Beho
08-01-2015, 07:34 AM
الخيارين: نشجع دخول الشركات الصينية إلى السوق القطري
الراية - 08/01/2015
عقد في العاصمة الصينية بكين أمس المؤتمر الصحفي لمعرض صنع في الصين الذي تنظمه غرفة قطر منتصف ديسمبر المقبل بدعم ورعاية سفارة دولة قطر ببكين ووزارة التجارة الصينية. حضر المؤتمر الصحفي السيد عبدالله بن سيف الخيارين السكرتير الأول لسفارة دولة قطر بالصين القائم بأعمال السفير ممثلا لسفارة دولة قطر والسيد صالح بن حمد الشرقي نائب مدير عام غرفة قطر والسيد تشاو ديا تشانج نائب المدير العام بإدارة شؤون غرب آسيا وأفريقيا والسيد تشيو يان بو نائب رئيس إدارة المعارض ببكين.
وضم الوفد القطري السيد رجب مستشار رئيس الغرفة وأحمد عادل مدير تطوير المشاريع وليال ثابت مسؤول تنظيم المعارض.
وفي بداية المؤتمر ألقى السيد عبدالله الخيارين كلمة سفارة دولة قطر بالصين بين فيها أن من سياسات دولة قطر الثابتة تشجيعها للشركات الصينية للاستثمار والعمل في الأسواق القطرية في قطاعات الصناعة والاتصالات وتجارة الخدمات والبنية التحتية وغيرها من المجالات التي تتمتع فيها الشركات الصينية بسمعة طيبة..
وأكد الخيارين أن تنظيم معرض صنع في الصين كان أحد نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" الناجحة إلى الصين في نوفمبر الماضي، حيث دعت قيادات البلدين خلال هذه الزيارة إلى فتح الأسواق القطرية أمام الشركات الصينية وتقديم التسهيلات اللازمة لها، مضيفا إن تنظيم معرض إقليمي ودولي كبير يتيح للشركات الصينية أن تستكشف بنفسها الأسواق القطرية وأسواق الإقليم وهو خير ترجمة لدعوات القيادة السياسية في البلدين لفتح الأسواق وتسهيل التجارة.
كما أشار الخيارين إلى أن تنظيم هذا المعرض والذي يهدف إلى فتح أسواق المنطقة أمام الشركات الصينية يكشف عمق التزام دولة قطر بتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي مع جمهورية الصين الشعبية.
كما أكدت السفارة القطرية في الصين أن رؤية قطر 2030 التنموية، ورؤية القيادة الصينية الجديدة وفي مقدمتها فخامة الرئيس شيجين بينج لتعزيز الانفتاح الاقتصادي ترى أن تشجيع وتقوية القطاع الخاص هو أكبر ضمانات التنمية المستدامة لذلك فإن هذا المعرض سيتيح لشركات القطاع الخاص في البلدين فرصة طيبة للتواصل واستكشاف الفرص.
وبين أن غرفة تجارة وصناعة قطر منذ إنشائها في عام 1963 تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون التجاري الخارجي بين دولة قطر والدول الصديقة مضطلعة بدور مهم في التنمية الاقتصادية في دولة قطر.
ذراع مهم
كما أكد الخيارين على إن سفارات دولة قطر في الخارج تعمل بشكل لصيق وكذراع مهم من أذرع غرفة تجارة وصناعة قطر وداعم رئيسي لنشاطاتها الخارجية، داعيا الشركات الصينية لانتهاز فرصة معرض صنع في الصين لحجز أماكنها مبكراً في هذا المعرض والذي ستحرص على المشاركة فيه الشركات ورجال وسيدات الأعمال من جميع دول المنطقة ما يعني فرصة جيدة للشركات الصينية والقطرية أيضاً.
كما أكد على أن سفارة بلاده لدى الصين على استعداد لتقديم كافة التسهيلات للشركات والمؤسسات التي ترغب في حضور هذه المعارض.
