رجل الجزيرة
25-12-2014, 05:01 AM
لتكون باللونين الأبيض والبرتقالي فقط
توحيد ألوان السيارات بجميع مدارس تعليم السياقة
مصادر لـ الراية : الإدارة تدرس تحديد عمر سيارات التدريب بـ5 سنوات
توحيد ألوان السيارات بجميع مدارس تعليم السياقة
http://raya.com/File/GetImageCustom/7ae82dc8-ceac-4299-98d4-2c5dd9eb56cf/316/235
كتب - نشأت أمين:
أصدرت الإدارة العامة للمرور تعميما بتوحيد ألوان سيارات التدريب بجميع مدارس تعليم السياقة، بحيث تكون جسم السيارة باللون الأبيض، و"الصدامات" باللون البرتقالي، مع خطوط جانبية، وذلك تنفيذاً لتوصيات لجنة التطوير بإدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور فيما يتعلق بمركبات تعليم السياقة، وهو ما من شأنه القضاء على عشوائية الألوان السائدة حاليا.
وعلمت الراية أن بعض المدارس قد بدأت بالفعل تنفيذ تعليمات المرور وشرعت في تغيير ألوان سياراتها.
وقالت مصادر مطلعة لـ الراية إنه حتى يتسنى للمدارس تمييز سياراتها عن سيارات المدارس الأخرى فقد سمحت الإدارة العامة للمرور للمدارس بكتابة الاسم باللغتين العربية والإنجليزية ووضع شعارها على الأبواب الجانبية للسيارات، كما تم وضع لوحة مضاءة أعلى سقف السيارة مكتوب عليها الحرف "ت" وهو الحرف الأول من كلمة تدريب باللغة العربية و"L" وهو الحرف الأول من كلمة "Learn"..كما تم وضع لوحتين من الأمام والخلف على شكل مثلث تحذيري تحملان الحرفين "ت" و"L".
و قد لقيت التجربة استحسان الجمهور عندما شاهدوا السيارات بلونها الجديدة معتبرين أنها خطوة حضارية ستقضي على عشوائية ألوان سيارات التدريب السائدة حاليا حيث كانت كل مدرسة تقوم بصبغ سيارتها بأي لون دون النظر إلى أي مقاييس جمالية.
وأكدت المصادر أن توحيد لون سيارات التدريب خطوة تحسب للإدارة العامة للمرور ومن شأنها إكساب سيارات التدريب قدرا كبيرا من الاحترام من جانب كافة مستخدمي الطريق وأنهم سيكونون أكثر حرصا عند السير بجوارها، خصوصا أن اللون الجديد سيكون ملفتا للانتباه بشكل كبير.
وحول سر اختيار اللون البرتقالي ليكون ضمن اللون الموحد لجميع سيارات مدارس تعليم السياقة، قالت المصادر إن المعنى السائد عن اللون البرتقالي في جميع أنحاء العالم هو أنه يعبر عن حالة مؤقتة أو غير دائمة وهو ما ينطبق على الشخص المتدرب فهو اليوم متدرب وغدا سيكون سائقا شأنه شأن السائقين الآخرين.
وفي سياق متصل، انتهت جميع مدارس تعليم السياقة من إتمام تركيب التجهيزات اللازمة لإتمام الاختبارات الداخلية وفقا للنظام الإلكتروني، حيث قامت بتركيب كاميرات المراقبة وتجهيز ميادين التدريب لديها بالمجسات الأرضية لإتمام اختبارات الـ"Parking" والـ"L" بشكل إلكتروني.
وعلمت الراية أن هناك اتجاها قويا لدى الإدارة العامة للمرور لوضع حد أقصى لعمر سيارات التدريب بحيث لا يتجاوز عمر السيارة أكثر من 5 أعوام وذلك للقضاء على شكاوى بعض المتدربين في هذا الشأن ولضمان توافر أعلى معايير الأمن والسلامة في سيارات التدريب.
وكانت الإدارة العامة قد قامت خلال الفترة الماضية باتخاذ العديد من الإجراءات للارتقاء بمستوى الأداء في مدارس تعليم السياقة من بينها تطبيق نظام إلكتروني لتقييم الممتحنين داخل المدارس لضمان دقة النتائج والقضاء على شكاوى المتدربين في حالة الرسوب، حيث يتيح النظام الجديد تقييم الممتحن إلكترونياً دون تدخل العنصر البشري، مؤكدة اعتماد النظام على تركيب حساسات أرضية في مواقع اختبار الـ L و"الموقف" داخل المدارس مرتبطة بكاميرات يتم توصيلها بشاشات داخل غرفة مراقبة تمكن ضابط المرور من متابعة حركة الممتحن وطريقة تعامله مع السيارة من أكثر من زاوية وفي تجاوز الممتحن للحساسات الأرضية والتي تقوم بإرسال إشارات لأجهزة الكومبيوتر المتصلة بها وفي نهاية الاختبار تصدر النتيجة بشكل إلكتروني دون أي تدخلات بشرية.
