مغروور قطر
01-09-2006, 05:12 AM
قطاع البنوك يقود موجة التراجعات في السوق المالي .. دعوة الشركات لتعزيز أدائها التشغيلي لرفع النمو| تاريخ النشر:الجمعة ,1 سبتمبر 2006 12:50 أ.م.
الدوحة - الشرق :
أنهت سوق الدوحة المالية أسبوعها على تراجع قاده قطاع البنوك مع نهاية جلسة يوم أمس ليفقد المؤشر بواقع 35.19 نقطة بنسبة 0.45% مستقراً عند مستوى 7729.36 نقطة، وكان قطاع البنوك الأكثر تراجعاً بواقع 66.67 نقطة تلاه قطاع الخدمات بقيمة 34.14 نقطة، ثم قطاع الصناعة بواقع 9.04 نقطة، وقد احتل سهم الريان المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.62 مليون سهم تلاه سهم ناقلات بتداول 1.47 مليون سهم.
وتوقع خبراء في أسواق الأسهم أن تحقق أغلبية الشركات المساهمة العامة في الربع الثالث من العام الجاري أداء أفضل مما حققته في الربعين الأول والثاني مستوعبة صدمة التراجع الحاد في أسعار الأسهم المستمر.
وقال مستثمرون إن التحدي الكبير الذي يواجه أسواق المنطقة بشكل عام هو كيفية الحد من تراجع أرباح الاستثمار للتخفيف من تأثيرها السلبي على نتائجها المالية النهائية، لا سيما وأن غالبية الشركات تمكنت من تحقيق نمو معقول في أرباحها التشغيلية تأثر عملياً لتراجع عوائد الاستثمار.
وقال مسؤول مالي إن التحسن المتمثل في النتائج المالية للشركات سوف يعزز من مستويات السيولة التي تتوجه نحو الأسواق المالية وستعمل الشركات خلال الفترة القادمة على تعزيز أدائها التشغيلي والاستثماري بما يرفع نسب النمو في أرباحها الإجمالية بمعدلات معقولة، وعزا محلل الخسائر التي تعرض لها عدد من المستثمرين في الفترة الماضية خاصة صغار المستثمرين إلى موجات التصحيح المتعددة التي تعرضت لها الأسواق في المنطقة، إضافة إلى تراجع مستوى الثقة وسيطرة عامل الخوف على قرارات المستثمرين في ظل التذبذب وسيطرة المضاربين على حركة الأسواق ومحدودية الدور الذي يلعبه الاستثمار المؤسسي والمنهجي المدروس.
وأضاف أن نتائج النصف الأول سببت إحباطاً للكثيرين من المضاربين في الأسواق، حيث اعتمدت شركات عديدة على أرباحها من استثماراتها في الأسواق المالية خلال الأعوام الثلاثة الماضية مقابل محدودية أرباحها من أنشطتها التشغيلية، وقال مستثمر إن مجموعات كبيرة من المستثمرين هجروا مصادر رزقهم الثابت واتجهوا إلى المضاربات رغم مخاطرها العالية، وشدد على ضرورة محاربة الشائعات باعتبارها آفة الأسواق المالية إلى جانب بذل كل الجهود لرفع مستوى الوعي الاستثماري لمختلف شرائح المستثمرين للمساهمة في انتقال صناعة القرار الاستثماري من المناطق العاطفة إلى العقل والمنطق والاعتماد على المؤشرات المالية ومؤشرات الربحية في اختيار أسهم الشركات الجيدة وتشجيع المستثمرين خاصة الصغار منهم على الاحتفاظ بأسهم الشركات الجيدة لفترة زمنية طويلة لتحقيق أعلى عائد ممكن وتقليص مستوى المخاطرة، إلى جانب تشجيعهم على الاعتماد على المتخصصين في اختيار أسهم الشركات.
وطالب مستثمر بالاتجاه نحو التنوع لتخفيض المخاطر وعدم استثمار «تحويشة العمر» في أسهم شركة واحدة أو شركتين، وضرورة تنويع الأدوات الاستثمارية، وطالب مستثمر بضرورة تشجيع تأسيس شركات تختص بالتحليل المالي وتقديم الدعم لها من قبل الجهات المختصة لتساهم في توفير النصح والإرشاد والوعي للمستثمرين، ومدهم بالأسعار المعادلة لأسهم الشركات.
