مغروور قطر
31-08-2006, 04:47 AM
المستثمرون يتساءلون .. لماذا لا يتم الإفصاح عن الموعد النهائي لطرح «بنك الخليج»؟
تحقيق ــ منال مرسي
رغم ما أعلنته اللجنة التأسيسية لبنك الخليج التجاري من نفي اشاعة طرحه في سبتمبر إلا ان المستثمرين يجدون ان تلك الخطوة غير مكتملة لأنها لم تفصح عن الموعد الحقيقي للاكتتاب.
وطالبوا المسؤولين بالافصاح عن موعد الاكتتابات الجديدة بفترة كافية من أجل الحفاظ على استقرار السوق المالي والإعلان عن موعد اكتتاب بنك الخليج.
وقالوا ان قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب وهي 600 مليون ريال قطري لا تستدعي هذا الحذر وأبدوا تخوفهم من عمليات التسييل التي يقوم بها صغار المستثمرين.
كما طالبوا المستثمرين بعدم اللجوء الى الاستثمار في الاكتتابات الجديدة التي تطرح في الأسواق المجاورة لعدم جدواها مقارنة بالاستثمار في سوق الدوحة المالي محط أنظار كبار المستثمرين بدول المنطقة بداية يقول المستثمر حسين العمادي إن اللجنة التأسيسية لبنك الخليج التجاري لم تصرح بموعد طرح البنك إلا انها نفت الاشاعة فقط رغم أني أرى ان شهر سبتمبر مناسب لطرح البنك مقارنة بطرحه نهاية العام لأن ذلك سيؤثر على السوق سلبا حيث بدأ السوق في الصعود التدريجي.
ويضيف: نرغب في مزيد من الشفافية والإعلان عن الاكتتابات الجديدة قبل موعدها بثلاثة أشهر أما بالنسبة لبنك الخليج فرأس ماله 600 مليون ريال وهذا لا يؤثر على السوق إلا أننا نخشى من عمليات التسييل التي تحدث بمجرد الإعلان عن اكتتاب جديد.
وفيما يخص اتجاه عدم طرح الشركات إلا بعد بدء عملها الفعلي يقول انه من الضروري والايجابي تفعيل هذا القرار ولكن الأمر يختلف بالنسبة للبنوك فلا بد من استكمال عدد خمسين شركة مدرجة في وقت محدد وللحفاظ على استقرار السوق من الهزات نطالب صناع السوق والمحافظ بالتدخل وقت اللزوم ويتساءل متى يطبق قرار شراء الشركات لـ 10% من أسهمها؟
ويضيف: ان هذا القرار سيعمل على رفع السوق والموضوع مطبق في الأسواق المجاورة ووصلت نسبة الصعود هناك الى 40%.
يوافقه الرأي المستثمر جاسم السليطي ويرى ان الشفافية والافصاح عن الاكتتابات الجديدة قبل الموعد بثلاثة أشهر على الأقل سيعمل على اتزان السوق المالي ويقول ان قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب في بنك الخليج التجاري هي 600 مليون ريال وان هذه القيمة لا تؤثر على السوق إلا ان البعض يلجأ للتسييل بمجرد العلم بالاكتتاب الجديد.
ويطالب بالافصاح عن الموعد الفعلي لطرح البنك من قبل المسؤولين لتفادي أي خسائر قد تنجم من جراء عمليات التسييل العشوائي.
ويقول المستثمر عبدالله مبارك انه بغض النظر عن طرح بنك الخليج التجاري فإن المبلغ المستهدف لا يمثل شيئا يستدعي كل هذا التحفظ وسواء نزل البنك في شهر سبتمبر أو نهاية العام لا يهم لأنه لا يؤثر على حجم التداولات ولا حتى على السيولة ولكن المطلوب ان يثق المستثمر في السوق ويضع أمواله في تلك الاستثمارات المجدية لأن السوق مبشر بخير كثير.
ويدعم عبدالله توجه عدم طرح الشركات للاكتتاب إلا بعد بدء عملها الفعلي ويضيف أنه يشترط في الاكتتاب الجديد ألا يتم ادراج الشركة للتداول إلا بعد عامين من بدء عملها الفعلي لاستبيان الأرباح ليتمكن المستثمر من الحكم على القيمة العادلة للسهم.
