شمعة الحب
31-08-2006, 06:44 PM
صدق أو لا تصدق فيبوناتشي إنها مخاطرة
د. فهد محمد بن جمعة - كاتب اقتصادي 07/08/1427هـ
fahedalajmi@saudi.net.sa
كثير من المضاربين يبحثون عن أي وسيلة أو طريقة تجعلهم يربحون كل يوم أو على الأقل يقللون من خسارتهم من خلال حساباتهم لمتوسطات أسعار الأسهم اليومية وعلى فترات متقطعة عسى أن يجدوا ضالتهم. فإن التنبؤ التقديري أو الاجتهادي كما يستعمله المتاجرون في سوق العملات هي عملية قد تصيب أو تخطئ لكثرة المتغيرات التي تطرأ على سوق العملات كما هو الحال في سوق الأسهم. فكلما انتشر استعمال التحليل الكمي Quantitative analysis المبني على مبادئ الاقتصاد القياسي ُEconometrics الذي يقيس العلاقات بين متغيرات داخلية وخارجية ضمن نظرية اقتصادية تستعمل نماذج حسابية ورياضية تحدد ترابط تلك العلاقات لاستنتاج التوقعات المحتملة، تحت فرضية أن العوامل الأخرى لا تتغير، فإذا تغيرت تلك القيود تغيرت التنبؤات وهكذا. وإذا ما نظرنا إلى الملياردير (جورج سوروز) المجري وصاحب نظريه The theory of reflexivity التي تقول إن الإدراك يؤثر في الأحداث، وكذلك الأحداث تؤثر في الإدراك بطريقة تبادلية, ما يعني أن المضاربين يصنعون قراراتهم على أساس معلومات ناقصة لن تبلغ درجة الكمال والدقة في يوم ما ولا يفهم تلك النظرية إلا القلة من كبار المستثمرين الذين يدركون أن هناك نقص في المعلومات ولا بد من التعامل مع السوق في إطار تلك المعلومات المتوافرة لديهم. إن استخدام التحليل الفني Technical analysis والأشكال البيانية Charts التي تعتمد على حركة الأسعار التاريخية من أجل التنبؤ بحركتها في المستقبل مازالت ناقصة أيضا رغم أهميتها. لأن التحليل الفني يعتمد على صيغ رياضية وإحصائية لتحليل المعلومات المتعلقة بسوق ما والمعلنة لجميع المستثمرين، ومن أهمها: أعلى وأدنى سعر, سعر الافتتاح والإغلاق, وحجم التداول. ما يعني أنها مراقبة لحركة واتجاهات الأسعار اليومية ورسم سياسات مضاربية دون الحاجة إلى معرفة طبيعة السهم موضوع التداول على أن الأسعار هي القلب النابض للتحليل الفني ما يميزه عن غيره. فنسمع أن السوق في هبوط أو صعود أو استقرار أو أنها متذبذبة بحدة، وهكذا لكن السؤال متى يتوقف الهبوط أو ما هي أدنى نقطة دعم أو أعلى نقطة مقاومة يصل إليها المؤشر؟ وهل نبيع أو نشتري أو ننتظر؟ وقد يساعدنا التحليل الفني في تحديد اتجاه تلك الأسعار واكتشاف أي إشارة محتمله قد تتغير عندها اتجاهات الأسعار حتى نقرر على البيع أو الشراء ونعظم أرباحنا عند أقل معدل من المخاطرة. إذاً الرسوم البيانية تشرح حركة الأسعار وحجم التداول وتبين اتجاهاتها عند نقاط دعم ومقاومة مختلفة. ولكن علينا ألا ننسى أن السوق لا يرحم عندما تتلاطم أمواجه التي تحركها عواصف التداول الشديدة فقد تعصف بجميع مضارباتك واستثماراتك ومدخراتك وتلقي بك على السرير الأبيض - لا سمح الله. فمن قال إن معظم المضاربين في أسواق الأسهم العالمية يربحون رغم طول تاريخها وقوة تنظيمها وشفافيتها وإفصاحها, لا أن معظم هؤلاء المضاربين يخسرون والقلة فقط تربح، فلا تستغرب عندما يخسر الكثير في سوقنا ويربح فقط القلة سمم ما تسميهم كبار أو صغار المضاربين. وبما أننا قلنا ذلك فإن الذي يلغي أهمية التحليل الفني، إما أنه جاهل أو متشائم, لأنه منهجية علمية تتقاطع حروفه مع حروف العلوم الأخرى، ويحتاج إلى نوع من الدقة والذكاء، ومن يحسن استعماله يقلل من مخاطره الاستثمارية ويساعده على اغتنام الفرص في معظم الحالات دخولا إلى السوق من أجل الربحية المرتفعة أو خروجا منه من أجل تفادي الخسارة المحدقة. لذا عليك أن تفهم أركان التحليل الفني ولا تستهلك وقتا طويلا في حساب المعدلات لأن البرامج موجودة، وما عليك إلا إدخال الأرقام التي ترغب في تحليلها وأنت في حالة من الترف ولكن الأهم أن تفهم المخرجات وماذا تعني فنيا:
1 - إن ارتفاع أو انخفاض القيمة السوقية تحددها عوامل الطلب والعرض.
