Beho
15-12-2014, 09:20 AM
5 شركات قطرية جديدة تنضم لموردي اللؤلؤة - قطر
الراية - 15/12/2014
في إطار استراتيجيتها العامة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفي إطار تعاونها الوثيق مع بنك قطر للتنمية، وقعت شركة شل قطر عقودا مع خمس شركات قطرية صغيرة ومتوسطة جديدة عقود الأعمال التي تنضم بموجبها هذه الشركات إلى سلسلة موردي مصنع اللؤلؤة، أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل وهو ثمرة التعاون والشراكة بين قطر للبترول وشل قطر.
وفي الحفل الذي أقيم يوم أمس بهذه المناسبة بفندق الفور سيزون - الدوحة وبحضور السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وقع السيد وائل صوان، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر، عقود التوريد مع الرؤساء والمديرين التنفيذيين القطريين للشركات الصغيرة والمتوسطة الفائزة.
وفي كلمته أمام الحفل أكد عبدالعزيز آل خليفة أن البنك يعمل وبكل إصرار نحو تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية من الوصول والحصول على العقود المحلية من كبريات الشركات العالمية والشركاء المحليين " وما هذه المبادرة ومبادرتنا المشتركة مع الهيئة العامة للسياحة لطرح 25 مشروعا على الشركات الصغيرة والمتوسطة إلا خير دليل على ذلك".
وقال إن رسالة البنك تهدف إلى تسريع نمو القطاع الخاص في قطر، ومن خلال مثل هذه المبادرات المشتركة، بإمكان البنك ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر بالشركات العالمية مثل شل قطر وشركائها في قطر للبترول. وأضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تزدهر وتنمو من خلال عقود التوريد التي تساعد على نجاحها وتحقيقها للتنافسية من خلال الجودة والكفاءة، وفي الوقت نفسه ستحصل الشركات العالمية وجميع عملائها على الخدمات التي تحتاجها من مصدر محلي، ما يعني قدرتها على مراقبة الجودة وضمانها وأفضلية في الأسعار.
وقال إن إضافة خمس شركات قطرية صغيرة ومتوسطة جديدة إلى شركات التوريد الثلاث التي تم الإعلان عنها في العام الماضي، تمثل شهادة واضحة على نجاح الشراكة بين بنك قطر للتنمية وشل قطر في منح الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة فرصة وتمكينهم من الوصول للعقود مع شركات عالمية مما يعود عليهم بالنفع ويساعدهم على كسب عقود أخرى والتوسع محليا وعالميا.
وقال عبدالعزيز آل خليفة إن هذه المبادرة وضعت الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة أمام فرصة ثمينة لتصبح من الموردين المعتمدين لدى مصنع اللؤلؤة. مشيرا إلى أن هذه الشركات اهتمت في مايو الماضي ضمن 110 شركات صغيرة ومتوسطة قطرية بالفرصة واشتركت فعليا 33 شركة في المناقصات "وهو تقدم ملحوظ عن العام المنصرم وقد تنافست الشركات القطرية هذا العام على سبع فرص للأعمال في مصنع اللؤلؤة".
وأكد آل خليفة حرص البنك على إيجاد خدمات متكاملة للقطاع الخاص وللشركات الصغيرة والمتوسطة تحت سقف واحد تطبيقا لخدمات النافذة الواحدة .
وفي كلمته في الحفل أكد وائل صوان التزام شل قطر الكامل بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وحرصها على القيام بدورها في مساندة "هذا البلد الطموح من أجل تحقيق أهدافه المنشودة". وقال "في مقدمته لرؤية قطر الوطنية 2030: أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على زيادة استثمار قطر في بنية تحتية ذات مواصفات عالمية، من أجل بناء اقتصاد ديناميكي ومتنوع يكون للقطاع الخاص فيه دورٌ بارز.