وعلى جانب آخر يرى ان الاكتتابات الجديدة التي تطرحها بعض دول المجلس ليست مجدية بالنسبة للقطريين لافتا الى ان سوق الدوحة أفضل للاستثمار من أي أسواق أخرى.
ويقول ان اي تسييل لا بد ان يتبعه تأثير سلبي على السوق ولكن أطالب المستثمرين بالاستثمار في سوق الدوحة المالي وعدم النظر الى الاكتتابات في الأسواق المجاورة.
ويرى ناصر محمد سعيد ان المشكلة التي تواجه السوق هي عدم وجود فترة زمنية بين طرح شركة وأخرى مما يساهم في حالة عدم التوازن ويؤثر على الأسهم ذات العوائد الممتازة «قادة السوق» ويقول ان بنك الخليج التجاري لن يؤثر على السوق في الحالة الطبيعية نظرا لضعف رأس المال إلا ان عمليات التسييل التي تجرى من قبل المستثمرين هي المؤثر الأكبر. ويضيف إذا تم الافصاح عن موعد الاكتتابات قبل الطرح بثلاثة أشهر لن تتكرر عمليات التسييل ويستقر الوضع في السوق.
ويتخوف من عمليات تسييل الأموال بغرض الاكتتابات الجديدة بالأسواق المجاورة مشيرا الى ان تلك العمليات ستؤثر على السوق سلبا إذا نزح عدد من المستثمرين الى الأسواق الأخرى.
كما يطمئن المتعاملين بسوق الدوحة للأوراق المالية بارتفاعات كبيرة لافتا الى ان السوق هو الأكثر ضخا للأموال.
ويطالب لجنة التأسيس لبنك الخليج التجاري بالإعلان عن الموعد الحقيقي لطرح البنك واتباع مبدأ الشفافية من هذا الأمر من أجل صالح جميع الأطراف المعنية.
وتقول المستثمرة نورا المناعي ان ثقافة الاستثمار جديدة على المجتمع فيما يخص البورصة وهناك فئة كبيرة تحتاج الى مزيد من الخبرات وان هذه الفئة هي التي تتأثر بالاشاعات ومن الضروري احتواؤها عن طريق اتباع مبدأ الشفافية والافصاح وتأكيد الخبر او نفيه في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان للمحافظة على الاستقرار.
وتضيف: عندما نفى المسؤولون خبر اشاعة طرح بنك الخليج التجاري في سبتمبر لم يعلنوا عن الموعد الفعلي للطرح ولا نعرف اسباب ذلك وتركوا المستثمرين في حيرة من أمرهم رغم ان الأسهم المطروحة للاكتتاب لا تمثل شيئا ولا تؤثر على حال السوق ولكننا نرغب من مد المستثمر بالثقة بدلا من ان يلجأ الى التسييل او الاكتتاب من أماكن أخرى.
توافقها الرأي المستثمرة أم محمد وترى ان أي اكتتاب جديد سيؤثر سلبا على السوق المالي مشيرة الى ان نفي اشاعة طرح بنك الخليج التجاري في سبتمبر خطوة جيدة إلا انها لم تستكمل وذلك لعدم الافصاح عن الموعد الحقيقي للطرح.
وعلى جانب آخر تطالب بالإسراع بتطبيق قرار السماح للشركات المدرجة بشراء 10% من أسهمها وترى بأنه لا بد من تحديد بيانات الشركة وأرباحها ومشاريعها قبل الادراج من أجل المصلحة العامة كما تطالب بتدخل المحافظ وصناع السوق في حالة تعرض السوق لهزات من جراء الاكتتابات الجديدة او الاشاعات.
ويرى المستثمر محمد عبدالله ان نفي اشاعة طرح بنك الخليج التجاري لن تؤثر على الوضع لعدم اكتمال المعلومة والافصاح عن الموعد الحقيقي للاكتتاب وقال ان السوق يشهد ارتفاعا طفيفا وكان هذا متوقعا من قبل.
ويطالب بتطبيق اتجاه عدم طرح الشركات للاكتتاب إلا بعد بدء عملها الفعلي وكذلك الإعلان عن موعد الاكتتابات الجديدة بفترة كافية من أجل تلاشي عمليات التسييل المؤثرة سلبا على السوق المالي.
