لما
06-01-2015, 03:07 PM
أسعد الله أوقاتك عزيزي القارئ، اليوم سأعرج على موضوع ذي أهمية للبعض منا، وربما يكونون الأغلبية، فقد وصلني هذا الإيميل من أخينا محمد حمد، وهو مواطن قطري يحلم بالتقاعد بعد سنوات العمل والاجتهاد، بهدف التفرغ لحياته الخاصة بكل تفاصيلها، حيث إن سنوات عمره أمضاها في عمله، ومشهود له بالكفاءة والتميز، ولله الحمد، فهذه صفة الموظف القطري دائماً.. ولكن ما حدث مع محمد شيء غريب نوعاً ما.. لماذا؟
الإيميل..
مرحباً أخ حسن.. سبق وتواصلت معك على «تويتر» بخصوص موضوع، والذي يتلخص في: عملت في المجلس الأعلى للقضاء لمدة ثمانية عشرة سنة.
ولظرف خاص استقلت من عملي، وذهبت للهيئة العامة للتقاعد، وذكروا لي أنه ينقص علي عمل ستة أشهر، لأن عمري عند الاستقالة، كان تسعة وثلاثين سنة وستة أشهر والقانون يستلزم ذلك.
فبحثت عن عمل في عدد من الأماكن، وأخيراً وجدت في مدرسة من المدارس المستقلة عملاً مناسباً لي ولخبراتي، وبالفعل عملت لديهم بكل إخلاص وحب وتفان خلال فترة تواجدي معهم.
وبعد مرور المدة المطلوبة مني -حسب طلب الإخوة في التقاعد- تقدمت باستقالتي من المدرسة المستقلة أيضاً، وذهبت إلى التقاعد بهدف إنهاء إجراءاتي، وكلي أمل وتفاؤل، فقالوا أمورك الآن تمام، وتنطبق عليك الشروط، ولكن هناك مشكلة.
فسألتهم عن طبيعة المشكلة؟
فقالوا مشكلتك تكمن في أن المدارس المستقلة تعتبر من القطاع الخاص، وليست من القطاع الحكومي!!
والآن يا أخ حسن أنا أستلم راتبي على هذا الأساس دون علمي!!
وهذا ظلم كبير لي ولقطاع كبير من المواطنين، لأنهم قد لا يعلمون عن هذه المعلومة، فالمدارس المستقلة من المفترض أن تكون حكومية وليست تابعة للقطاع الخاص.. فما العمل؟!
أعتقد مشكلة أخينا محمد واضحة ومعروفة لدى الجهات ذات الصلة، ولكن الغريب فيها المعلومة الأخيرة التي استوقفتني وجعلتني أفكر ملياً.
هل فعلاً المدارس المستقلة تتبع القطاع الخاص؟!
وهل كل المتواجدين في الحقل التعليمي يعلمون ذلك؟!
ثم لماذا لم تحسب للأخ محمد الفترة التي عمل بها في المستقلة ضمن سنوات خدمته؟!
وهل كل الذين يعملون في المستقلة الآن سيواجهون نفس المشكلة؟!
أعتقد الموضوع يحتاج توضيحاً رسمياً حول وضع الأخ محمد،
ووضع العاملين في المستقلات فيما يخص التقاعد.. لأن لسان حالهم الآن يقول.. نحن نتبع مَن؟!
آخر وقفة
هل المجلس الأعلى للتعليم يعتبر أيضاً من القطاع الخاص؟!
منقوووووووول
الإيميل..
مرحباً أخ حسن.. سبق وتواصلت معك على «تويتر» بخصوص موضوع، والذي يتلخص في: عملت في المجلس الأعلى للقضاء لمدة ثمانية عشرة سنة.
ولظرف خاص استقلت من عملي، وذهبت للهيئة العامة للتقاعد، وذكروا لي أنه ينقص علي عمل ستة أشهر، لأن عمري عند الاستقالة، كان تسعة وثلاثين سنة وستة أشهر والقانون يستلزم ذلك.
فبحثت عن عمل في عدد من الأماكن، وأخيراً وجدت في مدرسة من المدارس المستقلة عملاً مناسباً لي ولخبراتي، وبالفعل عملت لديهم بكل إخلاص وحب وتفان خلال فترة تواجدي معهم.
وبعد مرور المدة المطلوبة مني -حسب طلب الإخوة في التقاعد- تقدمت باستقالتي من المدرسة المستقلة أيضاً، وذهبت إلى التقاعد بهدف إنهاء إجراءاتي، وكلي أمل وتفاؤل، فقالوا أمورك الآن تمام، وتنطبق عليك الشروط، ولكن هناك مشكلة.
فسألتهم عن طبيعة المشكلة؟
فقالوا مشكلتك تكمن في أن المدارس المستقلة تعتبر من القطاع الخاص، وليست من القطاع الحكومي!!
والآن يا أخ حسن أنا أستلم راتبي على هذا الأساس دون علمي!!
وهذا ظلم كبير لي ولقطاع كبير من المواطنين، لأنهم قد لا يعلمون عن هذه المعلومة، فالمدارس المستقلة من المفترض أن تكون حكومية وليست تابعة للقطاع الخاص.. فما العمل؟!
أعتقد مشكلة أخينا محمد واضحة ومعروفة لدى الجهات ذات الصلة، ولكن الغريب فيها المعلومة الأخيرة التي استوقفتني وجعلتني أفكر ملياً.
هل فعلاً المدارس المستقلة تتبع القطاع الخاص؟!
وهل كل المتواجدين في الحقل التعليمي يعلمون ذلك؟!
ثم لماذا لم تحسب للأخ محمد الفترة التي عمل بها في المستقلة ضمن سنوات خدمته؟!
وهل كل الذين يعملون في المستقلة الآن سيواجهون نفس المشكلة؟!
أعتقد الموضوع يحتاج توضيحاً رسمياً حول وضع الأخ محمد،
ووضع العاملين في المستقلات فيما يخص التقاعد.. لأن لسان حالهم الآن يقول.. نحن نتبع مَن؟!
آخر وقفة
هل المجلس الأعلى للتعليم يعتبر أيضاً من القطاع الخاص؟!
منقوووووووول