مشاهدة النسخة كاملة : لمحات عن المؤسس
عطر فرنسي
09-12-2014, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اسعد الله ايامكم اخواني واخواتي بكل خير وسعاده
هذه الصفحه مخصصه لوضع مواضيع تتكلم عن حياه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله
اتمنى لي ولكم الاستفاده
نبتدي بسم الله
الاسم الصحيح للمؤسس
الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني
تاريخ الولادة المرجح 1826
النشأة في فويرط حتى أنتقل الشيخ محمد بن ثاني الزعيم الأشهر بين القبائل آن ذاك إلى البدع.
تولى المؤسس المسؤولية في حياة الأب الشيخ محمد بن ثاني رحمه الله نظرا لمرضه عام 1876 وكان عمر المؤسس حينها 51 عاما. في مارس 1893 خاض الشيخ الجليل وهو على أعتاب السبعين من عمره معركة فاصلة في تاريخ قطر الحديث مع شعبه ضد العثمانيين وهزمهم فيها مؤكدا و مثبتا استقلالية القرار القطري.
توفي الشيخ محمد بن ثاني عام 1878 و تولى المؤسس مباشرة وكان عمره حينها 53 عاما. لم يظهر حتى الآن صورة للشيخ جاسم رحمه الله.
نبذة عن المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمة الله
ولد المؤسس رحمه الله عام 1242هـ الموافق 1826م، ونشأ في فويرط بشمال شرق قطر.اسمه ونسبه:
هو جاسم بن محمد بن ثاني من ذرية معضاد بن ريّس بن زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب من الوهبة من بني حنظلة من قبيلة بني تميم المضرية العدنانية. وقد أنجبت قبيلة الوهبة عدداً كبيرا من المشاهير في العلم والشجاعة.
ولد المؤسس رحمه الله عام 1242هـ الموافق 1826م، ونشأ في فويرط بشمال شرق قطر في كنف والده الشيخ محمد بن ثاني الزعيم الأشهر حين ذاك، حيث تلقى تعليمه على أيدي رجال الدين فتعلم القرآن وعلومه والفقه والشريعة إلى جانب تعلم الفروسية والقنص والأدب كم شارك والده في إدارة شؤون البلاد كافة. وفي عام 1264هـ 1847م انتقل مع والده ليقيم في البدع وكان عمره حوالي 21 عاماً ، فبرز بين أقرانه زعيماً شاباً متطلعاً للقيادة ، وهو ما ظهر فيما بعد عندما تعرضت قطر للغزو ، فبرز جاسم على رأس القوات القطرية المدافعة عن قطر ليبارز أحد أشجع فرسان الجزيرة حينها ، وتمكن جاسم من أن يصرعه بعد معركة حبست فيها الأنفاس. فبرز جاسم بعد هذه الواقعة كفارس قطر الأول الذي التفت حوله الفرسان بعدما نال الحب والإعجاب والتقدير من كافة أبناء قطر.
شاهد عيان :
يروي الرحالة البريطاني وليم بلجريف الذي زار قطر في العام 1279هـ 1862م ، بأنه عندما التقى بالشيخ جاسم في ذلك العام ، لاحظ ظاهرة واضحة في الرجال الذين كانوا يلتفون حول الشيخ جاسم ويحيطونه برابط متين من الألفة رغم تنوع قبائلهم، هذه الشهادة تظهر بجلاء طبيعة العلاقة التي كانت تربط بين الشيخ جاسم وأبناء قطر ، وتؤشر من خلال الوصف قوة تأثير شخصية جاسم في أبناء القبائل القطرية، و هي الدلالة على نضوج و تبلور فكرة التعاضد والوحدة التي كان جاسم قد بدأ يحصد ثمارها بفضل فكره وكرم أخلاقه، وتبلور فكرته وفكره السياسي الساعي الى توحيد القبائل القطرية، وهو في سن الخامسة والثلاثين.
علم وحكمة وحنكة وكرم وحسن سياسة :
بمرور الأيام والخطوب على قطر وأهلها، لمع نجم الشيخ جاسم وتوسعت شعبيته، بفضل ما آتاه الله من علم وحكمة وحنكة وكرم وحسن سياسة، استطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتها.
لمع نجمه وزادت شعبيته، وذلك بما آتاه الله من عقل وحكمة وحنكة وكرم وحسن سياسة.بمرور الأيام والخطوب على قطر وأهلها، لمع نجم الشيخ جاسم وتوسعت شعبيته، بفضل ما آتاه الله من علم وحكمة وحنكة وكرم وحسن سياسة، استطاع أن يوحد القبائل القطرية تحت لوائه ويجمع شتاتها، بعدما الف بين القلوب، فاجتمعت على محبته. محبة وطاعة وولاء تجلى بشكل واضح في تحديه لمختلف القوى التي أرادت أن تنال من قطر ومن أهلها، الذين التفوا حوله بقبائلهم فتقدمها ، وانضوت تحت لوائه، فوحد شتاتها راسماً مستقبلها ، وبفضل ذلك التوحد استطاع الشيخ جاسم حماية الحدود، وتأمينها، فبرزت قطر في المنطقة ككيان مستقل.
فقد قضى حوالي خمسين عاما من عمرة في قيادة شعبه، نجـــــح في توجيه الدفة، بسياسة حكيمة متعقلة، كتب لها النجــاح في خضــم بحر مائج بالأحـــــداث و المتغيرات والضغوطات الدولية والاقليمية ، التي كانت تحاول بسط سيطرتها على البلاد ، بسلسلة أحداث ستبقى جزءً من تاريخ البلاد، وسيظل يذكرها أبناء قطر كأيام مجيدة من تاريخهم .
عندما نتذكر المؤسس نتذكر شجاعته في مواجهة المعتدي والتصدي له بعنفوان الشباب متسلحاً بإيمان بالله لا يتزعزع، كما نتذكر هبٌته لنصرة المظلوم ومعه هب أبناء وطنه في مواجهة الظلم ، وعندما حيًل بينه وبين وطنه، وسار الناس من أجله مضحين بحياتهم فداءً له ، وسالت دماؤهم من أجل فك أسره ، ولا زلنا نتذكر معاناتهم من أجل الثأر له، لقد نصرهم فنصروه وجاهد من أجلهم فعاضدوه.
وعندما نتذكر المؤسس، نتذكر قائداً غيوراً على الوطن وحرمتة، والذود عن كرامته، ورد كل معتدٍ وطامع فيه، فعلى مر الأحداث والمواقف التي شهدتها مراحل التأسيس، ظل الشيخ جاسم مثالاً للقائد الفارس والمفاوض الحكيم، ولعل فيما جرى بينه وبين العثمانيين خير دليل على الحنكة السياسية والعسكرية التي كان يتمتع بها الشيخ جاسم . ففي مارس 1893 وبينما كان الشيخ جاسم قد شارف السبعين ، رفض وبإصرار، كل محاولات العثمانيين، زيادة نفوذهم في قطر، ورغم الضغوطات ورغم فارق القوة والعدد بين الطرفين، فقد ثبت الشيخ جاسم على الحق، واستعد بايمانه ووولاء شعبه، لخوض معركة الوجبة التي فرضت عليه، فخاضها حتى تحقق للقطريين النصر، وهزم العثمانيون في تلك المعركة التي شكلت بنتائجها نقطة فاصلة في تاريخ قطر الحديث، بما برهنته عن القطريين من صور الثبات، والعزم، ووحدة الصف والكلمة خلف قائدهم الشيخ جاسم ، الذي أثبت بقراره وبانتصاره، حنكتة في القيادة، وقوة استقلالية القرار القطري.
حكمه وعدله وثقافته :
باستقرار الأمور وسيادة قطر على أرضها بدأ الشيخ جاسم مشروعه للنهوض بالبلاد، فقام ببناء المساجد والمدارس، واستضافة العلماء، وطبع كتب الفقه على نفقته، وأمر بتوزيعها داخل قطر ، وفي البلدان الأخرى، دليلا على حبه للعلم و ايمانه بدوره في نهوض الأمم والشعوب.
تميز عهده رحمه الله بانتشار الأمن و العدل و الرخاء. وشهدت البلاد ازدهارا في أعمال الغوص على اللؤلؤ و تجارته. حتى أصبحت قطـــر من أكبر مصدريه والمتعاملين به . وتضاعفت أعداد السفن العاملة في ميادين التجارة والغوص والنقل . و تنوعت الأعمال، وراجت الأسواق وازدادت أعداد السكان فتوسع العمران وانتشر.
ناصراً للمظلوم، وساعياً لفك اسر من يلتجأ إليه، ومفرجاً للكرب، ومعتقاً للعبد.كما كان ناصراً للمظلوم ، وساعياً لفك اسر من يلتجأ إليه ، ومفرجاً للكرب ، ومعتقاً للعبد ، وهو في كل ذلك لا يبتغي غير مرضاة الله ، ولم يخضع لغير ه، ثائراً من أجل دينه ومدافعاً عن وطنه.
