مغروور قطر
01-09-2006, 05:21 AM
«الاستثمارات الوطنية»: المحفزات الذاتية وأخبار الشركات خففت الآثار السلبية للأحداث السياسية على السوق
رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان «الاحداث الاقليمية والمحلية ساهمت بطريقة مباشرة وغير مباشرة في توجيه مجريات التداول نحو عمليات بيع أو شراء بحسب الجو العام»، لكنها لفتت الى ان «المحفزات الذاتية واخبار الشركات كان لها دور أساسي في تماسك السوق مع اتجاه صعودي».
واشارت الشركة في تقريرها الشهري الى ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تعاملاته لشهر اغسطس بتناقض وتباين على مستوى المؤشرات والمتغيرات العامة.
وارتفعت المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic-50) بنسب 2.6 في المئة و3.4 في المئة و4.8 في المئة فيما انخفضت المتغيرات العامة (عدد الصفقات - قيمتها - كميتها) بنسب متقاربة تراوحت ما بين 3.8 في المئة و4.6 في المئة وهو يعطي دلالة واضحة ان ما مر به السوق من متغيرات خلال هذا الشهر كان له دور رئيسي وفاعل في تحديد مجريات التداول.
واكد التقرير ان «إطالة امد الاحداث في لبنان ساهم بشكل مباشر في تهدئة السوق وتوجه بعض المستثمرين نحو البيع وعزوف اخرين عن التداول نتيجة لحسابات سياسية يتوقعونها في المنطقة قد تمتد آثارها على دول اخرى وهو ما ظهر واضحا من احجام المتداولين عن التداول».
ولفت الى اثر «استكمال اعلانات المرحلية - النصف الاول - والتي جاءت بمجملها جيدة وممتازة لبعض الشركات والبعض الآخر مخيب للآمال وان كان الوضع العام ايجابيا بمجمله وعلى ضوء ذلك تحددت توجهات المستثمرين نحو البيع او الشراء»، مشيرا الى «مراقبة نتائج المباحثات النووية ما بين الامم المتحدة وايران وما تسفر عنه حيث ان دخول ايران في صراع مع المجتمع الدولي ليس في صالح احد وسوف يلقي بظلالة على المنطقة بأسرها والكويت بشكل خاص».
ولاحظ التقرير ان العوامل الآنفة الذكر «ساهمت في تذبذب السوق وانكماش سيولته بطريقة غير مقبولة في الاسبوعين الاولين إلا ان المحفزات الذاتية واخبار الشركات كان لها دور اساسي في تماسك السوق مع اتجاه صعودي بطريقة هادئة».
واكد التقرير ان «المرحلة المقبلة قد تزخر ببعض العوامل الايجابية التي سوف يكون لها دور في تحديد توجهات السوق المستقبلية وان كنا نعتقد ان الاتجاه الصعودي هو الغالب مع عودة منظمة للسيولة والتركيز على اسهم بعينها سواء التي تحمل اخبارا عن انشطة مستقبلية وعقودا او اداء تشغيليا متميزا إلا ان الامر لا يخلو من فترات جني ارباح خصوصا للذين عادوا للتداول بطريقة خجولة ودون اقتناع».
