مغروور قطر
01-09-2006, 05:16 AM
عدم استقرار الأسهم يدفع صغار المستثمرات للانسحاب من السوق
عائشة الفيفي (الرياض)
الكثير من السيدات دخلن سوق الاسهم لتشغيل فوائض اموالهن، ولعدم استقرار السوق ولكثرة تذبذبه انسحب الكثير منهن، للمحافظة على رؤوس اموالهن، والبعض الآخر خرج بعد ان تكبد خسائر فادحة.
أم ريم قالت انها فضلت الانسحاب من سوق الاسهم لأنه اصبح يؤرقها كثيراً وخاصة بعد الخسائر التي تلقتها، فمثلاً عندما نسمع بعض المحللين يقومون بالتوصية على اسهم معينة ونعتمد في مضارباتنا على خبرتهم الاقتصادية وعلى تحليلهم للسوق وفي اليوم التالي نشاهد السوق يشهد في بدايته ارتفاعا وفي نهايته نزولا غير مطمئن، ورغم ان لي في السوق ما يقارب الثلاث سنوات فقد خسرت مع تذبذب السوق ما يقارب الـ«70000» ريال وانا غير مستعدة للمزيد من الخسائر، لذلك فضلت الخروج حتى يعود الاستقرار للسوق.
اما ام ريناد فقد خسرت خلال هذا الشهر فقط ما يقارب 150 الف ريال بسب تذبذب السوق وبعض التوصيات الخاطئة التي يتم ترويجها في سوق الاسهم.
عبير الحربي قالت انها فضلت الانسحاب من المضاربات اليومية لأنها كبدتها خسائر كبيرة، ونحن صغار المستثمرات ليس لنا للاسف اي مرجع ولا اي قانون يحمينا، لذلك فالانسحاب افضل طريقة للمحافظة على ما حققته من ارباح في الفترة الماضية وعن رأس مالي فقد كان (200) الف ريال.
واشارت مها المطرفي وفاطمة البياتي وسعاد القويز بأن انسحابهن من المضاربات اليومية، لا يعني انسحابهن من السوق بشكل عام، بل قمن باستثمار اموالهن في اسهم قوية قيادية على المدى البعيد، حتى يتم وضع اساسيات لسوق الاسهم لدينا وان يكون هناك قوانين للمضاربة فيه وليس من باب الشائعات او عن طريق المحللين وتوقعاتهم او عن طريق مواقع الانترنت.
واشارت سيدة الاعمال حصة العون الى ان مسؤولية رفع الوعي الاستثماري للمرأة المساهمة تقع على البنوك اولاً ثم الاعلام وبالذات كتاب الزوايا الاقتصادية والمحللين الماليين اضف الى ذلك المرأة نفسها والتي يجب ان تدرس السوق جيداً وتتابع الاسواق الاخرى.
واضافت: تحتاج المرأة المستثمرة في الاسهم لزيادة وعيها الاستثماري من خلال حضور الدورات التدريبية ومتابعة بعض المواقع الالكترونية المتخصصة وزيارات صالات التداول لمتابعة ما يجري فيها كما يجب ان يكون رأس المال المستثمر في السوق فائضاً عن حاجتها لأنها قد تتعرض لخسارة. وان مقومات نجاح المرأة المستثمرة هي الخبرة الجيدة والمتابعة المستمرة والمعلومة الصحيحة وتوفر رأس المال الفائض عن الحاجة.
السوق تحت سيطرة الكبار
واشار الدكتور عبدالله الحربي الخبير المالي واستاذ المحاسبة ونظم المعلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الى ان سوق الاسهم السعودي اصبح بالكامل تحت سيطرة كبار المضاربين والذين تتمركز في محافظهم ملكية كبيرة من الاسهم خاصة اسهم شركات المضاربة التي يسهل التحكم فيها صعوداً ونزولاً.
وان الهبوط المستمر بأسعار الاسهم مرده استغلال المضاربين للاحداث الراهنة في المنطقة مشيراً الى ان كافة المعطيات والمؤشرات الاقتصادية التي تمر بها المملكة لا تبرر الانخفاضات الحادة التي تصيب السوق بين الحين والآخر.
وقال: ان التراجعات التي يشهدها السوق بين اليوم والاخر غير منطقية، مضيفاً ان الاقتصاد السعودي متين جداً والسوق قادر على استيعاب اي احداث او هزات سياسية وتجاوزها.