فصدق قول الآلوسي فيه : " كان من خيار العرب الكرام مواظب على طاعاته ، مداوم على عبادته وصلواته ، من أهل الفضل والمعرفة بالدين المبين ، وله مبرات كثيرة على المسلمين " فعلت مكانته بين الناس جميعاً ، فقد كان على حد قول سليمان الدخيل : "مسموع الكلمة عند العرب مهاب عند الرؤساء والأمراء نافذ القول ، دأبه الإصلاح ولم يسع في أمر إلا أتمه الله على يديه وأعماله كلها خالصة لوجه الله تعالى "
كان رحمه الله رجلاً متديناً نقياً، على جانب عظيم من التقوى ومخافة الله، شديد الخشية لله، عادلاً في أحكامه وأقضيته. كما كان رحمه الله صاحب عقيدة ، بعيداً عن البدع والمحدثات، عابداً تقياً، محافظاً على الصلاة يتحين أوقاتها فيجلس من بعد صلاة الفجر في مصلاه يذكر الله تعالى ويسبحه حتى طلوع الشمس فيقوم فيصلي ركعتين وكان يؤم الناس في صلواتهم، ويخطب بهم الجمعة، وإذا خطب أذهل السامعين، وجلب قلوبهم إليه، وهو من أركان العربية وأنصارها، ويباشر بنفسه تعليم الناس، كما يباشر بنفسه القضاء والفصل في المنازعات بين مواطنيه. وقد ختم حياته وهو يردد كلمة التوحيد. التصحيح .
أما عن صفاته البدنية وملامح شخصيته رحمه الله، فقد وصفه من رأه بأنه كان رجلاً طويلاً فارع الطول؛ وكان يؤم جماعته في صلاة الجمعة والجماعات، و يرى من الصفوف الأخيرة في المسجد .. وكان خفيف العارضين متين العظام، حسن الهيئة في بساطة، مهاباً جليلاً. قوي الشكيمة حازما ذا عزم وتصميم ، ورجلاً من أفذاذ الرجال الذين قلما يجود التاريخ بأمثالهم.
عطر فرنسي
09-12-2014, 08:47 AM
بالانجليزي لي اخواننا الاجانب
Correct name: The Founder
Sheikh Jassim Bin Mohammad Bin Thani.
Date of birth: 1826 (likely).
Rearing: He grew up in Fuwairat until Sheikh Mohammad Bin Thani - the most prominent leader amongst the tribes by the time - moved to El-Bidda.
The Founder began running regime affairs during the life of his father, Sheikh Mohammad Bin Thani (may Allah have mercy on him), by reason of his illness in 1876. The Founder was 51 years old by then.
Sheikh Mohammad Bin Thani passed away in 1878. The founder immediately took over. He was 53 years old by the time.
Background about The Founder Sheikh Jassim Bin Mohammad Bin Thani (May Allah have mercy on him)
His name and lineage: His name is Jassim Bin Mohammad Bin Thani, a descendant of Midad, Bin (i.e. son of) Rayese, Bin Zakhir, Bin Mohammad Bin Alawi, Bin and Waheeb who descended from Al-Wahebba, from sons of Hanzellah, who descended from Tamim tribe of Mdharia and Adnaniyah roots. Wahebba tribe gave birth to a large number of celebrities in knowledge and courage.
The Founder, may Allah have mercy on him, was born in 1242 H, corresponding to 1826 CE. He grew up in Fuwairat, north-east of Qatar, under the patronage of his father, Sheikh Mohammad Bin Thani, the most prominent leader by the time, where he received his education at the hands of religion scholars who taught him Quran and its sciences, such as Fiqh and Shariah. At the same time, he learned horsemanship, hunting and literature. He was also involved with his father in running the entire country's affairs.
In 1264 H, corresponding to 1847 CE, he moved with his father to live in El-Bidda, by which time he was about twenty-one years old, where he emerged amongst his mates as a young leader looking forward to leadership. Such qualities were proved true afterward when Qatar encountered invasion, where Jassim emerged at the head of the Qatari troops defending the country and where he had a man-to-man fight against the most courageous Knight of the Arabian Peninsula by then, whom Jassim was able to kill after such a battle that kept everyone out of breath. After this incident, Jassim emerged as Qatar first Knight who attracted the admiration of all other Knights and won love of all the people of Qatar. This was later noted by an eyewitness who met him in 1279 H corresponding to 1862 CE, a British traveler named William Belgrave who visited Qatar in that year. Mr. Belgrave observed the strong ties that connected companions to Jassim Bin Muhammad – who was about thirty fifth years old by the time – though such men would belong to the different unique tribes of Qatar. This would not only indicate the powerful character of Jassim, but also establish that the idea of unity had already been developed in his mind and behavior.
Sheikh Jassim Bin Mohammad Bin Thani is seen as the genuine founder of the State of Qatar. Sheikh Jassim, as a result of engaging as a senior politician who served as deputy to his father (Sheikh Mohammed), acquired great political experience and expertise.
Sheikh Jassim worked to enable Qatar be a unified and independent country. He was the first man under whose leadership Qatar would emerge as a single unified entity. Has was able to adopt such a balanced policy that realized recognition of the independence of Qatar by the two major powers competing to dominate the Arabian Gulf during that period, namely England and Turkey.
By virtue of such qualities of wisdom, prudence, generosity and exercise of sound policy bestowed upon him by Almighty Allah, his prominence and popularity increased, where he was able to unite the Qatari tribes under his leadership by unifying hearts of people upon his love. This was explicitly evident in defiance of the various forces that sought to undermine Qatar or its people, where tribes united under his leadership. Taking advantage of this, he was able to outline their future and defend the borders, by virtue of which Qatar emerged as an independent entity in the region.
He spent nearly fifty years of his life in leading his people amid such difficult times and fierce battles with different forces that surrounded Qatar and the region endeavoring to dominate the country. Such events, which the Qatari people still memorize as glorious days of the history of Qatar, will never be overlooked by history. For, when we remember the Founder, we always recall the courage he demonstrated - armed with unwavering faith in God - in facing and fighting back the aggressor. We also recall his firm stand and uprising, backed by his countrymen, to support the oppressed by standing against injustice. We further recall that when he was deprived from his country, they marched for him, gave their lives in sacrifice of him, and shed their blood in order to set him free. We still remember their suffering and disintegration in order to take revenge for him in order to payback the support he had given to them.
When we recall the Founder, we remember his keenness in preserving the sanctity and dignity of homeland, and his solid stand against anyone who would endeavor to attack or dominate that homeland. When we recall the events of Alwajba battle, we remember the wise leadership and solid confrontation launched against the Ottoman viceroy. Despite the great power of the latter, Allah helped them to defeat the Ottomans. Sheikh Jassim was, through all these events, a leading Knight and a wise negotiator. When the Ottomans regime would turn out to be associated with tyranny, he would not keep still to such injustice. Therefore in March 1893, the dignified Sheikh while approaching his seventies, fought along with his people a decisive battle in the modern history of Qatar against the Ottomans and defeated them stressing and establishing the independence of the Qatari decision-making. One of the results of this battle, the Turks were to surrender to his command.
When affairs stabilized, he developed the country and opened its doors. As result, trade flourished and Qatar gained a higher standing worldwide. Sheikh Jassim built mosques and schools, attracted scholars, and published books of Fiqh "jurisprudence" and ordered to be distributed to the people of his homeland and the rest of the regions. He was such a man of good deeds and a great advocator thereof.
Sheikh Jassim was a helper for the oppressed, a seeker to set free whoever would resort to him, a resolver of difficulties and a freer. By doing so, he would only seek to please God. For, he would never bend his head low to anyone other than Allah. He would defend his religion and his homeland.
Mr. El-Alusi must have stated the truth when said: "He was one of the most distinguished noble Arabs. For, he was strictly adhered to religious beliefs, a persistent worshiper who would always say his prayers, a person of virtue and knowledge of religion and who did so many good deeds to the Muslim community".
This is why his standing was held high among all people. For, as according to Suleiman: "He was a man of widely acceptable opinion amongst the Arabs. A man whom presidents and princes would fear. A man who would do what he would say. He was entirely devoted to seeking reform, and whatever he sought to accomplish, Allah would help it to be so accomplished. For, his all deeds were solely done for the sake of God".
He was, may Allah have mercy on him, a purely religious man of great piety and fear of God, and who was famous for issue of fair judgments on the disputes he would hear. He was a man of strict adherence to his religious doctrine who would keep away from fads and introduction of new matters not acknowledged by Islam. He was such devout worshiper who would do all prayers on timely basis and who would sit after dawn prayers in the place where he prayed and would worship Allah using his rosary until sunrise, then he would do two additional prayers. He would lead people in their prayers and deliver speeches on Fridays noon-prayers, of which praying people would be stunned when would listen thereto, with their hearts entirely attracted to him. He was one of the pillars and supporters of Arabic language. He would teach people by himself, and would exercise judiciary and settle disputes arising between citizens. He passed away while repeating the monotheism phrase (I bear witness that there is no God but Allah, and Muhammad is the Messenger of Allah).
As far as his attributes were concerned, he was, my God's mercy be upon him, a tall man that was said to be seen from last rows in the mosque when he would lead people in group prayers including Fridays noon-prayers. He was of light shoulders and solid bones. He was elegant but with simplicity, dignified and of prestige.
