Bin sultan
11-01-2015, 11:11 PM
أكد المجلس الأعلى للتعليم حرصه على استقطاب القطريين للعمل بالمدارس المستقلة سواء في المجالات الأكاديمية أو الإدارية والقيادات العليا والوسيطة. وانه تم عمل خطط تنفيذية مبنية على إستراتيجية قطاع التعليم والتدريب.
وقال المجلس «إن هذه البرامج جاءت لتحقق فرص التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية المرشحة للعمل في المدارس المستقلة حتى تتمكن من أداء واجباتها على الوجه الأكمل.
جاء ذلك ردا على ما نشرته الوطن في حوار للخبير التربوي الدكتور احمد الساعي والذي اكد خلاله على عدم وجود زيادة كبيرة في الكوادر القطرية في التعليم.
وأشار الأعلى للتعليم إلى التعاقد مع نحو 280 معلما ومعلمة من القطريين والمقيمين مع تأكيد جاهزية توظيف القطريين من خريجي كلية التربية جامعة قطر في المدارس المستقلة في أي وقت، لافتا أن عددا من المعلمين الذين ابتعدوا عن الحقل التعليمي لأسباب مختلفة قد عادوا للالتحاق بالمدارس المستقلة عقب صدور لائحة موظفي المدارس المستقلة التي كرس بها المجلس تقديره لدور المعلم وقد جاءت بزيادة نوعية بلغت 120 % في الراتب الأساسي والعلاوات بجانب العديد من المزايا المالية الأخرى.
ولفت مكتب الاتصال أن المجلس ظل يوجه برامجه على الدوام لاستقطاب المعلمين القطريين من كوادر الأكاديميين والإداريين والقيادات المدرسية العليا والوسيطة للانضمام إلى منظومة المدارس المستقلة، مستندا في ذلك إلى الخطط التنفيذية المبنية على إستراتيجية قطاع التعليم والتدريب، وجاءت هذه البرامج لتحقق فرص التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية المرشحة للعمل في المدارس المستقلة حتى تتمكن من أداء واجباتها على الوجه الأكمل.
وقام المجلس بوضع العديد من الخطط والبرامج والإجراءات الوظيفية الفاعلة، من بينها مبادرة المجلس الأعلى للتعليم بفتح بكالوريوس التعليم الابتدائي ومنح خريجات المرحلة الثانوية الراغبات في الاستفادة من هذه الفرص الرواتب الجيدة وتأمين توظيفهن بعد التخرج. كما بين المجلس لخريجي الجامعة والراغبين بالالتحاق بدوام المرحلة الابتدائية وبرنامج دبلوم المرحلة الثانوية لتأهيل المعلمين وكذلك أتاح فرص التدريب في برنامج المساعدة.
كما جرى خلال الأعوام الماضية استقطاب وتشجيع الكثير من الكوادر التربوية القطرية للعمل بالمدارس المستقلة من خلال عدة مسارات، الأول الارتقاء بالمستوى الأكاديمي من خلال توفير معايير مناهج وطنية لجميع المواد الدراسية تتوافق مع الأنظمة العالمية وتحافظ على قيم وهوية المجتمع، كما تمت مساندتها بخطط العمل وخطط الدروس وتوفير مصادر تعلم معتمدة، وكذلك الارتقاء بمهنة التدريس من خلال وضع المعايير المهنية ونظام رخص المعلمين..
وكانت قطر من الدور الرائدة في المنطقة في وضع معايير مهنية للمعلمين كما تم استصدار تشريعات لتوفير الأمن الوظيفي للموظفين بالمدارس المستقلة. وقد أشاد قادة المدارس بسياسة المجلس لاستقطاب وتدريب الكوادر القطرية للعمل في مجال التدريس وثمنوا برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي الذي نفذه المجلس.