من جانبه، قال السيد صالح الشرقي نائب مدير عام غرفة قطر في كلمته خلال المؤتمر الصحفي أن شعب الصين العظيم استطاع في فترة زمنية قصيرة جدا أن يتحول من مجتمع زراعي إلي مجتمع صناعي متطور لتصبح الصين أقوى اقتصاديات العالم، مشيرا إلى أن وراء هذا التحول قيادة سياسية واعية استطاعت أن تستنهض في شعبها أروع وأعظم ما فيه.
وأضاف الشرقي بالقول: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تستضيف دولة قطر الشركات الصينية الكبرى والعملاقة في مجالات التكنولوجيا والبناء والتشييد والبنية التحتية إلى العاصمة القطرية الدوحة منتصف ديسمبر المقبل في معرض متميز من حيث حجم المشاركة ومتميز من حيث المحتوى فالكثيرون في الخليج العربي وفي عالمنا العربي تعرفوا على المنتجات الصينية والصناعات اليدوية التي أبهرت الجميع بشكلها الجميل وسعرها المنخفض، لكننا في قطر لا نريده معرضا عاديا بل نريده متميزا، نتعرف من خلاله على التكنولوجيا والتقنية الحديثة والصناعات المتطورة التي هي سبل بناء العالم المتقدم، والتي تتوافق في الوقت ذاته مع النهضة التي تشهدها دولة قطر وتستطيع أن تفيد الخطط التنموية الشاملة في قطاعات البناء والتشييد والبنية التحتية".
حدث كبير
وأشار الشرقي إلى أن دولة قطر تستضيف في العام 2022 كأس العالم وهو حدث كبير يستلزم الاستعانة بكبريات الشركات العالمية العاملة في مجالات البنية التحتية والبناء والتشييد. كما أن دولة قطر أطلقت رؤيتها الوطنية للعام 2030 وهي الرؤية التي تهدف إلى أن تكون دولة قطر من دول العالم المتقدم.
وأكد الشرقي على أن هذه الأهداف لن تتحقق دون الانفتاح على العالم المتقدم والاستفادة من إمكانيات الجميع. وأضاف نائب مدير عام الغرفة إن معرض صنع في الصين ليس فرصة لبيع المنتجات وإنما هو فرصة لإقامة العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية وبناء المستقبل الأفضل لعلاقات أصحاب الأعمال من الجانبين، نحو الانطلاق بعلاقتهم الاقتصادية إلى أوسع الأفاق.
كما أشار الشرقي إلى أن حرص الغرفة على الظهور بهذا المعرض في أفضل صورة يلقي عليها عبئا ومسؤولية، متوجها بالشكر إلى القائمين على السفارة القطرية في الصين على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها لإنجاح المعرض، وعقدها لهذا المؤتمر قبل انعقاد المعرض بوقت كاف للترويج له.
وتقدم الشرقي بالشكر إلى السيد تشاو ديا تشانج – نائب المدير العام بإدارة شؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة التجارة الصينية والسيد تشيو يان بو – نائب الرئيس بإدارة تنظيم المعارض فيccpit على دعمهما لهذا المعرض.
دعم صيني
من جانبه، أعرب السيد تشاو تشانج عن دعم وزارة التجارة لمعرض صنع في الصين الذي يأتي تعبيرا عن العلاقات المتميزة التي تجمع الشعبين وقيادتيهما ويترجم الاتفاق الذي رسمه قادة البلدين خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لجمهورية الصين الشعبية خلال شهر نوفمبر الماضي مؤكدا أن المعرض سيكون مكسبا لكل الشركات الصينية المشاركة فيه خاصة أن هناك جهودا تتم حاليا لإقامة منطقة تجارة حرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين وسوف تنتهي اللجان المختصة من وضع الأطر القانونية لها قبيل النصف الأول من العام الحالي.