With regard to his characteristic qualities, he was a decisive man of solid determination who would stand as one of those men that history may rarely offer. He was characterized by generosity, kindness and charity. He was a generous philanthropist who would love his family and good deeds. He was such a generous man that people would attract to him with love and would always be remembered by good deeds. He passed away on the afternoon of Thursday, the 13th day of the month of Shaban, 1331 H, corresponding to July 17, 1913 and was buried in the village of Lusail, a village located 24 km north of Doha. By his death, Qatar lost one of its most outstanding leaders and a symbol of its unique history, a litterateur, a man of knowledge, virtue and generosity
عطر فرنسي
09-12-2014, 08:51 AM
من أقوال سليمان الدخيل
كان الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني : الأمير في هذه البلاد وهو الخطيب يوم الجمعة ، وهو القاضي، والمفتي والحاكم، ومن صفاته أنه إذا خطب أذهل السامعين وجلب قلوبهم إليه ، وإذا أعطى فعطاياه جزيلة، وبالجملة فهو من أركان العربية وأنصارها، ومن رجال الإسلام وفحول.
تحفة الألباء في تاريخ الأحساء.
صفحة 87
ماذا قال سليمان الدخيل أيضا؟ من أقوال محمود شكري الآلوسي
والشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من خيار العرب الكرام , مواظب على طاعاته , مداوم عبادته وصلواته , من أهل الفضل والمعرفة بالدين المبين , وله مبرات كثيرة على المسلمين.
تاريخ نجد
صفحة 37
ماذا قال محمود شكري الآلوسي أيضا؟ من أقوال عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام
عندما تولى الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني إمارة البلاد : توسعت أعمال البلاد , ونشط عمل الغوص فيها , وصار لها ميناءً بحرياً تجارياً لتصدير البضائع وتوريدها , فكثر فيها السكان , وتعددت الأعمال , واتسعت البلاد , وتوسع فيها العمران , وصار للعاصمة ( الدوحة ) قرى وضواحي , وأصبحت دولة مستقلة .........
علماء نجد في خمسة قرون
جزء 5 صفحة 406
ماذا قال عبد الله بن عبد الرحمن بن صالح آل بسام أيضاً؟ من أقوال أحمد العناني
لقد كان مفتاح السر في شخصية الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني متانة إيمانه بالله وبقدر الله وشجاعته فيما يقر رأيه فيه أنه الحق ,وذكاؤه العجيب في تقييم المواقف بحيث أنه يعتبر صاحب الفضل الأول في قيام قطر كوحدة إقليمية متماسكة ربما لأول مرة منذ عدة قرون لا مجرد معبر ومرعى لقبائل شرقي الجزيرة العربية
المعالم الأساسية لتاريخ الخليج
صفحة 172
ماذا قال أحمد العناني أيضاً؟ من أقوال أمين الريحانى
إن على الخليج إلى الشرق والجنوب من البحرين من الأرض محاذيا لشاطيء العقير هو قطر , وكان صاحبه الشيخ جاسم بن ثاني , شيخ الأمراء يومذاك سناً وجاهاً
عطر فرنسي
09-12-2014, 08:53 AM
بالانجليزي
Quotes from Soliman El Dakhel
Sheikh Jassem Bin Mohammad Al Thani was the Emir of this country. He was its Friday preacher, judge, mufti and ruler. His sermons mesmerized his listeners and captured their hearts. When he gave, his gifts were abundant and plentiful. He is a pillar of this Arabic nation, its defender, and one of Islam’s greatest and bravest men.
تحفة الألباء في تاريخ الأحساء.
صفحة 87
What has Soliman El Dakhel also said? Quotes from Mahmud Shukri Al Alussy
Sheikh Jassem Bin Mohammad Al Thani was one of the most honorable of Arabs. He consistently fulfilled his obligations and regularly said his prayers. He was a man of virtue who possessed an extensive knowledge of his faith. He bestowed many great deeds upon Muslims
History of Najd.
Page 37
What has Mahmud Shukri Al Alussy also said? Quotes from Abdallah Bin Rahman Bin Saleh Al Bassam
When Sheikh Jassem Bin Mohammad Al Thani assumed the reigns of leadership for the emirate, commerce expanded and diving prospered in the country. A commercial port was built to export and import merchandise. The population grew, businesses diversified, the country flourished and development increased. The capital of Doha consisted of towns and suburbs and the emirate became an independent state…..
Najd Scholars Over Five Centuries
Chapter 5 Page 406
What has Mahmud Shukri Al Alussy also said? Quotes from Ahmed Al Anani
The key secret of Sheikh Jassem Bin Mohammad Al Thani’s personality was his strong faith in God and the power of God, his courage when he felt his beliefs to be true and righteous and his extraordinary intelligence in evaluating situations. Thanks to him, and perhaps for the first time in several centuries, the State of Qatar is no longer just a trail and a grazing pasture for the tribes of the Eastern Arabian Peninsula, but a united country.
Key Features of Gulf History
Page 172
What has Ahmed Al Anani Al Alussy also said? Quotes from Amin Al Rihani
To the East and South of the bay, from sea to sea, from the land along the Al Akeer shore, extends Qatar under the rule of Sheikh Jassim Bin Al Thani, the most honorable and distinguished of Emirs.
The Modern History of Najd
Page 212
عطر فرنسي
09-12-2014, 08:54 AM
اليومُ الوطنيّ يومٌ مجيدٌ مُشرِق نَرفع فيه أسمى آياتِ المَحبّة والعِرفان لأهلنا - أهلِ قطَر - عندما تَعاضَدوا وتَكاتَفوا فيما بينهم، وأخلَصوا الولاءَ والطاعةَ للشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني؛ محقِّقينَ بذلك أمرَ اللهِ سُبحانَهُ وتَعالى "يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُول وَأُولِي الأمرِ منكُمْ"؛ مؤمِنينَ بالشيخ المؤسِّسِ أبًا، وأخًا، وقائدًا، وإماما. كيفَ لا، وقد وجَدوا فيه زعيمًا مُتحلِّيًا منذ شبابه بالتَّقوى والشجاعة وروحِ الفداء وحكمةِ القيادة؛ وبالحرْص على توحيد شبْه الجزيرة القطَريّة، ورعايةِ مصالح أهلها في أحد أحلَك الأزمِنة التي مرّت بها هذه المنطقةُ من العالم. فقد كان زمنَ وُقوع حروبٍ قبَليّة في البرّ وعمليّاتِ قرصَنةٍ ونهْب في البحر، وزمنَ تراجُع السّلطنة العثمانيّة وذُبولِ قوّتها؛
اليومُ الوطنيّ يومٌ مجيدٌ مُشرِق نَرفع فيه أسمى آياتِ المَحبّة والعِرفان لأهلنامثلما كان زمنَ تَعاظُم قُدُرات الإمبراطوريّة البريطانيّة في المنطقة، وتبدُّلِ المصالح والولاءات، وتجدُّدِ الصراعات والفوضى في الجزيرة العربيّة ومنطقة الخليج. لكنّ الشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني واجَه تلك العواصفَ الشديدةَ والتغيُّراتِ العالميّةَ الكبيرة مستعينًا بالله، وبأهله - أهلِ قطَر - فأعانه اللهُ على تلك المَخاطِر والأزمات المتتاليّة وأهوالِها، وقيادةِ سفينة الوطن إلى برِّ الأمان. وقد أثبَت القطَريُّونَ أنهم مخلِصون، متعاوِنون، مضَحُّون، جاهَدوا طوالَ أكثرَ من نصف قرنٍ في سبيل الوحدة إلى أن أقاموا لهم وطنًا يَعتزّون به، وترعاه قيادةٌ تلتزم معهم العدلَ والشُّورى.
خاض الشيخ جاسم بن محمّد على رأس الفُرسانِ القطَريِّينَ معاركَ فاصلةً مع القوى الكبرى في تلك الأيام، محقِّقينَ ما لا يُمكِن تخيُّلُ إنجازِه بتلك الأعداد القليلة والإمكاناتِ المحدودة. ففي معركة الوَجْبةِ الخالدة مع الدولة العثمانيّة، تجلَّت تضحياتُهم وعزيمتُهم المعقودةُ على رفْع الظلم عن كَواهِلهم، وعلى إنقاذِ إخوانهم وأبنائهم من الأسْر؛ مثلما تجلّت البراعةُ المذهِلة لقيادة الشيخ جاسم في اتّخاذ القرارات وإدارة الصراع، ومن ثمَّ في استثمار النصر لخَير البلاد والعِباد. كان للقيادة الحكيمة عمقُ البصيرة، وللشعب وقْفتُه الصادقة، فانتصَر القَطريُّونَ في السياسة وفي الحرب؛ وصارت معركةُ الوَجْبة مثالاً لحكمةِ القيادة، وعظَمةِ الشجاعة والولاء، في مواجهة الأوضاعِ العَصيبة.
