Beho
02-01-2015, 11:28 AM
محللون :"النفط" و"النتائج المالية" و"الأجانب" ترسم ملامح "بورصة قطر"2015
01 يناير 2015 10:51 ص
من : محمود جمال
قطر - مباشر: توقع محللون استمرار صعود البورصة القطرية خلال العام القادم 2015 مدعومة بقوة الاقتصاد ونتائج الشركات، ومستفيدة من انضمامها إلى مؤشرات الأسواق العالمية على الرغم من التذبذب الكبير في أسعار النفط.
وعزز هدوء الأوضاع من ثقة المتعاملين لتحلق إلي أعلي إغلاق سنوي منذ التدشين عند 12285.78 نقطة بنسبة 18.4% او ما يعادل 1906.2 نقطة ، وربحت قيمتها السوقية نحو 121.2 مليار ريال (33.25 مليار دولار).
وأضاف المحللون في حديث لـ "مباشر" "المؤشر يستهدف الوصول لمستويات 14000-15000 نقطة خلال النصف الثاني من العام الجاري في ظل الحراك الملحوظ للتطوير من خلال رفع معدلات السيولة واطلاق اداوت استثمارية جديدة.
وقال محمد الشميمري" المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات لـ "مباشر" ، إن مؤشرات البورصة حققت ارتفاعات كبيرة منذ بداية العام الماضي بدعم من الأنباء الإيجابية المتعلقة بانضمام بعض الأسهم القطرية لمؤشر الأسواق الناشئة بعدة مؤسسات عالمية ورفع سقف ملكية الأجانب بالشركات المدرجة واعفاءهم من الضرائب .
وأضاف الشميمري أن بعض العوامل الاقتصادية كالإعلان عن أكبر ميزانية فى تاريخيها والمشاريع التنموية وخصوصا الخاصة بمونديال 2022 والفوائض المالية بالدولة ستظل داعما كبيرا للسوق القطري على الرغم من التدهور الشديد بأسعار النفط والذي وصل الى 53 دولار ومرشح للهبوط..
وأشار الشميمري إلي أن الحركة التصحيحية الطويلة التي يمر بها المؤشر العام في الفترة الحالية تمثل استراحة محارب لتقوية العزم علي المؤشرات والاسهم والتي ستكون فرصة جيدة جدا لبناء مراكز شرائية جديدة. ونصح بالاحتفاظ بالمراكز الطويل الاجل والمتاجرة علي المراكز القصيرة الاجل .
فيما توقع المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية في قطر، طه عبدالغني، في حديثه لـ "مباشر" أن تشهد بورصة قطر حالة من الانتعاش في العام 2015 بشرط استقرار أسعار النفط فوق مستوى 55 الى 60 دولار.
وذكر "عبد الغني" أن المستثمرين الأجانب أبدوا اهتمامًا واسع النطاق بأسهم الشركات المدرجة في البورصة حيث ضخوا ما تخطي 10 مليار ريال خلال 2015 ومن المتوقع أن يزداد اهتمامهم مع تحسن الثقة ودخول شركات جديدة في مؤشر الأسواق الناشئة.
ويرى المحلل المالي المعتمد أحمد ماهر " ان الاستقرار السياسي التي تنعم به قطر ومشاريعها التنموية تجذب أنظار العالم اليها وستزيد من استثمارات الأجانب بالبورصة المحلية خلال 2015".
وأشار "ماهر" إلى أن اعتزام البورصة إدخال منتجات جديدة مثل البيع بالهامش إضافة الى الإعلان عن قائمة كبار الملاك وكذلك مشروع تجزئة الأسهم وادراجات جديدة وإنشاء سوق للشركات المتوسط والصغيرة كل ذلك سيعزز من مكانة السوق دوليا ، ويسهم في زيادة السيولة المتداولة .
وتوقع "ماهر" ان تجذب أسهم العقارات والمصارف أنظار المتداولين بالسوق وخصوصا الأجانب حيث انها تمثل معدل أمان لارتباطها بالمشاريع التنموية وعدم الارتباط بالبترول وأسعاره.
وأضاف "ماهر" إن النتائج السنوية سيكون لها دور مهم في تعزيز ثقة المستثمرين في السوق بالفترة القادمة" .
فيما توقع حمود العازمي المحلل المعتمد بأسواق المال لـ "مباشر": أن تُواصل الأسهم القياديّة دعم السوق مع تبادل الأدوار فيما بينها للتجميع الذي من شأنه الحصول على توزيعات سنوية جيدة مع نهاية العام 2014.
وأضاف: «السيناريو الأسوأ خلال الربع الأول من العام الجديد هو كسر مستوي الدعم 10400 نقطة والإغلاق سيدفعنا الى التيقن باستمرار مرحلة التصحيح الفعلي».