وقد وجه تشانج الشكر لغرفة قطر على تلك المبادرة الكريمة التي تعبر عن ثقة الغرفة والقطاع الخاص القطري بالشركات الصينية.
وأضاف نائب رئيس إدارة المعارض ببكين التي تعد أكبر مؤسسة لترويج التجارة الخارجية أن غرفة قطر شريك لنا ولدينا عمل مشترك في دفع العلاقات مع دولة قطر خاصة على مستوى القطاع الخاص، مؤكدا أن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 سوف تتيح فرصة كبيرة للشركات الصينية للدخول إلي السوق القطري.
حضور إعلامي
وحضر المؤتمر الصحفي نحو 150 صحفيا صينيا حيث أكد الشرق في رده على أسئلة الصحفيين أنه من المتوقع أن يحقق معرض صنع في الصين فرصا حقيقية للشراكة بين كبرى الشركات الصينية والقطرية بهدف المساهمة في المشاريع العملاقة التي تم التخطيط لها في قطر، مشيرا إلى أن المعرض سيكون بمثابة بوابة مهمة لفتح آفاق واسعة للتجارة بين الصين وقطر بشكل خاص والمنطقة بشكل أشمل. كما سيكون المعرض منصة مهمة لعمل صفقات تجارية كبيرة بين الشركات المشاركة ونظرائها في قطر سواء من القطاع الخاص أو الحكومي.
كما بين الشرقي أن معرض صنع في الصين هو معرض يركز على ثلاثة قطاعات رئيسية هي البنية التحتية والبناء والتشييد وقطاع التكنولوجيا. وهو متميز كونه يستهدف تحقيق صفقات تجارية وعلاقات عمل بناءه على نطاق أوسع وأكبر من مجرد بيع وشراء المنتجات كما الحال في المعارض الأخرى، فهو معرض للفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين. وبالتالي طبيعة العارضين والزوار ستكون مختلفة.
الراية - 08/01/2015
عقد في العاصمة الصينية بكين أمس المؤتمر الصحفي لمعرض صنع في الصين الذي تنظمه غرفة قطر منتصف ديسمبر المقبل بدعم ورعاية سفارة دولة قطر ببكين ووزارة التجارة الصينية. حضر المؤتمر الصحفي السيد عبدالله بن سيف الخيارين السكرتير الأول لسفارة دولة قطر بالصين القائم بأعمال السفير ممثلا لسفارة دولة قطر والسيد صالح بن حمد الشرقي نائب مدير عام غرفة قطر والسيد تشاو ديا تشانج نائب المدير العام بإدارة شؤون غرب آسيا وأفريقيا والسيد تشيو يان بو نائب رئيس إدارة المعارض ببكين.
وضم الوفد القطري السيد رجب مستشار رئيس الغرفة وأحمد عادل مدير تطوير المشاريع وليال ثابت مسؤول تنظيم المعارض.
وفي بداية المؤتمر ألقى السيد عبدالله الخيارين كلمة سفارة دولة قطر بالصين بين فيها أن من سياسات دولة قطر الثابتة تشجيعها للشركات الصينية للاستثمار والعمل في الأسواق القطرية في قطاعات الصناعة والاتصالات وتجارة الخدمات والبنية التحتية وغيرها من المجالات التي تتمتع فيها الشركات الصينية بسمعة طيبة..
وأكد الخيارين أن تنظيم معرض صنع في الصين كان أحد نتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله" الناجحة إلى الصين في نوفمبر الماضي، حيث دعت قيادات البلدين خلال هذه الزيارة إلى فتح الأسواق القطرية أمام الشركات الصينية وتقديم التسهيلات اللازمة لها، مضيفا إن تنظيم معرض إقليمي ودولي كبير يتيح للشركات الصينية أن تستكشف بنفسها الأسواق القطرية وأسواق الإقليم وهو خير ترجمة لدعوات القيادة السياسية في البلدين لفتح الأسواق وتسهيل التجارة.
