تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدائري السادس يزيد الاختناقات المرورية



Bin sultan
25-12-2014, 04:52 PM
انتقد عدد من مستخدمي الدائري السادس كثرة الإشارات على الطريق الذي تم افتتاحه قبل أيام، مما أدى إلى زيادة الاختناقات المرورية والتسبب في زحام مستمر، لا سيما على طريق الوكرة وشارع المطار.. مشيرين إلى أن الطريق لم يتم افتتاحه بالكامل كما أعلنت أشغال، حيث تم وضع حواجز عند تقاطع بروة مسيمير لإجبار قائدي المركبات على الانحراف بشكل مفاجئ وإلا اصطدموا بالحواجز، ما تسبب في بعض الحوادث بعد ساعات من افتتاح الطريق.

وقال المواطنون لـ**الراية ، إن التحكم في الحركة المرورية على الدائري السادس يعتمد على وضع العديد من الإشارات عند التقاطعات وهو ما يسبب تكدسا مروريا، فيما يمكن التغلب على تلك المشكلات باستخدام الجسور أو الأنفاق كما هو مستخدم عند تقاطع الطريق مع طريق الوكرة. وأكدوا أن سوء التخطيط على الدائري السادس تسبب في زحام مروري دائم على الطريق نتيجة الإشارات الضوئية على الطريق الرابط بين مدينة الدوحة والوكرة.

وأشاروا إلى أن هناك عددا من الإشارات تم تركيبها على الجانب الأيمن من الطريق دون الأيسر مما يسبب ارتباكا لقائدي المركبات وقد يسبب حوادث كثيرة نتيجة عدم تفهم اتجاه الإشارة.

وأكدوا أن معظم الطرق تحولت بأشكالها الروتينية التقلدية إلى طرق صماء تفتقر للمسات الجمالية حتى تلك النقوش الموجودة على حوائط الأنفاق غير مفهومة وتفتقر للجمال وحتى أنها تختلف في النفق الأول عن الثاني.

فمن جانبه، يقول حسن العمادي إن المشكلة الكبرى التي نعاني منها هي انعدام الرؤية المستقبلية عند تخطيط وتنفيذ المشروعات وخاصة مشروعات الطرق ويتضح ذلك بشكل كبير عند افتتاح الدائري السادس الذي من المفترض أن يكون شريانا جديدا يقلل الزحام المروي في المنطقة الجنوبية ويعمل على ربط المطار الجديد والمنطقة الصناعية والوكرة، إلا أنه ضاعف من الزحام في تلك المنطقة خاصة على طريق الوكرة وشارع المطار نتيجة كثرة الإشارات الموجودة عند التقاطعات خاصة عند سلاح الجو، بالرغم من أن مدينة الوكرة ستشهد مستقبلا افتتاح عدد من المشروعات الكبرى مثل سوق الوكرة ومدينة الألعاب علاوة على الزيادة السكانية التي تشهدها المدينة وبالتالي فإن الزحام الموجود حاليا ليس إلا مقدمة لزحام أكبر سيحدث في المستقبل.

وأضاف: كنا نتوقع أن يتم إنشاء جسر يربط الوكرة بالدوحة والعكس ولكن فوجئنا بوجود تقاطع إشارات، متسائلا متى سيتم الانتهاء من إنشاء تقاطعات الإشارات والاعتماد على الجسور والأنفاق التي تعتبر الحل الجذري للقضاء على مشكلة الزحام المروري؟.

وأشار إلى أن مخططات الجهات القائمة على تصاميم الطرق الحالية لا تتماشى مع الكثافة السكانية ويحتاج الأمر إلى وضع مخططات وتصاميم حديثة للطرق الرئيسية في البلاد. وأكد أن الطريق بالرغم من وجود المساحات الشاسعة على الجانبين إلا أنه تم تصميمه على أربعة مسارات بما في ذلك المداخل والمخارج وهو ما يسبب اختناقات مرورية مستقبلية وهو ما يؤكد قصورا في رؤية مصممي تلك الطرق.

