مغروور قطر
31-08-2006, 04:58 AM
توقعات تباطؤ نمو الأسعار ...تراجع معدل التضخم في السعودية إلى 1.2%| تاريخ النشر:الخميس ,31 أغسطس 2006 12:03 أ.م.
الرياض - رويترز :
تراجع معدل التضخم في المملكة العربية السعودية الى 2.1 في المائة في يونيو في حين انحسر المعروض النقدي 0.3 في المائة في يوليو الى 597.4 مليار ريال «159.3 مليار دولار» وصعد صافي الموجودات الاجنبية للبنك المركزي 4،4 في المائة. وسجل مؤشر تكلفة المعيشة استنادا لبيانات من 16 مدينة 101.3 نقطة في يونيو مرتفعا بنسبة 0.1 في المائة من 2،101 نقطة في مايو وبنسبة 2.1 في المائة عما كان عليه قبل عام. وسجل المؤشر في مايو زيادة بنسبة 2،2 في المائة عن العام السابق. وأبلغ حمد السياري محافظ البنك المركزي محطة تلفزيون العربية عن اعتقاده بأن التضخم وصل الى مستويات مقبولة. وبلغ المؤشر مستوى مرتفعا عند 101.4 في ابريل.
وكان المحللون يتوقعون تباطؤ نمو الاسعار في الربع الثاني بعدما قررت الحكومة خفض أسعار الوقود في أواخر ابريل ما بين 25 و33 في المائة، لكنهم يقولون ان أرقام التضخم لم تتأثر فيما يبدو بارتفاع تكاليف البناء الذي أثر على تكاليف المعيشة في بلدان خليجية أخرى. ومن غير الواضح أيضا لماذا استوعبت الاسعار زيادة في الاجور الحكومية العام الماضي، وقال خان زاهد وهو خبير اقتصادي مقيم في الرياض هناك انفصام... هذه الارقام لا تستوعب الكثير من الاشياء لاسيما في الاسمنت ومواد البناء. الناس حائرون لماذا تكاليف البناء أعلى كثيرا عن دبي حيث لها تأثير على التضخم، وأضاف: كانت هناك مخاوف حيال زيادة الرواتب في ديسمبر وارتفاع اليورو... مما يزيد تكاليف الواردات من أوروبا، ومضى يقول: أحد العوامل قد يكون أن الحكومة خفضت أسعار البنزين.
وقال خان ان أرقام المعروض النقدي ربما أظهرت تراجعا طفيفا بسبب سحب المصطافين المال خلال فترة الصيف. ومن المحتمل أيضا أن السعوديين يستغلون أسعار الفائدة بوضع المال في حسابات تدر فائدة أعلى، وأظهر التقرير الشهري لمؤسسة النقد العربي السعودي «البنك المركزي» أن صافي الموجودات الاجنبية بلغ 715.19 مليار ريال وهو ما يبدو أعلى رقم على الإطلاق.
وكانت الموجودات قد تراجعت بنسبة 0.1 في يونيو في أول هبوط خلال عام. لكن الرقم يسجل زيادة مطردة من مستوى 200 مليار ريال الذي بلغه عام 2000، وسجلت الودائع لدى البنوك في الخارج 92.2 مليار ريال في يوليو من 86.2 مليار ريال في يونيو وصعدت الاستثمارات في السندات الاجنبية بنسبة 8،4 في المائة الى 547.6 مليار ريال، وكان نمو الاستثمار في السندات الاجنبية سمة أساسية لمؤسسة النقد العربي السعودي على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية في حين شهدت الودائع لدى البنوك الاجنبية تقلبات منذ سبتمبر 2005، وتراجعت العملات الاجنبية القابلة للتحويل الى ذهب 1.3 في المائة الى 87.19 مليار ريال.
الرياض - رويترز :
تراجع معدل التضخم في المملكة العربية السعودية الى 2.1 في المائة في يونيو في حين انحسر المعروض النقدي 0.3 في المائة في يوليو الى 597.4 مليار ريال «159.3 مليار دولار» وصعد صافي الموجودات الاجنبية للبنك المركزي 4،4 في المائة. وسجل مؤشر تكلفة المعيشة استنادا لبيانات من 16 مدينة 101.3 نقطة في يونيو مرتفعا بنسبة 0.1 في المائة من 2،101 نقطة في مايو وبنسبة 2.1 في المائة عما كان عليه قبل عام. وسجل المؤشر في مايو زيادة بنسبة 2،2 في المائة عن العام السابق. وأبلغ حمد السياري محافظ البنك المركزي محطة تلفزيون العربية عن اعتقاده بأن التضخم وصل الى مستويات مقبولة. وبلغ المؤشر مستوى مرتفعا عند 101.4 في ابريل.
وكان المحللون يتوقعون تباطؤ نمو الاسعار في الربع الثاني بعدما قررت الحكومة خفض أسعار الوقود في أواخر ابريل ما بين 25 و33 في المائة، لكنهم يقولون ان أرقام التضخم لم تتأثر فيما يبدو بارتفاع تكاليف البناء الذي أثر على تكاليف المعيشة في بلدان خليجية أخرى. ومن غير الواضح أيضا لماذا استوعبت الاسعار زيادة في الاجور الحكومية العام الماضي، وقال خان زاهد وهو خبير اقتصادي مقيم في الرياض هناك انفصام... هذه الارقام لا تستوعب الكثير من الاشياء لاسيما في الاسمنت ومواد البناء. الناس حائرون لماذا تكاليف البناء أعلى كثيرا عن دبي حيث لها تأثير على التضخم، وأضاف: كانت هناك مخاوف حيال زيادة الرواتب في ديسمبر وارتفاع اليورو... مما يزيد تكاليف الواردات من أوروبا، ومضى يقول: أحد العوامل قد يكون أن الحكومة خفضت أسعار البنزين.
وقال خان ان أرقام المعروض النقدي ربما أظهرت تراجعا طفيفا بسبب سحب المصطافين المال خلال فترة الصيف. ومن المحتمل أيضا أن السعوديين يستغلون أسعار الفائدة بوضع المال في حسابات تدر فائدة أعلى، وأظهر التقرير الشهري لمؤسسة النقد العربي السعودي «البنك المركزي» أن صافي الموجودات الاجنبية بلغ 715.19 مليار ريال وهو ما يبدو أعلى رقم على الإطلاق.
وكانت الموجودات قد تراجعت بنسبة 0.1 في يونيو في أول هبوط خلال عام. لكن الرقم يسجل زيادة مطردة من مستوى 200 مليار ريال الذي بلغه عام 2000، وسجلت الودائع لدى البنوك في الخارج 92.2 مليار ريال في يوليو من 86.2 مليار ريال في يونيو وصعدت الاستثمارات في السندات الاجنبية بنسبة 8،4 في المائة الى 547.6 مليار ريال، وكان نمو الاستثمار في السندات الاجنبية سمة أساسية لمؤسسة النقد العربي السعودي على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية في حين شهدت الودائع لدى البنوك الاجنبية تقلبات منذ سبتمبر 2005، وتراجعت العملات الاجنبية القابلة للتحويل الى ذهب 1.3 في المائة الى 87.19 مليار ريال.