كما أشار الخيارين إلى أن تنظيم هذا المعرض والذي يهدف إلى فتح أسواق المنطقة أمام الشركات الصينية يكشف عمق التزام دولة قطر بتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي مع جمهورية الصين الشعبية.
كما أكدت السفارة القطرية في الصين أن رؤية قطر 2030 التنموية، ورؤية القيادة الصينية الجديدة وفي مقدمتها فخامة الرئيس شيجين بينج لتعزيز الانفتاح الاقتصادي ترى أن تشجيع وتقوية القطاع الخاص هو أكبر ضمانات التنمية المستدامة لذلك فإن هذا المعرض سيتيح لشركات القطاع الخاص في البلدين فرصة طيبة للتواصل واستكشاف الفرص.
وبين أن غرفة تجارة وصناعة قطر منذ إنشائها في عام 1963 تلعب دوراً مهماً في تعزيز التعاون التجاري الخارجي بين دولة قطر والدول الصديقة مضطلعة بدور مهم في التنمية الاقتصادية في دولة قطر.
ذراع مهم
كما أكد الخيارين على إن سفارات دولة قطر في الخارج تعمل بشكل لصيق وكذراع مهم من أذرع غرفة تجارة وصناعة قطر وداعم رئيسي لنشاطاتها الخارجية، داعيا الشركات الصينية لانتهاز فرصة معرض صنع في الصين لحجز أماكنها مبكراً في هذا المعرض والذي ستحرص على المشاركة فيه الشركات ورجال وسيدات الأعمال من جميع دول المنطقة ما يعني فرصة جيدة للشركات الصينية والقطرية أيضاً.
كما أكد على أن سفارة بلاده لدى الصين على استعداد لتقديم كافة التسهيلات للشركات والمؤسسات التي ترغب في حضور هذه المعارض.
من جانبه، قال السيد صالح الشرقي نائب مدير عام غرفة قطر في كلمته خلال المؤتمر الصحفي أن شعب الصين العظيم استطاع في فترة زمنية قصيرة جدا أن يتحول من مجتمع زراعي إلي مجتمع صناعي متطور لتصبح الصين أقوى اقتصاديات العالم، مشيرا إلى أن وراء هذا التحول قيادة سياسية واعية استطاعت أن تستنهض في شعبها أروع وأعظم ما فيه.
وأضاف الشرقي بالقول: "إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تستضيف دولة قطر الشركات الصينية الكبرى والعملاقة في مجالات التكنولوجيا والبناء والتشييد والبنية التحتية إلى العاصمة القطرية الدوحة منتصف ديسمبر المقبل في معرض متميز من حيث حجم المشاركة ومتميز من حيث المحتوى فالكثيرون في الخليج العربي وفي عالمنا العربي تعرفوا على المنتجات الصينية والصناعات اليدوية التي أبهرت الجميع بشكلها الجميل وسعرها المنخفض، لكننا في قطر لا نريده معرضا عاديا بل نريده متميزا، نتعرف من خلاله على التكنولوجيا والتقنية الحديثة والصناعات المتطورة التي هي سبل بناء العالم المتقدم، والتي تتوافق في الوقت ذاته مع النهضة التي تشهدها دولة قطر وتستطيع أن تفيد الخطط التنموية الشاملة في قطاعات البناء والتشييد والبنية التحتية".
حدث كبير
وأشار الشرقي إلى أن دولة قطر تستضيف في العام 2022 كأس العالم وهو حدث كبير يستلزم الاستعانة بكبريات الشركات العالمية العاملة في مجالات البنية التحتية والبناء والتشييد. كما أن دولة قطر أطلقت رؤيتها الوطنية للعام 2030 وهي الرؤية التي تهدف إلى أن تكون دولة قطر من دول العالم المتقدم.
