امـ حمد
14-12-2014, 02:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انصر أخاك ظالما أو مظلوماً
فالحديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه،والإمام أحمد،
والترمذي في سننه،عن أنس رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً،فقال،رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم،أنصره إذ كان مظلوماً،أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره،قال،تحجزه أو تمنعه من الظلم،
فذلك نصرك إياه)نصر المظلوم واضح، ولكن نصر الظالم معناه منعه من الظلم وحجزه عن الظلم، هذا نصره، فإذا أراد أن يظلم أحد تقول لا، قف،وإذا أراد يأخذ مال أحد تمسكه،هذا نصر الظالم تعينه على نفسه وعلى شيطانه،وعلى هواه الباطل،
ثم إنه مما لا شك فيه أننا أمة وجبت علينا النصيحة،لله،ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم،
قال تعالى(إذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيل)التوبة،
كما عظم قدره رسولنا عليه الصلاة والسلام،بقوله(الدين النصيحة،قالوا،لمن يا رسول الله،قال،لله،ولكتابه،ولرسوله،ولأئمة المسلمين وعامتهم)أخرجه مسلم،وأبو داود،
قال الله تبارك وتعالى(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ )سورة المائدة،يأمرالله تعالى،عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر،وترك المنكرات وهو التقوى، وينهاهم عن التناصر على الباطل، والتعاون على المآثم والمحارم،
قال ابن جرير،الإثم،ترك ما أمر الله بفعله،والعدوان،
مجاوزة ما حد الله في دينكم،ومجاوزة ما فرض عليكم في أنفسكم وفي غيركم،وقال الإمام أحمد،حدثنا يزيد،
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال(المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم،أعظم أجراً،من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)رواه أحمد،والترمذي،وابن ماجه،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الدَّالُّ على الخير كفاعله)صحيح البخاري،ومسلم،
ثم قال عليه الصلاة والسلام(من دعا إلى هدي كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً) صحيح مسلم،
تفسير إبن كثير،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انصر أخاك ظالما أو مظلوماً
فالحديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه،والإمام أحمد،
والترمذي في سننه،عن أنس رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً،فقال،رجل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم،أنصره إذ كان مظلوماً،أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره،قال،تحجزه أو تمنعه من الظلم،
فذلك نصرك إياه)نصر المظلوم واضح، ولكن نصر الظالم معناه منعه من الظلم وحجزه عن الظلم، هذا نصره، فإذا أراد أن يظلم أحد تقول لا، قف،وإذا أراد يأخذ مال أحد تمسكه،هذا نصر الظالم تعينه على نفسه وعلى شيطانه،وعلى هواه الباطل،
ثم إنه مما لا شك فيه أننا أمة وجبت علينا النصيحة،لله،ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم،
قال تعالى(إذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيل)التوبة،
كما عظم قدره رسولنا عليه الصلاة والسلام،بقوله(الدين النصيحة،قالوا،لمن يا رسول الله،قال،لله،ولكتابه،ولرسوله،ولأئمة المسلمين وعامتهم)أخرجه مسلم،وأبو داود،
قال الله تبارك وتعالى(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ )سورة المائدة،يأمرالله تعالى،عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات وهو البر،وترك المنكرات وهو التقوى، وينهاهم عن التناصر على الباطل، والتعاون على المآثم والمحارم،
قال ابن جرير،الإثم،ترك ما أمر الله بفعله،والعدوان،
مجاوزة ما حد الله في دينكم،ومجاوزة ما فرض عليكم في أنفسكم وفي غيركم،وقال الإمام أحمد،حدثنا يزيد،
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال(المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم،أعظم أجراً،من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم)رواه أحمد،والترمذي،وابن ماجه،
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الدَّالُّ على الخير كفاعله)صحيح البخاري،ومسلم،
ثم قال عليه الصلاة والسلام(من دعا إلى هدي كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً،ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه إلى يوم القيامة، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً) صحيح مسلم،
تفسير إبن كثير،