فكان الشيخُ القائدُ يُعِدّ للمفاوضات عُدّتَها، فيما يُعِدّ للحرب عُدّتَهاقُبَيلَ تلك المعركة، عمِلَ الشيخ جاسم على إرسال المفاوِضينَ بالنِّيابة عن القبائل والعُلماء إلى الوالي العثمانيِّ في المنطقة، محاولاً بمختلِف الطُّرُق تجنُّبَ المواجهة العسكريّة وسفْكِ الدّماء بين المسلمين. لكنه كان يعرف طبائعَ التجبُّر وشخصيّةَ المتجبِّر، الذي قد لا يستجيب إلى العقل أو المنطق؛ ربما لأن قوّتَه تُوهِمه بالقدرة على إيقاع أكبر ضررٍ ممكن بشعب هذا البلد الصغير. فكان الشيخُ القائدُ يُعِدّ للمفاوضات عُدّتَها، فيما يُعِدّ للحرب عُدّتَها. ولما جارَ الوالي، وتجبَّر وتكبَّر، وجد نفسَه في خِضَمِّ حربٍ ضروسٍ وهزيمةٍ منكَرة؛ ولله الفضلُ والمِنَّة. وما يُحمَد عليه الشيخ جاسم أنه، بالرُّغم من ذلك كلِّه، أبقى على علاقةٍ وثيقة بالخلافة العثمانيّة في اسْطنبول؛ معتبِرًا أنها رمزٌ للوحدة الإسلاميّة، ومؤمِنًا بأنّ هذه الوحدةَ يجب أن تقوم على العدل والإنصاف، لا على الظّلم والقهر؛ وأن تعنيَ الأُخوَّةَ والتّعاضُدَ بين المسلمين، لا الاستبدادَ واستغلالَ الأمّة.
وكما تشهد أحداثُ ذاك الزمان ووثائقُه العديدة، كان الشيخ جاسم، رحِمَه الله، عميقَ الفهْم للقِيَم الإنسانيةِ النبيلة، راسِخَ الاقتناع بوُجوب إحقاق العدل ورفْع الظُّلم؛ ليس عن أهلِه القطَريِّينَ فحسْبُ، وإنّما أيضًا عن المظلومينَ، أيًّا كانوا وأينما كانوا؛ مؤمِنًا بأنّ الأَوْلى بالحماية همُ المضطهَدونَ في بُلدانهم، وأعزاءُ قومٍ ذُلّوا أو حَلَّت بهم نكَباتُ الدَّهر. وأثبتَ الإمامُ القُدوَةُ، بالأفعال لا بالأقوال، أنّ إعتاقَ المستعبَدين، وإطعامَ الجائعين، ومساعدةَ المحتاجين مبادىءُ تُطبَّق؛ وليست مجرّدَ شعاراتٍ تُرفَع. فقد أنفَق مبالِغَ طائلةً لإعتاق الكثيرِ الكثيرِ من العبيد؛ وأكرمَ أعدادًا لا تُحصى ممّن ضاقَت بهم سبُلُ العيش؛ وخصَّص جزءًا كبيرًا من أوقافه لمساعدة المُعْوِزين من قطَر إلى البصرة، وفي مدنِ الخليج والقُرى النَّجْدِيّة النائيّة.
تعلَّق الشيخ جاسم بن محمّد منذ صِباهُ بالعِلم والمعرفة، واعتبرهما من القِيَم الأساسيّة التي ينبغي له الاهتمامُ بها ورعايتُها
إلى جانب ذلك، تعلَّق الشيخ جاسم بن محمّد منذ صِباهُ بالعِلم والمعرفة، واعتبرهما من القِيَم الأساسيّة التي ينبغي له الاهتمامُ بها ورعايتُها. فقد سجَّل له التاريخُ العربيُّ والإسلاميُّ المجيد ما لم يُسجِّله إلاّ للقلائل، بعدَما جعل من الدَّوحة في زمنه منارةً لطلاّب العلم والمعرفة؛ مُزوَّدةً بجُموعٍ من كبار الفُقهاء والقُضاة في العالم الإسلامي. وبلَغ من حَفاوته بالعِلم أنه كان يَستقدِم من الهند ومصرَ كمّياتٍ هائلةً من نُسَخ أمّهات الكتب التي يَشتريها بماله الخاصّ، أو يَطبَعها على نفَقته، ليُوزِّعها على العلماء وطلاّبهم في قطر وجِوارها. فقد آمَن الشيخ جاسم بأنّ له ولبَلدِه رسالةً في استمرار الإشعاع الدِّينيِّ والعلميّ لهذه المنطقة، وبأنّ تَضافُرَ الدِّين والعِلم يَجمع المُنصِفين والعُقلاءَ وذَوي الضمائر الحيّة، ويُجنِّب المجتمعاتِ شرورَ الظُّلم والتعصُّب.
أمام ذلك كلِّه، نشعر نحنُ القطَريِّينَ اليومَ بوُجوب الالتزام برسالة الأَوَّلِينَ الأبطال الذين لقَوْا عنَتًا شديدًا ودفعوا ثمنًا باهظًا في سبيل الوحدة كما نشعر بأنّ وفاءَنا لِبُناة وحدتِنا يُحتِّم علينا المُضِيَّ قُدُمًا في جعْل أنفُسِنا ومؤسَّساتِنا وجامعاتِنا وإعلامِنا مناراتٍ للعِلم والصَّلاح، وفي تعميمِ الخيْر على جميع بَني البشر. فلدينا نماذجُ رائدةٌ ومُلهِمة كان لها دورُها في كتابة تاريخ المنطقة بأبهى حُلَله، وفي إشاعةِ الحريّة والعدلِ؛ وهو ما ينبغي لنا الحفاظُ عليه حيًّا في أذهاننا، وتطويرُ أثَره في أجيالنا الصاعدة.
اعتزازنا باليوم الوطني يتطلب منا تجديد رابطتنا لتراثنا والتكيف مع العصر الحديث, تلك الأجزاء منها التي هي أفضل وأكثر فائدة لنا. يجب أن نسعى إلى ضمان التقدم، ولكن دون التخلي عن هويتنا العربية والإسلامية. اعتزازنا باليوم الوطني يتطلب أيضا أن نعتمد على أعلى مستوى من المسؤولية الشخصية والمجتمعية. لا يمكن لأمة التقدم ما لم يتمسك شعبها بقيمها الأساسية، والعمل معا لنبني عليها، وتحقيق تطلعات مؤسسيها. المواطنة الجيدة و الصحية تعني المسؤولية والمشاركة. الانسجام والوحدة بين الناس، الذين يستوفون كافة الأدوار البناءة في المجتمع، تحقق الثروة والسعادة في الحاضر والمستقبل لجميعنا.
اعتزازنا باليوم الوطني يتطلب منا تطوير وتحسين علاقاتنا مع الدول الأخرى لتمكين وطننا للعب دور فعال في بناء عالم من الخير وحسن النية، والسلام بين الأمم. القيم التي ورثناها من الشيخ جاسم بن محمّد آل ثاني ومن أسلافنا يعزز عزمنا على إبقاء بلدنا التي لا تقهر، داعية للاصلاح، مدافعا عن المظلومين، وحافزا لتسوية النزاعات ونشر السلام ان شاء الله، وسنكون قادرين على تحقيق هذه الأهداف النبيلة لأننا - قيادة و شعب - في وئام، متحدين، وفيكامل المعرفة للتراث المحلي والعربي والإسلامي والعالمي الملقاة على عاتقنا من قبل الشيخ جاسم منذ فجر البلاد المجيدة.
عطر فرنسي
09-12-2014, 08:55 AM
Tweet Every December 18th, we celebrate our National Day in commemoration of the historic day in 1878 when Shaikh Jasim, the founder of the State of Qatar, succeeded his father, Shaikh Muhammad Bin Thani, as the ruler and led the country toward unity. This national occasion emphasizes our identity and history, embodies the ideals and visionary aspirations that this country was founded on, and pays homage to the great men and women who participated in building our nation. December 18th is the day we remember how our national unity was achieved and how we became a distinct, and respected nation out of a society torn apart by conflicting tribal loyalties, devoid of security and order, and overrun by invaders.
National Day is a glorious occasion on which we convey our deepest expressions of affection and gratitude to the people of QatarNational Day is a glorious occasion on which we convey our deepest expressions of affection and gratitude to the people of Qatar who cooperated in solidarity and vowed sincere allegiance and obedience to Shaikh Jasim Bin Muhammad Bin Thani, trusting him as a father, brother, leader, and Imam. In him they found a man who had already distinguished himself in his youth as a pious, brave, self-sacrificing, and wise leader. He was keen on unifying the Qatari Peninsula and safeguarding the interests of its people in the darkest of times ever witnessed by this part of the world.
It was a time of tribal wars on land and piracy and pillage at sea. It was a time that witnessed the retreat of the Ottoman Empire and the decline of its power and that of the growing influence of the British Empire in the region. Interests and loyalties were shifting; conflicts and disorder were spreading anew in the Arabian Peninsula and the Gulf region. But Shaikh Jasim, with God's help and the support of the Qatari people, withstood these storms and momentous changes. God helped him overcome the consecutive dangers, crises and horrors of the time and navigate our homeland to a safe harbour.
