khalid Qtr
29-12-2014, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
نعيش بحمد الله ومنته في بلدٍ معطاء يوفر لنا سبل الحياة الكريمة في مجال التعليم والصحة والخدمات الضرورية المختلفة ، إضافة إلى رواتب مجزية ، فالله الحمد والمنة ، ونسأل الله دوام الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على بلادنا وبلاد المسلمين كافة.
ولكن الأمر الملاحظ هو أن كثيرٌ منا لا يهتم لتعلم حرفة معينة ، أو تأسيس مشروع تجاري صغير يدر عليه ربحاً ويشكل مصدراً آخر للدخل غير الراتب الشهري ، صحيح أن كثير منا لا يحتاج إلى دخل إضافي في الوقت الحالي ، ولكن لا بد للإنسان من أن يكون مستعداً لتقلبات الحياة المختلفة ، فيكون معه ما يستعين به على هذه التقلبات ، وقد أعجبتني تجربة قامت بها إحدى الأُسر بأن تخصص كل واحد من أبنائها في مجال معرفي معين ، ثم تعلم كل منهم حرفة مختلفة ، وأقام مشروعاً خاصاً.
والحقيقة أن هناك فرصاً كثيرة متاحة ، وتنتظر من يستغلها ، وإن كنا لا نستطيع خوض التجربة والمغامرة في هذه الفرص لتعلم حرفة أو إقامة مشروع ، فلنعلم الجيل الجديد من أبنائنا هذه الثقافة ، ونشجعهم منذ الصغر على دخول هذا الميدان ليتمكنوا من تحقيق الإبداع في مجالات العمل العام ، وكذلك في أعمالهم الخاصة ، الأمر الذي سيقضي على الإتكالية والكسل في أوساط الجيل الناشئ.
نعيش بحمد الله ومنته في بلدٍ معطاء يوفر لنا سبل الحياة الكريمة في مجال التعليم والصحة والخدمات الضرورية المختلفة ، إضافة إلى رواتب مجزية ، فالله الحمد والمنة ، ونسأل الله دوام الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على بلادنا وبلاد المسلمين كافة.
ولكن الأمر الملاحظ هو أن كثيرٌ منا لا يهتم لتعلم حرفة معينة ، أو تأسيس مشروع تجاري صغير يدر عليه ربحاً ويشكل مصدراً آخر للدخل غير الراتب الشهري ، صحيح أن كثير منا لا يحتاج إلى دخل إضافي في الوقت الحالي ، ولكن لا بد للإنسان من أن يكون مستعداً لتقلبات الحياة المختلفة ، فيكون معه ما يستعين به على هذه التقلبات ، وقد أعجبتني تجربة قامت بها إحدى الأُسر بأن تخصص كل واحد من أبنائها في مجال معرفي معين ، ثم تعلم كل منهم حرفة مختلفة ، وأقام مشروعاً خاصاً.
والحقيقة أن هناك فرصاً كثيرة متاحة ، وتنتظر من يستغلها ، وإن كنا لا نستطيع خوض التجربة والمغامرة في هذه الفرص لتعلم حرفة أو إقامة مشروع ، فلنعلم الجيل الجديد من أبنائنا هذه الثقافة ، ونشجعهم منذ الصغر على دخول هذا الميدان ليتمكنوا من تحقيق الإبداع في مجالات العمل العام ، وكذلك في أعمالهم الخاصة ، الأمر الذي سيقضي على الإتكالية والكسل في أوساط الجيل الناشئ.