وأكد الشرقي على أن هذه الأهداف لن تتحقق دون الانفتاح على العالم المتقدم والاستفادة من إمكانيات الجميع. وأضاف نائب مدير عام الغرفة إن معرض صنع في الصين ليس فرصة لبيع المنتجات وإنما هو فرصة لإقامة العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية وبناء المستقبل الأفضل لعلاقات أصحاب الأعمال من الجانبين، نحو الانطلاق بعلاقتهم الاقتصادية إلى أوسع الأفاق.
كما أشار الشرقي إلى أن حرص الغرفة على الظهور بهذا المعرض في أفضل صورة يلقي عليها عبئا ومسؤولية، متوجها بالشكر إلى القائمين على السفارة القطرية في الصين على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها لإنجاح المعرض، وعقدها لهذا المؤتمر قبل انعقاد المعرض بوقت كاف للترويج له.
وتقدم الشرقي بالشكر إلى السيد تشاو ديا تشانج – نائب المدير العام بإدارة شؤون غرب آسيا وأفريقيا بوزارة التجارة الصينية والسيد تشيو يان بو – نائب الرئيس بإدارة تنظيم المعارض فيccpit على دعمهما لهذا المعرض.
دعم صيني
من جانبه، أعرب السيد تشاو تشانج عن دعم وزارة التجارة لمعرض صنع في الصين الذي يأتي تعبيرا عن العلاقات المتميزة التي تجمع الشعبين وقيادتيهما ويترجم الاتفاق الذي رسمه قادة البلدين خلال زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لجمهورية الصين الشعبية خلال شهر نوفمبر الماضي مؤكدا أن المعرض سيكون مكسبا لكل الشركات الصينية المشاركة فيه خاصة أن هناك جهودا تتم حاليا لإقامة منطقة تجارة حرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية الصين وسوف تنتهي اللجان المختصة من وضع الأطر القانونية لها قبيل النصف الأول من العام الحالي.
وقد وجه تشانج الشكر لغرفة قطر على تلك المبادرة الكريمة التي تعبر عن ثقة الغرفة والقطاع الخاص القطري بالشركات الصينية.
وأضاف نائب رئيس إدارة المعارض ببكين التي تعد أكبر مؤسسة لترويج التجارة الخارجية أن غرفة قطر شريك لنا ولدينا عمل مشترك في دفع العلاقات مع دولة قطر خاصة على مستوى القطاع الخاص، مؤكدا أن استضافة دولة قطر لكأس العالم 2022 سوف تتيح فرصة كبيرة للشركات الصينية للدخول إلي السوق القطري.
حضور إعلامي
وحضر المؤتمر الصحفي نحو 150 صحفيا صينيا حيث أكد الشرق في رده على أسئلة الصحفيين أنه من المتوقع أن يحقق معرض صنع في الصين فرصا حقيقية للشراكة بين كبرى الشركات الصينية والقطرية بهدف المساهمة في المشاريع العملاقة التي تم التخطيط لها في قطر، مشيرا إلى أن المعرض سيكون بمثابة بوابة مهمة لفتح آفاق واسعة للتجارة بين الصين وقطر بشكل خاص والمنطقة بشكل أشمل. كما سيكون المعرض منصة مهمة لعمل صفقات تجارية كبيرة بين الشركات المشاركة ونظرائها في قطر سواء من القطاع الخاص أو الحكومي.
كما بين الشرقي أن معرض صنع في الصين هو معرض يركز على ثلاثة قطاعات رئيسية هي البنية التحتية والبناء والتشييد وقطاع التكنولوجيا. وهو متميز كونه يستهدف تحقيق صفقات تجارية وعلاقات عمل بناءه على نطاق أوسع وأكبر من مجرد بيع وشراء المنتجات كما الحال في المعارض الأخرى، فهو معرض للفرص الاستثمارية المتاحة بين البلدين. وبالتالي طبيعة العارضين والزوار ستكون مختلفة.