Beho
30-12-2014, 09:08 PM
السيولة الفائضة تدفع " قطر" لإصدار "أدوات دين" بـ 21 مليار دولار
30 ديسمبر 2014 03:43 م
قطر - مباشر :
دفع ارتفاع مستويات السيولة في السوق القطري ، تزامنا مع زيادة الفائض لدى البنوك الحكومة القطرية الى التوجه لاصدار أدوات الدين ،وذلك لامتصاص السيولة التى ارتفعت بمستويات التضخم الى 3%.
ووفقا لإحصائية اعدتها "مباشر" بلغ حجم اصدارات البنك المركزي القطري من أدوات الدين خلال 2014 حوالي 76 مليار ريال خلال العام (21 مليار دولار أمريكي) .
وقال إبراهيم الفيلكاوي ، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة والتدريب، لـ "مباشر" : ان تنويع إصدارات أدوات الدين من أذون الخزانة و سندات حكومية وغيرها دليل على نجاح ادارة الثروات من الحكومة بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم الى3% .
وكشفت الإحصائية عن تسجيل زيادة أدوات الدين عن طريق أذونات الخزانة في 2014 بنحو 48 مليار ريال (13.1 مليار دولار) موزعة على 12 شهرا .
وكان مصرف قطر المركزي يصدر أذونات لكل شهر بقيمة 4 مليارات ريال، على آجال 3 شهور و6 شهور و9 شهور.
ولفت الفيلكاوي الى ان هذه الأدوات تلعب دورا في توفير الأموال اللازمة لمشاريع الدولة واستغلال فائض السيولة المتاح لدى البنوك المحلية .
وأضاف الفيلكاوي أن تلك الأدوات الاستثمارية الجديدة تفتح امام البنوك المحلية باب الاستغلال الأمان لاموال المودعين وذلك لان هذه الأدوات تتمتع بعدم المخاطرة مقارنة بالاستثمارات في الأسواق المالية والتي تمر بمرحلة قوية من التذبذب .
http://data.directfn.com/mix2/ClientServiceProvider?RT=62&FILEID=17421324_AR_1419948972_plese%201-22.jpg
وبحسب الإحصائية قام المركزي القطري خلال العام بإصدار سندات وصكوك بقيمة 24 مليار ريال (7.6 مليار دولار أمريكي) شكلت مانسبتة 32% من اجمالي قيمة أدوات الدين في 2014.
وانحسر إصدار السندات والصكوك مرتين خلال العام ففي 16 يناير الماضي نجح المركزي في اصدار صكوك إسلامية للمرة الأولى 11 مليار ريال وسندات بقيمة 13 مليار ريال بإجمالي 24 مليار ريال ،وفي 15 يونيو قام البنك المركزي بإصدار سندات بقيمة 4 مليار ريال .
وقال "أحمد حسن كرم" المتخصص بالاقتصاد الخليجي لـ "مباشر" "ان المركزي يتدخل من حين إلى اخر لامتصاص السيولة الفائضة عبر طرح أدوات الدين الحكومية فى شكل سندات و أذون خزانة".
وتوقع "كرم" "زيادة تلك الإصدارات في السنوات القادمة وذلك لاستخدام حصيلة تلك الأدوات الاستثمارية في استكمال مشاريع البنية التحتية ومشاريع مونديال 2022، كما تأتي واستمرارا لجهود المركزي في إدارة السيولة في السوق".
وأوضح "كرم" أن المركزي لديه أساليب للرقابة ومتابعة السوق مما يمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة حول زيادة أو تقليل تلك الأدوات .
وقال أليكس أرمسترونج، رئيس إدارة المؤسسات المالية لدى "كيو إنفست" فى بيان سابق للشركة : "إصدارات الصكوك نشهد في الوقت الحالي أحجاماً ضخمة في السوق العالمية، ونتوقع أن يسجل نشاطاً أكبر خلال الفترة القادمة".
ويعتبر التمويل مصدراً متزايد الأهمية لجمع رؤوس الأموال بالنسبة للمصدرين في مختلف أنحاء العالم نظراً للعديد من المزايا من بينها التسعير التنافسي والمنتج المبتكر وعمق السيولة.
