سندريلا 2010
06-01-2015, 11:39 AM
أن أنظمة التعليم الذي تتمتع بمرونة وتطور يواكب التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي يشهده العالم
هي أنجح أنظمة،
وأكثرها مساهمة في تطوير وتقدم اقتصاد البلدان.
و"المواكبة" هنا لا تقتصر بالضرورة على إدخال التقنيات الحديثة في التعليم
- رغم أنني لا أقلل من أهمية ذلك -
ولكنها أيضاً يجب أن تجعل من أولوياتها اندماج الطلبة والطالبات بالأحداث المحلية في مجتمعاتهم والأحداث العالمية أيضاً.
فشعور الطلبة والطالبات بأن المدرسة هي محطة تربطهم بالعالم الخارجي وتجعلهم متفاعلين مع الأحداث من حولهم، تأتي في مقدمة متطلبات "المواكبة" في التعليم، والتي ستجعل كل تحصيل علمي لديهم له قيمة ملموسة.
كما أن "المواكبة" هذه تشمل أيضاً المناهج، ليس فقط في مضمونها وإنما في كثافتها،
فالإيقاع السريع للحياة، وكثرة وسائل الإعلام والترفيه المتاحة أمام الأطفال جعلتهم أكثر سرعة ودهاء في تلقف المعلومة وحفظها،
فلنا أن نتخيل الخلل والتدهور الذهني الذي يتعرض له هؤلاء الأطفال عندما يصدمون بنمطية وطول المعلومات التي تقدم لهم في المدرسة مقابل السرعة التي يعيشونها يومياً في حياتهم خارج المدرسة.
إذاً دعونا نسمح بمزيد من النشاطات الاجتماعية للطلبة والطالبات،
ومساحات أكبر من البرامج اللاصفية التي تنمي المهارات والقدرات والإبداع واللياقة الذهنية والبدنية أيضاً.
وبالطبع التقليل من الواجبات المدرسية وتكدس المناهج.
ولكي يحدث ذلك سنحتاج لنظام تعليمي أكثر مرونة وشفافية وحرصاً على تطوير هذا القطاع الذي يقوم عليه اقتصاد البلد.
من الحكم التي قيلت في التعليم:
"يجب أن ينظر إلى التعليم على أنه هدية قيمة وليس مهمة شاقة".. البرت انشتاين
"لا تدرب الأطفال على التعلم بالقوة، وإنما دربهم على التعلم بما يفرح عقولهم لتكتشف عبقرية كل واحد منهم".. بلاتو
منــقول
هي أنجح أنظمة،
وأكثرها مساهمة في تطوير وتقدم اقتصاد البلدان.
و"المواكبة" هنا لا تقتصر بالضرورة على إدخال التقنيات الحديثة في التعليم
- رغم أنني لا أقلل من أهمية ذلك -
ولكنها أيضاً يجب أن تجعل من أولوياتها اندماج الطلبة والطالبات بالأحداث المحلية في مجتمعاتهم والأحداث العالمية أيضاً.
فشعور الطلبة والطالبات بأن المدرسة هي محطة تربطهم بالعالم الخارجي وتجعلهم متفاعلين مع الأحداث من حولهم، تأتي في مقدمة متطلبات "المواكبة" في التعليم، والتي ستجعل كل تحصيل علمي لديهم له قيمة ملموسة.
كما أن "المواكبة" هذه تشمل أيضاً المناهج، ليس فقط في مضمونها وإنما في كثافتها،
فالإيقاع السريع للحياة، وكثرة وسائل الإعلام والترفيه المتاحة أمام الأطفال جعلتهم أكثر سرعة ودهاء في تلقف المعلومة وحفظها،
فلنا أن نتخيل الخلل والتدهور الذهني الذي يتعرض له هؤلاء الأطفال عندما يصدمون بنمطية وطول المعلومات التي تقدم لهم في المدرسة مقابل السرعة التي يعيشونها يومياً في حياتهم خارج المدرسة.
إذاً دعونا نسمح بمزيد من النشاطات الاجتماعية للطلبة والطالبات،
ومساحات أكبر من البرامج اللاصفية التي تنمي المهارات والقدرات والإبداع واللياقة الذهنية والبدنية أيضاً.
وبالطبع التقليل من الواجبات المدرسية وتكدس المناهج.
ولكي يحدث ذلك سنحتاج لنظام تعليمي أكثر مرونة وشفافية وحرصاً على تطوير هذا القطاع الذي يقوم عليه اقتصاد البلد.
من الحكم التي قيلت في التعليم:
"يجب أن ينظر إلى التعليم على أنه هدية قيمة وليس مهمة شاقة".. البرت انشتاين
"لا تدرب الأطفال على التعلم بالقوة، وإنما دربهم على التعلم بما يفرح عقولهم لتكتشف عبقرية كل واحد منهم".. بلاتو
منــقول