيض بعض النفقات، وستلجأ دول الخليج إلى مزيج من الأمرين عبر استعمال بعض الاحتياطيات النقدية، وإجراء تخفيض لبعض النفقات، وسيختلف الأمر من بلد لآخر، وبالعادة تعديل النفقات سيكون أبطأ.
ونوه إلى أن البحرين وسلطنة عمان هما الأكثر هشاشة نتيجة لتراجع أسعار النفط، فالبحرين لديها عجز كبير في الموازنة ومنذ سنوات ولديها دين عام كبير، وكذلك نقطة التعادل العالية العالية لأسعار النفط، وفي عُمان يمكن أن يحصل عجز في الحساب الجاري مع العجز للموازنة.
وقال إنه لن يكون هناك تغير للنظرة المستقبلية إلى دول الخليج، لأن "موديز" في تصنيفاتها تأخذ بعين الاعتبار نقاط الضعف والقوة لهذه الدول، ومعظم دول الخليج لديها تصنيفات قوية وتواجه ضعفا بالأسعار وحتى لو انخفضت أسعار النفط، فإن معظم هذه الدول لديها احتياطيات كبيرة في الصناديق السيادية، ووجود هذه الأموال الكبيرة سيحمي هذه الدول حتى في حال هبوط كبير أو صدمات كبيرة في أسعار النفط، وستكون قادرة على حماية البلاد من انخفاض أسعار النفط لفترة طويلة، وبالتالي هم يتمتعون بقدرة مقاومة كبيرة، تجعلنا نعتقد أن التصنيفات هي تصنيفات قوية حاليا.
ووفق البيانات المتاحة في "أرقـام" فقد خفضت مؤسسة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" نظرتها المستقبلية للسعودية من إيجابية إلى مستقرة، بسبب تراجع أسعار النفط، وأبقت التصنيف الائتماني عند (aa-).