المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "قطر" تتوقع تحقيق فائض مالي كبير في ميزانية (2014/2015)



Beho
14-12-2014, 01:14 PM
قطر تتوقع تحقيق فائض مالي كبير في ميزانية (2014/2015) بدعم من المداخيل الاستثمارية الكبيرة
أرقام - 14/12/2014

توقعت وزارة التخطيط القطرية تحقيق فائض مالي كبير في الموازنة العامة للسنة المالية 2014/2015 بدعم من المداخيل الاستثمارية الكبيرة.

وأضافت أنه من المتوقع أن يتراجع هذا الفائض في عامي 2015 و2016 مع انخفاض الدخل الاستثماري، وارتفاع التزامات الإنفاق الرأسمالي، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته، فمن المنتظر أن ينتج عن النمو الاقتصادي والسكاني ضغوطاً تولد الحاجة لمزيد من الإنفاق.

وقال الدكتور صالح النابت، وزير التخطيط التنموي والإحصاء القطري إن حصة القطاع غير الهيدروكربوني، في ظل ما يشهده من زخمٍ متنامٍ، ستتخطى حصة قطاع النفط والغاز، وستواصل ارتفاعها خلال عام 2016 وما بعده.

وأوضح أن هناك جملة من المبادرات تنفذها وزارة المالية لتعزيز الرؤية الاستشرافية لإدارة المالية العامة وتحسين تخطيط وإدارة برنامج الدولة الاستثماري، من شأنها المساعدة في حماية دولة قطر من أثر صدمات أسعار النفط في السنوات المقبلة.

ونشرت اليوم وزارة التخطيط التنموي والإحصاء تقرير تحديث "الآفاق الاقتصادية لدولة قطر 2014-2016" الذي أكد التوقعات الواردة في اصدار شهر يونيو الماضي، حيث ينتظر أن يسجل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بمعدل 6.3% عام 2014.

وأشار التقرير إلى أن عام 2015 سيشهد نمواً قوياً بمعدل 7.7%، مدفوعاً بارتفاع معدل نمو الاقتصاد غير الهيدروكربوني، بينما ينتظر أن يشهد عام 2016 تغيراً طفيفاً ليصبح معدل النمو 7.5%.

ورجح التقرير أن يستمر فائض الحساب الجاري في انخفاضه ،على الرغم من أنه سيبقى كبيراً كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، نتيجة لانخفاض إيرادات الصادرات الهيدروكربونية، وارتفاع الواردات وتحويلات العاملين الأجانب إلى الخارج بشكل أساسي.

وحسب التقرير فسوف تتأثر إيرادات الموازنة العامة بفعل الانخفاض الشديد في أسعار النفط الذي شهدته الأشهر الأخيرة، لكن دولة قطر لا تزال تمتلك قدراً كبيراً من المرونة المالية التي من شأنها أن تساعد في حماية الاقتصاد المحلي من التبعات السلبية المحتملة.

ومن المتوقع أن يرتفع سعر التعادل للنفط بالنسبة لدولة قطر عامي 2015 و2016، الأمر الذي قد يؤدي إلى انخفاض هامش المناورة.

Beho
14-12-2014, 03:53 PM
قطر تتوقع ازدهارا اقتصاديا في 2015 رغم هبوط أسعار النفط
Sun Dec 14, 2014 12:23pm GMT

دبي (رويترز) - توقعت قطر أن ينمو اقتصادها 7.7 في المئة العام القادم وهو ما يشير إلى أن أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي في العالم يتوقع ألا تتأثر اوضاعه المالية العامة جراء هبوط أسعار النفط.

وتقل التوقعات التي أصدرتها وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية يوم الأحد بشكل طفيف عن تقديرات سابقة للنمو في 2015 أصدرتها الوزارة في يونيو حزيران وبلغت 7.8 بالمئة.

ومنذ يونيو حزيران تراجع خام القياس العالمي مزيج برنت من حوالي 115 دولارا للبرميل ليقترب من 60 دولارا وهو ما يشكل ضغطا على المالية العامة لمصدري الطاقة حول العالم. وفي منطقة الخليج من المتوقع أن تكون البحرين وسلطنة عمان الأشد تضررا.

لكن على ما يبدو لن تتأثر قطر تقريبا جراء هبوط أسعار النفط. فرغم أنها منتج كبير للنفط إلا أن أسعار صادراتها من الغاز الطبيعي لا ترتبط بالنفط ارتباطا وثيقا. وحتى عند مستويات الأسعار الحالية للنفط فإن محللين لا يتوقعون ان تسجل ميزانية قطر عجزا في العام القادم بفضل احتياطياتها المالية الضخمة.

وستكون وتيرة النمو عند 7.7 في المئة في 2015 هي الأسرع منذ 2011 وأسرع أيضا من نمو متوقع قدره 6.3 في المئة لهذا العام. ولم تذكر الوزارة توقعات لمتوسط سعر للنفط.

وقالت الوزارة في تقريرها "سيحافظ النمو المرتفع في الأنشطة غير الكربونية على قيادته للزخم الاقتصادي العام مدفوعا بالإنفاق الاستثماري والسياسة المالية التوسعية والنمو السكاني."

وتابعت "انخفاض أسعار النفط قد يمثل عامل الخطر الخارجي الأساسي إذا استمر لفترة طويلة أو ازدادت حدته إلا أن قدر المرونة الكبيرة المتوفرة للدولة من شأنها على الأرجح أن تحمي الاقتصاد بصورة عامة من أثر هذا العامل."

وأضافت "من المتوقع أن تستمر الموازنة العامة بتحقيق فائض خلال السنوات المشمولة بالتقييم 2014-2016 لكنه من المنتظر أن ينخفض هذا الفائض مع تسارع تنفيذ برنامج الاستثمار العام وتراجع الإيرادات الهيدروكربونية والدخل الاستثماري المحول من شركة قطر للبترول."

وقالت الوزارة إن من المتوقع أن يبلغ الفائض المالي 8.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية 2015 بدلا من 5.5 في المئة في توقعات سابقة في يونيو حزيران. ورفعت توقعاتها للفائض هذا العام إلى 12.9 في المئة من 9.3 في المئة.

وتتمثل المخاطر المحلية التي تتهدد الاقتصاد في حجم مشروعات البنية التحتية المزمعة قبل استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 ومدى تعقيدها. ورفعت الوزارة توقعاتها لمعدل التضخم للعام المقبل إلى 3.5 بالمئة من 3.4 بالمئة.

وأضافت الوزارة "ان زيادة الإنفاق بدرجة كبيرة في فترة قصيرة من الزمن قد يغذي الضغوط التضخمية المحلية ويرفع تكاليف المشاريع."