ويشير عبد الله محمد إلى أن الدائري السادس به الكثير من العيوب الفنية، فمنذ افتتاح الطريق أكدت أشغال أن الطريق تم افتتاحه بالكامل أمام الحركة المرورية إلا أن مستخدمي الطريق اكتشفوا أن الطريق من المفترض أن يرتبط بطريق الوكرة الموازي لكي يصل للصناعية مباشرة خاصة أن اللوحات الإرشادية أيضا التي تم وضعها عند مداخل الطريق تؤكد ذلك إلا أن مستخدم الطريق يفاجأ بإغلاق الطريق بصورة مفاجئة بوضع حواجز خرسانية مما يضطره للعودة للخلف والدوران من إشارات بروة ليتخذ الطريق التقليدي عبر الثمامة وهو ما ساهم في مضاعفة الزحام المروري عند دوار الثمامة. كما أنه لم يكن في أول أو ثاني يوم افتتاح الطريق أي إشارات أو علامات إرشادية تنبه قائدي السيارات بوجود إغلاق مما سبب حوادث كثيرة تداولت عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من هذا الإغلاق المفاجئ إلى أن تعطفوا وقاموا بوضع علامات الآن.

وأضاف أن تصاميم الطرق التي تنفذها أشغال يفتقد للابتكار والتجديد وإيجاد الحلول غير التقليدية للتغلب على كثرة الإشارات عند التقاطعات وهو ما يسبب تكدسا مروريا أمام الإشارات في حين أنه كان من الممكن التغلب على تلك المشكلات باستخدام الجسور أو الأنفاق كما هو مستخدم عند تقاطع الطريق مع طريق الوكرة وهو ما يؤكد سوء التخطيط على الدائري السادس الذي يتسبب في زحام مروري دائم على الطريق نتيجة الطريق الرابط بين مدينة الدوحة والوكرة الذي يوجد عليه تقاطع إشارات ضوئية.

وأشار إلى أن العلامات المرورية أيضا الموجودة على الطريق غريبة ومستحدثة حيث إن المعتاد في العلامات المرورية أن تكون باللون الأزرق ومكتوبة بألوان فسفورية، أما العلامات الموجودة حاليا فهي ملونة باللون الأصفر وشكلها منتقد على الطريق وقد لا يلتفت إليها أحد ظنا منه أنها إعلان أو لافتة تخص المشروع. وأشار إلى أنه من المفترض أن يكون هناك مراجعة دقيقة من المرور قبل تسلم الطريق للوقوف على تلك الملاحظات وعدم السماح بافتتاحه إلا عقب مراجعة كل إجراءات الأمن والسلامة على الطريق.

ويؤكد حمد المري أن الطريق الدائري السادس شأنه شأن كل الطرق القديمة في الدوحة أغلبها تفتقد للجمال وتبقى مجرد خطوط أسفلتية صماء بعكس الطرق في دول مجاورة تبتكر فيها حلول هندسية تعمل على تيسير الحركة المرورية وفي الوقت نفسه تقدم شكلا جماليا يجعل من القيادة على هذه الطرق متعة، أما الدائري السادس وغيره من مشروعات الطرق المنفذة حديثا فلا يوجد بها أي جمال حتى النفقين الموجودين بالطريق تزينت جدرانهما بأشكال غريبة وغير مفهومة وكل نفق مزين بأشكال ورسومات غير الموجودة في النفق الآخر ومعظمها من المجسمات الجبس التي ستسقط بفعل حرارة الطقس مع الوقت وستترك صورة مشوهة للأنفاق، كما أنه لا يوجد تشجير للطريق ولا لافتات بشكل جديد ومبتكر اللهم إلا تلك اللافتات الغريبة.

وأضاف أن إجراءات الأمن والسلامة في الطريق غير مكتملة فالطريق رغم افتتاحه إلا أنه لا يوجد به إلا لافتة أو اثنتان تخبر قائدي السيارات بالسرعة المسموحة وهي 100 كم /ساعة ومع هذا لا يوجد جهاز رادار واحد كما لا توجد كاميرات مراقبة على الطريق وهو ما يتنافى مع اتجاه أشغال بتنفيذ طرق سريعة ذات أنظمة نقل ذكية.345362
http://www.raya.com/Mob/GetPage/f6451603-4dff-4ca1-9c10-122741d17432/276f9b5b-37e9-4049-a247-548692d4e64f

eng.qatar
25-12-2014, 05:58 PM
يعطيك العافيه

وحيد-الشوق
25-12-2014, 06:01 PM
تستغرب فاتحين الطريق والزحمة صارت اسوء زحمتين ورا بعض هههههه اشارة بروة والاشارة الجديدة وربعنا في المنتدى يقولون تتشكون وايد اشغال يبيلها مشخاله عوده غسلت يدي منها ومن تفكيرهم الحجري كثروا الجسور ماعندهم غير الانفاق والتقاطع والاشارات وصارفين عليهم مليارات يكفي شعارهم المتاهة دليل على نجاحهم