30 ديسمبر 2014 03:43 م
قطر - مباشر :
دفع ارتفاع مستويات السيولة في السوق القطري ، تزامنا مع زيادة الفائض لدى البنوك الحكومة القطرية الى التوجه لاصدار أدوات الدين ،وذلك لامتصاص السيولة التى ارتفعت بمستويات التضخم الى 3%.
ووفقا لإحصائية اعدتها "مباشر" بلغ حجم اصدارات البنك المركزي القطري من أدوات الدين خلال 2014 حوالي 76 مليار ريال خلال العام (21 مليار دولار أمريكي) .
وقال إبراهيم الفيلكاوي ، المستشار الاقتصادي والمحلل الفني بمركز الدراسات المتقدمة والتدريب، لـ "مباشر" : ان تنويع إصدارات أدوات الدين من أذون الخزانة و سندات حكومية وغيرها دليل على نجاح ادارة الثروات من الحكومة بالتزامن مع ارتفاع معدلات التضخم الى3% .
وكشفت الإحصائية عن تسجيل زيادة أدوات الدين عن طريق أذونات الخزانة في 2014 بنحو 48 مليار ريال (13.1 مليار دولار) موزعة على 12 شهرا .
وكان مصرف قطر المركزي يصدر أذونات لكل شهر بقيمة 4 مليارات ريال، على آجال 3 شهور و6 شهور و9 شهور.
ولفت الفيلكاوي الى ان هذه الأدوات تلعب دورا في توفير الأموال اللازمة لمشاريع الدولة واستغلال فائض السيولة المتاح لدى البنوك المحلية .
وأضاف الفيلكاوي أن تلك الأدوات الاستثمارية الجديدة تفتح امام البنوك المحلية باب الاستغلال الأمان لاموال المودعين وذلك لان هذه الأدوات تتمتع بعدم المخاطرة مقارنة بالاستثمارات في الأسواق المالية والتي تمر بمرحلة قوية من التذبذب .
http://data.directfn.com/mix2/ClientServiceProvider?RT=62&FILEID=17421324_AR_1419948972_plese%201-22.jpg
وبحسب الإحصائية قام المركزي القطري خلال العام بإصدار سندات وصكوك بقيمة 24 مليار ريال (7.6 مليار دولار أمريكي) شكلت مانسبتة 32% من اجمالي قيمة أدوات الدين في 2014.
وانحسر إصدار السندات والصكوك مرتين خلال العام ففي 16 يناير الماضي نجح المركزي في اصدار صكوك إسلامية للمرة الأولى 11 مليار ريال وسندات بقيمة 13 مليار ريال بإجمالي 24 مليار ريال ،وفي 15 يونيو قام البنك المركزي بإصدار سندات بقيمة 4 مليار ريال .
وقال "أحمد حسن كرم" المتخصص بالاقتصاد الخليجي لـ "مباشر" "ان المركزي يتدخل من حين إلى اخر لامتصاص السيولة الفائضة عبر طرح أدوات الدين الحكومية فى شكل سندات و أذون خزانة".
وتوقع "كرم" "زيادة تلك الإصدارات في السنوات القادمة وذلك لاستخدام حصيلة تلك الأدوات الاستثمارية في استكمال مشاريع البنية التحتية ومشاريع مونديال 2022، كما تأتي واستمرارا لجهود المركزي في إدارة السيولة في السوق".
وأوضح "كرم" أن المركزي لديه أساليب للرقابة ومتابعة السوق مما يمكنه من اتخاذ القرارات المناسبة حول زيادة أو تقليل تلك الأدوات .
وقال أليكس أرمسترونج، رئيس إدارة المؤسسات المالية لدى "كيو إنفست" فى بيان سابق للشركة : "إصدارات الصكوك نشهد في الوقت الحالي أحجاماً ضخمة في السوق العالمية، ونتوقع أن يسجل نشاطاً أكبر خلال الفترة القادمة".
ويعتبر التمويل مصدراً متزايد الأهمية لجمع رؤوس الأموال بالنسبة للمصدرين في مختلف أنحاء العالم نظراً للعديد من المزايا من بينها التسعير التنافسي والمنتج المبتكر وعمق السيولة.