تحقيق ــ منال مرسي
رغم ما أعلنته اللجنة التأسيسية لبنك الخليج التجاري من نفي اشاعة طرحه في سبتمبر إلا ان المستثمرين يجدون ان تلك الخطوة غير مكتملة لأنها لم تفصح عن الموعد الحقيقي للاكتتاب.
وطالبوا المسؤولين بالافصاح عن موعد الاكتتابات الجديدة بفترة كافية من أجل الحفاظ على استقرار السوق المالي والإعلان عن موعد اكتتاب بنك الخليج.
وقالوا ان قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب وهي 600 مليون ريال قطري لا تستدعي هذا الحذر وأبدوا تخوفهم من عمليات التسييل التي يقوم بها صغار المستثمرين.
كما طالبوا المستثمرين بعدم اللجوء الى الاستثمار في الاكتتابات الجديدة التي تطرح في الأسواق المجاورة لعدم جدواها مقارنة بالاستثمار في سوق الدوحة المالي محط أنظار كبار المستثمرين بدول المنطقة بداية يقول المستثمر حسين العمادي إن اللجنة التأسيسية لبنك الخليج التجاري لم تصرح بموعد طرح البنك إلا انها نفت الاشاعة فقط رغم أني أرى ان شهر سبتمبر مناسب لطرح البنك مقارنة بطرحه نهاية العام لأن ذلك سيؤثر على السوق سلبا حيث بدأ السوق في الصعود التدريجي.
ويضيف: نرغب في مزيد من الشفافية والإعلان عن الاكتتابات الجديدة قبل موعدها بثلاثة أشهر أما بالنسبة لبنك الخليج فرأس ماله 600 مليون ريال وهذا لا يؤثر على السوق إلا أننا نخشى من عمليات التسييل التي تحدث بمجرد الإعلان عن اكتتاب جديد.
وفيما يخص اتجاه عدم طرح الشركات إلا بعد بدء عملها الفعلي يقول انه من الضروري والايجابي تفعيل هذا القرار ولكن الأمر يختلف بالنسبة للبنوك فلا بد من استكمال عدد خمسين شركة مدرجة في وقت محدد وللحفاظ على استقرار السوق من الهزات نطالب صناع السوق والمحافظ بالتدخل وقت اللزوم ويتساءل متى يطبق قرار شراء الشركات لـ 10% من أسهمها؟
ويضيف: ان هذا القرار سيعمل على رفع السوق والموضوع مطبق في الأسواق المجاورة ووصلت نسبة الصعود هناك الى 40%.
يوافقه الرأي المستثمر جاسم السليطي ويرى ان الشفافية والافصاح عن الاكتتابات الجديدة قبل الموعد بثلاثة أشهر على الأقل سيعمل على اتزان السوق المالي ويقول ان قيمة الأسهم المطروحة للاكتتاب في بنك الخليج التجاري هي 600 مليون ريال وان هذه القيمة لا تؤثر على السوق إلا ان البعض يلجأ للتسييل بمجرد العلم بالاكتتاب الجديد.
ويطالب بالافصاح عن الموعد الفعلي لطرح البنك من قبل المسؤولين لتفادي أي خسائر قد تنجم من جراء عمليات التسييل العشوائي.
ويقول المستثمر عبدالله مبارك انه بغض النظر عن طرح بنك الخليج التجاري فإن المبلغ المستهدف لا يمثل شيئا يستدعي كل هذا التحفظ وسواء نزل البنك في شهر سبتمبر أو نهاية العام لا يهم لأنه لا يؤثر على حجم التداولات ولا حتى على السيولة ولكن المطلوب ان يثق المستثمر في السوق ويضع أمواله في تلك الاستثمارات المجدية لأن السوق مبشر بخير كثير.
ويدعم عبدالله توجه عدم طرح الشركات للاكتتاب إلا بعد بدء عملها الفعلي ويضيف أنه يشترط في الاكتتاب الجديد ألا يتم ادراج الشركة للتداول إلا بعد عامين من بدء عملها الفعلي لاستبيان الأرباح ليتمكن المستثمر من الحكم على القيمة العادلة للسهم.