وتوقع ان يحمل نهاية الربع الثالث اخبارا جيدة على مستوى الارباح التشغيلية وغير التشغيلية اذا ما استمرت المحفزات الايجابية بالدرجة نفسها ولذا فإن الاداء العام سوف يكون انشط من الشهر الماضي وسوف نرى ايجابية للمؤشرات والمتغيرات العامة خصوصا اذا صدقت اخبار العقود المليارية لبعض الشركات.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic 50 بنهاية تداول شهر اغسطس الموافق يوم الاربعاء 30 اغسطس 2006 عند مستوى 5.908.2 نقطة بارتفاع قدره 271.1 نقطة وما نسبته 4.8 في المئة مقارنة باقفال شهر يوليو 2006 والبالغ 5.37.0 نقطة وانخفاض قدره 640.2 نقطة وما نسبته 9.8 في المئة عن نهاية عام 2005، وقد استحوذت اسهم شركة Nic 50 على 82.4 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال شهر اغسطس 2006.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 9.670.0 نقطة بارتفاع قدره 243.0 نقطة وما نسبته 2.6 في المئة مقارنة باقفال شهر يوليو 2006 والبالغ 9.427.0 نقطة وانخفاض قدره 1.775.1 نقطة وما نسبته 15.5 في المئة عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 502.7 نقطة بارتفاع قدره 16.7 نقطة وبنسبة 3.4 في المئة مقارنة باقفال شهر يوليو 2006 والبالغ 485.9 نقطة وانخفاض قدره 59.5 نقطة وما نسبته 10.6 في المئة عن نهاية عام 2005
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات شهر اغسطس 2006 انخفض المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 4.6 في المئة و3.8 في المئة، و3.75 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ172 شركة مدرجة في السوق تم تداول اسهم 159 شركة ارتفعت اسعار اسهم 100 شركة بنسبة 62.9 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة في السوق، فيما انخفضت اسعار اسهم 47 شركة بنسبة 29.6 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة في السوق واستقرت اسعار اسهم 12 شركة ولم يتم التعامل على اسهم 13 شركة ولم يتم ادراج اسهم شركات جديدة للتداول في السوق.
القيمة السوقية
القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق في نهاية شهر اغسطس 2006 بلغت 40.196.0 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 1.272.8 مليون دينار كويتي وما نسبته 3.3 في المئة مقارنة مع نهاية شهر يوليو 2006 والبالغة 38.923.2 مليون دينار كويتي وانخفاض قدره 1.849.2 مليون دينار كويتي وما نسبته 4.4 في المئة عن نهاية عام 2005.
رأت شركة الاستثمارات الوطنية ان «الاحداث الاقليمية والمحلية ساهمت بطريقة مباشرة وغير مباشرة في توجيه مجريات التداول نحو عمليات بيع أو شراء بحسب الجو العام»، لكنها لفتت الى ان «المحفزات الذاتية واخبار الشركات كان لها دور أساسي في تماسك السوق مع اتجاه صعودي».
واشارت الشركة في تقريرها الشهري الى ان سوق الكويت للأوراق المالية انهى تعاملاته لشهر اغسطس بتناقض وتباين على مستوى المؤشرات والمتغيرات العامة.
وارتفعت المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic-50) بنسب 2.6 في المئة و3.4 في المئة و4.8 في المئة فيما انخفضت المتغيرات العامة (عدد الصفقات - قيمتها - كميتها) بنسب متقاربة تراوحت ما بين 3.8 في المئة و4.6 في المئة وهو يعطي دلالة واضحة ان ما مر به السوق من متغيرات خلال هذا الشهر كان له دور رئيسي وفاعل في تحديد مجريات التداول.
واكد التقرير ان «إطالة امد الاحداث في لبنان ساهم بشكل مباشر في تهدئة السوق وتوجه بعض المستثمرين نحو البيع وعزوف اخرين عن التداول نتيجة لحسابات سياسية يتوقعونها في المنطقة قد تمتد آثارها على دول اخرى وهو ما ظهر واضحا من احجام المتداولين عن التداول».
ولفت الى اثر «استكمال اعلانات المرحلية - النصف الاول - والتي جاءت بمجملها جيدة وممتازة لبعض الشركات والبعض الآخر مخيب للآمال وان كان الوضع العام ايجابيا بمجمله وعلى ضوء ذلك تحددت توجهات المستثمرين نحو البيع او الشراء»، مشيرا الى «مراقبة نتائج المباحثات النووية ما بين الامم المتحدة وايران وما تسفر عنه حيث ان دخول ايران في صراع مع المجتمع الدولي ليس في صالح احد وسوف يلقي بظلالة على المنطقة بأسرها والكويت بشكل خاص».