تفاصيل >>>>>
لليوم الثاني.. السوق المالي يتراجع 35 نقطة
الخبراء: العوامل النفسية تقود السوق ونطالب بتفعيل دور المحافظ الاستثمارية
دعوة صغار المستثمرين بعدم الانسياق وراء الإشاعات
محمد طلبة - هابو بكاي :
لليوم الثاني على التوالي شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس انخفاضاً ملحوظاً.. حيث بلغ المؤشر العام 7.729.36 نقطة بانخفاض قدره 35.19 نقطة، عن أمس الأول «الأربعاء» بنسبة 0.45% وبلغت قيمة التعاملات 209.291 مليون ريال وبلغ عدد الصفقات 8825 صفقة، وقاد سهم مصرف الريان تعاملات أمس بحجم تداول 1.629 مليون سهم، وبسعر 24.90 ريال، ثم ناقلات بحجم 1.470 مليون سهم بسعر 23.10 ريال للسهم الواحد بارتفاع 10 دراهم عن أول أمس، ثم أسمنت الخليج بحجم 1.221 مليون سهم بسعر 30.10 ريال. وقاد قطاع الخدمات تعاملات أمس بقيمة 86 مليون ريال، وتداول 3 ملايين سهم يليه قطاع البنوك بقيمة 70 مليون ريال، وتداول حوالي 2 مليون سهم.
وأكد خبراء المال والاقتصاد أن الهبوط الحالي في أسعار الأسهم ليس هناك ما يبرره في ظل النمو الكبير للاقتصاد والأداء العالي للشركات التي حققت مؤشرات مالية جيدة.. وطالبوا المستثمرين خاصة صغارهم بعدم الانسياق وراء الإشاعات والاعتماد على البيانات الحقيقية للشركات مثل الربحية ومعدل العائد على السهم وقاعدة الأصول.
يقول الدكتور عدنان أبوستيتية الخبير المالي والاقتصادي ورجل الأعمال إن ما حدث في السوق هو جملة حركات تصحيحية مبررة من قبل وكانت مطلوبة أما الآن فلا يوجد مبرر للهبوط لأن عوامل القوة مازالت موجودة مثل الاقتصاد القوي الذي حقق نسبة نمو إضافية والوفر الكبير في موازنة الدولة المبني على تقديرات متحفظة.. وأيضاً حجم الاستثمارات المتوقعة خلال الفترة القادمة بجانب تطور وتحديث بيئة الاستثمار، لذلك ليس هناك مبرر لتراجع السوق.. وكما هو معروف فإن السوق يخضع لمجموعتين من العوامل.. أولاها العوامل الحقيقية، والثانية العوامل النفسية، وحالياً أسواق المال في المنطقة ومنها قطر تخضع للضغوط النفسية ولا تتحكم فيها العوامل الطبيعية، ويضيف ستيتية: على المستثمرين أن يراجعوا ويعتمدوا على المؤشرات الأساسية في اتخاذ قراراتهم سواء بالبيع أو الشراء مثل مؤشرات العائد على السهم، ومؤشر السعر والقيمة الدفترية.. ومصادر أرباح الشركة، هل هي من النشاط التشغيلي أم من أنشطة استثمارية ليست مستديمة.. وأيضاً نمو الأرباح في كل شركة وقاعدة الأصول.. وإذا ما اتبعنا التحليل السليم على هذه الأسس فإنه من المتوقع زيادة أسعار عدد كبير من الشركات وبالتالي يشهد السوق ارتفاعات تعوض بعض التراجع الذي يشهده السوق حالياً، ويضيف أن سوق الدوحة مازال قوياً بدليل استقرار المؤشر العام للسوق عند ما يقارب 8 آلاف نقطة.. ويطالب المستثمرين باستقاء المعلومات من المصادر الرسمية والابتعاد عن الشائعات.
وأكد المستثمر فوزي عبدالله أن أسواق المنطقة متأثرة بعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده وخاصة ما يتعلق منها بملف إيران النووي، وأضاف عبدالله أن سوق الدوحة للأوراق المالية رغم تذبذب أسعار فمازال وضعه أحسن من بقية أسواق الخليج.
وأرجع تراجع الأسعار إلى عدم ضخ سيولة في السوق حيث إن الحاصل في الوقت الحالي عبارة عن مضاربات وليست استثمار طويلاً أو متوسط الأجل.