وعلى جانب آخر يرى ان الاكتتابات الجديدة التي تطرحها بعض دول المجلس ليست مجدية بالنسبة للقطريين لافتا الى ان سوق الدوحة أفضل للاستثمار من أي أسواق أخرى.
ويقول ان اي تسييل لا بد ان يتبعه تأثير سلبي على السوق ولكن أطالب المستثمرين بالاستثمار في سوق الدوحة المالي وعدم النظر الى الاكتتابات في الأسواق المجاورة.
ويرى ناصر محمد سعيد ان المشكلة التي تواجه السوق هي عدم وجود فترة زمنية بين طرح شركة وأخرى مما يساهم في حالة عدم التوازن ويؤثر على الأسهم ذات العوائد الممتازة «قادة السوق» ويقول ان بنك الخليج التجاري لن يؤثر على السوق في الحالة الطبيعية نظرا لضعف رأس المال إلا ان عمليات التسييل التي تجرى من قبل المستثمرين هي المؤثر الأكبر. ويضيف إذا تم الافصاح عن موعد الاكتتابات قبل الطرح بثلاثة أشهر لن تتكرر عمليات التسييل ويستقر الوضع في السوق.
ويتخوف من عمليات تسييل الأموال بغرض الاكتتابات الجديدة بالأسواق المجاورة مشيرا الى ان تلك العمليات ستؤثر على السوق سلبا إذا نزح عدد من المستثمرين الى الأسواق الأخرى.
كما يطمئن المتعاملين بسوق الدوحة للأوراق المالية بارتفاعات كبيرة لافتا الى ان السوق هو الأكثر ضخا للأموال.
ويطالب لجنة التأسيس لبنك الخليج التجاري بالإعلان عن الموعد الحقيقي لطرح البنك واتباع مبدأ الشفافية من هذا الأمر من أجل صالح جميع الأطراف المعنية.
وتقول المستثمرة نورا المناعي ان ثقافة الاستثمار جديدة على المجتمع فيما يخص البورصة وهناك فئة كبيرة تحتاج الى مزيد من الخبرات وان هذه الفئة هي التي تتأثر بالاشاعات ومن الضروري احتواؤها عن طريق اتباع مبدأ الشفافية والافصاح وتأكيد الخبر او نفيه في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان للمحافظة على الاستقرار.
وتضيف: عندما نفى المسؤولون خبر اشاعة طرح بنك الخليج التجاري في سبتمبر لم يعلنوا عن الموعد الفعلي للطرح ولا نعرف اسباب ذلك وتركوا المستثمرين في حيرة من أمرهم رغم ان الأسهم المطروحة للاكتتاب لا تمثل شيئا ولا تؤثر على حال السوق ولكننا نرغب من مد المستثمر بالثقة بدلا من ان يلجأ الى التسييل او الاكتتاب من أماكن أخرى.
توافقها الرأي المستثمرة أم محمد وترى ان أي اكتتاب جديد سيؤثر سلبا على السوق المالي مشيرة الى ان نفي اشاعة طرح بنك الخليج التجاري في سبتمبر خطوة جيدة إلا انها لم تستكمل وذلك لعدم الافصاح عن الموعد الحقيقي للطرح.
وعلى جانب آخر تطالب بالإسراع بتطبيق قرار السماح للشركات المدرجة بشراء 10% من أسهمها وترى بأنه لا بد من تحديد بيانات الشركة وأرباحها ومشاريعها قبل الادراج من أجل المصلحة العامة كما تطالب بتدخل المحافظ وصناع السوق في حالة تعرض السوق لهزات من جراء الاكتتابات الجديدة او الاشاعات.
ويرى المستثمر محمد عبدالله ان نفي اشاعة طرح بنك الخليج التجاري لن تؤثر على الوضع لعدم اكتمال المعلومة والافصاح عن الموعد الحقيقي للاكتتاب وقال ان السوق يشهد ارتفاعا طفيفا وكان هذا متوقعا من قبل.
ويطالب بتطبيق اتجاه عدم طرح الشركات للاكتتاب إلا بعد بدء عملها الفعلي وكذلك الإعلان عن موعد الاكتتابات الجديدة بفترة كافية من أجل تلاشي عمليات التسييل المؤثرة سلبا على السوق المالي.