2 - إن عوامل الطلب والعرض تتأثر بعدة متغيرات قد تكون لها مبررات وقد لا تكون لها مبررات.
3 - إن الأسعار تتجه في مسارات معينه Trends مع احتمالية أنها تستمر في الاتجاه نفسه وعدم تغييرها على الأقل لفترة معينه.
4 - إن التغير في عوامل الطلب والعرض يؤدي إلى تغير مسارات الأسعار.
لكن عليك أن تتذكر أن التحليل الفني ليس علما دقيقا مثل الرياضيات، ولكنه ضروري وعليك أن تدرك أن تغيرات السوق نتيجة لتغيرات في رغبات واجتهادات المتداولين التي قد تعكس اتجاه السوق في أي لحظة ما. فإن مبدأ الاحتمالات والسيناريوهات هو المفضل لي في كل الأحوال، على سبيل المثال، أن أضع السيناريو الأسوأ، وأقيس على ذلك إذا ما حصل هذا فعلي أن أفعل هذا، وهكذا في غياب المعلومات الكاملة واحتماليه انعكاسات اتجاهات الأسعار في أي لحظة. فعلى المحلل أن يبدي رأيه واجتهاده حتى لو كانت الرؤية غير واضحة له في لحظة معينة. ولا يمكن أن نقلل من تأثير العوامل النفسية والمخاوف وأطماع المضاربين في الأجل القصير التي قد تلعب عاملا قويا في تغيير الاتجاهات التي تربك جميع المحللين، كما يحصل عندما تتأرجح الأسعار بشكل حاد فلا تكون اتجاها معينا للسوق. وبما أن الأسعار تعكس الإشاعات والإعلانات المعلنة وغير المعلنة، فإن ذلك هو موضوع اهتمام المحلل الفني الذي يصدق أن التداول في السوق سوف يعكس تلك الأخبار ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار أو انخفاضها. لأن ارتفاع الأسعار يعني زيادة الطلب على العرض، وكلما زادت الأسعار اتسعت الفجوة بينهما, أما انخفاضها فإنه يحدث العكس فيزيد العرض وتتسع الفجوة فوق منحى الطلب حتى تحدث حركة مضادة، وهذا ما يتوقعه المحلل أن يحدث في لحظة ما وفي يوم ما. ولكن المحلل الفني لا يصدق في الأسعار العشوائية أبدا لأنه يؤمن باتجاهات الأسعار المتواصلة، وهذا ما قد يفقده الصواب في سوق ناشئة تتأثر بكل شيء ولا تتفاعل مع الأحداث كما هو متوقع. هنا يختلف المحلل الفني مع المحلل الأساسي على أن السوق تقودها اتجاهات الأسعار دون وضع أي قيمة متوقعة، كما يعمل المحلل الأساسي الذي يحسب القيمة العادلة لسهم ويتوقع أن تتحرك السوق في اتجاه هذه القيمة.