وقال عبدالله إن المؤشر يتذبذب منذ شهرين من 8 آلاف إلى 7500 ويعود ذلك لتحفظ المستثمرين بعدم ضخ أموال جديدة، مشيراً إلى أنه من الملاحظ تراجع نسبة المستثمرين الخليجيين والأجانب وحتى المقيمين بسبب العوامل النفسية وعدم وجود أخبار جديدة داعمة للسوق.
وأوضح عبدالله أن قطاع البنوك الذي يعد من أهم قطاعات السوق مازالت أسعاره متدنية رغم أن مصرف الريان هو الذي يقود تداولات السوق، بالإضافة لاسمنت الخليج.
وأرجع عبدالله هذا التذبذب كذلك إلى عدم إعلان الشركات عن أرباح مشجعة، بالإضافة إلى وجود شائعات عن طرح شركات جديدة في عام 2007، وهذا ما قد يؤثر على السوق المالي في الفترة الحالية.
وتوقع عبد لله أن يتعافى السوق ويستعيد نشاطه بعد رمضان.
من جهة أخرى أرجع بعض المراقبين وضع السوق المالي والهبوط الحاصل وتذبذب الأسعار إلى عدم تفعيل القرار المهم الذي تم اتخاذه بخصوص السماح للشركات بشراء نسبة من أسهمها.
ولاحظ هؤلاء المراقبون أنه منذ الإعلان عن هذا القرار لم تعلن أي شركة عن نيتها في شراء أسهمها.
وتساءلوا كذلك عن دور الصندوق الاستثماري الذي يبلغ رأس ماله 3 مليار ريال في المحافظة على توازن السوق، وبالتالي فإنه هذه القرارات التي كان الهدف منها منع المؤشر من مزيد من التراجع لم تفعل بالشكل الكافي.
وهو ما دفع المستثمرين إلى التحفظ في ضخ أموال جديدة في السوق المالي واللجوء إلى عمليات بيع بخسارة وهو ما شكل ضغطاً على السوق وعمل زيادة العرض على الطلب، وطالب هؤلاء المراقبون بضرورة تدخل الصناديق الاستثمارية، وكذلك الشركات من خلال شراء أسهمها بالمحافظة على استقرار السوق، وعدم تركه للمضاربات والشائعات.
الدوحة - الشرق :
أنهت سوق الدوحة المالية أسبوعها على تراجع قاده قطاع البنوك مع نهاية جلسة يوم أمس ليفقد المؤشر بواقع 35.19 نقطة بنسبة 0.45% مستقراً عند مستوى 7729.36 نقطة، وكان قطاع البنوك الأكثر تراجعاً بواقع 66.67 نقطة تلاه قطاع الخدمات بقيمة 34.14 نقطة، ثم قطاع الصناعة بواقع 9.04 نقطة، وقد احتل سهم الريان المرتبة الأولى من حيث كمية الأسهم المتداولة بواقع 1.62 مليون سهم تلاه سهم ناقلات بتداول 1.47 مليون سهم.
وتوقع خبراء في أسواق الأسهم أن تحقق أغلبية الشركات المساهمة العامة في الربع الثالث من العام الجاري أداء أفضل مما حققته في الربعين الأول والثاني مستوعبة صدمة التراجع الحاد في أسعار الأسهم المستمر.
وقال مستثمرون إن التحدي الكبير الذي يواجه أسواق المنطقة بشكل عام هو كيفية الحد من تراجع أرباح الاستثمار للتخفيف من تأثيرها السلبي على نتائجها المالية النهائية، لا سيما وأن غالبية الشركات تمكنت من تحقيق نمو معقول في أرباحها التشغيلية تأثر عملياً لتراجع عوائد الاستثمار.
وقال مسؤول مالي إن التحسن المتمثل في النتائج المالية للشركات سوف يعزز من مستويات السيولة التي تتوجه نحو الأسواق المالية وستعمل الشركات خلال الفترة القادمة على تعزيز أدائها التشغيلي والاستثماري بما يرفع نسب النمو في أرباحها الإجمالية بمعدلات معقولة، وعزا محلل الخسائر التي تعرض لها عدد من المستثمرين في الفترة الماضية خاصة صغار المستثمرين إلى موجات التصحيح المتعددة التي تعرضت لها الأسواق في المنطقة، إضافة إلى تراجع مستوى الثقة وسيطرة عامل الخوف على قرارات المستثمرين في ظل التذبذب وسيطرة المضاربين على حركة الأسواق ومحدودية الدور الذي يلعبه الاستثمار المؤسسي والمنهجي المدروس.
