المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : Qnb يتوقع أن يواصل الاقتصاد القطري الصمود أمام تراجع أسعار ا



Beho
14-12-2014, 12:21 AM
"بنك قطر الوطني" يتوقع أن يواصل الاقتصاد القطري الصمود أمام تراجع أسعار النفط
قنا - 13/12/2014

توقع التحليل الأسبوعي لمجموعة qnb، أن يواصل الاقتصاد القطري الصمود أمام تراجع أسعار النفط والتصحيحات الكبيرة التي شهدتها أسواق النفط الدولية خلال الأسابيع الأخيرة لينخفض سعر خام برنت بنسبة 43 في المائة من 115 دولارا للبرميل في يونيو الماضي إلى حوالي 65 دولارا حاليا.

وأكد التحليل الصادر اليوم، أن دولة قطر تتوفر على مصادر كافية للاستمرار في تنفيذ برنامجها الاستثماري في البنية التحتية استعدادا لتنظيم كأس العالم 2022، وستواصل هذه الاستثمارات الضخمة تحفيز النمو في قطاعها غير النفطي، حتى مع تراجع أكبر لأسعار النفط، وهو أمر مستبعد.

ورجح، أن يكون لتراجع أسعار النفط تأثير ضئيل على دولة قطر، وأن يستمر نمو الناتج المحلي الحقيقي للقطاع غير النفطي في نسقه التصاعدي مما يجعل الآفاق الكلية للاقتصاد تظل إيجابية في ظل مساع متواصلة لتنويع الاقتصاد وبالتالي تقليص الاعتماد على قطاع النفط والغاز.

وأشار إلى توقعات على نطاق واسع، بأن تتعافى أسعار النفط بشكل تدريجي بمجرد استيعاب الفائض الحالي في العرض إبتداء من عام 2015 رغم انخفاض أسعار النفط خلال الأشهر الستة الماضية، مضيفا أن هذا الأمر ينبني على التصحيحات التي من المحتمل أن تطرأ على العرض في بعض الحقول النفطية ذات تكلفة الإنتاج المرتفعة وخصوصا في الولايات المتحدة.

وأكد، أن العامل الرئيسي الذي أدى إلى تراجع أسعار النفط خلال الأسابيع الأخيرة هو ذلك التحول الصعودي في التوقعات بحدوث فائض في العرض خلال عام 2015 مقترناً بمستوى طلب منخفض بأكثر مما هو متوقع، خصوصا في الصين.

وأشار إلى تقديرات لوكالة الطاقة الدولية خلال شهر يوليو، بأن تشهد سوق النفط العالمية فائضا في العرض بحوالي 0,1 مليون برميل يوميا في المتوسط خلال سنة 2015 ورفع تقديراتها لوفرة العرض في تقريرها الأخير إلى 1.3 مليون برميل يوميا مدفوعة بتوقعات بانخفاض الطلب وارتفاع العرض.

وعزا التحليل توقعات تراجع الطلب على النفط في عام 2015 إلى انخفاض النمو العالمي بشكل أكبر من المتوقع ، حيث تم تخفيض توقعات الطلب على النفط من جانب اقتصادات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 0,4 مليون برميل يوميا منذ شهر يوليو بشكل يعكس الركود الحالي في اليابان والتعافي البطيء لمنطقة اليورو. ولفت فيما يتعلق بالأسواق الناشئة إلى، أن التباطؤ الاقتصادي في الصين أدى إلى خفض توقعات الطلب العالمي بـمقدار 0.3 مليون برميل في اليوم.

وفيما يخص العرض أوضح تحليل qnb أن التوقعات بحدوث وفرة في المعروض ناجمة عن رفع الانتاج من طرف دول منظمة الأوبك وارتفاع الانتاج في الولايات المتحدة ، حيث ارتفع إنتاج منظمة الأوبك وفقا لوكالة الطاقة الدولية، بـمقدار 0,4 مليون برميل يوميا خلال الفصل الثالث من سنة 2014.

وقال " إن رفع الإنتاج يرجع بالأساس لاستئناف ليبيا انتاجها، فضلا عن قرار اوبك خلال اجتماعها في شهر نوفمبر الماضي، بعدم خفض سقف إنتاجها الحالي وهو 30 مليون برميل يوميا، وهو ما عزز التوقعات بحدوث وفرة في العرض في سنة 2015".

