المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حياة بلا تخطيط والدكتور محمد الدحيم:)



هيلو كيتي
06-01-2015, 08:08 AM
بمناسبة العام الجديد ،، يضع العديد منا خططه واهدافه،،وهذا شي مرغوب ولا بأس به ،،

ولكن يجب ان يكون بالحد المعقوول،،

اترككم مع مقال للدكتور محمد الدحيم ،،،

الدكتور محمد الدحيم
حياة بلا تخطيط

يأتي عنوان هذا المقال ليعاكس تماماً ما اعتاد الناس عليه (خطط! أو كيف تخطط لحياتك؟) ومع بداية كل عام هجري أو ميلادي يبدأ الأفراد بالتحفز لخطة العام، وتُستنهض الهمم بنصائح ودورات وخطب كلها تدعو إلى التخطيط والالتزام بالخطط! أملاً في نجاح أكبر يحتوي على فرص الحياة ويتجاوز مصاعبها! بل وتدعو بعض الخطط إلى تحدي الحياة واغتصاب النجاح بالجهد والكد والكدح المتواصل تحت سوط الخوف من الفشل والوقوع في شباكه وأصحابه.
وما تلبث هذه التحفيزات أن تتبخر، والكلمات أن تهدأ. والخطط أن تتجمد على الورق، ويعود الإنسان إلى حاله ويمارس أمور عيشه كما في سابق عهده، وإن تبقى معه شيء فهو الألم حيث لم يلتزم بخطة نجاحه وطريق خلاصه! والسؤال هل الحياة الناجحة هي نتيجة لسبب هو (التخطيط)؟ أم إن لدينا مشكلة في فهم ذواتنا أولاً، ومشكلة في فهم الحياة ونواميسها ثانياً، ومشكلة كبرى في فهم أسرار القدر وحدوث الأشياء؟ وسؤال كبير هل طبيعة عصرنا المتسارع والمتقارب بطريقة مذهلة ومدهشة تخضع للخطط والخطط الصارمة؟ في الوقت الذي يتحول فيه علم الإدارة بما فيه التخطيط في المجتمعات المتقدمة من النظرية إلى الثقافة العامة التي تتمثل في السلوك التلقائي والانسيابي. وإذا كان التخطيط يتوقف على الدوافع الخارجية من المعلومات والمحفزات والتوقعات والتطلعات والافتراضات وعلاجاتها.
فإن الإنسان لديه جانب أهم من الدوافع ومحركاتها، وهو عالم البواعث الذي يسكن في داخله العميق، والذي يحتوي على قدرات تواصلية كونية تليق بإنسان هذا العصر وإمكاناته، وهي مع قوتها المذهلة لا تهمش الدوافع. ولكنها ـ أي البواعث ـ تضع حداً للدوافع من أن تستهلك الإنسان في جوهريه (صحته وسعادته) وماذا يبقى من الإنسان بعدهما! وبذلك فإن خطط الإنجاز التي تفقدك جوهرك ليست إلا خططاً لتدميرك وتشويهك نفسياً وفكرياً وجسدياً. يقول المعلم: واين داير (الولوع في التخطيط مرض عصابي). إن من يغرق في التخطيط يتوهم الشعور في الأمان داخل خطته، لأنه خائف من الحياة.
والخائفون من الحياة لا يثقون بها، وهم لا يثقون بها لأنهم لا يحبونها ولا يحبون أنفسهم، لذلك فهم يستهلكون ذواتهم كما الآلة تماماً! هذه هي المعادلة التي يجب أن يفهمها المتعثرون نفسياً في خططهم. والسؤال: لماذا نفترض أن غياب خططنا يعنى الفوضى وفوات النجاح! أليس لدينا وعي في اللحظة (الآن) تتشكل لدينا من خلاله رغبة متسارعة نحو تصور طموح ومفعم بالشغف يسير مع إيقاع الحياة ونواميسها الكونية!؟ وأي شيء سوف تعرفه خطتك عن عالمك الأكبر، عالمك اللا مدرك في ملكوت السماوات والأرض وفي عالم حظك وأقدارك، الذي يتوافر لديك حين تبسط حياتك خارج قبضة أفكارك الحتمية وخطتك المتصلبة، حيث ترتب بقدراتك ما تستطيعه علماً وعملاً. وتتوجه بعد الترتيب لتستقبل عطاءات التدبير الإلهي الأجمل والأنسب لك.
يحثني صديق عزيز التقى واحداً من عمالقة التخطيط الاستراتيجي في الولايات المتحدة، التقاه وهو في آخر حياته وتوفي بعدها، سأله الصديق أن يرشده إلى خطة محكمة وناضجة لحياته، فقال له الخبير: أفضل خطة أن تخرج من خطتك وأن تدخل في خطة الله لك. والكلام واضح أنه لا يعني تعطيل الأسباب ولكنه واضح أيضاً بألا يتوقف الإنسان على أسبابه المدركة، وإنما يقتضي الوعي أن يكون متصلاً بالأسباب اللا مدركة التي تتحرك من أجله عبر الإلهام والحدس والحظ. وتأكد دائماً أن الأمور لا تنتهي ولا تنغلق، فإذا انتهى سببك، فأنت في سبب آخر أقوى وأجمل يمدك الله به من السماء (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) والأشياء تحدث في اللحظة بأمره (لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) والسر في ذلك أنه عندما يوجد في داخلك شغف الرغبة، تحدث الوفرة وتتعدد الخيارات وتتوارد التواصلات، لأن الجمال وجد في داخلك. وقد قال سيدي صلى الله عليه وسلم (أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللهَ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا)، ومعنى (َأجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ) أي اسلكوا الطرق الجميلة في الطلب. وعند ذلك تكون في ملك الله وحكمته فهو معك لأنه سبحانه جميل يحب الجمال.