ومن شأن النظام الإلكتروني الجديد أن يقضي تماماً على شكاوى المتدربين من مزاجية بعض الممتحنين وتشددهم في التقييم، مشيرة إلى أنه عند اكتمال المشروع فإن جميع مراحل التقييم ستتم إلكترونياً لاسيما فيما يتعلق باختبارات الشارع حيث سيتم تركيب كاميرات داخل السيارات لمراقبة أداء المتدرب بشكل تام.
كما سبق أن قامت الإدارة العامة للمرور منذ نحو عام بإجراء اختبارات لفحص جميع مدربي مدارس قيادة السيارات للإبقاء على أصحاب الكفاءة واستبعاد العناصر غير الصالحة بهدف الارتقاء بمستوى مهنة التدريب في مدارس قيادة السيارات.
وقررت الإدارة عدم السماح لأي مدرب بمزاولة المهنة إلا بعد اجتياز الاختبارات التي أعدتها بهذا الشأن وأنه لن يسمح للمدرب بممارسة المهنة إلا بعد الحصول على الدورات التدريبية المعدة من جانبها، كما قامت الإدارة بإيقاف العمل بجميع تصاريح التدريب القديمة ليكون المدربون المخول لهم التدريب في مدارس القيادة هم من يجتازون الاختبارات فقط.
وقام قسم ترخيص وفحص السائقين بإدارة المرور بتشكيل مجموعة من اللجان لفحص المدربين في جميع مدارس تعليم القيادة في قطر من خلال اختبارات نظرية وعملية، حيث تضمنت الاختبارات النظرية مجموعة من الأسئلة المتعلقة بقانون المرور والمخالفات المرورية وقواعد وآداب المرور والمدرب الذي يفشل في اجتياز تلك الاختبارات يتم استبعاده ولا ينتقل إلى مرحلة الاختبار العملي إلا الذين اجتازوا النظري.
http://raya.com/news/pages/342176fe-8934-4388-b873-089a62cd9061
توحيد ألوان السيارات بجميع مدارس تعليم السياقة
مصادر لـ الراية : الإدارة تدرس تحديد عمر سيارات التدريب بـ5 سنوات
توحيد ألوان السيارات بجميع مدارس تعليم السياقة
http://raya.com/File/GetImageCustom/7ae82dc8-ceac-4299-98d4-2c5dd9eb56cf/316/235
كتب - نشأت أمين:
أصدرت الإدارة العامة للمرور تعميما بتوحيد ألوان سيارات التدريب بجميع مدارس تعليم السياقة، بحيث تكون جسم السيارة باللون الأبيض، و"الصدامات" باللون البرتقالي، مع خطوط جانبية، وذلك تنفيذاً لتوصيات لجنة التطوير بإدارة شؤون التراخيص بالإدارة العامة للمرور فيما يتعلق بمركبات تعليم السياقة، وهو ما من شأنه القضاء على عشوائية الألوان السائدة حاليا.
وعلمت الراية أن بعض المدارس قد بدأت بالفعل تنفيذ تعليمات المرور وشرعت في تغيير ألوان سياراتها.
وقالت مصادر مطلعة لـ الراية إنه حتى يتسنى للمدارس تمييز سياراتها عن سيارات المدارس الأخرى فقد سمحت الإدارة العامة للمرور للمدارس بكتابة الاسم باللغتين العربية والإنجليزية ووضع شعارها على الأبواب الجانبية للسيارات، كما تم وضع لوحة مضاءة أعلى سقف السيارة مكتوب عليها الحرف "ت" وهو الحرف الأول من كلمة تدريب باللغة العربية و"L" وهو الحرف الأول من كلمة "Learn"..كما تم وضع لوحتين من الأمام والخلف على شكل مثلث تحذيري تحملان الحرفين "ت" و"L".
و قد لقيت التجربة استحسان الجمهور عندما شاهدوا السيارات بلونها الجديدة معتبرين أنها خطوة حضارية ستقضي على عشوائية ألوان سيارات التدريب السائدة حاليا حيث كانت كل مدرسة تقوم بصبغ سيارتها بأي لون دون النظر إلى أي مقاييس جمالية.
