المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة الاتصالات: إنجازات كبرى .. والقادم أفضل



Beho
11-12-2014, 04:06 PM
وزارة الاتصالات: إنجازات كبرى .. والقادم أفضل
قنا - 11/12/2014

تسعى دولة قطر إلى تحقيق المزيد من التقدم في جميع المجالات عن طريق بناء قطاعات حيوية ومتطورة وآمنة لخلق اقتصاد مزدهر، يعود بالنفع على جميع سكان الدولة، ويعد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أهم القطاعات التي توليها الدولة عناية كبيرة، ومن هذا المنطلق تواصل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بذل المزيد من الجهود مسترشدة بالخطة الوطنية للبرودباند ورؤية قطر الوطنية 2030، واتجاهات سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن المتوقع زيادة الإنفاق في هذا المجال في قطر بنسبة 7.6 % سنويا ليصل إلى 15.6 مليار ريال عام 2017، وكذلك زيادة إجمالي حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطر بنسبة 10 % ليبلغ ما يقرب من 24.7 مليار ريال عام 2016.

وتسعى الوزارة إلى دعم مناخ المنافسة في سوق الاتصالات بما في ذلك إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم الاتصالات والاستثمار في إرساء بنية تحتية متطورة تتضمن تكنولوجيا البرودباند وفق أفضل المعايير وبقدرات وسرعات عالية، والإسراع بوتيرة تنفيذ مبادرات الحكومة الإلكترونية، إضافة إلى تعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن السيبراني بما يتضمنه ذلك من تطوير شبكة أمنية متطورة بإمكانها التصدي للكوارث الطبيعية وأخطاء المستخدمين والهجمات الإلكترونية وإنشاء إطار تشريعي قوي يوفر الحماية ضد إساءة استخدام التكنولوجيا، وتدريب الشباب في قطر على استخدام هذه التكنولوجيا بشكل فعال وإبداعي وآمن.

وقد شهد العام الماضي تقدما كبيرا في كل المجالات منها : إطلاق القمر الصناعي "سهيل 1" لتوسيع نطاق خدمات البث الفضائي وقد بدأت شركة "سهيل سات" التي منحتها الحكومة هذا العام ترخيصا لمدة 25 عاما في التخطيط لتصميم وتصنيع القمر الصناعي "سهيل 2" الذي يتوقع إطلاقه عام 2016 لتعزيز توصيل خدمات البرودباند والبث التلفزيوني وإمكانية الاتصال العالمي.

وتم إطلاق الخطة الوطنية للبرودباند لتنمية سوق النطاق العريض وتهدف الخطة التي تمتد على مدار 10 سنوات إلى معالجة المشاكل المتعلقة بسرعة ،وتكلفة البرودباند الثابت والجوال ونشر الثقافة الرقمية بين عموم السكان وتعيين لجنة توجيهية متعددة الاتجاهات لتنسيق الجهود التي تبذلها الأطراف المعنية ،وكذلك اتخاذ مجموعة من الإجراءات والسياسات التنفيذية لدعم تنفيذ هذه الخطة.

كما تم إنشاء هيئة مستقلة لتنظيم الاتصالات بهدف دعم التنافس المستمر في السوق وحماية حقوق المستهلك وقد انتهت هذه الهيئة من وضع إطار عمل تنظيمي بشأن جودة الخدمات والتصديق على نسخة منقحة من الخطة الوطنية للترقيم.

واطلقت الوزارة ايضا سياسة جديدة لحماية مستهلكي خدمات الاتصالات من أي ممارسات غير عادلة أو مضللة من قبل مقدمي الخدمات ودعم السياسات التي تمكن المستهلكين من اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار الخدمة ،وسن متطلبات جديدة يجب أن يوفرها مقدمو الخدمة لمساعدة المستهلكين من ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى نظام معزز لرصد وإنفاذ امتثال مقدمي الخدمات لتلك الالتزامات بجانب توفير آلية مستقلة لتسوية المنازعات.

وقد استطاعت قطر الحفاظ على مكانتها للعام الثاني على التوالي واحتلالها المركز الأول عربيا والـ23 عالميا في مؤشر الجاهزية الشبكية من بين 148 دولة شملها التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2014 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتمكنت الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة المسؤولة عن مد شبكة البنية التحتية للألياف الضوئية السالبة من إتمام استراتيجيتها التي تمتد ثلاث سنوات وتأمين الإنجازات التجارية الرئيسية وتوقيع اتفاقيات مع الأطراف الرئيسية في مجال صناعة العقارات لتحسين الاتصال الرقمي لعشرات الآلاف من العملاء في جميع أنحاء الدولة.