وذكر ان سوق الاسهم السعودي ينطوي على العديد من السلبيات منها الانسياق وراء الشائعات التي يبثها المضاربون في منتديات الانترنت، والمبالغة في طلبات شراء اسهم الشركات قبل افتتاح السوق بدقائق ومن ثم سحبها بالكامل، الامر الذي يعطي مؤشرات غير صحيحة للمتداولين، مشدداً على ان هذه التصرفات خطيرة جداً وتعتبر تدليساً وايحاء للشراء الوهمي، الامر الذي يتطلب تدخل هيئة السوق المالية لمنع هذه التلاعبات والحفاظ على انضباطية السوق وانتظامه، بجانب القضاء على المحافظ الاستثمارية الوهمية الكبيرة غير المرخصة بشكل قانوني للاستثمار في سوق الاسهم السعودي.
ونصح صغار المستثمرين والمستثمرات بالحذر وعدم الاندفاع بدون وعي وراء كبار المضاربين الذين يستفيدون كثيراً من ارتفاع الاسعار اكثر من صغار المستثمرين لأن هؤلاء متمرسون ويعرفون اللحظة المناسبة لدخول السوق والخروج منه بعكس الصغار الذي يفتقدون الوعي الاستثماري، لافتاً الى ان المضاربة في السوق تكبد صغار المستثمرين خسائر فادحة خصوصاً اولئك الذين يدخلون السوق في اللحظة الاخيرة والاسعار في صعود كبير ومشترياتهم عادة ما تكون بالاسعار الاعلى ويدخلون السوق في الوقت الذي يكون السوق في مرحلة التقاط الانفاس.
واشارت خبيرة الاسهم السعودية سمراء القويز الى ان ايداعات النساء في البنوك المحلية تبلغ ما يقارب نحو 27 مليار ريال، وانهن يستحوذن على ما يقدر بنحو 20% من المحافظ الاستثمارية وقالت: ان عدد المستثمرات السعوديات في الاسهم السعودية قد بلغ اكثر من 287 الف مستثمرة مشيرة الى الدور الاقتصادي المهم الذي تلعبه المرأة السعودية في السنوات الاخيرة.
عائشة الفيفي (الرياض)
الكثير من السيدات دخلن سوق الاسهم لتشغيل فوائض اموالهن، ولعدم استقرار السوق ولكثرة تذبذبه انسحب الكثير منهن، للمحافظة على رؤوس اموالهن، والبعض الآخر خرج بعد ان تكبد خسائر فادحة.
أم ريم قالت انها فضلت الانسحاب من سوق الاسهم لأنه اصبح يؤرقها كثيراً وخاصة بعد الخسائر التي تلقتها، فمثلاً عندما نسمع بعض المحللين يقومون بالتوصية على اسهم معينة ونعتمد في مضارباتنا على خبرتهم الاقتصادية وعلى تحليلهم للسوق وفي اليوم التالي نشاهد السوق يشهد في بدايته ارتفاعا وفي نهايته نزولا غير مطمئن، ورغم ان لي في السوق ما يقارب الثلاث سنوات فقد خسرت مع تذبذب السوق ما يقارب الـ«70000» ريال وانا غير مستعدة للمزيد من الخسائر، لذلك فضلت الخروج حتى يعود الاستقرار للسوق.
اما ام ريناد فقد خسرت خلال هذا الشهر فقط ما يقارب 150 الف ريال بسب تذبذب السوق وبعض التوصيات الخاطئة التي يتم ترويجها في سوق الاسهم.
عبير الحربي قالت انها فضلت الانسحاب من المضاربات اليومية لأنها كبدتها خسائر كبيرة، ونحن صغار المستثمرات ليس لنا للاسف اي مرجع ولا اي قانون يحمينا، لذلك فالانسحاب افضل طريقة للمحافظة على ما حققته من ارباح في الفترة الماضية وعن رأس مالي فقد كان (200) الف ريال.
واشارت مها المطرفي وفاطمة البياتي وسعاد القويز بأن انسحابهن من المضاربات اليومية، لا يعني انسحابهن من السوق بشكل عام، بل قمن باستثمار اموالهن في اسهم قوية قيادية على المدى البعيد، حتى يتم وضع اساسيات لسوق الاسهم لدينا وان يكون هناك قوانين للمضاربة فيه وليس من باب الشائعات او عن طريق المحللين وتوقعاتهم او عن طريق مواقع الانترنت.