إني أصدق أن الرسوم البيانية هي كل شيء وبها كل شيء، سواء كنت محللا أساسيا أو فنيا، إنها عوامل السوق التي تحدد الأسعار وحجم التداول مهما اختلفت المصطلحات والتعريفات والتوقعات. فلا شك أن التحليل الفني يترك آثارا سيكولوجية على المضاربين لأنه يعطي المضاربين اختيارات سعرية معينة في سوق تكثر فيه الأسعار المختلفة. فلا تجعل نسبة فيبوناتشي Fibonacci ratios للأرقام المتتالية sequence Fibonacci (1, 1 2, 3.....89) التي تستخدم الماضي للتنبؤ بمجرى الأسعار مستقبليا مهما اقتربت من 618. و1.618 تحدد قراراتك وإنما تسترشد بها فقط. لأن متتالية فيبوناتشي تأخذ في الحسبان النمو المنظم والطبيعي كما هو في السوق, ولكن الدورة الزمنية للأسعار قد تطول أو تقصر متأثرة بدورات أخرى ما قد يحرف مسار الأسعار عن ما هو متوقع لها.
إن القدرة التحليلية سواء كانت أساسية أو فنية لا تضمن لك الأرباح التي تحلم بها، فليس كل المحللين فنيين مضاربين ناجحين ولا كل المضاربين الناجحين محللون فنين. لكن التحليل الفني من مقومات النجاح في سوق الأوراق المالية ولكنه ليس كل شيء, فعلى المضارب المحترف ألا يعتمد على التحليل الفني فقط، بل يعتمد أيضا على تنفيذ القرارات السريعة وفي وقتها المناسب أو التراجع بسرعة عندما لا تكون قراراته صائبة. فلن تغفر لك السوق ذنبك عندما ينهك كاهلك التحليل الفني، ولا تملك الشجاعة أن تقوم بتنفيذه قبل فوات الأوان. وفي نهاية المطاف لا بد أن تدرك أن الإدارة الرشيدة Good money management لأسهمك أمرا يتحتم عليك اتباعه.
د. فهد محمد بن جمعة - كاتب اقتصادي 07/08/1427هـ
fahedalajmi@saudi.net.sa
كثير من المضاربين يبحثون عن أي وسيلة أو طريقة تجعلهم يربحون كل يوم أو على الأقل يقللون من خسارتهم من خلال حساباتهم لمتوسطات أسعار الأسهم اليومية وعلى فترات متقطعة عسى أن يجدوا ضالتهم. فإن التنبؤ التقديري أو الاجتهادي كما يستعمله المتاجرون في سوق العملات هي عملية قد تصيب أو تخطئ لكثرة المتغيرات التي تطرأ على سوق العملات كما هو الحال في سوق الأسهم. فكلما انتشر استعمال التحليل الكمي Quantitative analysis المبني على مبادئ الاقتصاد القياسي ُEconometrics الذي يقيس العلاقات بين متغيرات داخلية وخارجية ضمن نظرية اقتصادية تستعمل نماذج حسابية ورياضية تحدد ترابط تلك العلاقات لاستنتاج التوقعات المحتملة، تحت فرضية أن العوامل الأخرى لا تتغير، فإذا تغيرت تلك القيود تغيرت التنبؤات وهكذا. وإذا ما نظرنا إلى الملياردير (جورج سوروز) المجري وصاحب نظريه The theory of reflexivity التي تقول إن الإدراك يؤثر في الأحداث، وكذلك الأحداث تؤثر في الإدراك بطريقة تبادلية, ما يعني أن المضاربين يصنعون قراراتهم على أساس معلومات ناقصة لن تبلغ درجة الكمال والدقة في يوم ما ولا يفهم تلك النظرية إلا القلة من كبار المستثمرين الذين يدركون أن