وأضاف أن نتائج النصف الأول سببت إحباطاً للكثيرين من المضاربين في الأسواق، حيث اعتمدت شركات عديدة على أرباحها من استثماراتها في الأسواق المالية خلال الأعوام الثلاثة الماضية مقابل محدودية أرباحها من أنشطتها التشغيلية، وقال مستثمر إن مجموعات كبيرة من المستثمرين هجروا مصادر رزقهم الثابت واتجهوا إلى المضاربات رغم مخاطرها العالية، وشدد على ضرورة محاربة الشائعات باعتبارها آفة الأسواق المالية إلى جانب بذل كل الجهود لرفع مستوى الوعي الاستثماري لمختلف شرائح المستثمرين للمساهمة في انتقال صناعة القرار الاستثماري من المناطق العاطفة إلى العقل والمنطق والاعتماد على المؤشرات المالية ومؤشرات الربحية في اختيار أسهم الشركات الجيدة وتشجيع المستثمرين خاصة الصغار منهم على الاحتفاظ بأسهم الشركات الجيدة لفترة زمنية طويلة لتحقيق أعلى عائد ممكن وتقليص مستوى المخاطرة، إلى جانب تشجيعهم على الاعتماد على المتخصصين في اختيار أسهم الشركات.
وطالب مستثمر بالاتجاه نحو التنوع لتخفيض المخاطر وعدم استثمار «تحويشة العمر» في أسهم شركة واحدة أو شركتين، وضرورة تنويع الأدوات الاستثمارية، وطالب مستثمر بضرورة تشجيع تأسيس شركات تختص بالتحليل المالي وتقديم الدعم لها من قبل الجهات المختصة لتساهم في توفير النصح والإرشاد والوعي للمستثمرين، ومدهم بالأسعار المعادلة لأسهم الشركات.
تفاصيل >>>>>
لليوم الثاني.. السوق المالي يتراجع 35 نقطة
الخبراء: العوامل النفسية تقود السوق ونطالب بتفعيل دور المحافظ الاستثمارية
دعوة صغار المستثمرين بعدم الانسياق وراء الإشاعات
محمد طلبة - هابو بكاي :
لليوم الثاني على التوالي شهد سوق الدوحة للأوراق المالية أمس انخفاضاً ملحوظاً.. حيث بلغ المؤشر العام 7.729.36 نقطة بانخفاض قدره 35.19 نقطة، عن أمس الأول «الأربعاء» بنسبة 0.45% وبلغت قيمة التعاملات 209.291 مليون ريال وبلغ عدد الصفقات 8825 صفقة، وقاد سهم مصرف الريان تعاملات أمس بحجم تداول 1.629 مليون سهم، وبسعر 24.90 ريال، ثم ناقلات بحجم 1.470 مليون سهم بسعر 23.10 ريال للسهم الواحد بارتفاع 10 دراهم عن أول أمس، ثم أسمنت الخليج بحجم 1.221 مليون سهم بسعر 30.10 ريال. وقاد قطاع الخدمات تعاملات أمس بقيمة 86 مليون ريال، وتداول 3 ملايين سهم يليه قطاع البنوك بقيمة 70 مليون ريال، وتداول حوالي 2 مليون سهم.
وأكد خبراء المال والاقتصاد أن الهبوط الحالي في أسعار الأسهم ليس هناك ما يبرره في ظل النمو الكبير للاقتصاد والأداء العالي للشركات التي حققت مؤشرات مالية جيدة.. وطالبوا المستثمرين خاصة صغارهم بعدم الانسياق وراء الإشاعات والاعتماد على البيانات الحقيقية للشركات مثل الربحية ومعدل العائد على السهم وقاعدة الأصول.