وفى سياق مواز أكد مكتب الاتصال أن المجلس اطلق مشروع التعليم الإلكتروني بالمدارس المستقلة بهدف تطوير العملية التعليمية وتقديم خدمات الكترونية قائمة على التكنولوجيا الرقمية المتكاملة وذلك لتعزيز جهود حكومة دولة قطر في تحسين جودة التعليم والتعلم.
وأوضح أنه لبرنامج التعليم الالكتروني أهداف في مقدمتها تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية ورفع الوعى في المجتمع نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثرها في عملية التعليم والتعلم وتحقيق الريادة في النظام التعليمي وذلك برفع كفاءة وجودة التعليم ويقدم برنامج التعليم الإلكتروني العديد من الخدمات التكنولوجية للمعلم والطالب وولى الأمر، في مقدمتها توفير محتوى رقمي وخدمات ذات مستوى عالمي لجميع المناهج الدراسية وباللغتين العربية والانجليزية وذلك من اجل تحسين نوعية وجودة التعليم والتعلم من الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
وأضاف أن المحتوى الإلكتروني ينقسم إلى نوعين أولهما الكتب الالكترونية وهى توفير نسخة الكترونية تفاعلية لجميع المصادر الورقية «الكتب» لجميع المراحل والمواد الدراسية وبذلك يتمكن الطالب من تحميلها على جهازه اللوحي ليتخلص من عبء الحقيبة المدرسية والثانية المصادر التعليمية الالكترونية وهي عبارة عن روابط لمصادر ووسائط على شبكة الإنترنت مرتبة ومفروزة حسب معايير المواد الدراسية المختلفة.
ولفت الاعلى للتعليم إلى أن المحتوى الالكتروني سيعمل على تزويد المدارس بمجموعة كاملة من المصادر الرقمية الموثوقة والتي تشجع على المشاركة والتفاعل وتتماشى مع معايير المناهج الدراسية القطرية بالإضافة إلى تزويد المدارس بمحتوى الكتروني سهل الوصول إليه.*
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=5652B7F1-D03A-445E-96AB-599BEBEA3FAB&d=20150111
وقال المجلس «إن هذه البرامج جاءت لتحقق فرص التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية المرشحة للعمل في المدارس المستقلة حتى تتمكن من أداء واجباتها على الوجه الأكمل.
جاء ذلك ردا على ما نشرته الوطن في حوار للخبير التربوي الدكتور احمد الساعي والذي اكد خلاله على عدم وجود زيادة كبيرة في الكوادر القطرية في التعليم.
وأشار الأعلى للتعليم إلى التعاقد مع نحو 280 معلما ومعلمة من القطريين والمقيمين مع تأكيد جاهزية توظيف القطريين من خريجي كلية التربية جامعة قطر في المدارس المستقلة في أي وقت، لافتا أن عددا من المعلمين الذين ابتعدوا عن الحقل التعليمي لأسباب مختلفة قد عادوا للالتحاق بالمدارس المستقلة عقب صدور لائحة موظفي المدارس المستقلة التي كرس بها المجلس تقديره لدور المعلم وقد جاءت بزيادة نوعية بلغت 120 % في الراتب الأساسي والعلاوات بجانب العديد من المزايا المالية الأخرى.
ولفت مكتب الاتصال أن المجلس ظل يوجه برامجه على الدوام لاستقطاب المعلمين القطريين من كوادر الأكاديميين والإداريين والقيادات المدرسية العليا والوسيطة للانضمام إلى منظومة المدارس المستقلة، مستندا في ذلك إلى الخطط التنفيذية المبنية على إستراتيجية قطاع التعليم والتدريب، وجاءت هذه البرامج لتحقق فرص التأهيل والتدريب للكوادر الوطنية المرشحة للعمل في المدارس المستقلة حتى تتمكن من أداء واجباتها على الوجه الأكمل.