واشارت سيدة الاعمال حصة العون الى ان مسؤولية رفع الوعي الاستثماري للمرأة المساهمة تقع على البنوك اولاً ثم الاعلام وبالذات كتاب الزوايا الاقتصادية والمحللين الماليين اضف الى ذلك المرأة نفسها والتي يجب ان تدرس السوق جيداً وتتابع الاسواق الاخرى.
واضافت: تحتاج المرأة المستثمرة في الاسهم لزيادة وعيها الاستثماري من خلال حضور الدورات التدريبية ومتابعة بعض المواقع الالكترونية المتخصصة وزيارات صالات التداول لمتابعة ما يجري فيها كما يجب ان يكون رأس المال المستثمر في السوق فائضاً عن حاجتها لأنها قد تتعرض لخسارة. وان مقومات نجاح المرأة المستثمرة هي الخبرة الجيدة والمتابعة المستمرة والمعلومة الصحيحة وتوفر رأس المال الفائض عن الحاجة.
السوق تحت سيطرة الكبار
واشار الدكتور عبدالله الحربي الخبير المالي واستاذ المحاسبة ونظم المعلومات في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الى ان سوق الاسهم السعودي اصبح بالكامل تحت سيطرة كبار المضاربين والذين تتمركز في محافظهم ملكية كبيرة من الاسهم خاصة اسهم شركات المضاربة التي يسهل التحكم فيها صعوداً ونزولاً.
وان الهبوط المستمر بأسعار الاسهم مرده استغلال المضاربين للاحداث الراهنة في المنطقة مشيراً الى ان كافة المعطيات والمؤشرات الاقتصادية التي تمر بها المملكة لا تبرر الانخفاضات الحادة التي تصيب السوق بين الحين والآخر.
وقال: ان التراجعات التي يشهدها السوق بين اليوم والاخر غير منطقية، مضيفاً ان الاقتصاد السعودي متين جداً والسوق قادر على استيعاب اي احداث او هزات سياسية وتجاوزها.
وذكر ان سوق الاسهم السعودي ينطوي على العديد من السلبيات منها الانسياق وراء الشائعات التي يبثها المضاربون في منتديات الانترنت، والمبالغة في طلبات شراء اسهم الشركات قبل افتتاح السوق بدقائق ومن ثم سحبها بالكامل، الامر الذي يعطي مؤشرات غير صحيحة للمتداولين، مشدداً على ان هذه التصرفات خطيرة جداً وتعتبر تدليساً وايحاء للشراء الوهمي، الامر الذي يتطلب تدخل هيئة السوق المالية لمنع هذه التلاعبات والحفاظ على انضباطية السوق وانتظامه، بجانب القضاء على المحافظ الاستثمارية الوهمية الكبيرة غير المرخصة بشكل قانوني للاستثمار في سوق الاسهم السعودي.
ونصح صغار المستثمرين والمستثمرات بالحذر وعدم الاندفاع بدون وعي وراء كبار المضاربين الذين يستفيدون كثيراً من ارتفاع الاسعار اكثر من صغار المستثمرين لأن هؤلاء متمرسون ويعرفون اللحظة المناسبة لدخول السوق والخروج منه بعكس الصغار الذي يفتقدون الوعي الاستثماري، لافتاً الى ان المضاربة في السوق تكبد صغار المستثمرين خسائر فادحة خصوصاً اولئك الذين يدخلون السوق في اللحظة الاخيرة والاسعار في صعود كبير ومشترياتهم عادة ما تكون بالاسعار الاعلى ويدخلون السوق في الوقت الذي يكون السوق في مرحلة التقاط الانفاس.
واشارت خبيرة الاسهم السعودية سمراء القويز الى ان ايداعات النساء في البنوك المحلية تبلغ ما يقارب نحو 27 مليار ريال، وانهن يستحوذن على ما يقدر بنحو 20% من المحافظ الاستثمارية وقالت: ان عدد المستثمرات السعوديات في الاسهم السعودية قد بلغ اكثر من 287 الف مستثمرة مشيرة الى الدور الاقتصادي المهم الذي تلعبه المرأة السعودية في السنوات الاخيرة.