هناك نقص في المعلومات ولا بد من التعامل مع السوق في إطار تلك المعلومات المتوافرة لديهم. إن استخدام التحليل الفني Technical analysis والأشكال البيانية Charts التي تعتمد على حركة الأسعار التاريخية من أجل التنبؤ بحركتها في المستقبل مازالت ناقصة أيضا رغم أهميتها. لأن التحليل الفني يعتمد على صيغ رياضية وإحصائية لتحليل المعلومات المتعلقة بسوق ما والمعلنة لجميع المستثمرين، ومن أهمها: أعلى وأدنى سعر, سعر الافتتاح والإغلاق, وحجم التداول. ما يعني أنها مراقبة لحركة واتجاهات الأسعار اليومية ورسم سياسات مضاربية دون الحاجة إلى معرفة طبيعة السهم موضوع التداول على أن الأسعار هي القلب النابض للتحليل الفني ما يميزه عن غيره. فنسمع أن السوق في هبوط أو صعود أو استقرار أو أنها متذبذبة بحدة، وهكذا لكن السؤال متى يتوقف الهبوط أو ما هي أدنى نقطة دعم أو أعلى نقطة مقاومة يصل إليها المؤشر؟ وهل نبيع أو نشتري أو ننتظر؟ وقد يساعدنا التحليل الفني في تحديد اتجاه تلك الأسعار واكتشاف أي إشارة محتمله قد تتغير عندها اتجاهات الأسعار حتى نقرر على البيع أو الشراء ونعظم أرباحنا عند أقل معدل من المخاطرة. إذاً الرسوم البيانية تشرح حركة الأسعار وحجم التداول وتبين اتجاهاتها عند نقاط دعم ومقاومة مختلفة. ولكن علينا ألا ننسى أن السوق لا يرحم عندما تتلاطم أمواجه التي تحركها عواصف التداول الشديدة فقد تعصف بجميع مضارباتك واستثماراتك ومدخراتك وتلقي بك على السرير الأبيض - لا سمح الله. فمن قال إن معظم المضاربين في أسواق الأسهم العالمية يربحون رغم طول تاريخها وقوة تنظيمها وشفافيتها وإفصاحها, لا أن معظم هؤلاء المضاربين يخسرون والقلة فقط تربح، فلا تستغرب عندما يخسر الكثير في سوقنا ويربح فقط القلة سمم ما تسميهم كبار أو صغار المضاربين. وبما أننا قلنا ذلك فإن الذي يلغي أهمية التحليل الفني، إما أنه جاهل أو متشائم, لأنه منهجية علمية تتقاطع حروفه مع حروف العلوم الأخرى، ويحتاج إلى نوع من الدقة والذكاء، ومن يحسن استعماله يقلل من مخاطره الاستثمارية ويساعده على اغتنام الفرص في معظم الحالات دخولا إلى السوق من أجل الربحية المرتفعة أو خروجا منه من أجل تفادي الخسارة المحدقة. لذا عليك أن تفهم أركان التحليل الفني ولا تستهلك وقتا طويلا في حساب المعدلات لأن البرامج موجودة، وما عليك إلا إدخال الأرقام التي ترغب في تحليلها وأنت في حالة من الترف ولكن الأهم أن تفهم المخرجات وماذا تعني فنيا:
1 - إن ارتفاع أو انخفاض القيمة السوقية تحددها عوامل الطلب والعرض.
2 - إن عوامل الطلب والعرض تتأثر بعدة متغيرات قد تكون لها مبررات وقد لا تكون لها مبررات.
3 - إن الأسعار تتجه في مسارات معينه Trends مع احتمالية أنها تستمر في الاتجاه نفسه وعدم تغييرها على الأقل لفترة معينه.
4 - إن التغير في عوامل الطلب والعرض يؤدي إلى تغير مسارات الأسعار.