ولاحظ التقرير ان العوامل الآنفة الذكر «ساهمت في تذبذب السوق وانكماش سيولته بطريقة غير مقبولة في الاسبوعين الاولين إلا ان المحفزات الذاتية واخبار الشركات كان لها دور اساسي في تماسك السوق مع اتجاه صعودي بطريقة هادئة».
واكد التقرير ان «المرحلة المقبلة قد تزخر ببعض العوامل الايجابية التي سوف يكون لها دور في تحديد توجهات السوق المستقبلية وان كنا نعتقد ان الاتجاه الصعودي هو الغالب مع عودة منظمة للسيولة والتركيز على اسهم بعينها سواء التي تحمل اخبارا عن انشطة مستقبلية وعقودا او اداء تشغيليا متميزا إلا ان الامر لا يخلو من فترات جني ارباح خصوصا للذين عادوا للتداول بطريقة خجولة ودون اقتناع».
وتوقع ان يحمل نهاية الربع الثالث اخبارا جيدة على مستوى الارباح التشغيلية وغير التشغيلية اذا ما استمرت المحفزات الايجابية بالدرجة نفسها ولذا فإن الاداء العام سوف يكون انشط من الشهر الماضي وسوف نرى ايجابية للمؤشرات والمتغيرات العامة خصوصا اذا صدقت اخبار العقود المليارية لبعض الشركات.
مؤشرات السوق
اقفل مؤشر Nic 50 بنهاية تداول شهر اغسطس الموافق يوم الاربعاء 30 اغسطس 2006 عند مستوى 5.908.2 نقطة بارتفاع قدره 271.1 نقطة وما نسبته 4.8 في المئة مقارنة باقفال شهر يوليو 2006 والبالغ 5.37.0 نقطة وانخفاض قدره 640.2 نقطة وما نسبته 9.8 في المئة عن نهاية عام 2005، وقد استحوذت اسهم شركة Nic 50 على 82.4 في المئة من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال شهر اغسطس 2006.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 9.670.0 نقطة بارتفاع قدره 243.0 نقطة وما نسبته 2.6 في المئة مقارنة باقفال شهر يوليو 2006 والبالغ 9.427.0 نقطة وانخفاض قدره 1.775.1 نقطة وما نسبته 15.5 في المئة عن نهاية عام 2005.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 502.7 نقطة بارتفاع قدره 16.7 نقطة وبنسبة 3.4 في المئة مقارنة باقفال شهر يوليو 2006 والبالغ 485.9 نقطة وانخفاض قدره 59.5 نقطة وما نسبته 10.6 في المئة عن نهاية عام 2005
مؤشرات التداول والأسعار
خلال تداولات شهر اغسطس 2006 انخفض المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بالسوق وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 4.6 في المئة و3.8 في المئة، و3.75 في المئة على التوالي، ومن اصل الـ172 شركة مدرجة في السوق تم تداول اسهم 159 شركة ارتفعت اسعار اسهم 100 شركة بنسبة 62.9 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة في السوق، فيما انخفضت اسعار اسهم 47 شركة بنسبة 29.6 في المئة من اجمالي اسهم الشركات المتداولة في السوق واستقرت اسعار اسهم 12 شركة ولم يتم التعامل على اسهم 13 شركة ولم يتم ادراج اسهم شركات جديدة للتداول في السوق.
القيمة السوقية
القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق في نهاية شهر اغسطس 2006 بلغت 40.196.0 مليون دينار كويتي بارتفاع قدره 1.272.8 مليون دينار كويتي وما نسبته 3.3 في المئة مقارنة مع نهاية شهر يوليو 2006 والبالغة 38.923.2 مليون دينار كويتي وانخفاض قدره 1.849.2 مليون دينار كويتي وما نسبته 4.4 في المئة عن نهاية عام 2005.