المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مالمقصود بالتخبيب



امـ حمد
21-12-2014, 03:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما المقصود بالتخبيب
عن أبي هريرة قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده )سنن أبي داود،قال الشيخ الألباني،صحيح،مسند الإمام أحمد،
عن أبي هريرة قال،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(ليس منا من حلف بالأمانة،ومن خبب على امرئ زوجته أو مملوكه فليس منا)ومعنى(خبب)يعني،أفسد ‏وخدع،
قال الألباني في السلسلة الصحيحة،
فالمراءه التي تفسد المراءه علي زوجها،ملعونه،والرجل الذي يفسد الرجل علي امراته،ملعون،كالأخ يفسد اخته علي زوجها،،ولا يمنع المرأة مثل الأخت ان تفسد أخيها علي زوجته،
وهذا وعيد شديد،لأن كثر من بيوت المسلمين هدمت بسبب التخبيب(الإفساد )والإفساد غالباً مايكون بالقول مثلا(ان تأتي المرأة للمرأة وتقول لها،ماذا تفعلين في بيتك فتقول كذا وكذا،فتقول لها لا لا تفعلي هكذا وإنما افعلي مع زوجك كذا وكذا وتدلها علي التمرد،والنشور وتحرق نعمه زوجها عليها،فتقول لها لماذا يشتري لكي هذا،ولماذا لا يفرش لك البيت،
ولماذا اشتر لك هذا الأثاث ولم يشتري لكي ذاك،فكم من أمرأة
جلست مع أمرأة وخرجت من بيتها وهي ملعونه بلعنة الله،
سوى علمت او لم تعلم واسوأ مايكون من الإفساد،عندما تكون هذي المراءه حاقده علي الزوج،او حاقده علي أهل الزوج،
او حاقده علي الزوجه نفسها وفيها غيره منها،،فتأتي وكأنها تنصحها وهي في الواقع تفسدها،والكثير من المشاكل الزوجية تأتي من مثل هذه التصرفات،فعليك تذكير إخواتك المسلمات اذا المراءه دخلت بيتك،فامنعيها ان تتدخل في اي شأن من شؤون
البيت،كثير من المشاكل تأتي بدخول الغريب وحتى من اقرب القريب،
ولكن ان تتدخل المرأه في شؤون المرأه في نصحها وتعريفها بنعمة الزوج فهذا(لاباس به)ام انه تتدخل لكي تفسد قلب الزوجه علي زوجها،
وتجد المرأه راضيه على زوجها،ويشتري طعمها وشرابها وكسوتها وكسوت أبناءها فتأتي أمرأة اخرى وتقلبها رأسها علي عقب،وبأسلوب مؤثر لان هذه المسكينه التي تخبب(تفسد)لأتعرف بان الكلمة تهوي بصاحبها والعياذ بالله الي نار جهنم،
قال صلى الله عليه وسلم(ثكلتك أمك يا معاذ،وهل يكب الناس في النار،علي وجههم او علي مناخرهم الا حصائد ألسنتهم)
اذا كانت المرأه تتكلم بالكلام الذي يفسد المرأه علي زوجها،فانه قد تتكلم الكلمه من سخط الله،لاتلقى لهذا الكلمه بالنار،
وتفسدها لماذا يفعل بكي كذا،لماذا يقول لكي كذا،كان النساء الصالحات الفاضلات اذا زارت المرأه تزور اختها من اجل ان تقوى إيمانها،وان وجدت عندها خيراً ثبتتها عليه،فالمرأه كانت في قديم الزمان ناصحة في بيت اختها الا وقد عمرت قلبها بحب زوجها،وعرفتها ان زوجها هو جنتها ونارها،
اما في هذا الزمن فان المرأه أصبحت والعياذ بالله فاضح وليست ناصح،
وحتى أصبح الزوج يدخل علي بيتها أحسن الأثاث والملبس والمشرب والمطعم،وتفسدها علي زوجها،
اما ان تطلب منها ماهو اكثر او تقول لها ان زوجك مغفل،
قصة أمرأه تعيش مع زوجها قرابت20سنه ثم تنتقل الي حي من الأحياء فتبتلى بجارة سوء والعياذ بالله فتدخل عليها في يوم فتقلبها راسها،فالمراء اذا دخلت علي المرأه بالشر اهلكتها،ولذالك تتعجب من لعنها لان العن من أشد العقوبات وهذا يدل علي انها كبيره من كبائر الذنوب،كيف يرد العن علي التخبيب لأن وراءه الكثير من المصائب،وهدم بيوت المسلمين،
تخبيب الزوج علي زوجته يأتي الرجل ويزور الرجل فتأتي زوجته وتصنع له الطعام يتعشى من طعامها ويعيبها ويفسد زوجها عليها،
لذالك من القبائح تحدث الرجل لما يكون بينهم وبين زوجاتهم،وتحدث النساء لما يكون بينهم وبين أزواجهم ،