وأضاف " إن الإنتاج في الولايات المتحدة شهد في نفس الوقت، ارتفاعا بشكل أسرع من المتوقع حيث رفعت وكالة الطاقة الدولية من توقعاتها للإنتاج الكلي في الولايات المتحدة بـمقدار 0,5 مليون برميل في اليوم منذ شهر يونيو ، ويرجع ذلك بالأساس إلى استخدام التكنولوجيا الجديدة في استخراج النفط الصخري".

وأوضح أنه نتيجة لذلك ارتفع اجمالي الانتاج من النفط الخام في الولايات المتحدة بنسبة 67 في المائة ، وذلك من متوسط 5,6 مليون برميل يوميا في عام 2011 إلى 9.4 مليون برميل في اليوم متوقعة في 2015.. وجاء معظم هذا الارتفاع من حقول الصخر الزيتي.

وتوقع أن تتعافى أسعار النفط تدريجيا لسبب يعود جزئيا لكون انخفاض الأسعار سيؤدي إلى تحفيز الطلب أكثر ويكبح الاستثمارات الجديدة في انتاج النفط، معتبرا حقول الصخر الزيتي في الولايات المتحدة المنطقة الأكثر تعرضا لإمكانية خفض الاستثمار ، حيث تكون تكلفة الانتاج مرتفعة أكثر مما هي عليه في الحقول التقليدية.

وقال " إن متوسط تكلفة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة حسب مورغان ستانلي، يصل حوالي 68 دولارا للبرميل (71 دولارا للبرميل بتعديلها وفقاً لفروق خام برنت - غرب تكساس الوسيط)، وهي تكلفة أعلى بكثير من تكلفة الحقول التقليدية.

كما أن تكلفة الإنتاج في بعض حقول الصخر الزيتي تصل لما يقارب 100 دولار للبرميل، وفي ظل الأسعار الحالية للنفط، فإن جزءا كبيرا من إنتاج النفط الصخري غير مجد تجارياً مع وجود احتمال كبير بتقليصه، لكنه قال " إن خطوة مثل خفض الإنتاج يتوقع لها أن تستغرق وقتا طويلا ، حيث وصل العمل في عدد من المشاريع التي تم التخطيط لبدء الإنتاج فيها خلال عام 2015 إلى مراحل جد متقدمة ويصعب وقفها".

وإلى جانب ذلك تشهد تكلفة الإنتاج انخفاضا، كما أن الشركات قد تكون لديها تحوطات مالية لمثل هذه الطوارئ أو أنها قد تحاول الصمود في وجه العاصفة بانتظار ارتفاع الأسعار مستقبلا.

ورأى أن من المحتمل إذا ظلت أسعار النفط منخفضة، أن يضطر المنتجون الذين يتحملون تكاليف مرتفعة إلى تعليق بعض الأنشطة وهو ما سيؤدي إلى خفض الإنتاج ابتداء من النصف الثاني من 2015، ومن شأن ذلك تقليص فائض العرض في أسواق النفط العالمية والدفع نحو التعافي التدريجي للأسعار مستقبلا.

وفيما يخص العرض أوضح تحليل qnb أن التوقعات بحدوث وفرة في المعروض ناجمة عن رفع الانتاج من طرف دول منظمة الأوبك وارتفاع الانتاج في الولايات المتحدة ، حيث ارتفع إنتاج منظمة الأوبك وفقا لوكالة الطاقة الدولية، بـمقدار 0,4 مليون برميل يوميا خلال الفصل الثالث من سنة 2014.

وقال " إن رفع الإنتاج يرجع بالأساس لاستئناف ليبيا انتاجها، فضلا عن قرار اوبك خلال اجتماعها في شهر نوفمبر الماضي، بعدم خفض سقف إنتاجها الحالي وهو 30 مليون برميل يوميا، وهو ما عزز التوقعات بحدوث وفرة في العرض في سنة 2015".

وأضاف " إن الإنتاج في الولايات المتحدة شهد في نفس الوقت، ارتفاعا بشكل أسرع من المتوقع حيث رفعت وكالة الطاقة الدولية من توقعاتها للإنتاج الكلي في الولايات المتحدة بـمقدار 0,5 مليون برميل في اليوم منذ شهر يونيو ، ويرجع ذلك بالأساس إلى استخدام التكنولوجيا الجديدة في استخراج النفط الصخري".