وأكدت المصادر أن توحيد لون سيارات التدريب خطوة تحسب للإدارة العامة للمرور ومن شأنها إكساب سيارات التدريب قدرا كبيرا من الاحترام من جانب كافة مستخدمي الطريق وأنهم سيكونون أكثر حرصا عند السير بجوارها، خصوصا أن اللون الجديد سيكون ملفتا للانتباه بشكل كبير.
وحول سر اختيار اللون البرتقالي ليكون ضمن اللون الموحد لجميع سيارات مدارس تعليم السياقة، قالت المصادر إن المعنى السائد عن اللون البرتقالي في جميع أنحاء العالم هو أنه يعبر عن حالة مؤقتة أو غير دائمة وهو ما ينطبق على الشخص المتدرب فهو اليوم متدرب وغدا سيكون سائقا شأنه شأن السائقين الآخرين.
وفي سياق متصل، انتهت جميع مدارس تعليم السياقة من إتمام تركيب التجهيزات اللازمة لإتمام الاختبارات الداخلية وفقا للنظام الإلكتروني، حيث قامت بتركيب كاميرات المراقبة وتجهيز ميادين التدريب لديها بالمجسات الأرضية لإتمام اختبارات الـ"Parking" والـ"L" بشكل إلكتروني.
وعلمت الراية أن هناك اتجاها قويا لدى الإدارة العامة للمرور لوضع حد أقصى لعمر سيارات التدريب بحيث لا يتجاوز عمر السيارة أكثر من 5 أعوام وذلك للقضاء على شكاوى بعض المتدربين في هذا الشأن ولضمان توافر أعلى معايير الأمن والسلامة في سيارات التدريب.
وكانت الإدارة العامة قد قامت خلال الفترة الماضية باتخاذ العديد من الإجراءات للارتقاء بمستوى الأداء في مدارس تعليم السياقة من بينها تطبيق نظام إلكتروني لتقييم الممتحنين داخل المدارس لضمان دقة النتائج والقضاء على شكاوى المتدربين في حالة الرسوب، حيث يتيح النظام الجديد تقييم الممتحن إلكترونياً دون تدخل العنصر البشري، مؤكدة اعتماد النظام على تركيب حساسات أرضية في مواقع اختبار الـ L و"الموقف" داخل المدارس مرتبطة بكاميرات يتم توصيلها بشاشات داخل غرفة مراقبة تمكن ضابط المرور من متابعة حركة الممتحن وطريقة تعامله مع السيارة من أكثر من زاوية وفي تجاوز الممتحن للحساسات الأرضية والتي تقوم بإرسال إشارات لأجهزة الكومبيوتر المتصلة بها وفي نهاية الاختبار تصدر النتيجة بشكل إلكتروني دون أي تدخلات بشرية.
ومن شأن النظام الإلكتروني الجديد أن يقضي تماماً على شكاوى المتدربين من مزاجية بعض الممتحنين وتشددهم في التقييم، مشيرة إلى أنه عند اكتمال المشروع فإن جميع مراحل التقييم ستتم إلكترونياً لاسيما فيما يتعلق باختبارات الشارع حيث سيتم تركيب كاميرات داخل السيارات لمراقبة أداء المتدرب بشكل تام.
كما سبق أن قامت الإدارة العامة للمرور منذ نحو عام بإجراء اختبارات لفحص جميع مدربي مدارس قيادة السيارات للإبقاء على أصحاب الكفاءة واستبعاد العناصر غير الصالحة بهدف الارتقاء بمستوى مهنة التدريب في مدارس قيادة السيارات.
وقررت الإدارة عدم السماح لأي مدرب بمزاولة المهنة إلا بعد اجتياز الاختبارات التي أعدتها بهذا الشأن وأنه لن يسمح للمدرب بممارسة المهنة إلا بعد الحصول على الدورات التدريبية المعدة من جانبها، كما قامت الإدارة بإيقاف العمل بجميع تصاريح التدريب القديمة ليكون المدربون المخول لهم التدريب في مدارس القيادة هم من يجتازون الاختبارات فقط.
وقام قسم ترخيص وفحص السائقين بإدارة المرور بتشكيل مجموعة من اللجان لفحص المدربين في جميع مدارس تعليم القيادة في قطر من خلال اختبارات نظرية وعملية، حيث تضمنت الاختبارات النظرية مجموعة من الأسئلة المتعلقة بقانون المرور والمخالفات المرورية وقواعد وآداب المرور والمدرب الذي يفشل في اجتياز تلك الاختبارات يتم استبعاده ولا ينتقل إلى مرحلة الاختبار العملي إلا الذين اجتازوا النظري.
http://raya.com/news/pages/342176fe-8934-4388-b873-089a62cd9061