alanood
30-08-2006, 10:53 PM
كنت قد تركت الكتابه لانشغالي بدوران الحياة كما غناها ايلتن جون(circle of life)ولكن منذ دقائق كنت في طريقي الى النوم وانا الملم بعض الاوراق لاضعها في كتاب قديم وجدته في مكتبتي الصغيره ....الا بتلك الورقه التي سبق لي ان نقشت عليها اخر احرف لكتاباتي!!تذكرت انها هنا منذ 6 اعوام! ذهلت لسرعة الايام و كيف انطوت بتلك الورقه...فعز علي ما فعلته بها...واردت ان اكرمها بنقلها لزملائي وان لم تكن لكاتب معروف او قد لاتكون بتلك القيمه كما أراها ولكن هي عزيزة علي:
نبدأمن...من بداية صفحات حياتنا منذ استلامنا لورقة الاجابه التي تمتحننا الدنيا بها والكل منا يخط مخطوطته بقلم ابيض و الاخر اسود ولكل حدود في استخدام كل لون وهنا الميول تلعب دورا في تفضيل قلم على الاخر...
هناك من يفضل الاسود على الأبيض و هناك العكس واني لأرى في قاعة الكتابة هذه ذلك الشخص الذي يعمد الى رسم حفرة سوداء في حياته ليقع فيها!كفضول لكشف غموض الحفرة تلك-وخيل الى انها تمثل الخطايا-فيلقي بنفسه فيها عله يجد ما يسعى اليه فتراه يهوي في حفرة تجر الحفرة و هو من هذا الدرك الى ذاك نسي غايته وهي البحث عما في هذه الحفرة و قد شغله الأمل في العثور على حل يرجع به من حيث أتى و حين يضع قدميه على هدف تجده يخطئ و يهوى مجددا الى ان اهتدى الى ذلك البصيص من الامل و كلما تمعن فيه ازداد توهجا اتعلم ما هو هذا الأمل..؟انها التوبة التي قادته الى المخرج و قد خرج و نجح من عمق الفشل و يالهذا النجاح من لذه! وما ان اغتر بتوبته الا وجد حفرة اخرى تلتهمه فلا يخرج منها الى ان يشاء الله له الهدايه و يسعى هو لان يهتدي بهدي ربه!!! و الكثير من شبابنا (طاقاتنا و مستقبلنا بل و حاضرنا)يهوى في تلك الحفر فنتألم لما نراه..ونتمنى النصح لانكم اخواننا وازواجنا و ابنائنا...اصلحوا انفسكم ولو اخطأتم...فبعد فراقك لهدي الله ذق لذته..وان قلمي ليبكي حبرا لشباب امتي..وليت دموع قلمي تسقي بالكلمات تأثيرا...
هكذا انتهيت بالورقه ولكنني لم انتهي هنا فبعد تلك السنين مما سمعت و رأريت ليعجز قلمي من الكتابة و هو لا يملك دموعا تكفي تاثيرا!!
نبدأمن...من بداية صفحات حياتنا منذ استلامنا لورقة الاجابه التي تمتحننا الدنيا بها والكل منا يخط مخطوطته بقلم ابيض و الاخر اسود ولكل حدود في استخدام كل لون وهنا الميول تلعب دورا في تفضيل قلم على الاخر...
هناك من يفضل الاسود على الأبيض و هناك العكس واني لأرى في قاعة الكتابة هذه ذلك الشخص الذي يعمد الى رسم حفرة سوداء في حياته ليقع فيها!كفضول لكشف غموض الحفرة تلك-وخيل الى انها تمثل الخطايا-فيلقي بنفسه فيها عله يجد ما يسعى اليه فتراه يهوي في حفرة تجر الحفرة و هو من هذا الدرك الى ذاك نسي غايته وهي البحث عما في هذه الحفرة و قد شغله الأمل في العثور على حل يرجع به من حيث أتى و حين يضع قدميه على هدف تجده يخطئ و يهوى مجددا الى ان اهتدى الى ذلك البصيص من الامل و كلما تمعن فيه ازداد توهجا اتعلم ما هو هذا الأمل..؟انها التوبة التي قادته الى المخرج و قد خرج و نجح من عمق الفشل و يالهذا النجاح من لذه! وما ان اغتر بتوبته الا وجد حفرة اخرى تلتهمه فلا يخرج منها الى ان يشاء الله له الهدايه و يسعى هو لان يهتدي بهدي ربه!!! و الكثير من شبابنا (طاقاتنا و مستقبلنا بل و حاضرنا)يهوى في تلك الحفر فنتألم لما نراه..ونتمنى النصح لانكم اخواننا وازواجنا و ابنائنا...اصلحوا انفسكم ولو اخطأتم...فبعد فراقك لهدي الله ذق لذته..وان قلمي ليبكي حبرا لشباب امتي..وليت دموع قلمي تسقي بالكلمات تأثيرا...
هكذا انتهيت بالورقه ولكنني لم انتهي هنا فبعد تلك السنين مما سمعت و رأريت ليعجز قلمي من الكتابة و هو لا يملك دموعا تكفي تاثيرا!!