The Qataris proved they were faithful, cooperative and willing to sacrifice as they struggled in pursuit of liberation for more than half a century. They did it all to finally establish a homeland they could be proud of -- a country entrusted to a leadership adhering to justice and consultation in its dealings with the people.
Shaikh Jasim Bin Muhammad, with only limited manpower and resources at his disposal, personally lead his Qatari warriorsShaikh Jasim Bin Muhammad, with only limited manpower and resources at his disposal, personally lead his Qatari warriors to achieve the unimaginable in decisive battles with the major powers of the time. In the illustrious al-Wajbah Battle against the Ottoman Empire, the Qataris distinguished themselves with their determination to be free from the yoke of oppression and rescue their brothers and sons from captivity. The battle also revealed the astonishing ingenuity and profound perception of Shaikh Jasim's leadership in making decisions, managing the conflict and capitalizing on the ensuing victory for the benefit of the nation and its people. The wise leadership and the people's steadfast stand enabled the Qataris to be victorious both in politics and war. The Wajbah Battle became an example of wisdom in leadership, greatness in bravery, and loyalty in the face of magnificent odds.
Shaikh Jasim exerted sincere efforts to negotiate with the Ottoman Wali (Governor) of the region
Before the battle, Shaikh Jasim exerted sincere efforts to negotiate with the Ottoman Wali (Governor) of the region, trying in various ways to avoid a military confrontation and spilling of blood amongst Muslims. But anticipating that tyrants would not usually respond to the voice of reason, Shaikh Jasim, while trying to negotiate, was also getting ready for war. When the Wali persevered in his oppression, he found himself in the midst of a ruthless war and faced a crushing defeat, all by the grace and will of God.
Shaikh Jasim must also be credited for maintaining a close relationship with the Ottoman Caliphate in Istanbul despite the events in Qatar. He regarded the Caliphate as a symbol of Islamic unity and believed that this unity must be based on justice and solidarity, not on oppression and subjugation. It should mean fraternity and cooperation among Muslims, not despotism and exploitation.
As witnessed by events and evident in numerous documents of the time, Shaikh Jasim had a deep understanding of humanitarian values and a solid conviction of the need to uphold justice and fight oppression, not just for his Qatari people, but for all oppressed, whoever and wherever they were. He believed the most deserving of protection were those persecuted in their own countries and were debased or struck by misfortunes of time. By his deeds, the founding father set an example that freeing the enslaved, feeding the hungry, and helping the needy were principles to be applied and not mere lip service. He spent enormous sums of money to liberate great numbers of slaves, bestowed his generosity on countless destitute individuals, and allocated a large portion of his endowment to help the needy -- from Qatar to Basra and from the towns of the Gulf to the remote villages in Najd.
Since his boyhood, Shaikh Jasim was an enthusiast for knowledge and learning and believed he had the obligation to encourage and promote these values. History credits him with establishing Doha during his reign as a beacon for those seeking knowledge and learning as well as a meeting place for the greatest scholars and judges of the Islamic World. His devotion to knowledge prompted him to import from India and Egypt, and then print at his own expense, large numbers of copies of the most important books which were then distributed to scholars and their pupils in the region. Shaikh Jasim believed he and his country had a mission to maintain the religious and intellectual importance of the region. He believed that a coming together of religion and science would rally the just, the reasonable, and the conscientious and save society from the evils of injustice and fanaticism.
In the light our history, we Qataris of today must heed the message of our heroic forefathers who endured severe hardships and paid a dear price for the unity of our nation. We owe it to them to push forward in our quest to turn ourselves, our institutions, universities and media into guiding beacons of knowledge and righteousness and to bring well-being to all humanity. Our ancestors are the pioneering and inspiring role models we must follow to spread freedom and justice. We must keep this ideal alive in our minds and ensure its influence on our future generations.
Our pride in National Day requires that we renew our bond to our heritage and adapt to modern times those parts of it which are best and most useful. We must strive to ensure progress, but without forsaking our Arab and Islamic identity. Our pride in National Day also demands that we adopt the highest level of personal and collective responsibility. No nation can advance unless its people uphold its foundational values, work together to build it, and fulfill the aspirations of its founders. Good, healthy citizenship implies responsibility and participation. Harmony and unity between people, who all fulfill their constructive roles in society, will bring all of us fortune and happiness now and in the future.
Our pride in National Day requires that we develop and improve our relations with other countries to enable our homeland to play an effective role in building a world of benevolence, goodwill, and peace among nations. The values we have inherited from Shaikh Jasim Bin Muhammad Bin Thani and our early ancestors reinforce our resolve to keep our country indomitable and strong, a proponent of reform, a defender of the oppressed, and a catalyst for resolving conflicts and spreading peace. By God's will, we shall be able to achieve these noble objectives because we – the leadership and the people – are in harmony, united in solidarity, and fully understand the local, Arab, Islamic and global legacy entrusted to us by the advent of Shaikh Jasim at the glorious dawn of our united country.
عطر فرنسي
09-12-2014, 08:56 AM
نكتفي اليوم
والي عنده اضافات او تصحيح على كلامي يقول ومنكم نتعلم
عطر فرنسي
09-12-2014, 09:03 AM
لاشك بأن المتغيرات السياسية التي حدثت في عاصمة الدولة العثمانية خلال السنوات الأولى من القرن العشرين وقبل الحرب العالمية الأولى من إعلان النظام الدستوري في عام 1908 وخلع السلطان عبدالحميد الثاني في عام 1909 ووصول جمعية الاتحاد والترقي إلى السلطة والاحتلال الايطالي لليبيا، وبعدها حروب البلقان كانت لها انعكاسات كبيرة في الولايات العربية العثمانية. ولقد برز موقف الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من حروب البلقان من خلال المشاركة والمساهمة المباشرة بدعم حملة الإعانات الحربية لصالح الدولة العثمانية، فقد لبى الشيخ جاسم دعوة السيد طالب النقيب مبعوث ولاية البصرة لمجلس المبعوثان العثماني، وناظر لجنة الاعانات الحربية في البصرة خلال حروب البلقان، فتبرع بمبلغ قدره 25 ألف روبية أي ما يعادل 1832 ليرة عثمانية للمجهود الحربي العثماني.
وفي هذا الصدد ، فقد أرسل الشيخ جاسم بتاريخ 10 مارس 1913 تلغرافا مختصراً إلى وزارة الداخلية العثمانية يوضح دعمه للدولة العثمانية بالمال في حربها ضد دول البلقان جاء فيه: «بناءاً على تشويقات عطوفيت السيد طالب بك ناظر قومسيون إعانات الحربية في البصرة، قدمنا ألف وثمانماية واثنين وثلاثين ليرة عثمانية، المرجو عرض ذلك لأعتاب الخلافة الإسلامية».
وقد أيد السيد طالب النقيب موقف الشيخ جاسم وأهالي قطر ذوى الحمية في المساهمة بجمع الإعانات الحربية بتلغراف أرسله هو الآخر في نفس التاريخ وباللغة التركية إلى وزارة الداخلية العثمانية، راجيا إياها بذل المساعي اللازمة لإستصدار التقدير المناسب من مقام السلطان للشيخ جاسم تكريماً لموقفه ومساهمته في هذا المجال.
ولعل من أبرز نتائج حروب البلقان في منطقة الخليج عامة وفي قطر خاصة هو إضطرار الدولة العثمانية إلى تسوية الخلافات السياسية العالقة مع بريطانيا في خليج البصرة والتخلي عن سيادتها على قطر والكويت من خلال عقد إتفاقية لندن بتاريخ 29 تموز 1913 في وقت كانت الدولة العثمانية تخوض فيه حروب البلقان وفي ظروف كانت قطر ومنطقة الخليج تشهد ذروة التنافس السياسي بين بريطانيا والدولة العثمانية.
وعلى الرغم من تعهد الدولة العثمانية بالإنسحاب من قطر وفق الاتفاقية المذكورة، إلا أنها استطاعت أن تجعل بريطانيا توافق على إبقاء إدارة قطر كما كانت بأيدي الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني وأبنائه من بعده وفي الختام وفي صدد شخصية الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ومواقفه من الاحداث التي عاصره يمكن القول بان المؤرخون قد يختلفون في تحليلهم لمواقف الشيخ جاسم طوال حياته من المتغيرات السياسية والعسكرية التي وقعت في قطر والمنطقة نتيجة اختلاف مصادر المؤرخين وخلفياتهم الثقافية والفكرية.
ولكن ما لا يختلف عليه إثنان من المؤرخين هو أنهم أمام شخصية قيادية تاريخية قطرية قوية مؤمنة حريصة على الجامعة الاسلامية مؤثرة في مجريات الاحداث في عصره سواء على الصعيد المحلي او الاقليمي وفي قرارات القوى العظمى التي كانت لها صلات مباشرة بقطر وبالمنطقة خلال عهده.