بعض النساء لا تبحث الا عن الرجل الكريم وطيب المعشر،
ومنهم من لاتفكر الا بصلاحه ونفسها راضيه ومطمئنه ،وتعيش سعيده سنوات عديده،وتأتي أمرأه اخرى فتفسدها بكلمه وكأنها لا تعنيها وهي تكوى بها قلب تلك المسكينه،وعندها لا تسال عن العواقب ولذالك الحذر كل الحذر من مجالس الرجل ومجالس النساء،
العاقل الحكيم لايذكر أمور أهله حتى ولو كان عنده بعض الماسى الموجودة في البيت،
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر )
الفرك،يعني البغضاء والعداوة،يعني لا يعادي المؤمن المؤمنة كزوجته مثلاً،لا يعاديها ويبغضها إذا رأى منها ما يكرهه من الأخلاق،وذلك لأن الإنسان يجب عليه القيام بالعدل ،وأن يراعي المعامل له بما تقتضيه حاله،
والعدل أن يوازن بين السيئات والحسنات،وينظر أيهما أكثر وأيهما أعظم وقعاً،فيغلب ما كان أكثر وما كان أشد تأثيراً،هذا هو العدل،
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا )المائدة،
يعني،لا يحملكم بغضهم على عدم العدل اعدلوا ولو كنتم تبغضونه،
فالشاهد،أن الرسول صلى الله عليه وسلم،أمر أن يكون الإنسان حاكماً بالعدل والقسط،
فقال(لا يفرك مؤمن مؤمنة )يعني،لا يبغضها لأخلاقها،إن كره منها خلقاً رضي منه خلقاً آخر،وإذا أساءت مثلاً في ردها عليك مرة،لكنها أحسنت إليك مرات ،
فأنت إذا أساءت إليك زوجتك لا تنظر إلى الإساءة في الوقت الحاضر،
ولكن انظر إلى الماضي وانظر للمستقبل واحكم بالعدل،وهذا الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم،في المرأة،وهكذا في غيرها أيضاً ممن يكون بينك وبينه معاملة أو صداقة أو ما أشبه ذلك،إذا أساء إليك يوماً من الدهر فلا تنس إحسانه إليك مرة أخرى وقارن بين هذا وهذا،وإذا غلب الإحسان على الإساءة ،فالحكم للإحسان ، وإن غلبت الإساءة على الإحسان فأنظر إن كان أهلاً للعفو فاعف عنه،وإن عفا وأصلح فأجره على الله ،
وعلي الرجل الحكيم والمرأه الصالحه ان لاتدخل احد بينها وبين زوجها،كان رجلا بينه وبين امرأته أمور فحاول من معه ان يدخل وان يعرف مالذي بينه وبين امراته،
فقال ليس الحكيم من يغتاب أهله،
يعني لو سألتني عن أموري الخاصه لاغتبت امراتي وانا الأحب ان أكون مغتاب لزوجتي فلما طلقها انتهت الأمور فطلقها قالو له الان ليست بامراتك قال الامر أشد كيف اغتاب أمرأه اجنبيه،اول قال كيف اغتاب مسلمه والآن كيف اغتاب اجنبيه،هكذا يجب ان يكون المسلم يخاف الله عز وجل ويتقيه وان يبحث عن صلح الامه وصلح بيوت المسلمين والصبر والثبات علي أمور الدنيا وحمد النعمه وشكرها،
وأما ان يصمت الانسان او يقول خير ينفع به المسلمين،وعن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال،قلت يا رسول الله ، ما حق زوجة أحدنا عليه،قال( أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا اكتسيت ، لا تضرب الوجه،ولا تقبح،ولا تهجر إلا في البيت )حديث حسن رواه أبو داود،
وقال،معني( لا تقبح )أي،لا تقل قبحك الله،
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال،قال رسول الله صلى عليه وسلم(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً،وخياركم خياركم لنسائهم)رواه الترمذي،وقال،حديث حسن صحيح،
اللهم وفق بين كل زوجين ولا تفرق بينهما وابعد عنهما كل حاقد وحاسد،
ولا تدع للشيطان مكان بينهما،وظللهما بظل المودة والرحمه واسكنهم بدار السعادة والفرح،ولا تسلط عليهم من لايخافك ولايرحمك وأصرف عنهم كل أمر عسير،ويسر لهم كل أمر من أمور حياتهم،وأجعل منزلهم روضة من رياض الجنة،
اللهم آميـــــــــــن.

الحسيمqtr
21-12-2014, 09:55 PM
جزاكِ الله جنة الفردوس

امـ حمد
22-12-2014, 12:22 AM
جزاكِ الله جنة الفردوس
بارك الله في حسناتك اخوي الحسيم
وجزاك ربي جنة الفردوس