يقول الدكتور عدنان أبوستيتية الخبير المالي والاقتصادي ورجل الأعمال إن ما حدث في السوق هو جملة حركات تصحيحية مبررة من قبل وكانت مطلوبة أما الآن فلا يوجد مبرر للهبوط لأن عوامل القوة مازالت موجودة مثل الاقتصاد القوي الذي حقق نسبة نمو إضافية والوفر الكبير في موازنة الدولة المبني على تقديرات متحفظة.. وأيضاً حجم الاستثمارات المتوقعة خلال الفترة القادمة بجانب تطور وتحديث بيئة الاستثمار، لذلك ليس هناك مبرر لتراجع السوق.. وكما هو معروف فإن السوق يخضع لمجموعتين من العوامل.. أولاها العوامل الحقيقية، والثانية العوامل النفسية، وحالياً أسواق المال في المنطقة ومنها قطر تخضع للضغوط النفسية ولا تتحكم فيها العوامل الطبيعية، ويضيف ستيتية: على المستثمرين أن يراجعوا ويعتمدوا على المؤشرات الأساسية في اتخاذ قراراتهم سواء بالبيع أو الشراء مثل مؤشرات العائد على السهم، ومؤشر السعر والقيمة الدفترية.. ومصادر أرباح الشركة، هل هي من النشاط التشغيلي أم من أنشطة استثمارية ليست مستديمة.. وأيضاً نمو الأرباح في كل شركة وقاعدة الأصول.. وإذا ما اتبعنا التحليل السليم على هذه الأسس فإنه من المتوقع زيادة أسعار عدد كبير من الشركات وبالتالي يشهد السوق ارتفاعات تعوض بعض التراجع الذي يشهده السوق حالياً، ويضيف أن سوق الدوحة مازال قوياً بدليل استقرار المؤشر العام للسوق عند ما يقارب 8 آلاف نقطة.. ويطالب المستثمرين باستقاء المعلومات من المصادر الرسمية والابتعاد عن الشائعات.
وأكد المستثمر فوزي عبدالله أن أسواق المنطقة متأثرة بعدم الاستقرار السياسي الذي تشهده وخاصة ما يتعلق منها بملف إيران النووي، وأضاف عبدالله أن سوق الدوحة للأوراق المالية رغم تذبذب أسعار فمازال وضعه أحسن من بقية أسواق الخليج.
وأرجع تراجع الأسعار إلى عدم ضخ سيولة في السوق حيث إن الحاصل في الوقت الحالي عبارة عن مضاربات وليست استثمار طويلاً أو متوسط الأجل.
وقال عبدالله إن المؤشر يتذبذب منذ شهرين من 8 آلاف إلى 7500 ويعود ذلك لتحفظ المستثمرين بعدم ضخ أموال جديدة، مشيراً إلى أنه من الملاحظ تراجع نسبة المستثمرين الخليجيين والأجانب وحتى المقيمين بسبب العوامل النفسية وعدم وجود أخبار جديدة داعمة للسوق.
وأوضح عبدالله أن قطاع البنوك الذي يعد من أهم قطاعات السوق مازالت أسعاره متدنية رغم أن مصرف الريان هو الذي يقود تداولات السوق، بالإضافة لاسمنت الخليج.
وأرجع عبدالله هذا التذبذب كذلك إلى عدم إعلان الشركات عن أرباح مشجعة، بالإضافة إلى وجود شائعات عن طرح شركات جديدة في عام 2007، وهذا ما قد يؤثر على السوق المالي في الفترة الحالية.
وتوقع عبد لله أن يتعافى السوق ويستعيد نشاطه بعد رمضان.
من جهة أخرى أرجع بعض المراقبين وضع السوق المالي والهبوط الحاصل وتذبذب الأسعار إلى عدم تفعيل القرار المهم الذي تم اتخاذه بخصوص السماح للشركات بشراء نسبة من أسهمها.
ولاحظ هؤلاء المراقبون أنه منذ الإعلان عن هذا القرار لم تعلن أي شركة عن نيتها في شراء أسهمها.
وتساءلوا كذلك عن دور الصندوق الاستثماري الذي يبلغ رأس ماله 3 مليار ريال في المحافظة على توازن السوق، وبالتالي فإنه هذه القرارات التي كان الهدف منها منع المؤشر من مزيد من التراجع لم تفعل بالشكل الكافي.
وهو ما دفع المستثمرين إلى التحفظ في ضخ أموال جديدة في السوق المالي واللجوء إلى عمليات بيع بخسارة وهو ما شكل ضغطاً على السوق وعمل زيادة العرض على الطلب، وطالب هؤلاء المراقبون بضرورة تدخل الصناديق الاستثمارية، وكذلك الشركات من خلال شراء أسهمها بالمحافظة على استقرار السوق، وعدم تركه للمضاربات والشائعات.