مغروور قطر
31-08-2006, 05:12 AM
أعطال «نظام تداول» تثير المخاوف بين المستثمرين بسبب قرب طرح أسهم «أعمار»
الرياض - عبد العزيز القراري:
ينتاب المستثمرين في سوق الأسهم السعودية القلق من قرب طرح أسهم شركة أعمار مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبدا التساؤل عن موعد طرحها الأكثر انتشاراً بين المستثمرين لخوفهم من تأثير «تداول» الشركة على السوق بشكل سلبي.
ويرى مراقبو السوق أن المخاوف تأتي بسبب المشاكل التقنية التي قد تصيب نظام «التداول» الذي وفق التوقعات أنه سيصاب بعطل فني من جراء ضغوط البيع والتي ستكون بكميات كبيرة خصوصاً في حال توجه نحو 10 ملايين مكتتب لبيع 255 مليون سهم بما يعرف «بسعر السوق» عبر القنوات الالكترونية الانترنت والصراف الآلي والهاتف المصرفي في أوقات متقاربة وأسعار شبه موحدة ما يؤكد حدوث العطل في أي لحظة.
وبنوا توقعاتهم لمعرفتهم المسبقة بقدرة تحمل النظام الحالي الذي تعطل في بعض المصارف في تداولات المساء ليوم الثلاثاء الماضي في أكثر من مصرف في العشرين دقيقة الأخيرة من عمر التداولات ما ترك انطباعا سلبيا عن السوق كانت نتائجه تعرض المؤشر لتذبذبات حادة في الصعود والهبوط أثناء تداولات أمس.
وكان نظام «تداول» قد تعرض لعدة أعطال عند تداول سهم ينساب في فبراير الماضي ما تسبب في حدوث ربكة في سوق الأسهم تزامنت مع عدد من العوامل الأخرى والتي كان نتاجها انهيار السوق وخسر أكثر من 50 في المائة من مكاسبه.
وطالب المحلل المالي يحيى العيسى بضرورة طرح أسهم «أعمار» في أوقات استثنائية غير أوقات «التداول» العادية، وزاد» كأن تكون بعد اقفال السوق في فترة الصباح وبعد الفترة المسائية.
وأشار إلى إن ذلك من شأنه أن يحافظ على توازن السوق وعدم تعرضه لأعطال محتملة في حال تم «تداول» أسهم بهذا العدد الكبير، إضافة للتداولات اليومية المعتادة التي تصل يومياً لنحو376 مليون سهم.
واقترح تأجيل طرح مصرف الإنماء الذي وافق مجلس الوزراء على إنشائه في مارس الماضي وطرح 70 في المائة من رأس مالها للاكتتاب التي تشكل مليار سهم سيتم تداولها في سوق الأسهم والتي من المقرر أن تطرح في نهاية العام الجاري وفق تصريحات وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، مؤكداً أن ذلك أمر مستحيل في ظل وجود نظام «التداول» الحالي.
ولفت إلى أهمية تأجيله إلى ما بعد تدشين نظام «تداول» الجديد الذي تعمل على إنشائه شركة سويدية والذي من المقرر أن يكون جهازاً للعمل في نهاية الربع الأول من العام المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء قد وافق في مارس الماضي على طلب وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف بشأن الموافقة على الترخيص بتأسيس مصرف سعودي يزاول الأعمال المصرفية والاستثمارية وفق نظام مراقبة البنوك والأنظمة المعمول بها ،قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترخيص بتأسيس شركة مساهمة سعودية باسم «مصرف الإنماء» طبقا لنظامها الأساس المرفق بالقرار وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
وسيزاول المصرف الجديد أعماله المصرفية والاستثمارية المعتادة وفقا لنظام مراقبة المصارف والأنظمة المعمول بها في المملكة ويساهم صندوق الاستثمارات العامة ومؤسستا التقاعد والتأمينات الاجتماعية بنسبة 30 في المائة من رأس المال بواقع 10 في المائة لكل جهة كمؤسسين ويطرح الباقي ونسبته 70 في المائة للاكتتاب العام.
من جهة أخرى وجه المجلس باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة لإنشاء المصرف المشار إليه وطرحه للاكتتاب قبل نهاية العام الحالي.