الجـــوديّ
06-01-2015, 11:12 AM
صباح الورد ياورد ... وسنة خير وسعادة عليك وعلى بلاد المسلمين

مقال قيّم ... أعجبني وأثار في نفسي الكثير ..

لي عودة إن شاء الله بعد ما أرتب افكاري

captin
06-01-2015, 06:31 PM
مرحبا

شكرا على النقل
مقال شيق وممتع للدكتور محمد الدحيم .

فعلا كلام في محله المبالغة في التخطيط للمستقبل تجعل البشر
مثل المكائن والآلآت المبرمجة للمستقبل دون احساس او شعور فهم يعملون
في وقت ويتوقفون عن العمل بوقت آخر.

بحكم علاقاتي وشغلي في بيئة مؤسسية منظمة ومع اجانب اوروبيين وامريكان
احس انا صرنا مثل الالات ندخل بداية الاسبوع الاحد وفجاة دخلنا الويكند
وحتى الويكند مخطط تخطيط دقيق لدرجة انك ما تقدر تسوي اشياء اضافية لنفسك او عائلتك
مرتبطين بالعمل 24 ساعة من خلال الاتصالات والبريد الالكتروني نوجل الاعمال الشخصية
من اجل انجاز العمل الرسمي لنكون في الوقت الزمني الموضوع .

انا عن نفسي فعلا يتعب مخي لما ابرمج خطط لأسبوع او شهر مقدما احس بنوع من
التوتر , توتر الانتظار لتنفيذ الخطط سواء كانت مكتوبة او الموجودة في الذهن ويصير هناك تحدي داخلي
لانجاز تلك البرامج والخطط .

الوسطية والاعتدال هي الحل وهي منهجنا كمسلمين مطلوب التخطيط خصوصا التخطيط للمشروعات الشخصية
الكبرى او مشروعات الاعمال الخاصة الرئيسية لكن في نفس الوقت اعطاء النفس والذات ما ترغب فيه من امور ورغبات
يعني اذا لقيت نفسك تبي تروح البحر لا تمنعها بحجة انك لازم تحضر لمكتبك الخاص اذا كان هناك من يغطي عنك اذا ما حضرت
واذا لقيت عندك رغبة في السفر لدولة ما على طول رتب امورك وسافر وخل كل شي الى حين العودة .

واهم من ذلك كما ذكر الكاتب في المقال هي الايمان بالله وبتدبير الله للامور فيجب علينا اذا فاتنا شي ان لا نتحسر
بل نؤمن بأن هناك فرصة أخرى وهناك مجال للتخطيط وانجاز ما نرغب انجازه .


شكرا مرة ثانية على المقال .

هيلو كيتي
06-01-2015, 08:04 PM
صباح الورد ياورد ... وسنة خير وسعادة عليك وعلى بلاد المسلمين

مقال قيّم ... أعجبني وأثار في نفسي الكثير ..

لي عودة إن شاء الله بعد ما أرتب افكاري

مسا الفل ،،، اللهم امين،،وعليج الغاليه.

بانتظارج :)

هيلو كيتي
06-01-2015, 08:20 PM
مرحبا

شكرا على النقل
مقال شيق وممتع للدكتور محمد الدحيم .

