Beho
19-12-2014, 10:44 AM
قطر تتمتع بجاذبية كبيرة لاستقطاب العمالة
الراية - 19/12/2014
"نشعر في قطر وكأننا في وطننا"، كان هو الرد الذي أجمع عليه مجتمع الوافدين في دولة قطر على تنوعه، ممن شملتهم الدراسة التي أجرتها ويسترن يونيون في إطار حملتها التي تسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء جاذبية البلاد، كما تكشف عن رؤى مثيرة للاهتمام حول حياة الوافدين في البلاد.
وركز المشاركون في الاستطلاع على راحة البال وأسلوب الحياة المريحة في قطر والقدرة على تنشئة أسرة، فضلًا عن معايير الأمان والصداقات الطويلة التي يمكن تكوينها على مر السنين.
كما أبرز الاستطلاع مساهمة العمل في قطر في مساعدة مجتمع الوافدين على تحقيق العديد من أحلامهم الشخصية مثل شراء منزل وتحسين مستوى المعيشة والادخار. وتأتي هذه النتائج بالتزامن مع استعداد البلاد للاحتفال بالعيد الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر بدعم ومشاركة واسعتي النطاق من مجتمع الوافدين في قطر.
وفقًا للمسح الذي أجرته ويسترن يونيون، الشركة الرائدة في قطاع خدمات السداد الدولية المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز WU، برزت مستويات الأمان العالية والفرص العديدة لتكوين صداقات جيدة بوصفها العوامل الرئيسية التي تساعد الوافدين على الشعور كما لو أنهم في وطنهم وهم في قطر، في حين يتصدر الادخار قمة الأهداف الشخصية للوافدين المقيمين في البلاد.
وتسلط حملة "طريق القرميد الأصفر الخاص بي" الضوء على القصص الفردية للأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع من مختلف بلدان العالم.
ويستوحي موضوع الحملة عنوانه من رواية الأطفال الشهيرة "ساحر أوز العجيب - The Wonderful Wizard of Oz"، والتي تلعب فيها "دوروثي" الدور الرئيسي، وهي فتاة شابة تنطلق في رحلة سحرية على طول طريق القرميد الأصفر.
وقال حاتم سليمان، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة ويسترن يونيون:"تعكس قصص الوافدين بعض اللحظات السعيدة التي تروي رحلتهم وإنجازاتهم الشخصية التي حققوها على طول طريق القرميد الأصفر الخاص بهم.
وقد أصبحت قطر بالنسبة لهؤلاء الوافدين بالفعل وطنهم الثاني خارج موطنهم الأم لما تمنحه من بيئة نموذجية لتحقيق النماء وإنجاز العديد من أهدافهم الشخصية وتحسين حياتهم.
وأود بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات لدولة قطر وشعبها الكريم سائلًا الله عز وجل دوام التقدم والازدهار".
وأضاف: "بوصفها وسيطًا عالميًا وموثوقًا لتحويل الأموال عبر الحدود، تفخر ويسترن يونيون بأن تقدم لعملائها في قطر منصة يستطيعون من خلالها سرد قصصهم الشخصية بالإضافة إلى منحهم الفرصة لعكس إسهاماتهم في تطوير وتعزيز بيئة إيجابية وناجحة في دولة قطر".
وأبرزت نتائج هذه الدراسة مزيجًا ملهمًا من التجارب الشخصية والمهنية للوافدين ما يثبت قوة الروابط التي يكنونها لدولة قطر.
وفي معرض مشاركته في الاستطلاع، قال طارق بوراوي من تونس:"أعمل في الحقل الطبي الرياضي، وأنا فخور جدًا بالتطور المطرد الذي تشهده قطر في المجالين الرياضي والطبي. وتغمرني سعادة كبيرة كوني جزءًا من هذا التطور وبالفرصة التي أتيحت لي لأن أسهم فيه.