مادة منقولة من بحث بعنوان موقف الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني من حروب البلقان قام به الاستاذ الدكتور : سنان معروف أوغلو الأستاذ المشارك» في برنامج التاريخ - كلية الآداب والعلوم (جامعة قطر)، ندوة المؤسس، احتفالات اليوم الوطني 2008
عطر فرنسي
09-12-2014, 09:04 AM
Print Zoom in font size Zoom out font size Tweet It goes without saying that the political changes that took place in the capital of the Ottoman Empire during the early years of the twentieth century and before World War I, including the proclamation of the Constitutional Regime in 1908, deposing of The Sultan Abdülhamid II in 1909, taking over of power by the Committee of Union and Progress, the Italian occupation of Libya and thereafter the Balkan wars, had huge repercussions on the Ottoman Arab States. In this regard, the stance taken by Sheikh Jassim bin Mohammed Al Thani concerning the Balkan wars was based on direct participation and contribution by way of supporting the war subsidies campaign in favor of the Ottoman Empire. Sheikh Jassim responded to invitation of Mr. Taleb Alnaqeep - the envoy of Basra State to Ottoman Council and the Principal of the Military Subsidies Commission in Basra during the Balkan wars – by donating 25 thousand rupees, equivalent to 1832 Ottoman liras in support of the Ottoman war effort.
In this regard, Sheikh Jassim sent a brief cable on 10 March 1913 to the Ottoman Interior Ministry, in which he indicated his financial support to the Ottoman State in its war against the Balkan countries, which reads: "Based on the request made by Mr. Taleb, principal of Military Subsidies Commission in Basra, we hereby donate one thousand and thirty-two Ottoman liras. Please advise the Islamic Caliphate on the same".
In his turn, Mr. Taleb Alnaqeep sent a telegraph in Turkish language at the same date to the Ottoman Interior Ministry confirming the stance taken by Sheikh Jassim and the people of Qatar concerning raising military subsidies, and requesting the Interior Ministry to take the necessary measures as to see to the issue of the appropriate appreciation by the Sultan in favor of Sheikh Jassim to honor his stance and contribution in this area.
Perhaps, one of the most important outcomes of the Balkan wars in the Gulf region in general and in Qatar in particular, is that the Ottoman Empire was compelled to settle pending political disagreements with Britain in the Gulf of Basra and to see to relinquish its sovereignty over Qatar and Kuwait by signing London Convention on July 29, 1913, at a time upon which the Ottoman Empire was involved in the Balkan wars and under such conditions whereby Qatar and the Gulf region were witnessing the climax of political rivalry between Britain and the Ottoman Empire.
Although the Ottoman State pledged to withdraw from Qatar according to the above-mentioned Convention, they were able to make Britain agree to continue keeping Qatar under the management of Sheikh Jassim bin Mohammed Al Thani and his sons thereafter.
In conclusion, as far as the personality of Sheikh Jassim bin Mohammed Al Thani and his stances towards events are concerned, it can be said that historians may differ in their analysis of the stances taken by Sheikh Jassim throughout his lifetime in terms of military and political changes that took place in Qatar and the region, which is attributable to the different references used by historians as well as their cultural and intellectual backgrounds.
However, all historians concur that Sheikh Jassim is a Qatari powerful historical leader by whom a great attention was given to Islamic cohesion, and that he played influential role in the events of his time either at the local or regional levels as well as in terms of the decisions made by the great powers which had direct connections with Qatar and the region during his reign.
This material is quoted from a research entitled “The Stance taken by Sheikh Jassim bin Mohammed Al Thani towards the Balkan Wars” delivered by Dr. Sinan Marouf Oglu, Associate Professor of History Program, College of Arts and Sciences (Qatar University), in the Founder Symposium, National Day Celebrations 2008
عطر فرنسي
09-12-2014, 09:05 AM
الأدعم
البُعد الحضاري والتاريخي
الباحث في تاريخ العَلَم القطري يجد أنه قد تميز بتاريخه، ولفهم هذا التاريخ ،والتعمق فيه قامت لجنة احتفالات اليوم الوطني للدولة بعمل هذه الدراسة التاريخية حيث قامت بتكليف خبيرين أحدهما خبير تاريخي يعمل في الديوان الأميري والأخر خبير متخصص في الوثائق والمكتبات ويعمل في مؤسسة قطر بعمل هذه الدراسة على مدى 3 شهور واضعين في الاعتبار أن توثق هذه الدراسة البعد الحضاري والتاريخي للعلم في الماضي وحتى التاريخ الحاضر.
تاريخ لون العَلَم
• يعود تاريخ اللون الأحمر الأرجواني إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد.
• العصر البرونزي بدأ حوالي الألفية الثالثة قبل الميلاد، وانتهى بحلول فترة الكوشيين في الألفية الثانية قبل الميلاد .
• ارتبط تاريخ اللون الأحمر الأرجواني بالفينيقيين ( من سلالة الكنعانيين) في الجزيرة العربية ، وقد اشتقت كلمة فينيقي من الكلمة الإغريقية " فينكس" ومعناها الشعب الأرجواني اللون.
• كان المؤرخ الإغريقي هيرودوت قد أشار إلى أن الكنعانيين هم أول من سكن في المنطقة المعروفة الآن بقطر ، كما ذكر المؤرخ والجغرافي ، والفيلسوف اليوناني ، ستاربو ، أن الفينيقيين ، جاءوا من الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية . وقد مارس الفينيقيون تجارة الأصباغ الحمراء الأرجـــوانية ( عرف منها أيضا الأرجوان الملكي ، أو الأرجوان الإمبراطوري) ، التي كان يستخدمها الملوك ،والأمراء وعليّة القوم في المجتمع ، في احتفالاتهم ،وطقوسهم الملكية ، وذلك وفق قوانين صارمة تحكم استخدام تلك الأصباغ الحمراء الأرجوانية، لما يمثله منَ يرتدي هذه الألوان من مكانة.
جزيرة بن غنّام : أصل لون العلم
• إن من المعترف به الآن من قبل علماء الآثار أن جزيرة ( بن غنّام) كانت مصدر هذا الصبغ الأحمر الأرجواني ، وتقع هذه الجزيرة الصغيرة ، بالقرب من الخور ، وعلى بعد 40 كيلو مترا من الدوحة.
• وجد علماء الآثار في جزيرة (بن غنّام )كثيراً من بقايا الأصداف البحرية ، من فصيلة الصدفة موركس التي احتوت على الصبغ الأحمر الأرجواني ، الذي كان ينتجه الفينيقيون، كما وجد العلماء أيضاً حوالي ثلاثة ملايين صدفة ، احتوت على مواد للصبغ الأحمر الأرجواني ، وكانت قطــــــــــــر ، بحسب إحصاءاتهـــــــــم ، هي المكان الوحيد – في المنطقة لإنتاج الصبغ الأحمر الأرجواني خارج مدينة صـــــــــور ( اللبنانية) .
• تحت تأثير أشعة شمس الصحراء الحارقة يجف الصبغ الأرجواني ، ويتحول إلى اللون الأحمر الأرجواني (العنابي).
أصل العلم، وتطوره
لفهم ارتباط العلم بتاريخ قطر ،وأهلها ،و بيئتها، يجب سبر عدة دلالات يستطيع الباحث من خلالها استقراء العمق التاريخي لهذا العلم.
معنى لدعم (الأدعم)
لدعم عند القطريين منذ القدم هو اللون الأحمر الغامق أو الداكن وهو بيرق المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني رحمه الله. وفي أصل اللغة تقول العرب دعم الشيء أقامه، والأدعم القائم، ومنها الدِّعْمَةُ ،والدعائم التي يقوم عليها البيت ،وأي بناء يقوم على دعائم، أدعم الرجل إذا سار إلى الأمام واثقا، لا يتلفت لقول ،ولا ينتظرُ متخلفا ،ولا يأبَهُ لمعترض. ويقال أن أدعم أي: اتكأ على الدعمة، وهي كلمة مشتقة من "دَعَمة"واحدة الدعائم، وهي عمود يقوم عليه البيت في وسطه ،أو ركنه لحمل السقف. فكأن عمود الراية دعمة من الدعائم التي يجتمع حولها جمع الناس ،ويحتشد عندها الجيش.
التفرد
• يتفرد العلم القطري بلونه الأحمر الأرجواني، الذي فتن الحضارات القديمة، ولا يزال تراثها الثقافي يعدّه رمزاً للهيبة ،والوقار وعلو المنزلة، ومن أشرف الألوان وأعلاها مرتبة،
• يتفرد علم قطر بلونه الأحمر الأرجواني عن أعلام دول العالم عامة ، وبشكل خاص عن أعلام الدول العربية التي يربطها بقطر الدين ،و أواصر الجوار ،والقربى والنسب ،فجميعها تقريباً يشكل اللون الأحمر جزء اً من أعلامها.
• عند تتبع ما دوّنه التاريخ القديم نجد ما يثبت ،ويصف ،ويحدد جذور العلاقة التي تربط بين قطر، واللون الأحمر الأرجواني ،و أسبابها:
1. عند دراسة علاقة أرض قطر بالكنعانيين يذكر المؤرخون أن الفينيق هو الاسم الذي أطلقه الإغريق على الكنعانيين ،حيث تعني كلمة (phoenix) عند الإغريق: الشعبَ ذا اللون الأحمر الأرجواني. نسبة إلى لون ملابسهم التي كانوا يحتكرون سر صباغتها باللون الأحمر الأرجواني.
2. ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت القرن الخامس ق.م الملقب بـ (أبي التاريخ) بأن أول من سكن أرض قطر هُمُ الكنعانيون.
3. ورد اسم قطر في خريطة بطليموس المسماة (بلاد العرب) باسم (كتارا). ثم عضّد الجغرافي الإغريقي (سترابو) (64-20) ق.م هذا المعنى في موسوعته عندما طرح - للمرة الأولى - مسائل أصل الشعوب ،وهجراتهم، وتأسيس الممالك في العالم القديم ، وقد حدد سترابو أن بداية هجرة الكنعانيين كانت من الجزيرة العربية والخليج نـحو أرض ما بين النهرين، وسواحل المتوسط .
4. إذاً الكنعانيون كانوا هنا في قطر ، وهاجروا ،وحملوا معهم سر اللون الأحمر الأرجواني ، فورثه من بعدهم من سكنوا قطر نتيجة ارتباطهم ،وعلاقتهم بالبحر .
5. علاقة قطر بهذا اللون لم تتوقف أبداً ،بل استمرت فقد ورد عن قطر في التاريخ الإسلامي أنها كانت البلاد المعروفة بصناعة المنسوجات، و البُرُد، والثياب الحمراء الأرجوانية، وأن ذلك اللون هو لون قطري كانت تصبغ به المنسوجات من ثياب وبرد، و أردية تسمى (قِطرية) بكسر القاف تماماً كما ينطق بها أهل قطر اليوم اسم بلادهم.
6. لم يكن فقط التاريخ الإسلامي هو المصدر الوحيد عن تلك الفترة، بل كانت السيرة ،والسنة النبوية الشريفة التي أشارت إلى أن الرسول الكريم (ص) كان يلبس البرد ،والأثواب القطرية، في حياته وفي العيدين والجمعة ،وكان الثوب القطري الأحمر الأرجواني آخر ما لبسه الرسول (ص) . في الحديث الذي رواه أنس بن مالك (رض) عن آخر يوم في حياة الرسول (ص). قال :" خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ الْمَسْجِدَ، وَهُوَ مُتَوَكِّئٌ عَلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، عَلَيْهِ ثَوْبٌ قِطْرِيٌّ مُتَوَشِّحًا بِهِ ، فَصَلَّى بِهِمْ ". وكان آخر ما لامس بدنه ،وبه سُجّي لحظة وفاته (ص)..
علم الهدنة (علم الإمارات المتصالحة)
• في يناير من عام 1820 ، وفي أعقاب نهاية الحملة البريطانية على رأس الخيمة ، تم توقيع اتفاقية سلام عام بين شركة الهند البريطانية ،وزعماء إمارات الساحل المتصالح، وهي: أبوظبي ،ودبي ،والشارقة ،وعجمان ،وأم القيوين، ورأس الخيمة . وفي الشهر التالي انضمت البحرين إلى الإمارات الموقعة على الاتفاقية ، التي أرست شروطُها السلامَ بين البريطانيين ،وإمارات الساحل المتصالح. كما نصت الاتفاقية على اعتماد علم ، يستخدمه كل العرب المتصالحين ، ممن شملتهم الاتفاقية ، وقد عرف هذا العلم بعلم الهدنة ، وهو عبارة عن قطعة من القماش الأبيض ، يخترقها مستطيل أحمر في الوسط (4) . وعلى الرغم من أن كل الإمارات المتصالحة قد خضعت للحماية البريطانية في نهاية القرن التاسع عشر ، إلا أن الحكومة البريطانية لم تجبرها على رفع علم الهدنة.
• في العام التالي ، قصفت البارجة الحربية " فستال" التابعة لشركة الهند البريطانية البدع ( الدوحة الآن) بحجة قيام بعض الأفراد بارتكاب أعمال قرصنة بحرية قرب ساحل الدوحة ، ولم تكن قطر قد وقعت على اتفاقية 1820 التي وقعت عليها باقي إمارات الساحل مع بريطانيا.
• لم يكد ينقضي عامان على قصف البدع ، حتى قام الكابتن جون ماكلويد ، المقيم السياسي في الخليج (ديسمبر1822-سبتمبر1823) بزيارة البدع في يناير من عام 1823 ، وكانت أول زيارة ، يقوم بها مسؤول بريطاني إلى البدع ، وهي الزيارة التي وفّرت أول معلومات جغرافية مباشرة عن الساحل الشرقي لشبه جزيرة قطر.
• اكتشف ماكلويد في زيارته أن القطريين لم يرفعوا علم الهدنة (الإمارات المتصالحة) لأنهم أصلا لم يو قعوا معاهدة السلم لعام 1820. ومن الأهمية بمكان أن نشير في هذا السياق إلى أنه لم يكن هناك علم موحد مميز في قطر ، في ذلك الوقت ، وإنما كان لكل قبيلة راية خاصة بها ، ترفعها خلال الأعياد، والاحتفالات، والمواكب، والحروب ،وساعة اندلاع أي نوع من أنواع العداءات.
مسيمير 1851
• في عام 1851 ، تعرض أهل قطر للغزو من ناحية مسيمير ، وعند اجتماعهم وخروجهم لمواجهة الغزاة، قامت كل قبيلة بالتنادي بالأشعار الحماسية ،ورفع رايتها الخاصة، انتبه الشيخ محمد بن ثاني إلى خطورة هذه النزعة، وأدرك وهو العالم المتدين ،و الخطيب المفوَّه ،والمؤمن بتاريخ ،وثقافة وطنه ضرورة توحيد القطريين تحت راية واحدة.
• الشيخ محمد بن ثاني كان يدرك أنه من الصعوبة بمكان لطبيعة القبائل ونزعتها العصبية تخلي كل قبيلة عن بيرقها ،فما كان منه إلا أن طرح توحيد جميع الرايات براية لونها الأحمر الأرجواني لعلمه بارتباط هذا اللون بتاريخهم وبيئتهم ،فلطالما عَرف القطريون به كصانعين له ،والأهم ارتداء الرسول صلى الله عليه وسلم للبردة القطرية ذات اللون الأحمر الأرجواني ، وتأديته الصلوات بها ،ووفاته صلى الله عليه وسلم، وهو مرتديا إياها.
• وبعد التشاور بين الجميع اقتنع القطريون بالفعل بطرح الشيخ محمد بن ثاني وتقبلوا هذه الراية ،وأضافوا اسم قطر عليها ،و أطلقوا على رايتهم الموحِدة اسم الأدعم ، ولعلَّ رفعَ علمٍ موحِّد للقطريين للمرة الأولى في تاريخ قطر ألهمت الشباب القطري، و على رأسهم الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني بحلم إنشاء الدولة.
• وبقيت هذه الراية عنواناً لقطر ،و استخدمها القطريون وقت السلم، وذلك عند استعراضهم في الأعياد ،والمناسبات المختلفة.
• في عهد الشيخ محمد بن ثاني- وبسبب تقدمه في السن- أناب ابنه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ليتولى أمور الزعامة في قطر، فقام في ديسمبر من العام 1871 برفع علم الخلافة العثمانية الإسلامية فوق قلعة البدع إيمانا منه بالوحدة ، والجامعة الإسلامية ، والخلافة ،ولصد النفوذ البريطاني. وحتى بعد أن قاد المؤسس القطريين في معركة الوجبه ضد العثمانين عام 1893 و الانتصار عليهم أبقى على علم الخلافة مرفوعا و بقيَ حتى بعد وفاته -رحمه الله -بثلاث سنوات.
• في أغسطس/آب من عام 1915 م ، في أعقاب اندلاع الحرب العالمية الأولى وبعد أكثر من 40 عاماً على رفع العلم العثماني في قلعة البدع، ، قام حاكم قطر في حينه- المغفور له- الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني بعد مغادرة الأتراك ، بإعادة استخدام العلم الأحمر الأرجواني الذي رفع للمرة الأولى في معركة مسيمير 1851.
• عام 1916 و بعد ما يُقارب قرناً من الزمان على توقيع دول الساحل المتصالح اتفاقية الحماية مع الحكومة البريطانية، وقعت قطر اتفاقية قطرية بريطانية في نوفمبر 1916 مع السير بيرس كوكس ، المقيم السياسي في الخليج وبذلك أصبحت قطر عضوا في إمارات الساحل المتصالح ، إلا أن قطر لم ترفع علم الهدنة ، ، بل استمرت في رفع علم قطر الأحمر الأرجواني الذي أعاده الشيخ عبدالله بن جاسم- رحمه الله-.
علم قطر الجديد
• في أبريل من عام 1932، قررت البحرية البريطانية أن يكون لقطر علم مميِّز لها ، فتم اقتراح أن يكون العلم القطري باللون الأحمر ، ولكن بتسعة رؤوس (قطر العضو التاسع في اتفاقية الساحل المتصالح) ، ولكن قطر رفضت استخدام اللون الأحمر ،و استبدلته بلونها الأحمر الأرجواني الذي تفتخر وتعتز به على مرِّ التاريخ ،و أبقت على الرؤوس التسعة مع إضافة الماسات ذات اللون الأحمر الأرجواني تفصل بين كل رأس، و آخر، كما أضافت اسم قطر باللون الأبيض على الخلفية الحمراء الأرجوانية.