الرياض - عبد العزيز القراري:
ينتاب المستثمرين في سوق الأسهم السعودية القلق من قرب طرح أسهم شركة أعمار مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وبدا التساؤل عن موعد طرحها الأكثر انتشاراً بين المستثمرين لخوفهم من تأثير «تداول» الشركة على السوق بشكل سلبي.
ويرى مراقبو السوق أن المخاوف تأتي بسبب المشاكل التقنية التي قد تصيب نظام «التداول» الذي وفق التوقعات أنه سيصاب بعطل فني من جراء ضغوط البيع والتي ستكون بكميات كبيرة خصوصاً في حال توجه نحو 10 ملايين مكتتب لبيع 255 مليون سهم بما يعرف «بسعر السوق» عبر القنوات الالكترونية الانترنت والصراف الآلي والهاتف المصرفي في أوقات متقاربة وأسعار شبه موحدة ما يؤكد حدوث العطل في أي لحظة.
وبنوا توقعاتهم لمعرفتهم المسبقة بقدرة تحمل النظام الحالي الذي تعطل في بعض المصارف في تداولات المساء ليوم الثلاثاء الماضي في أكثر من مصرف في العشرين دقيقة الأخيرة من عمر التداولات ما ترك انطباعا سلبيا عن السوق كانت نتائجه تعرض المؤشر لتذبذبات حادة في الصعود والهبوط أثناء تداولات أمس.
وكان نظام «تداول» قد تعرض لعدة أعطال عند تداول سهم ينساب في فبراير الماضي ما تسبب في حدوث ربكة في سوق الأسهم تزامنت مع عدد من العوامل الأخرى والتي كان نتاجها انهيار السوق وخسر أكثر من 50 في المائة من مكاسبه.
وطالب المحلل المالي يحيى العيسى بضرورة طرح أسهم «أعمار» في أوقات استثنائية غير أوقات «التداول» العادية، وزاد» كأن تكون بعد اقفال السوق في فترة الصباح وبعد الفترة المسائية.
وأشار إلى إن ذلك من شأنه أن يحافظ على توازن السوق وعدم تعرضه لأعطال محتملة في حال تم «تداول» أسهم بهذا العدد الكبير، إضافة للتداولات اليومية المعتادة التي تصل يومياً لنحو376 مليون سهم.
واقترح تأجيل طرح مصرف الإنماء الذي وافق مجلس الوزراء على إنشائه في مارس الماضي وطرح 70 في المائة من رأس مالها للاكتتاب التي تشكل مليار سهم سيتم تداولها في سوق الأسهم والتي من المقرر أن تطرح في نهاية العام الجاري وفق تصريحات وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، مؤكداً أن ذلك أمر مستحيل في ظل وجود نظام «التداول» الحالي.
ولفت إلى أهمية تأجيله إلى ما بعد تدشين نظام «تداول» الجديد الذي تعمل على إنشائه شركة سويدية والذي من المقرر أن يكون جهازاً للعمل في نهاية الربع الأول من العام المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء قد وافق في مارس الماضي على طلب وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف بشأن الموافقة على الترخيص بتأسيس مصرف سعودي يزاول الأعمال المصرفية والاستثمارية وفق نظام مراقبة البنوك والأنظمة المعمول بها ،قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترخيص بتأسيس شركة مساهمة سعودية باسم «مصرف الإنماء» طبقا لنظامها الأساس المرفق بالقرار وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
وسيزاول المصرف الجديد أعماله المصرفية والاستثمارية المعتادة وفقا لنظام مراقبة المصارف والأنظمة المعمول بها في المملكة ويساهم صندوق الاستثمارات العامة ومؤسستا التقاعد والتأمينات الاجتماعية بنسبة 30 في المائة من رأس المال بواقع 10 في المائة لكل جهة كمؤسسين ويطرح الباقي ونسبته 70 في المائة للاكتتاب العام.
من جهة أخرى وجه المجلس باستكمال الإجراءات النظامية اللازمة لإنشاء المصرف المشار إليه وطرحه للاكتتاب قبل نهاية العام الحالي.