فعلا كلام في محله المبالغة في التخطيط للمستقبل تجعل البشر
مثل المكائن والآلآت المبرمجة للمستقبل دون احساس او شعور فهم يعملون
في وقت ويتوقفون عن العمل بوقت آخر.

بحكم علاقاتي وشغلي في بيئة مؤسسية منظمة ومع اجانب اوروبيين وامريكان
احس انا صرنا مثل الالات ندخل بداية الاسبوع الاحد وفجاة دخلنا الويكند
وحتى الويكند مخطط تخطيط دقيق لدرجة انك ما تقدر تسوي اشياء اضافية لنفسك او عائلتك
مرتبطين بالعمل 24 ساعة من خلال الاتصالات والبريد الالكتروني نوجل الاعمال الشخصية
من اجل انجاز العمل الرسمي لنكون في الوقت الزمني الموضوع .

انا عن نفسي فعلا يتعب مخي لما ابرمج خطط لأسبوع او شهر مقدما احس بنوع من
التوتر , توتر الانتظار لتنفيذ الخطط سواء كانت مكتوبة او الموجودة في الذهن ويصير هناك تحدي داخلي
لانجاز تلك البرامج والخطط .

الوسطية والاعتدال هي الحل وهي منهجنا كمسلمين مطلوب التخطيط خصوصا التخطيط للمشروعات الشخصية
الكبرى او مشروعات الاعمال الخاصة الرئيسية لكن في نفس الوقت اعطاء النفس والذات ما ترغب فيه من امور ورغبات
يعني اذا لقيت نفسك تبي تروح البحر لا تمنعها بحجة انك لازم تحضر لمكتبك الخاص اذا كان هناك من يغطي عنك اذا ما حضرت
واذا لقيت عندك رغبة في السفر لدولة ما على طول رتب امورك وسافر وخل كل شي الى حين العودة .

واهم من ذلك كما ذكر الكاتب في المقال هي الايمان بالله وبتدبير الله للامور فيجب علينا اذا فاتنا شي ان لا نتحسر
بل نؤمن بأن هناك فرصة أخرى وهناك مجال للتخطيط وانجاز ما نرغب انجازه .


شكرا مرة ثانية على المقال .






مسا الخير اخوي،،
بالفعل كثرة التخطيط ممكن ايسبب ردة فعل عكسيه ان حصل العكس او حصلت لخبطه ،، لان بالتخطيط وبكتابه الاهداف يكون العقل في حاله ايجابيه ،، في حال لم نحصل علي الهدف مثلا او تاخر ،، بيحس العقل ان هالشي ماصار فبياثر علي حالتنا النفسيه وممكن تحدث ردة فعل عكسي ،،

نفس الشي المبالغه في التخطيط ليومنا او اسبوعنا او شهرنا ،، اتخلينا انحس بانا روبوت مو ادميين ،،

هالمقال وصل في وقته ،، وهالسنه نويت اني احقق هدف واحد فقط لكن كبير ،، وهالهدف متفرعه منه اهداف

وعن تجربه لاحظت انه يوم انحقق هدف تتوالى باقي الاهداف بالتحقق وكأننا دخلنا دائره من الايجابيه وحصل سرنديب رااائع ..

وكان عندي فالسابق هوس بالتخطيط والتسجيل يوم بيوم شو بسوي بكره واكتب
فحسيت بالملل
وقللت من هالاشياء بالفعل ،،فظهرت احداث حلوه استغليتها بينما قبل كنت اقول لا انا بسوي كذا ،، واتفوتني امور بعدين يوم اجلس اخر اليوم اراجع الي حصل اتفاجأ باني ضيعت امور حلوه وفاتتني ..

اما موضوع المشروع الخ ،، طبعا هذا بحاجه لتخطيط ودراسه مسبقه ..

بالنسبه لسالفه ان الشخص ايتم مرتبط بعمله حتي في الاجازات والمناسبات عن طريق الايميل وغيره،، هذا الي لاحظته

ساعات اكون مسافره وفي اجازتي ولااقدر اغلق تلفوني لاني احسب حساب تاتي اتصالات علشان مصلحه العمل
لذلك مافي افضل من العمل الخاص ومايكون معقد

وافكر بعمل خاص ايكون لي اشراف بسيط عليه وماياخذ وقتي واهتمامي :)

اشكرك اخوي الفاضل .

R 7 A L
06-01-2015, 08:22 PM
منو هالدكتور ؟

هيلو كيتي
07-01-2015, 08:12 AM
منو هالدكتور ؟

رحاال مكتوب اسمه ,,, ولا تقصد تبا نبذه تعريفيه عنه ؟؟؟