عندما قدمت إلى قطر مع عائلتي قبل 12 عامًا، لم نكن نعرف أي أحد، ولكننا تمكنا من إنشاء شبكة رائعة من الأصدقاء من مختلف الأعمار والجنسيات، ولذلك فإنني اعتبر قطر موطنًا لي بالفعل. كما أشعر هنا بالأمان وأنعم بأسلوب حياة مريح.
ولقد ساعدني العمل في قطر على الادخار وشراء منزل والاستمتاع بحياة أفضل، وأخطط للبقاء هنا لمدة عشر سنوات أخرى".
وعلقت ميلاني كوجادو من الفلبين على رحلتها على طول طريق القرميد الأصفر الخاص بها، والتي قادتها إلى قطر قائلة: "أستمتع حقًا بعملي في القطاع المصرفي، إذ مكنني من مساعدة الكثير من الناس ماليًا لتحقيق أحلامهم وأهدافهم في الحياة، كما أسهم في نفس الوقت في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد.
وساعدني عملي أيضًا على التفاعل مع الناس من مختلف الجنسيات ما يجعل من الأمر أكثر إثارة ومتعة.
وأشعر كأنني في موطني في قطر، فقد تمكنت من تكوين صداقات جيدة، وأنعم بالأمان هنا وأتمتع بالمزيد من راحة البال. وبعد مرور ثلاث سنوات، يمكنني القول إن إقامتي في قطر كانت مثمرة جدًا حيث مكنتني من الادخار والاستمتاع بأسلوب حياة أفضل والسفر إلى أماكن جديدة".
كما قال آجو بيتر، وهو مواطن هندي:"أنا سعيد بعملي في قطر حيث أعمل كسائق سيارة أجرة فمن خلال عملي، أتفاعل مع مختلف الجنسيات، ولذلك فقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام بالنسبة لي.وتشعرني الإقامة في قطر كأني في موطني لما تقدمه لي من راحة البال.
الراية - 19/12/2014
"نشعر في قطر وكأننا في وطننا"، كان هو الرد الذي أجمع عليه مجتمع الوافدين في دولة قطر على تنوعه، ممن شملتهم الدراسة التي أجرتها ويسترن يونيون في إطار حملتها التي تسلط الضوء على الأسباب الكامنة وراء جاذبية البلاد، كما تكشف عن رؤى مثيرة للاهتمام حول حياة الوافدين في البلاد.
وركز المشاركون في الاستطلاع على راحة البال وأسلوب الحياة المريحة في قطر والقدرة على تنشئة أسرة، فضلًا عن معايير الأمان والصداقات الطويلة التي يمكن تكوينها على مر السنين.
كما أبرز الاستطلاع مساهمة العمل في قطر في مساعدة مجتمع الوافدين على تحقيق العديد من أحلامهم الشخصية مثل شراء منزل وتحسين مستوى المعيشة والادخار. وتأتي هذه النتائج بالتزامن مع استعداد البلاد للاحتفال بالعيد الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر بدعم ومشاركة واسعتي النطاق من مجتمع الوافدين في قطر.
وفقًا للمسح الذي أجرته ويسترن يونيون، الشركة الرائدة في قطاع خدمات السداد الدولية المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز WU، برزت مستويات الأمان العالية والفرص العديدة لتكوين صداقات جيدة بوصفها العوامل الرئيسية التي تساعد الوافدين على الشعور كما لو أنهم في وطنهم وهم في قطر، في حين يتصدر الادخار قمة الأهداف الشخصية للوافدين المقيمين في البلاد.
وتسلط حملة "طريق القرميد الأصفر الخاص بي" الضوء على القصص الفردية للأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع من مختلف بلدان العالم.
ويستوحي موضوع الحملة عنوانه من رواية الأطفال الشهيرة "ساحر أوز العجيب - The Wonderful Wizard of Oz"، والتي تلعب فيها "دوروثي" الدور الرئيسي، وهي فتاة شابة تنطلق في رحلة سحرية على طول طريق القرميد الأصفر.