لكن عليك أن تتذكر أن التحليل الفني ليس علما دقيقا مثل الرياضيات، ولكنه ضروري وعليك أن تدرك أن تغيرات السوق نتيجة لتغيرات في رغبات واجتهادات المتداولين التي قد تعكس اتجاه السوق في أي لحظة ما. فإن مبدأ الاحتمالات والسيناريوهات هو المفضل لي في كل الأحوال، على سبيل المثال، أن أضع السيناريو الأسوأ، وأقيس على ذلك إذا ما حصل هذا فعلي أن أفعل هذا، وهكذا في غياب المعلومات الكاملة واحتماليه انعكاسات اتجاهات الأسعار في أي لحظة. فعلى المحلل أن يبدي رأيه واجتهاده حتى لو كانت الرؤية غير واضحة له في لحظة معينة. ولا يمكن أن نقلل من تأثير العوامل النفسية والمخاوف وأطماع المضاربين في الأجل القصير التي قد تلعب عاملا قويا في تغيير الاتجاهات التي تربك جميع المحللين، كما يحصل عندما تتأرجح الأسعار بشكل حاد فلا تكون اتجاها معينا للسوق. وبما أن الأسعار تعكس الإشاعات والإعلانات المعلنة وغير المعلنة، فإن ذلك هو موضوع اهتمام المحلل الفني الذي يصدق أن التداول في السوق سوف يعكس تلك الأخبار ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار أو انخفاضها. لأن ارتفاع الأسعار يعني زيادة الطلب على العرض، وكلما زادت الأسعار اتسعت الفجوة بينهما, أما انخفاضها فإنه يحدث العكس فيزيد العرض وتتسع الفجوة فوق منحى الطلب حتى تحدث حركة مضادة، وهذا ما يتوقعه المحلل أن يحدث في لحظة ما وفي يوم ما. ولكن المحلل الفني لا يصدق في الأسعار العشوائية أبدا لأنه يؤمن باتجاهات الأسعار المتواصلة، وهذا ما قد يفقده الصواب في سوق ناشئة تتأثر بكل شيء ولا تتفاعل مع الأحداث كما هو متوقع. هنا يختلف المحلل الفني مع المحلل الأساسي على أن السوق تقودها اتجاهات الأسعار دون وضع أي قيمة متوقعة، كما يعمل المحلل الأساسي الذي يحسب القيمة العادلة لسهم ويتوقع أن تتحرك السوق في اتجاه هذه القيمة.
إني أصدق أن الرسوم البيانية هي كل شيء وبها كل شيء، سواء كنت محللا أساسيا أو فنيا، إنها عوامل السوق التي تحدد الأسعار وحجم التداول مهما اختلفت المصطلحات والتعريفات والتوقعات. فلا شك أن التحليل الفني يترك آثارا سيكولوجية على المضاربين لأنه يعطي المضاربين اختيارات سعرية معينة في سوق تكثر فيه الأسعار المختلفة. فلا تجعل نسبة فيبوناتشي Fibonacci ratios للأرقام المتتالية sequence Fibonacci (1, 1 2, 3.....89) التي تستخدم الماضي للتنبؤ بمجرى الأسعار مستقبليا مهما اقتربت من 618. و1.618 تحدد قراراتك وإنما تسترشد بها فقط. لأن متتالية فيبوناتشي تأخذ في الحسبان النمو المنظم والطبيعي كما هو في السوق, ولكن الدورة الزمنية للأسعار قد تطول أو تقصر متأثرة بدورات أخرى ما قد يحرف مسار الأسعار عن ما هو متوقع لها.
إن القدرة التحليلية سواء كانت أساسية أو فنية لا تضمن لك الأرباح التي تحلم بها، فليس كل المحللين فنيين مضاربين ناجحين ولا كل المضاربين الناجحين محللون فنين. لكن التحليل الفني من مقومات النجاح في سوق الأوراق المالية ولكنه ليس كل شيء, فعلى المضارب المحترف ألا يعتمد على التحليل الفني فقط، بل يعتمد أيضا على تنفيذ القرارات السريعة وفي وقتها المناسب أو التراجع بسرعة عندما لا تكون قراراته صائبة. فلن تغفر لك السوق ذنبك عندما ينهك كاهلك التحليل الفني، ولا تملك الشجاعة أن تقوم بتنفيذه قبل فوات الأوان. وفي نهاية المطاف لا بد أن تدرك أن الإدارة الرشيدة Good money management لأسهمك أمرا يتحتم عليك اتباعه.