وأوضح أنه نتيجة لذلك ارتفع اجمالي الانتاج من النفط الخام في الولايات المتحدة بنسبة 67 في المائة ، وذلك من متوسط 5,6 مليون برميل يوميا في عام 2011 إلى 9,4 مليون برميل في اليوم متوقعة في 2015.. وجاء معظم هذا الارتفاع من حقول الصخر الزيتي.

وتوقع أن تتعافى أسعار النفط تدريجيا لسبب يعود جزئيا لكون انخفاض الأسعار سيؤدي إلى تحفيز الطلب أكثر ويكبح الاستثمارات الجديدة في انتاج النفط، معتبرا حقول الصخر الزيتي في الولايات المتحدة المنطقة الأكثر تعرضا لإمكانية خفض الاستثمار ، حيث تكون تكلفة الانتاج مرتفعة أكثر مما هي عليه في الحقول التقليدية.

وقال " إن متوسط تكلفة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة حسب مورغان ستانلي، يصل حوالي 68 دولارا للبرميل (71 دولارا للبرميل بتعديلها وفقاً لفروق خام برنت - غرب تكساس الوسيط)، وهي تكلفة أعلى بكثير من تكلفة الحقول التقليدية.

كما أن تكلفة الإنتاج في بعض حقول الصخر الزيتي تصل لما يقارب 100 دولار للبرميل، وفي ظل الأسعار الحالية للنفط، فإن جزءا كبيرا من انتاج النفط الصخري غير مجد تجارياً مع وجود احتمال كبير بتقليصه، لكنه قال " إن خطوة مثل خفض الإنتاج يتوقع لها أن تستغرق وقتا طويلا ، حيث وصل العمل في عدد من المشاريع التي تم التخطيط لبدء الإنتاج فيها خلال عام 2015 إلى مراحل جد متقدمة ويصعب وقفها".

وإلى جانب ذلك تشهد تكلفة الإنتاج انخفاضا، كما أن الشركات قد تكون لديها تحوطات مالية لمثل هذه الطوارئ أو أنها قد تحاول الصمود في وجه العاصفة بانتظار ارتفاع الأسعار مستقبلا.

ورأى أن من المحتمل إذا ظلت أسعار النفط منخفضة، أن يضطر المنتجون الذين يتحملون تكاليف مرتفعة إلى تعليق بعض الأنشطة وهو ما سيؤدي إلى خفض الإنتاج ابتداء من النصف الثاني من 2015، ومن شأن ذلك تقليص فائض العرض في أسواق النفط العالمية والدفع نحو التعافي التدريجي للأسعار مستقبلا.

Beho
14-12-2014, 03:51 PM
تقرير qnb المالي: تراجع رسملة بورصة قطر إلى 652.2 مليار ريال

14 12 2014

انخفض مؤشر بورصة قطر بمقدار 942.86 نقطة، أو ما يعادل 7.4% من قيمته خلال الأسبوع الماضي، ليغلق عند مستوى 11,805.32 نقطة.

وانخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 6.41% لتصل إلى 652.2 مليار ريال قطري بالمقارنة مع 696.9 مليار ريال قطري في نهاية الأسبوع السابق.

ومن بين 43 شركة مدرجة أنهى سهم واحد الأسبوع على ارتفاع، في حين انخفضت أسعار 40 سهماً واستقر سهمان من دون تغيير.

وكان سهم المجموعة الإسلامية القابضة هو أفضل الأسهم أداء خلال الأسبوع، مع ارتفاعه بنسبة 1.4% بالمقارنة مع الأسبوع السابق، وبلغ حجم التداولات عليه 1.2 مليون سهم، لتصل بذلك مكاسب السهم منذ مطلع العام إلى 384.1%. وعلى الجانب الآخر، كان سهم الخليج الدولية للخدمات هو الأسوأ أداء خلال الأسبوع مع تراجعه بنسبة 19.7% من خلال تداولات بلغ حجمها الإجمالي 2.4 مليون سهم، لتتقلص بذلك مكاسب السهم منذ مطلع العام إلى 65.4% .
وقد تواصلت ضغوط البيع في أسواق الأسهم الإقليمية على خلفية إنخفاض أسعار النفط في الأسواق الدولية. وقد تجسّد ذلك في السوق القطرية التي تراجعت فيها أسعار كافة الأسهم تقريباً خلال الأسبوع. وكانت أسهم "إزدان القابضة"، "الخليج الدولية للخدمات" و"صناعات قطر" هي أكبر المساهمين في خسائر المؤشر خلال الأسبوع، حيث ساهم تراجع سهم "إزدان القابضة" في فقدان المؤشر 151.5 نقطة من الــ942.9 نقطة التي خسرها خلال الأسبوع، تلاه سهم "الخليج الدولية للخدمات" الذي ساهم تراجعه بفقدان المؤشر 111.2 نقطة، بينما ساهم هبوط سهم "صناعات قطر" في إفقاد المؤشر 108.5 نقطة.