وقد واصل سوق الاتصالات في قطر ازدهاره وديناميكيته بمعدل يفوق معدل زيادة السكان فقد زادت عوائد السوق بنسبة 11% من 7.6 مليار ريال عام 2012 إلى 8.5 مليار ريال عام 2013، كما ظل صافي الأرباح مستقرا عند 1.1 مليار ريال ،كما شهد معدل الاشتراك في خدمات البرودباند الجوال العام الماضي زيادة بنسبة 32% ليصل عدد الاشتراكات فيها إلى مليون و665 ألفا و419 مشتركا.

وتم استحداث قوانين جديدة للتصدي للجريمة الإلكترونية حيث وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون حماية البنية التحتية المعلوماتية الحيوية، ومن المنتظر صدور قانون حماية خصوصية البيانات الشخصية لكل القطاعات على مستوى الدولة.

كما تم تحويل الشركة القطرية للخدمات البريدية (كيوبوست) إلى مزود خدمات بريدية عالمية، كما أطلقت الوزارة مركز اتصال لخدمة عملاء كيوبوست لضمان الرعاية والاهتمام بالعملاء.

كما شكلت لجنة توجيهية للإشراف على عملية التحويل وتقديم المشورة لتعزيز قطاع البريد.

وعملت الوزارة على تطوير استراتيجية وطنية جديدة للأمن السيبراني لحماية شبكات دولة قطر وأفراد المجتمع من الهجمات الالكترونية وتشجيع تداول المعلومات بين الجهات الحكومية ومؤسسات الأعمال وغيرها من المؤسسات وتطوير الإمكانات الوطنية للأمن السيبراني عن طريق تقديم المزيد من الدورات التدريبية.

وتم إزالة العوائق التي تعترض فرص الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها والاستفادة منها عن طريق وضع استراتيجية الشمولية الرقمية الجديدة التي تهدف للوصول إلى شرائح المجتمع بمن فيهم غير المواكبين للتطورات التكنولوجية ككبار السن وذوي الاحتياجات والمتسربين من التعليم والعمالة الوافدة من ذوي المهارات المحدودة عن طريق التوعية وسهولة الوصول وتوفير الأجهزة اللازمة وتعزيز المهارات والدعم، وفي سبيل ذلك تدشين حديقتين جديدتين للإنترنت اللاسلكي المجاني هما الشحانية وأم صلال ليرتفع عدد حدائق الإنترنت المجاني إلى 9 حدائق، كما تعمل الوزارة على توفير خدمة الاتصال اللاسلكي المجاني في جميع المناطق العامة.

وقام مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" الذي يعمل على تيسير استخدام التكنولوجيا لذوي الإعاقة بزيادة التقييمات والتدريبات التي يقدمها فضلا عن إطلاق بوابة مدى للمعلومات وإصدار استراتيجية جديدة لمدة ثلاث سنوات تتناول دعم نمو الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتعزيز الموارد القابلة للتنفيذ باللغة العربية وتوفير التكنولوجيا المساعدة والبيانات والإحصاءات الوطنية في هذا المجال.

وتم وضع استراتيجية الحكومة الإلكترونية المتكاملة لدولة قطر 2020 لزيادة الخدمات الحكومية على الإنترنت لتصل إلى 100% بحلول عام 2020 وأتمتة العمليات الحكومية وتوفير التطبيقات الأكثر تطورا إضافة لتوعية المستخدمين بهذه التكنولوجيا.

ويدعم مركز حاضنات الأعمال الرقمية رواد الأعمال المحليين من خلال الفعاليات المختلفة منها مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014، إضافة إلى توفير منصة انطلاق للشركات المحلية الناشئة عن طريق الدعم المتطور لمساعدة الشباب القطري وتحويل أفكارهم إلى أعمال تجارية وقد تخرجت أول مجموعة من 7 رواد أعمال وتعمل 3 شركات بالسوق القطري.