وقال صوان "ومن هذا المنطق، نحن عازمون أشد العزم باعتبارنا أكبر مستثمر أجنبي في قطر على تقديم مساهمة عملية وملموسة في هذه الرؤية الطموحة مستعينين في ذلك بنطاق انتشارنا وحجم عملياتنا، من أجل دعم القطاع الخاص ليصبح قطاعاً قوياً مزدهراً يسهم في تنويع اقتصاد قطر".
وقال صوان: نشهد اليوم تتويجاً لرحلة تعتمد على شراكة فريدة مع قطر للبترول بدأت منذ عشر سنوات عندما قررنا سوياً بناء مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهي شراكة تواصل ازدهارها ونموها منذ ذلك الوقت..
رحلة شهدت توقيع مذكرة التفاهم مع بنك قطر للتنمية في 2013 التي كانت بمثابة نقطة الانطلاق لشراكة ممتازة حشدت جهودنا المشتركة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر .. وشهدت منذ مايو 2013 تقديم فرص أعمال محددة لأكثر من 200 شركة صغيرة ومتوسطة ورائد ومستثمر ورجل أعمال تتيح لهم الانضمام لسلسلة التوريد لمصنع اللؤلؤة.
مشيرا إلى إضافة 5 شركاء جدد من الموردين إلى ثلاث شركات سابقة أعلن عنها في العام الماضي، ليصل إجمالي الشركات التي تتعاون مع شل إلى 8 شركات قطرية مؤهلة ومعتمدة . مضيفا "لا ننسى بالطبع العديد من الشركات المحلية الأخرى، التي تتعاون مع المزودين الدوليين، والتي ساعدتنا في الوصول إلى نقطة يزيد فيها إجمالي إنفاقنا على الشركات القطرية على 50% من إجمالي نفقاتنا السنوية".
وقال صوان إن شل قطر تلتزم على مستوى العالم بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية، ليس فقط كأحد جوانب مسؤوليتها المجتمعية بل أيضاً لجدوى ذلك من الناحية التجارية. موضحا "هذا العام قدمنا سبع فرص أعمال جديدة لأكثر من 110 من الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال ورشة فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، بزيادة ملحوظة عن الفرص الأربع التي قدمناها في العام الماضي ".
وقال إن دعم شركات التصنيع المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة أمر جوهري لبناء اقتصاد قوي ومستدام، "ولهذا نحرص على تمكين شركات التصنيع المحلية من المنافسة على المستوى الدولي من خلال الارتقاء بمعايير التشغيل".
مشيدا بأداء الشركات القطرية الثلاث التي انضمت إلى منظومة موردي شل في العام الماضي "والتي كان نجاحها المستمر في تصنيع معدات الوقاية والحماية الشخصية، وتجديد أنابيب ومواسير نقل السخونة وخدمات الترجمة شهادة تؤكد أن ثقتنا في قدرات وإمكانيات الموردين المحليين في محلها تماماً".
وقال إن الموردين الجدد قد جرى اختيارهم من قائمة طويلة من الشركات المهتمة، وقد سجلت نجاحا باهرا في اجتياز إجراءات عملية المناقصات العالمية في شركة شل وتم اختياركم ليس فقط لمهاراتكم وبراعتكم التجارية فحسب، بل أيضاً لالتزامكم بالسلامة وامتثالكم للمعايير التقنية، وحماسكم الشديد للنجاح.
واختتم حديثه معبرا عن ثقته التامة في جودة وقدرات هذه الشركات "ونأمل أن تجدوا في العمل معنا فرصة لتمكين أنفسكم وموظفيكم من تطوير أعمالكم على المستوى المحلي والمنافسة على المستوى الدولي".
وفي تصريح لـ الراية قال الدكتور حمد سعد آل سعد في تصريحات صحفية إن هدفنا هو إدخال الصناعات والتكنولوجيا العالمية المتطورة لدولة قطر. كما نسعى للاستفادة من الخبرة الأجنبية المتراكمة لدى الشركات العالمية من خلال الشراكات الإيجابية بكل ما يعنيه ذلك من مكاسب للصناعة المحلية في قطر.
