المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شفافية #أشغال



راجي الشهاده
23-12-2014, 12:27 PM
www.al-sharq.com/news/details/294892

انتقادات لتأخر "اشغال" في تطوير غرب المشاف

تعاني المشاف الغربي بمنطقة الوكير ضعف شديد في الخدمات ومختلف المرافق ، المهمة لأي حي سكني يقطن فيه عدد من العائلات ، التي من حقها أن تتمتع بجميع الظروف الملائمة للعيش والسكن ، فقد أوضح مشتكون من سكان حي المشاف الغربي ، أنه لا يوجد شوارع معبدة ، كما أنه لا يوجد إنارة مطلقًا بالشوارع ، بالإضافة إلى أن حي المشاف الغربي، لا يتمتع بخدمة الصرف الصحي ، علاوةً على أن شبكة التلفونات المحمولة ضعيفة للغاية ،


مشيرين إلى أن كل تلك العوامل تلقي بظلالها على مسؤولية هيئة الأشغال العامة " أشغال " ، من توفير كل الخدمات والمرافق التي يحتاج إليها حي المشاف الغربي بمنطقة الوكير .


*مماطلة أشغال


وأشار المشتكون إلى أن هيئة الأشغال العامة " أشغال " ، تماطل تجاه العمل على مشروع تطوير البنية التحتية ، وهي في تأجيل مستمرة للبدء في العمل ، مبينين أنه في تاريخ 20 فبراير 2014 ، كشفت عن تنفيذ مشروع تطوير الطرق والبنية التحتية لحي غرب المشاف الواقعة بغرب الوكير ، حيث تم تقسيم مشروع التطوير، على 3 حزم لتقليص مدة التنفيذ إلى أقل مدى ممكن ، ولتفادي إزعاج سكان ومرتادي المنطقة قدر المستطاع ، وفق ما قامت " أشغال " بإعلانه آنفًا.


ثلاث حزم


وأوضحت " أشغال " أن البدء في العمل على الحزمة الأولى ، سيبدأ في الربع الثاني من العام الجاري ، وأن العمل على الحزمة الثانية ، فسيبدأ في الربع الثالث من العام نفسه ، على أن تنتهي في الربع الأول من 2016 ، أما العمل على الحزمة الثالثة ، فسيبدأ في الربع الرابع من 2014 ، وينتهي في الربع الثاني من 2016 ، وإلى الآن لم تبدأ أشغال بمشروع تطوير المشاف الغربي بمنطقة الوكير.


تطوير المنطقة


هذا وقد أعلنت " أشغال " في إطار كشفها عن مشروع تطوير البنية التحتية بغرب المشاف في منطقة الوكير ، أن كل حزمة من حزم المشروع ستستخدم حوالي 900 وحدة سكنية ، لافتة إلى أن المشروع سيوفر شبكة مياه وصرف صحي ومياه سطحية ومياه صرف معالجة ، بالإضافة لشبكة للطرق تضمن إنسيابية حركة المرور ، وممرات للمشاة والدراجات الهوائية .


مشاكل السكان


وقد أوضح المشتكون أن تعبيد طرق غرب المشاف بمخلفات الاسفلت ، أمر ضار للغاية على سياراتهم ، فهم يتكبدون تكاليف مرتفعة ، لاصلاح ما تتلفه هذه الطرق السيئة والغير مهيئة لسير السيارات عليها ، من خلال تبديل اطارات سياراتهم باستمرار ، وتغيير قطع الغيار السفلية الخاصة بالسيارات ، والتي تُستهلك بسرعة كبيرة جراء تلك الطرق الفاسدة.


كما أن انعدام الإنارة في الحي السكني، أمر بالغ الخطورة على سكان ومرتادي المنطقة، خصوصًا على الأطفال ، الذين لا يجدون في حيهم السكني ، ملاعب الفرجان كما هو الحال مع الكثير من الأحياء السكنية المنتشره في البلاد ، كما أن استمرار الطرق مظلمة ، يُنذر بوقوع حوادث جسيمة لا قدر الله، بالذات في الليل حيث تسيطر براثن الليل المُعتم على المنطقة بشكل كامل ، ولا تستطيع المصابيح الكهربائية الخاصة بأسوار منازل الحي السكني فعل شيء ، أمام هذا الظلام الخانق .


الصرف الصحي


أما عن خدمات الصرف الصحي فهي مشكلة حقيقية بكافة المقاييس ، فإذا تأخرت سيارات الصرف الصحي ، أصبح الوضع مأساويًا للغاية ، فطفح المجاري له العديد من السلبيات ، التي لها أضرار صحية وبيئية ، فطفح المجاري من شأنه أن يجلب الحشرات والقوارض ، التي تعتبر عامل أساسي في تفشي الأمراض المعدية ، كما أن الرائحة الكريهة للمجاري بإمكانها أن تصيف أيضًا سكان المنطقة والمارة بالأمراض ، كما أن سوء وضعف شبكة الهواتف المحمولة أمر مزعج بشكل كبير ، بالنسبة لقاطني حي غرب المشاف بمنطقة الوكير ، فلا يمكن التقاط شبكة جيدة في المنازل ، إلا من خلال التحرك نحو زوايا الغرف ، أو الخروج لأفنية أو أسطح المنازل .


التواصل مع أشغال


وأوضح أحد المشتكين أنه قام بالتواصل مع هيئة الأشغال العامة " أشغال "، عبر حسابهم الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر " ، حول ما تم الكشف عنه من مشروع تطوير البنية التحتية لحي غرب المشاف بمنطقة الوكير ، الواقعة جنوب البلاد بجانب مدينة الوكرة ، وبالفعل تم التجاوب معه بعد إسبوعين ، حيث أكدت " أشغال " للمشتكي أنه سوف يتم البدأ في العمل على مشروع تطوير البنية التحتية ، لغرب المشاف في الربع الأول من عام 2015 ، ليتأكد للمشتكي أن الهيئة العامة للأشغال "أشغال" بالفعل تقوم بتأجيل المشروع كلما سنحت لها الفرصة بفعل ذلك ، وأنه مع أهالي حي غرب المشاف في انتظار وعد " أشغال " ، بالعمل على المشروع في الربع الأول من العام المُقبل .

GENIUS
23-12-2014, 01:24 PM
وحاليا برزت مشكلة جديدة وهي ظهور المياه الجوفية مابين البيوت والظاهرة في ازدياد مما يشكل ضررا بيئيا وصحيا على القاطنين في تلك المنطقة حيث تكاثرت أسراب النامس والبعوض بطريقة رهيبة في تلك البرك الراكدة بشكل رهيب وأيضا تآكلت معها جدران المنازل بتأثرها من تلك المياه.