وقد أبرز تقرير المشهد الرقمي في دولة قطر 2013 التقدم الملحوظ الذي حققته الدولة في تحسين وجودها على شبكة الإنترنت، حيث تتمتع 95% من الجهات الحكومية بحضور على الشبكة وتمتلك 82% منها مواقع إلكترونية ثنائية اللغة ،وتعتبر قطر ضمن الـ5 دول الأكثر استخداما لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الجهات الحكومية وفقا للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2014 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

وشهد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نموا بين الأسر والأفراد وفق تقرير المشهد الرقمي في دولة قطر 2014، كما أن جميع شرائح المجتمع لديها حاليا إمكانية الوصول إلى الإنترنت من هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر مع وجود عدد قليل من المستخدمين الذين يمارسون الخدمات المتقدمة مثل التجارة الإلكترونية والمعاملات المصرفية عبر الإنترنت.

وتم إعداد سياسة جديدة للبيانات المفتوحة في قطر لتعزيز مبدأ الشفافية الحكومية حيث تشارك الهيئات والمؤسسات الحكومية بنشر كم ضخم من البيانات بما في ذلك تقارير مرورية وبيانات إحصائية وغيرها من البيانات وبصورة يسهل الوصول إليها ، ومن المتوقع أن تبدأ مرحلة التنفيذ قبل نهاية هذا العام.

وقد نظمت الوزارة مؤتمرين حول البرودباند في ديسمبر ومارس الماضيين ،حيث جمع المؤتمران عددا من المسؤولين من مختلف القطاعات الرئيسية بالدولة ونخبة من الخبراء والمختصين الدوليين تم خلالهما مناقشة الخطة الوطنية للبرودباند، وفرص وتحديات النطاق العريض الثابت بما في ذلك التحديات التقنية وتبادل الخبرات.

واطلقت الوزارة ايضا سياسة جديدة لحماية مستهلكي خدمات الاتصالات من أي ممارسات غير عادلة أو مضللة من قبل مقدمي الخدمات ودعم السياسات التي تمكن المستهلكين من اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار الخدمة ،وسن متطلبات جديدة يجب أن يوفرها مقدمو الخدمة لمساعدة المستهلكين من ذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى نظام معزز لرصد وإنفاذ امتثال مقدمي الخدمات لتلك الالتزامات بجانب توفير آلية مستقلة لتسوية المنازعات.

وقد استطاعت قطر الحفاظ على مكانتها للعام الثاني على التوالي واحتلالها المركز الأول عربيا والـ23 عالميا في مؤشر الجاهزية الشبكية من بين 148 دولة شملها التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2014 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

وتمكنت الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة – المسؤولة عن مد شبكة البنية التحتية للألياف الضوئية السالبة – من إتمام استراتيجيتها التي تمتد ثلاث سنوات وتأمين الإنجازات التجارية الرئيسية وتوقيع اتفاقيات مع الأطراف الرئيسية في مجال صناعة العقارات لتحسين الاتصال الرقمي لعشرات الآلاف من العملاء في جميع أنحاء الدولة.

وقد واصل سوق الاتصالات في قطر ازدهاره وديناميكيته بمعدل يفوق معدل زيادة السكان فقد زادت عوائد السوق بنسبة 11% من 7.6 مليار ريال عام 2012 إلى 8.5 مليار ريال عام 2013.. كما ظل صافي الأرباح مستقرا عند 1.1 مليار ريال ،كما شهد معدل الاشتراك في خدمات البرودباند الجوال العام الماضي زيادة بنسبة 32% ليصل عدد الاشتراكات فيها إلى مليون و665 ألفا و419 مشتركا.

وتم استحداث قوانين جديدة للتصدي للجريمة الإلكترونية حيث وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون حماية البنية التحتية المعلوماتية الحيوية ،ومن المنتظر صدور قانون حماية خصوصية البيانات الشخصية لكل القطاعات على مستوى الدولة.

كما تم تحويل الشركة القطرية للخدمات البريدية (كيوبوست) إلى مزود خدمات بريدية عالمية، كما أطلقت الوزارة مركز اتصال لخدمة عملاء كيوبوست لضمان الرعاية والاهتمام بالعملاء.

كما شكلت لجنة توجيهية للإشراف على عملية التحويل وتقديم المشورة لتعزيز قطاع البريد.

وعملت الوزارة على تطوير استراتيجية وطنية جديدة للأمن السيبراني لحماية شبكات دولة قطر وأفراد المجتمع من الهجمات الالكترونية وتشجيع تداول المعلومات بين الجهات الحكومية ومؤسسات الأعمال وغيرها من المؤسسات وتطوير الإمكانات الوطنية للأمن السيبراني عن طريق تقديم المزيد من الدورات التدريبية.