01 يناير 2015 10:51 ص
من : محمود جمال
قطر - مباشر: توقع محللون استمرار صعود البورصة القطرية خلال العام القادم 2015 مدعومة بقوة الاقتصاد ونتائج الشركات، ومستفيدة من انضمامها إلى مؤشرات الأسواق العالمية على الرغم من التذبذب الكبير في أسعار النفط.
وعزز هدوء الأوضاع من ثقة المتعاملين لتحلق إلي أعلي إغلاق سنوي منذ التدشين عند 12285.78 نقطة بنسبة 18.4% او ما يعادل 1906.2 نقطة ، وربحت قيمتها السوقية نحو 121.2 مليار ريال (33.25 مليار دولار).
وأضاف المحللون في حديث لـ "مباشر" "المؤشر يستهدف الوصول لمستويات 14000-15000 نقطة خلال النصف الثاني من العام الجاري في ظل الحراك الملحوظ للتطوير من خلال رفع معدلات السيولة واطلاق اداوت استثمارية جديدة.
وقال محمد الشميمري" المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات لـ "مباشر" ، إن مؤشرات البورصة حققت ارتفاعات كبيرة منذ بداية العام الماضي بدعم من الأنباء الإيجابية المتعلقة بانضمام بعض الأسهم القطرية لمؤشر الأسواق الناشئة بعدة مؤسسات عالمية ورفع سقف ملكية الأجانب بالشركات المدرجة واعفاءهم من الضرائب .
وأضاف الشميمري أن بعض العوامل الاقتصادية كالإعلان عن أكبر ميزانية فى تاريخيها والمشاريع التنموية وخصوصا الخاصة بمونديال 2022 والفوائض المالية بالدولة ستظل داعما كبيرا للسوق القطري على الرغم من التدهور الشديد بأسعار النفط والذي وصل الى 53 دولار ومرشح للهبوط..
وأشار الشميمري إلي أن الحركة التصحيحية الطويلة التي يمر بها المؤشر العام في الفترة الحالية تمثل استراحة محارب لتقوية العزم علي المؤشرات والاسهم والتي ستكون فرصة جيدة جدا لبناء مراكز شرائية جديدة. ونصح بالاحتفاظ بالمراكز الطويل الاجل والمتاجرة علي المراكز القصيرة الاجل .
فيما توقع المدير العام لشركة نماء للاستشارات المالية في قطر، طه عبدالغني، في حديثه لـ "مباشر" أن تشهد بورصة قطر حالة من الانتعاش في العام 2015 بشرط استقرار أسعار النفط فوق مستوى 55 الى 60 دولار.
وذكر "عبد الغني" أن المستثمرين الأجانب أبدوا اهتمامًا واسع النطاق بأسهم الشركات المدرجة في البورصة حيث ضخوا ما تخطي 10 مليار ريال خلال 2015 ومن المتوقع أن يزداد اهتمامهم مع تحسن الثقة ودخول شركات جديدة في مؤشر الأسواق الناشئة.
ويرى المحلل المالي المعتمد أحمد ماهر " ان الاستقرار السياسي التي تنعم به قطر ومشاريعها التنموية تجذب أنظار العالم اليها وستزيد من استثمارات الأجانب بالبورصة المحلية خلال 2015".
وأشار "ماهر" إلى أن اعتزام البورصة إدخال منتجات جديدة مثل البيع بالهامش إضافة الى الإعلان عن قائمة كبار الملاك وكذلك مشروع تجزئة الأسهم وادراجات جديدة وإنشاء سوق للشركات المتوسط والصغيرة كل ذلك سيعزز من مكانة السوق دوليا ، ويسهم في زيادة السيولة المتداولة .
وتوقع "ماهر" ان تجذب أسهم العقارات والمصارف أنظار المتداولين بالسوق وخصوصا الأجانب حيث انها تمثل معدل أمان لارتباطها بالمشاريع التنموية وعدم الارتباط بالبترول وأسعاره.
وأضاف "ماهر" إن النتائج السنوية سيكون لها دور مهم في تعزيز ثقة المستثمرين في السوق بالفترة القادمة" .
فيما توقع حمود العازمي المحلل المعتمد بأسواق المال لـ "مباشر": أن تُواصل الأسهم القياديّة دعم السوق مع تبادل الأدوار فيما بينها للتجميع الذي من شأنه الحصول على توزيعات سنوية جيدة مع نهاية العام 2014.
وأضاف: «السيناريو الأسوأ خلال الربع الأول من العام الجديد هو كسر مستوي الدعم 10400 نقطة والإغلاق سيدفعنا الى التيقن باستمرار مرحلة التصحيح الفعلي».