وقال إنهم من خلال الشراكة مع إحدى الشركات العالمية يأملون في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة. موضحا أن الاتفاق مع الشركة الأجنبية لإقامة مصنع متطور للبراميل سوف يتم في غضون الأشهر القادمة ومن ثم يأملون في بدء التشغيل للمصنع في النصف الثاني من العام القادم.
مشيرا إلى أن المباني الخاصة بالمصنع قد تم تشييدها وفقا للمواصفات العالمية المطلوبة وعلى أحدث نظم للتشغيل. مشيرا إلى أن تدريب وتأهيل الكوادر سيتم بالشراكة مع الشريك العالمي.
وأوضح أن الفوائد المرجوة من مثل هذه الشراكة مع شركة شل تتمثل في النمو السريع واكتساب الخبرات العالمية. وقال: نأمل في إقامة صناعة متطورة تناسب التوجه العام للدولة.
وجرى توقيع العقود بين شل قطر والشركات القطرية الخمس لتوريد لمصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل وهي شركة صناعات المزن الفائزة بعقد تصنيع براميل الفولاذ الحديدية لمصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل ومثلها الدكتور حمد سعد آل سعد، وشركة الكاناري للمشاريع الهندسية (كيبكو) الفائزة بفرصة تصنيع الكابلات منخفضة الجهد الكهربي ومثلها السيد ناصر النعيمي، وشركة الريادة للمعادن التي فازت بعقد تصنيع حوامل الكابلات الكهربية التي مثلها السيد علي الخاطر، وشركة الأضواء الأميرية التي وقعت عقد تصنيع وإصلاح وإعادة اعتماد أجهزة الإرسال atex ثنائية الاتجاه، ومثلها السيد عبدالله سعيد النعيمي، وأخيرًا شركة رملية موتورز التي فازت بعقد صيانة مولدات الديزل البحرية ومثلها سعادة الشيخ حمد بن علي آل ثاني.
الراية - 15/12/2014
في إطار استراتيجيتها العامة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفي إطار تعاونها الوثيق مع بنك قطر للتنمية، وقعت شركة شل قطر عقودا مع خمس شركات قطرية صغيرة ومتوسطة جديدة عقود الأعمال التي تنضم بموجبها هذه الشركات إلى سلسلة موردي مصنع اللؤلؤة، أكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز إلى سوائل وهو ثمرة التعاون والشراكة بين قطر للبترول وشل قطر.
وفي الحفل الذي أقيم يوم أمس بهذه المناسبة بفندق الفور سيزون - الدوحة وبحضور السيد عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، وقع السيد وائل صوان، المدير التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة شل قطر، عقود التوريد مع الرؤساء والمديرين التنفيذيين القطريين للشركات الصغيرة والمتوسطة الفائزة.
وفي كلمته أمام الحفل أكد عبدالعزيز آل خليفة أن البنك يعمل وبكل إصرار نحو تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية من الوصول والحصول على العقود المحلية من كبريات الشركات العالمية والشركاء المحليين " وما هذه المبادرة ومبادرتنا المشتركة مع الهيئة العامة للسياحة لطرح 25 مشروعا على الشركات الصغيرة والمتوسطة إلا خير دليل على ذلك".
وقال إن رسالة البنك تهدف إلى تسريع نمو القطاع الخاص في قطر، ومن خلال مثل هذه المبادرات المشتركة، بإمكان البنك ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر بالشركات العالمية مثل شل قطر وشركائها في قطر للبترول. وأضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تزدهر وتنمو من خلال عقود التوريد التي تساعد على نجاحها وتحقيقها للتنافسية من خلال الجودة والكفاءة، وفي الوقت نفسه ستحصل الشركات العالمية وجميع عملائها على الخدمات التي تحتاجها من مصدر محلي، ما يعني قدرتها على مراقبة الجودة وضمانها وأفضلية في الأسعار.