وتم إزالة العوائق التي تعترض فرص الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واستخدامها والاستفادة منها عن طريق وضع استراتيجية الشمولية الرقمية الجديدة التي تهدف للوصول إلى شرائح المجتمع بمن فيهم غير المواكبين للتطورات التكنولوجية ككبار السن وذوي الاحتياجات والمتسربين من التعليم والعمالة الوافدة من ذوي المهارات المحدودة عن طريق التوعية وسهولة الوصول وتوفير الأجهزة اللازمة وتعزيز المهارات والدعم .. وفي سبيل ذلك تدشين حديقتين جديدتين للإنترنت اللاسلكي المجاني هما الشحانية وام صلال ليرتفع عدد حدائق الإنترنت المجاني إلى 9 حدائق، كما تعمل الوزارة على توفير خدمة الاتصال اللاسلكي المجاني في جميع المناطق العامة.

وقام مركز التكنولوجيا المساعدة قطر "مدى" الذي يعمل على تيسير استخدام التكنولوجيا لذوي الإعاقة بزيادة التقييمات والتدريبات التي يقدمها فضلا عن إطلاق بوابة مدى للمعلومات وإصدار استراتيجية جديدة لمدة ثلاث سنوات تتناول دعم نمو الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة وتعزيز الموارد القابلة للتنفيذ باللغة العربية وتوفير التكنولوجيا المساعدة والبيانات والإحصاءات الوطنية في هذا المجال.

وتم وضع استراتيجية الحكومة الإلكترونية المتكاملة لدولة قطر 2020 لزيادة الخدمات الحكومية على الإنترنت لتصل إلى 100% بحلول عام 2020 وأتمتة العمليات الحكومية وتوفير التطبيقات الأكثر تطورا إضافة لتوعية المستخدمين بهذه التكنولوجيا.

ويدعم مركز حاضنات الأعمال الرقمية رواد الأعمال المحليين من خلال الفعاليات المختلفة منها مؤتمر ومعرض كيتكوم 2014 ، إضافة إلى توفير منصة انطلاق للشركات المحلية الناشئة عن طريق الدعم المتطور لمساعدة الشباب القطري وتحويل أفكارهم إلى أعمال تجارية وقد تخرجت أول مجموعة من 7 رواد أعمال وتعمل 3 شركات بالسوق القطري.

وقد أبرز تقرير المشهد الرقمي في دولة قطر 2013 التقدم الملحوظ الذي حققته الدولة في تحسين وجودها على شبكة الإنترنت، حيث تتمتع 95% من الجهات الحكومية بحضور على الشبكة وتمتلك 82% منها مواقع إلكترونية ثنائية اللغة ،وتعتبر قطر ضمن الـ5 دول الأكثر استخداما لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الجهات الحكومية وفقا للتقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات 2014 الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي.

وشهد استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات نموا بين الأسر والأفراد وفق تقرير المشهد الرقمي في دولة قطر 2014 ،كما أن جميع شرائح المجتمع لديها حاليا إمكانية الوصول إلى الإنترنت من هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر مع وجود عدد قليل من المستخدمين الذين يمارسون الخدمات المتقدمة مثل التجارة الإلكترونية والمعاملات المصرفية عبر الإنترنت.

وتم إعداد سياسة جديدة للبيانات المفتوحة في قطر لتعزيز مبدأ الشفافية الحكومية حيث تشارك الهيئات والمؤسسات الحكومية بنشر كم ضخم من البيانات بما في ذلك تقارير مرورية وبيانات إحصائية وغيرها من البيانات وبصورة يسهل الوصول إليها ، ومن المتوقع أن تبدأ مرحلة التنفيذ قبل نهاية هذا العام.

وقد نظمت الوزارة مؤتمرين حول البرودباند في ديسمبر ومارس الماضيين ،حيث جمع المؤتمران عددا من المسؤولين من مختلف القطاعات الرئيسية بالدولة ونخبة من الخبراء والمختصين الدوليين تم خلالهما مناقشة الخطة الوطنية للبرودباند، وفرص وتحديات النطاق العريض الثابت بما في ذلك التحديات التقنية وتبادل الخبرات .