مغروور قطر
31-08-2006, 05:02 AM
التذبذبات الحالية للمؤشر تقلل الثقة في استرداد عافية السوق قريبا
أحمد العرياني (جدة)
«نحن خائفون ولا نعلم ماذا يحدث في السوق واصبح لدينا عدم ثقة في المؤشر حتى لو عاد له اللون الأخضر بين فترة وأخرى».
هذا ما يتردد على السنة عدد من المتداولين في صالات الأسهم بعد أن اصبح الكثير منهم «معلقا» حتى يأتي الفرج وتعود الروح من جديد للسوق كما قالوا.
البعض اعتبر أن ما يحدث داخل السوق أمر غريب في ظل ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من قوة واستقرار يجعل أي سوق مالية في العالم في ازدهار مستمر واستقرار متواصل.. الا أن التذبذبات التي تحدث في السوق جعلت الكثير من المتداولين يقومون بالشراء في وقت واحد ثم أجراء عمليات بيع سريع بمجرد ارتفاع السهم قليلا نظرا لهاجس الخوف الذي يراودهم من الانخفاض المستمر للسوق.
جمعان الزهراني متداول قال: أن الناس خائفة على أموالها وفقدت الثقة في المؤشر و السوق حيث وضعنا أموالنا جميعها في السوق والى الآن مازلنا ننزف من أموالنا , فمثلا أيام يرتفع المؤشر ثم ينهار عدة أيام فيخسر الناس جميع ما استثمروه من أموال , وبكل صراحة الحالة غير مطمئنة من جراء ما يحدث بالسوق ..
واشار الزهراني الى أن ما يحدث هو تلاعب بالسوق واموال الناس ولا بد أن تكون هناك ضوابط تضعها الهيئة والجهات المختصة وعدم ترك المتلاعبين يلعبون في السوق.
إلى متى هذا الوضع
صالح العمري متداول قال: أصبحنا لا نعلم إلى متى هذا الوضع, أن كسبنا يوما نتعرض للخسارة ثلاثة أيام بعد ذلك فاصبحنا في حيرة .
واعتبر العمري أن ما يحدث يضعف الثقة في السوق وحال الناس جميعها الخسارة والحزن نظرا لزيادة الخسائر حتى وصلت 70 في المائة.
اما «عبدالله الشهري» متداول فيرى إن السوق الآن جيد للاستثمار والشراء حيث توجد هناك عوامل محفزه لعودة الأسعار إلى القيم العادلة وانخفاض مكررات الأرباح حيث أن كثيراً من الشركات أصبحت تعطي أسعارا عادله.
واضاف أن مثل هذا الارتداد التدريجي فيما لو استمر فانه سيساهم الى حد كبير في تخفيف أعباء البعض ممن تضرروا من هبوط السوق وذلك من خلال التعديل والشراء والبيع للخروج من بعض الشركات التي اصبح فيها التعويض مستحيلا .
وضع السوق لازال مجهولا
عبدالرحمن القرني متداول قال: أن وضع السوق لازال مجهولا في ظل التذبذبات الحالية للمؤشر الذي لازال غير قادر على استرداد عافيته .
واشار الى أن الارتفاع الحالي النسبي للمؤشر قد يكون بداية حقيقية للارتفاع والاستقرار ولكن يظل عامل الوقت مطلبا ضروريا ليتحقق ذلك وبدعم كل المتعاملين في السوق.
ومن جانبه قال فيصل الحمدان مستثمر في السوق ان ما يحدث في سوق الأسهم هو آثار للمضاربه العشوائية والسريعة للشركات التي ليس لها عوائد او أرباح والتي بعضها تعرض لخسارة والهدف من هذه المضاربة هو المكسب السريع لانه لم تكن هناك دراسة جيدة و مستقبلية لمصير هذه الشركات وما سوف يحدث بعد فترة زمنية في حالة استمرار هذا الأسلوب في التداول غير الحضاري ومدى أثره السلبي مستقبلاً إذا لم يكن المتداول حذرا من ارتفاع الأسعار لبعض الشركات التي لا تستحق أن تكون بهذه الأسعار العالية التي اوصلت بعض الشركات الخاسرة الى مستويات أعلى من الشركات القيادية في السوق وهذا الأمر غريب و مدهش في نفس الوقت ويجب أن نحذر من الاستمرار في المضاربة بهذا الشكل كما حذرت هيئة سوق المال قبل ستة اشهر.
واخيرا يرى تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة جدة أن أسباب التراجع الحالي لسوق الأسهم هي بسبب الضغوط على أسهم الشركات القيادية.
وأضاف أن ما شهده المؤشر نهاية تداول الجلسة الصباحية يوم أمس كان عبارة عن جني أرباح أسبوعي.
واعتبر فدعق أن الاكتتابات المخطط لانطلاقها خلال الأيام المقبلة ستعطي زخماً للسوق.
واشار الى أن ما تردد حول تأثر اسهم الشركات الصناعية في السوق بسبب انقطاعات الكهرباء خلال الأسبوع الماضي غير صحيح نظرا لوجود محولات احتياطية لدى المصانع التي تعد ضرورة لحصولها على مطابقة الجودة النوعية وبالتالي فانه لن يتضرر سوى المصانع التي ليست مطابقة للجودة وهذه في اعتقادي غير موجودة في المملكة.
وذكر فدعق أن ما يحدث لسهم الكهرباء مرتبط بانتظار نتيجة الموافقة على التمويل الذي طلبته الشركة والذي يصل الى 10 مليارات ريال .