وقال إن إضافة خمس شركات قطرية صغيرة ومتوسطة جديدة إلى شركات التوريد الثلاث التي تم الإعلان عنها في العام الماضي، تمثل شهادة واضحة على نجاح الشراكة بين بنك قطر للتنمية وشل قطر في منح الشركات الصغيرة والمتوسطة في الدولة فرصة وتمكينهم من الوصول للعقود مع شركات عالمية مما يعود عليهم بالنفع ويساعدهم على كسب عقود أخرى والتوسع محليا وعالميا.
وقال عبدالعزيز آل خليفة إن هذه المبادرة وضعت الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة أمام فرصة ثمينة لتصبح من الموردين المعتمدين لدى مصنع اللؤلؤة. مشيرا إلى أن هذه الشركات اهتمت في مايو الماضي ضمن 110 شركات صغيرة ومتوسطة قطرية بالفرصة واشتركت فعليا 33 شركة في المناقصات "وهو تقدم ملحوظ عن العام المنصرم وقد تنافست الشركات القطرية هذا العام على سبع فرص للأعمال في مصنع اللؤلؤة".
وأكد آل خليفة حرص البنك على إيجاد خدمات متكاملة للقطاع الخاص وللشركات الصغيرة والمتوسطة تحت سقف واحد تطبيقا لخدمات النافذة الواحدة .
وفي كلمته في الحفل أكد وائل صوان التزام شل قطر الكامل بدعم رؤية قطر الوطنية 2030 وحرصها على القيام بدورها في مساندة "هذا البلد الطموح من أجل تحقيق أهدافه المنشودة". وقال "في مقدمته لرؤية قطر الوطنية 2030: أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على زيادة استثمار قطر في بنية تحتية ذات مواصفات عالمية، من أجل بناء اقتصاد ديناميكي ومتنوع يكون للقطاع الخاص فيه دورٌ بارز.
وقال صوان "ومن هذا المنطق، نحن عازمون أشد العزم باعتبارنا أكبر مستثمر أجنبي في قطر على تقديم مساهمة عملية وملموسة في هذه الرؤية الطموحة مستعينين في ذلك بنطاق انتشارنا وحجم عملياتنا، من أجل دعم القطاع الخاص ليصبح قطاعاً قوياً مزدهراً يسهم في تنويع اقتصاد قطر".
وقال صوان: نشهد اليوم تتويجاً لرحلة تعتمد على شراكة فريدة مع قطر للبترول بدأت منذ عشر سنوات عندما قررنا سوياً بناء مصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل، وهي شراكة تواصل ازدهارها ونموها منذ ذلك الوقت..
رحلة شهدت توقيع مذكرة التفاهم مع بنك قطر للتنمية في 2013 التي كانت بمثابة نقطة الانطلاق لشراكة ممتازة حشدت جهودنا المشتركة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في قطر .. وشهدت منذ مايو 2013 تقديم فرص أعمال محددة لأكثر من 200 شركة صغيرة ومتوسطة ورائد ومستثمر ورجل أعمال تتيح لهم الانضمام لسلسلة التوريد لمصنع اللؤلؤة.
مشيرا إلى إضافة 5 شركاء جدد من الموردين إلى ثلاث شركات سابقة أعلن عنها في العام الماضي، ليصل إجمالي الشركات التي تتعاون مع شل إلى 8 شركات قطرية مؤهلة ومعتمدة . مضيفا "لا ننسى بالطبع العديد من الشركات المحلية الأخرى، التي تتعاون مع المزودين الدوليين، والتي ساعدتنا في الوصول إلى نقطة يزيد فيها إجمالي إنفاقنا على الشركات القطرية على 50% من إجمالي نفقاتنا السنوية".
وقال صوان إن شل قطر تلتزم على مستوى العالم بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات المحلية، ليس فقط كأحد جوانب مسؤوليتها المجتمعية بل أيضاً لجدوى ذلك من الناحية التجارية. موضحا "هذا العام قدمنا سبع فرص أعمال جديدة لأكثر من 110 من الشركات الصغيرة والمتوسطة خلال ورشة فرص الأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، بزيادة ملحوظة عن الفرص الأربع التي قدمناها في العام الماضي ".