وانخفض إجمالي قيمة التداولات في بورصة قطر خلال الأسبوع الماضي بنسبة 32.5% ليصل إلى 2.4 مليار ريال قطري، بالمقارنة مع 3.5 مليار ريال قطري في الأسبوع السابق. وقد قاد قطاع البنوك والخدمات المالية التداولات، مع استئثاره بنسبة 40.3% من إجمالي قيمة التداولات خلال الأسبوع.

وجاء قطاع الصناعات في المركز الثاني مع استئثاره بنسبة 23.2% من إجمالي قيمة التداولات. وفي غضون ذلك، استأثر سهم المجموعة الإسلامية القابضة بأعلى قيمة تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة التداولات عليه 267.8 مليون ريال قطري.

كما انخفض إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع بنسبة 26.5% ليصل إلى 44.8 مليون سهم، بالمقارنة مع 61 مليون سهم في الأسبوع السابق.

وانخفض إجمالي عدد الصفقات بنسبة 21% ليصل إلى 28,038 صفقة بالمقارنه مع 35,480 صفقة في الأسبوع السابق. وجاء القطاع العقاري في الصدارة من حيث حجم التداولات، مع استئثاره بنسبة 31.3% من إجمالي التداولات. وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في المركز الثاني، مع استئثاره بنسبة 24.7% من حجم التداولات. واستأثر سهم "إزدان القابضة" بأعلى حجم تداولات خلال الأسبوع، حيث بلغ حجم التداولات على السهم 5.5 مليون سهم.

وتحولت رؤية المؤسسات الأجنبية للأسهم القطرية إلى السلبية خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ صافي قيمة مبيعاتها خلاله 213.4 مليون ريال قطري، بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 77.7 مليون ريال في الأسبوع السابق. وفي غضون ذلك تحولت رؤية المؤسسات القطرية للأسهم إلى الإيجابية، حيث بلغ صافي قيمة مشترياتها خلال الأسبوع 67.5 مليون ريال، بالمقارنة مع مبيعات صافية بقيمة 185.2 مليون ريال في الأسبوع السابق. وحافظ الأفراد غير القطريون على رؤيتهم الإيجابية للأسهم القطرية خلال الأسبوع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية 14.1 مليون ريال قطري بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 27.7 مليون ريال قطري في الأسبوع السابق، وحافظ الأفراد القطريون على رؤيتهم الإيجابية للأسهم، حيث بلغت قيمة مشترياتهم الصافية خلال الأسبوع 131.7 مليون ريال بالمقارنة مع مشتريات صافية بقيمة 79.1 مليون ريال في الأسبوع السابق. وبلغ إجمالي حجم التدفقات الاستثمارية الأجنبية على بورصة قطر منذ مطلع العام الحالي وحتى الآن 2,5 مليار ريال.

التحليل الفني لمؤشر بورصة قطر

كسر مؤشر بورصة قطر خلال تداولات الأسبوع الماضي مستويين هامين هما خط الاتجاه الصاعد متوسط الأجل، ومعدل المتوسط المتحرك لـ55 يوماً، كما أظهرت مؤشرات الزخم مزيداً من الضعف.

فقد واصل مؤشر القوة النسبية الاتجاه للأسفل، ليقترب بذلك من منطقة الإفراط في البيع، في مؤشر على احتمال تواصل الاتجاه التراجعي. وبالإضافة إلى ذلك واصل مؤشر الماكد اتجاهه السلبي. وتبعاً لذلك فمن المرجح أن يختبر المؤشر حاجز الدعم التالي عند مستوى 11,230، الذي يعادل 50% من ارتداد الفيبوناشي. وعلى الجانب الإيجابي، فإن من شأن نجاح المؤشر في الارتداد من المستويات الحالية، والإغلاق فوق مستوى 12,100 نقطة، أن يقود إلى حدوث تحسن على المدى القصير.