وقال حاتم سليمان، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة ويسترن يونيون:"تعكس قصص الوافدين بعض اللحظات السعيدة التي تروي رحلتهم وإنجازاتهم الشخصية التي حققوها على طول طريق القرميد الأصفر الخاص بهم.
وقد أصبحت قطر بالنسبة لهؤلاء الوافدين بالفعل وطنهم الثاني خارج موطنهم الأم لما تمنحه من بيئة نموذجية لتحقيق النماء وإنجاز العديد من أهدافهم الشخصية وتحسين حياتهم.
وأود بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر أن أتقدم بأحر التهاني وأطيب التمنيات لدولة قطر وشعبها الكريم سائلًا الله عز وجل دوام التقدم والازدهار".
وأضاف: "بوصفها وسيطًا عالميًا وموثوقًا لتحويل الأموال عبر الحدود، تفخر ويسترن يونيون بأن تقدم لعملائها في قطر منصة يستطيعون من خلالها سرد قصصهم الشخصية بالإضافة إلى منحهم الفرصة لعكس إسهاماتهم في تطوير وتعزيز بيئة إيجابية وناجحة في دولة قطر".
وأبرزت نتائج هذه الدراسة مزيجًا ملهمًا من التجارب الشخصية والمهنية للوافدين ما يثبت قوة الروابط التي يكنونها لدولة قطر.
وفي معرض مشاركته في الاستطلاع، قال طارق بوراوي من تونس:"أعمل في الحقل الطبي الرياضي، وأنا فخور جدًا بالتطور المطرد الذي تشهده قطر في المجالين الرياضي والطبي. وتغمرني سعادة كبيرة كوني جزءًا من هذا التطور وبالفرصة التي أتيحت لي لأن أسهم فيه.
عندما قدمت إلى قطر مع عائلتي قبل 12 عامًا، لم نكن نعرف أي أحد، ولكننا تمكنا من إنشاء شبكة رائعة من الأصدقاء من مختلف الأعمار والجنسيات، ولذلك فإنني اعتبر قطر موطنًا لي بالفعل. كما أشعر هنا بالأمان وأنعم بأسلوب حياة مريح.
ولقد ساعدني العمل في قطر على الادخار وشراء منزل والاستمتاع بحياة أفضل، وأخطط للبقاء هنا لمدة عشر سنوات أخرى".
وعلقت ميلاني كوجادو من الفلبين على رحلتها على طول طريق القرميد الأصفر الخاص بها، والتي قادتها إلى قطر قائلة: "أستمتع حقًا بعملي في القطاع المصرفي، إذ مكنني من مساعدة الكثير من الناس ماليًا لتحقيق أحلامهم وأهدافهم في الحياة، كما أسهم في نفس الوقت في دفع عجلة النمو الاقتصادي في البلاد.
وساعدني عملي أيضًا على التفاعل مع الناس من مختلف الجنسيات ما يجعل من الأمر أكثر إثارة ومتعة.
وأشعر كأنني في موطني في قطر، فقد تمكنت من تكوين صداقات جيدة، وأنعم بالأمان هنا وأتمتع بالمزيد من راحة البال. وبعد مرور ثلاث سنوات، يمكنني القول إن إقامتي في قطر كانت مثمرة جدًا حيث مكنتني من الادخار والاستمتاع بأسلوب حياة أفضل والسفر إلى أماكن جديدة".
كما قال آجو بيتر، وهو مواطن هندي:"أنا سعيد بعملي في قطر حيث أعمل كسائق سيارة أجرة فمن خلال عملي، أتفاعل مع مختلف الجنسيات، ولذلك فقد كانت تجربة مثيرة للاهتمام بالنسبة لي.وتشعرني الإقامة في قطر كأني في موطني لما تقدمه لي من راحة البال.