وقال إن دعم شركات التصنيع المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة أمر جوهري لبناء اقتصاد قوي ومستدام، "ولهذا نحرص على تمكين شركات التصنيع المحلية من المنافسة على المستوى الدولي من خلال الارتقاء بمعايير التشغيل".
مشيدا بأداء الشركات القطرية الثلاث التي انضمت إلى منظومة موردي شل في العام الماضي "والتي كان نجاحها المستمر في تصنيع معدات الوقاية والحماية الشخصية، وتجديد أنابيب ومواسير نقل السخونة وخدمات الترجمة شهادة تؤكد أن ثقتنا في قدرات وإمكانيات الموردين المحليين في محلها تماماً".
وقال إن الموردين الجدد قد جرى اختيارهم من قائمة طويلة من الشركات المهتمة، وقد سجلت نجاحا باهرا في اجتياز إجراءات عملية المناقصات العالمية في شركة شل وتم اختياركم ليس فقط لمهاراتكم وبراعتكم التجارية فحسب، بل أيضاً لالتزامكم بالسلامة وامتثالكم للمعايير التقنية، وحماسكم الشديد للنجاح.
واختتم حديثه معبرا عن ثقته التامة في جودة وقدرات هذه الشركات "ونأمل أن تجدوا في العمل معنا فرصة لتمكين أنفسكم وموظفيكم من تطوير أعمالكم على المستوى المحلي والمنافسة على المستوى الدولي".
وفي تصريح لـ الراية قال الدكتور حمد سعد آل سعد في تصريحات صحفية إن هدفنا هو إدخال الصناعات والتكنولوجيا العالمية المتطورة لدولة قطر. كما نسعى للاستفادة من الخبرة الأجنبية المتراكمة لدى الشركات العالمية من خلال الشراكات الإيجابية بكل ما يعنيه ذلك من مكاسب للصناعة المحلية في قطر.
وقال إنهم من خلال الشراكة مع إحدى الشركات العالمية يأملون في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركة. موضحا أن الاتفاق مع الشركة الأجنبية لإقامة مصنع متطور للبراميل سوف يتم في غضون الأشهر القادمة ومن ثم يأملون في بدء التشغيل للمصنع في النصف الثاني من العام القادم.
مشيرا إلى أن المباني الخاصة بالمصنع قد تم تشييدها وفقا للمواصفات العالمية المطلوبة وعلى أحدث نظم للتشغيل. مشيرا إلى أن تدريب وتأهيل الكوادر سيتم بالشراكة مع الشريك العالمي.
وأوضح أن الفوائد المرجوة من مثل هذه الشراكة مع شركة شل تتمثل في النمو السريع واكتساب الخبرات العالمية. وقال: نأمل في إقامة صناعة متطورة تناسب التوجه العام للدولة.
وجرى توقيع العقود بين شل قطر والشركات القطرية الخمس لتوريد لمصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل وهي شركة صناعات المزن الفائزة بعقد تصنيع براميل الفولاذ الحديدية لمصنع اللؤلؤة لتحويل الغاز إلى سوائل ومثلها الدكتور حمد سعد آل سعد، وشركة الكاناري للمشاريع الهندسية (كيبكو) الفائزة بفرصة تصنيع الكابلات منخفضة الجهد الكهربي ومثلها السيد ناصر النعيمي، وشركة الريادة للمعادن التي فازت بعقد تصنيع حوامل الكابلات الكهربية التي مثلها السيد علي الخاطر، وشركة الأضواء الأميرية التي وقعت عقد تصنيع وإصلاح وإعادة اعتماد أجهزة الإرسال atex ثنائية الاتجاه، ومثلها السيد عبدالله سعيد النعيمي، وأخيرًا شركة رملية موتورز التي فازت بعقد صيانة مولدات الديزل البحرية ومثلها سعادة الشيخ حمد بن علي آل ثاني.