• لم تقبل بريطانيا بلون هذا العلم ، للاعتقاد بأن اللون الأحمر هو المعتاد لأعلام العرب والمسلمين ، وأن اللون الأحمر الأرجواني لون غير عادي للأعلام ، ما حدا بالحكومة البريطانية - في بادئ الأمر - إلى طلب تغيير اللون الأحمر الأرجواني باللون الأحمر .
• لم تعر قطر إذناً صاغية للحكومة البريطانية، وعليه ظل اللون الأحمر الأرجواني مُعتمَداً في علم قطر ، وبحسب ما ذهب إليه إيريك إنجيل فيلد ، في 1940م ، فقد تبنّت قطر لوناً أرجوانيا أحمر ، مستخلصا من صبغ طبيعي أحمر.
• وفي عام 1960 ، قام حاكم قطر في حينه الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني -رحمه الله- ،بتغيير طفيف حيث أبقى اللونين الأبيض، و الأحمر الأرجواني و الرؤوس المسننة ،ولكن من دون كلمة قطر ،و الماسات . وظلت قطر - منذ ذلك الحين - ترفع العلم الحالي.
• ولذلك فإن الجزء الأحمر الأرجواني في علم قطر ، يتوافق مع تاريخ قطر، وبيئتها وبُعدها الحضاري ، وكان إصرار القطريين على رفعه من هذا المنطلق.
انضمام قطر للأمم المتحدة
في العام 1971 ، انضمت قطر للأمم المتحدة ،وذلك في أعقاب إلغاء اتفاقية الحماية البريطانية. ورفع علم قطر بلونيه التاريخيين الأحمر الأرجواني ،و الأبيض.
لدعم (الأدعم)
• بعد أربعين عاماً ، في أوائل عام 2012 ، وجه سمو أمير الدولة في حينه، سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني- حفظه الله - بضرورة إصدار تشريع يحدد لون العلم ومواصفاته الفنية، ونظامه البروتوكولي ، تماشيا مع دستور الدولة الذي يذكر في الباب الأول :"الدولة و أسس الحكم" المادة 3: يحدد القانون علم الدولة وشعارها، وأوسمتها، وشاراتها، ونشيدها الوطني.
عطر فرنسي
09-12-2014, 09:20 AM
وان شاء الله راح افتح بعض الكتب في مكتبتي المتواضعه لي انقل لكم بعض ماكتب عن المؤسس والي عنده اضافه يضيف لي الشرف
بو الجوري
09-12-2014, 10:02 AM
عساك عالقوه الشيخ .. ما قصرت ..
كلام ساخر
09-12-2014, 10:06 AM
من قرأ تاريخ الموسس
يلاحظ
الذكاء في التعامل مع القضايا الطارئة
الاستغلال السياسي الامثل
أصعب مرحلة لأي دولة هي التأسيس
والاعتراف من قبل الاخرين
استطاع في تلك الأيام أن يوازن بين أقوى امبراطوريتين آنذاك
العثمانية والبريطانية
وفي كل مرة تحده الظروف للتحالف مع إحداهما
رحمه الله رحمة واسعة
عطر فرنسي
09-12-2014, 10:20 AM
عساك عالقوه الشيخ .. ما قصرت ..
الله يقويك يالشيخ انرت الصفحه
عطر فرنسي
09-12-2014, 10:21 AM
من قرأ تاريخ الموسس
يلاحظ
الذكاء في التعامل مع القضايا الطارئة
الاستغلال السياسي الامثل
أصعب مرحلة لأي دولة هي التأسيس
والاعتراف من قبل الاخرين
استطاع في تلك الأيام أن يوازن بين أقوى امبراطوريتين آنذاك
العثمانية والبريطانية
وفي كل مرة تحده الظروف للتحالف مع إحداهما
رحمه الله رحمة واسعة
كلام جميل
لك تحيه على المرور
رشدان
09-12-2014, 10:48 AM
عليه رحمة واسعة من الله سبحانه فيما عاناه وكابده لتحييد قطر عن تبعيتها تبعية عمياء للقوى المهيمنة في عصره لأن حتى وجود الحامية العثمانية كان رمزي وبلا فائدة وبالعكس كانت تشكل عبأ عليه اكثر مما كان يرجو من تواجدها لفساد قواد الحامية وتعاملهم بالرشاوي من متصرف البصرة واللتي كانت الحامية تتبعها ,
لكن ميوله للرابطة ألإسلامية بوجود الحامية كان اقوى من اي رابطة اخرى مهيمنة على الخليج في ذلك الوقت.
مع انه كان يكاتب الولاة لردع المتصرفين عن الفساد لكن لم يستجيبوا له الا بعد انفضاح امرهم في معركة الوجبة وهروب قائدهم الى باخرته الحربية على شاطيء البدع وتركه لجنوده يواجهون شراسة المؤسس وفرسان اهل قطر. حتى ان المقيم البريطاني يوم جا للنظر في اسباب المعركة وزار القائد التركي الهارب سخر منه وقال له لابد انك لجأت للباخرة ليس هرباً من الشيخ جاسم ورجاله لكن لتدير المعركة بقتالية وشجاعه اكبر تهكماً به
وبعد المعركة انكشف للسطان في تركيا ان الشيخ جاسم كان ناصح وموالي لهم وكان كاره للحرب لكن اجبر عليها وتم عزل والي البصرة وألأحساء.
وهذا بعض من مايذكر عن الشيخ جاسم ولاشك ان كان اذا نوى يحارب حد تمرد عليه يكون مكره لتقويم امر لابد من تقويمه وليس انتقاماً من
خصيمه
ولكن بعد ذلك يحسن اليهم وألأمثلة كثيرة وكان المال آخر همه ومستعد يبذله حتى لفك اسر غريمه اللي كان يحاربه.
وشكراً لعطر فرنسي اللي كتب عن هالشخصية اللي لولا توفيق الله وحكمت المؤسس وشجاعته وزهده ثبت ودافع عن حدود وكيان قطر من عدوان قوى تتربص للنيل من قطر ولم تستطع ذلك بفضل الله.
عطر فرنسي
09-12-2014, 10:54 AM
مااقصرت .. الله يقويك
ويقويك الشيخ
لك تحيه
عطر فرنسي
09-12-2014, 11:09 AM
عليه رحمة واسعة من الله سبحانه فيما عاناه وكابده لتحييد قطر عن تبعيتها تبعية عمياء للقوى المهيمنة في عصره لأن حتى وجود الحامية العثمانية كان رمزي وبلا فائدة وبالعكس كانت تشكل عبأ عليه اكثر مما كان يرجو من تواجدها لفساد قواد الحامية وتعاملهم بالرشاوي من متصرف البصرة واللتي كانت الحامية تتبعها ,
لكن ميوله للرابطة ألإسلامية بوجود الحامية كان اقوى من اي رابطة اخرى مهيمنة على الخليج في ذلك الوقت.
مع انه كان يكاتب الولاة لردع المتصرفين عن الفساد لكن لم يستجيبوا له الا بعد انفضاح امرهم في معركة الوجبة وهروب قائدهم الى باخرته الحربية على شاطيء البدع وتركه لجنوده يواجهون شراسة المؤسس وفرسان اهل قطر. حتى ان المقيم البريطاني يوم جا للنظر في اسباب المعركة وزار القائد التركي الهارب سخر منه وقال له لابد انك لجأت للباخرة ليس هرباً من الشيخ جاسم ورجاله لكن لتدير المعركة بقتالية وشجاعه اكبر تهكماً به
وبعد المعركة انكشف للسطان في تركيا ان الشيخ جاسم كان ناصح وموالي لهم وكان كاره للحرب لكن اجبر عليها وتم عزل والي البصرة وألأحساء.
وهذا بعض من مايذكر عن الشيخ جاسم ولاشك ان كان اذا نوى يحارب حد تمرد عليه يكون مكره لتقويم امر لابد من تقويمه وليس انتقاماً من
خصيمه
ولكن بعد ذلك يحسن اليهم وألأمثلة كثيرة وكان المال آخر همه ومستعد يبذله حتى لفك اسر غريمه اللي كان يحاربه.
وشكراً لعطر فرنسي اللي كتب عن هالشخصية اللي لولا توفيق الله وحكمت المؤسس وشجاعته وزهده ثبت ودافع عن حدود وكيان قطر من عدوان قوى تتربص للنيل من قطر ولم تستطع ذلك بفضل الله.
كلام جميل
لك اجمل تحيه
الحياة الخالدة
09-12-2014, 11:27 AM
عساك عالقوة أخوي العطر الفرنسي
معلومات طيبة يبي لها نقراها بتمعن
جزاك الله خير
عطر فرنسي
10-12-2014, 07:26 AM
عساك عالقوة أخوي العطر الفرنسي
معلومات طيبة يبي لها نقراها بتمعن
جزاك الله خير
ربي يقويك اختي الكريمه
لك تحيه
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions Inc. All rights reserved.