وقام المجلس بوضع العديد من الخطط والبرامج والإجراءات الوظيفية الفاعلة، من بينها مبادرة المجلس الأعلى للتعليم بفتح بكالوريوس التعليم الابتدائي ومنح خريجات المرحلة الثانوية الراغبات في الاستفادة من هذه الفرص الرواتب الجيدة وتأمين توظيفهن بعد التخرج. كما بين المجلس لخريجي الجامعة والراغبين بالالتحاق بدوام المرحلة الابتدائية وبرنامج دبلوم المرحلة الثانوية لتأهيل المعلمين وكذلك أتاح فرص التدريب في برنامج المساعدة.
كما جرى خلال الأعوام الماضية استقطاب وتشجيع الكثير من الكوادر التربوية القطرية للعمل بالمدارس المستقلة من خلال عدة مسارات، الأول الارتقاء بالمستوى الأكاديمي من خلال توفير معايير مناهج وطنية لجميع المواد الدراسية تتوافق مع الأنظمة العالمية وتحافظ على قيم وهوية المجتمع، كما تمت مساندتها بخطط العمل وخطط الدروس وتوفير مصادر تعلم معتمدة، وكذلك الارتقاء بمهنة التدريس من خلال وضع المعايير المهنية ونظام رخص المعلمين..
وكانت قطر من الدور الرائدة في المنطقة في وضع معايير مهنية للمعلمين كما تم استصدار تشريعات لتوفير الأمن الوظيفي للموظفين بالمدارس المستقلة. وقد أشاد قادة المدارس بسياسة المجلس لاستقطاب وتدريب الكوادر القطرية للعمل في مجال التدريس وثمنوا برنامج بكالوريوس التعليم الابتدائي الذي نفذه المجلس.
وفى سياق مواز أكد مكتب الاتصال أن المجلس اطلق مشروع التعليم الإلكتروني بالمدارس المستقلة بهدف تطوير العملية التعليمية وتقديم خدمات الكترونية قائمة على التكنولوجيا الرقمية المتكاملة وذلك لتعزيز جهود حكومة دولة قطر في تحسين جودة التعليم والتعلم.
وأوضح أنه لبرنامج التعليم الالكتروني أهداف في مقدمتها تحقيق رؤية قطر 2030 في مجال التنمية البشرية ورفع الوعى في المجتمع نحو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأثرها في عملية التعليم والتعلم وتحقيق الريادة في النظام التعليمي وذلك برفع كفاءة وجودة التعليم ويقدم برنامج التعليم الإلكتروني العديد من الخدمات التكنولوجية للمعلم والطالب وولى الأمر، في مقدمتها توفير محتوى رقمي وخدمات ذات مستوى عالمي لجميع المناهج الدراسية وباللغتين العربية والانجليزية وذلك من اجل تحسين نوعية وجودة التعليم والتعلم من الروضة وحتى الصف الثاني عشر.
وأضاف أن المحتوى الإلكتروني ينقسم إلى نوعين أولهما الكتب الالكترونية وهى توفير نسخة الكترونية تفاعلية لجميع المصادر الورقية «الكتب» لجميع المراحل والمواد الدراسية وبذلك يتمكن الطالب من تحميلها على جهازه اللوحي ليتخلص من عبء الحقيبة المدرسية والثانية المصادر التعليمية الالكترونية وهي عبارة عن روابط لمصادر ووسائط على شبكة الإنترنت مرتبة ومفروزة حسب معايير المواد الدراسية المختلفة.
ولفت الاعلى للتعليم إلى أن المحتوى الالكتروني سيعمل على تزويد المدارس بمجموعة كاملة من المصادر الرقمية الموثوقة والتي تشجع على المشاركة والتفاعل وتتماشى مع معايير المناهج الدراسية القطرية بالإضافة إلى تزويد المدارس بمحتوى الكتروني سهل الوصول إليه.*
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=5652B7F1-D03A-445E-96AB-599BEBEA3FAB&d=20150111