أحمد العرياني (جدة)
«نحن خائفون ولا نعلم ماذا يحدث في السوق واصبح لدينا عدم ثقة في المؤشر حتى لو عاد له اللون الأخضر بين فترة وأخرى».
هذا ما يتردد على السنة عدد من المتداولين في صالات الأسهم بعد أن اصبح الكثير منهم «معلقا» حتى يأتي الفرج وتعود الروح من جديد للسوق كما قالوا.
البعض اعتبر أن ما يحدث داخل السوق أمر غريب في ظل ما يتمتع به الاقتصاد السعودي من قوة واستقرار يجعل أي سوق مالية في العالم في ازدهار مستمر واستقرار متواصل.. الا أن التذبذبات التي تحدث في السوق جعلت الكثير من المتداولين يقومون بالشراء في وقت واحد ثم أجراء عمليات بيع سريع بمجرد ارتفاع السهم قليلا نظرا لهاجس الخوف الذي يراودهم من الانخفاض المستمر للسوق.
جمعان الزهراني متداول قال: أن الناس خائفة على أموالها وفقدت الثقة في المؤشر و السوق حيث وضعنا أموالنا جميعها في السوق والى الآن مازلنا ننزف من أموالنا , فمثلا أيام يرتفع المؤشر ثم ينهار عدة أيام فيخسر الناس جميع ما استثمروه من أموال , وبكل صراحة الحالة غير مطمئنة من جراء ما يحدث بالسوق ..
واشار الزهراني الى أن ما يحدث هو تلاعب بالسوق واموال الناس ولا بد أن تكون هناك ضوابط تضعها الهيئة والجهات المختصة وعدم ترك المتلاعبين يلعبون في السوق.
إلى متى هذا الوضع
صالح العمري متداول قال: أصبحنا لا نعلم إلى متى هذا الوضع, أن كسبنا يوما نتعرض للخسارة ثلاثة أيام بعد ذلك فاصبحنا في حيرة .
واعتبر العمري أن ما يحدث يضعف الثقة في السوق وحال الناس جميعها الخسارة والحزن نظرا لزيادة الخسائر حتى وصلت 70 في المائة.
اما «عبدالله الشهري» متداول فيرى إن السوق الآن جيد للاستثمار والشراء حيث توجد هناك عوامل محفزه لعودة الأسعار إلى القيم العادلة وانخفاض مكررات الأرباح حيث أن كثيراً من الشركات أصبحت تعطي أسعارا عادله.
واضاف أن مثل هذا الارتداد التدريجي فيما لو استمر فانه سيساهم الى حد كبير في تخفيف أعباء البعض ممن تضرروا من هبوط السوق وذلك من خلال التعديل والشراء والبيع للخروج من بعض الشركات التي اصبح فيها التعويض مستحيلا .
وضع السوق لازال مجهولا
عبدالرحمن القرني متداول قال: أن وضع السوق لازال مجهولا في ظل التذبذبات الحالية للمؤشر الذي لازال غير قادر على استرداد عافيته .
واشار الى أن الارتفاع الحالي النسبي للمؤشر قد يكون بداية حقيقية للارتفاع والاستقرار ولكن يظل عامل الوقت مطلبا ضروريا ليتحقق ذلك وبدعم كل المتعاملين في السوق.
ومن جانبه قال فيصل الحمدان مستثمر في السوق ان ما يحدث في سوق الأسهم هو آثار للمضاربه العشوائية والسريعة للشركات التي ليس لها عوائد او أرباح والتي بعضها تعرض لخسارة والهدف من هذه المضاربة هو المكسب السريع لانه لم تكن هناك دراسة جيدة و مستقبلية لمصير هذه الشركات وما سوف يحدث بعد فترة زمنية في حالة استمرار هذا الأسلوب في التداول غير الحضاري ومدى أثره السلبي مستقبلاً إذا لم يكن المتداول حذرا من ارتفاع الأسعار لبعض الشركات التي لا تستحق أن تكون بهذه الأسعار العالية التي اوصلت بعض الشركات الخاسرة الى مستويات أعلى من الشركات القيادية في السوق وهذا الأمر غريب و مدهش في نفس الوقت ويجب أن نحذر من الاستمرار في المضاربة بهذا الشكل كما حذرت هيئة سوق المال قبل ستة اشهر.
واخيرا يرى تركي فدعق نائب رئيس لجنة الأوراق المالية بغرفة جدة أن أسباب التراجع الحالي لسوق الأسهم هي بسبب الضغوط على أسهم الشركات القيادية.
وأضاف أن ما شهده المؤشر نهاية تداول الجلسة الصباحية يوم أمس كان عبارة عن جني أرباح أسبوعي.
واعتبر فدعق أن الاكتتابات المخطط لانطلاقها خلال الأيام المقبلة ستعطي زخماً للسوق.
واشار الى أن ما تردد حول تأثر اسهم الشركات الصناعية في السوق بسبب انقطاعات الكهرباء خلال الأسبوع الماضي غير صحيح نظرا لوجود محولات احتياطية لدى المصانع التي تعد ضرورة لحصولها على مطابقة الجودة النوعية وبالتالي فانه لن يتضرر سوى المصانع التي ليست مطابقة للجودة وهذه في اعتقادي غير موجودة في المملكة.
وذكر فدعق أن ما يحدث لسهم الكهرباء مرتبط بانتظار نتيجة الموافقة على التمويل الذي طلبته الشركة والذي يصل الى 10 مليارات ريال .