moh5773
15-01-2015, 06:35 AM
أثارت مطالبة المجلس البلدي المركزي الجهات المعنيّة بدارسة إمكانيّة تزويد السيارات بأجهزة لقطع الإرسال لمنع السائقين من استخدام الهاتف الجوال أثناء القيادة للحدّ من حوادث المرور، استغراب الكثير من الشباب الذين انتقدوا هذا المقترح وأكدوا أنه غير منطقي وغير قابل للتطبيق، رغم أن استخدام الهاتف على الطريق يُعتبر من أبرز أسباب الحوادث.
وقالوا لـ الراية إن الهاتف الجوال اليوم أصبح من ضرورات الحياة، وأن السائقين لا يستغنون عنه بأي حال، حيث يُبقيهم على تواصل مع عائلاتهم في حالات الطوارئ، ولذلك لا يُمكن تزويد السيارات بأجهزة لقطع الإرسال لأن ذلك سيأتي بنتيجة عكسيّة.. إلا أنهم طالبوا إدارة المرور بتكثيف حملاتها التوعويّة وزيادة الدوريات على الطرق الرئيسية، وزيادة الرادارات وكاميرات التصوير الخاصّة لرصد بعض أنواع المخالفات مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان وجلوس الأطفال بالمقاعد الأماميّة ورمي النفايات من السيارات، وكذلك المخالفات المتحرّكة مثل السير بدون استخدام وسائل التنبيه ومخالفات السير في المناطق الممنوعة والانعطاف الخاطئ والسير فوق الأرصفة أو فوق الجزر الفاصلة بين الطرق والتجاوز من اليمين والوقوف في المواقف المخصصة لذوي الإعاقة.
ولفتوا إلى أن مثل هذه الدوريات بالإضافة إلى الرادارات الثابتة والمتنقلة والواقعة على الإشارات المرورية كافية لتقليل المخالفات المروريّة، مشدّدين على أهمية مواصلة إدارة المرور إطلاق النشرات التوعوية في القنوات الفضائية والإذاعات المحلية، وباقي وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد محمد مبارك البوعينين أن مقترح تركيب أجهزة لقطع الاتصال عن الهواتف النقالة داخل السيارات غير قابل للتطبيق بتاتًا لعدّة أسباب أهمها احتمال تلقي السائق اتصالاً طارئًا من عائلته، وخصوصًا إذا كان يقود سيارته لمسافات طويلة، فضلاً عن أن معظم السائقين أصبحوا يستخدمون خدمة البلوثوت الموجود بالسيارة أو سماعات الأذن وهذه الطريقة في التحدّث بالهواتف لا تشكل خطورة على حياة السائق لأن كلتا يديه تكونان حرتين ولا ينشغل بإمساك الهاتف.
وأشار إلى أن هناك قانونًا مطبقًا لتغريم السائقين الذين يتحدثون بالهاتف، وقانونًا خاصًا بمخالفات قطع الإشارة والتجاوز من اليمين والمخفي وكل تلك القوانين ساهمت بصورة كبيرة في ردع المُخالفين لقواعد المرور "ولكن نتمنّى أن تكون هناك عقوبة مشدّدة على السائقين الذين يتعمّدون القيادة بسرعة منخفضة على المسار الأيسر وعدم التهاون معهم لأنهم يتسبّبون بتعريض حياة السائقين للخطر".
السرعة العالية
ومن جانبه، قال رعد الشمري إن قطع خدمة الإنترنت هو المقترح المعقول والأفضل لأن معظم الحوادث المروريّة تقع نتيجة انشغال السائقين بمواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن بعض السائقين يتواصلون مع أصدقائهم عبر الرسائل النصيّة وهم يسيرون بسرعات مرتفعة، وهذا الأمر يعرّض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وقال: لابد من الوقوف بحزم في وجه المُخالفين، للحدّ من التهوّر وطيش بعض السائقين الذين يقودون بسرعات عالية ولا يُراعون مبدأ السلامة في الطريق، ومثل هؤلاء لا بدّ من مخالفتهم بالغرامات المالية التي تراها إدارة المرور مناسبة.
وأشار إلى أهمية الرقابة الذاتية قبل أي رقابة أخرى وذلك لأن الاستغناء عن الهاتف أثناء القيادة هو من مصلحة السائق كي لا يُصاب بأذى أو يعرّض حياته وحياة عائلته للخطر بسبب الانشغال بالواتسب أو الانستغرام أو باقي وسائل التواصل الأخرى.
ومن ناحيته، أشار غانم الهاجري إلى ضرورة أن يكون هناك تعديل لبعض المُخالفات المروريّة ذات العقوبة القاسية، مثل مخالفة التجاوز من اليمين أو ركن السيارة في مواقف المُعاقين والتي تعمل فيها إدارة المرور على سحب السيارة، لافتًا إلى أن الكثير من الشباب وخصوصًا طلبة الجامعات لا يملكون سيارة أخرى يستطيعون استخدامها عند اقترافهم مثل هذه المخالفة ويجب على إدارة المرور مراعاة هذه الفئة والتعامل معهم بروح القانون لأن البعض يقوم بها من دون قصد.
وأعرب عن أمله في تعديل بعض القرارات المروريّة المتعلقة بمثل هذه المخالفات لأن السائق المتهوّر لن تردعه قيمة المخالفة، حتى لو كانت مرتفعة جدًا.. فمثل هذه المخالفات يقع فيها حتى السائق الملتزم بتطبيق القوانين المرورية.
الحملات التوعوية
وقال: لا بد من رفع معدّل الثقافة المرورية لدى السائقين من خلال إطلاق حملات توعوية تهدف لتعليمهم أساسيات السلامة المرورية، وذلك من خلال الإعلانات على القنوات الفضائية والصحف والمجلات والإذاعات المحليّة بالإضافة إلى تقديم المحاضرات المتعلقة بالسلامة المرورية في الجامعات والمدارس.
وعن مقترح المجلس البلدي الذي يطالب فيه الجهات المسؤولة بضرورة وضع جهاز لقطع الإشارة عن الهواتف النقالة أكد عبدالله المريخي أن هذا المقترح يساهم في التقليل من الحوادث المرورية ويمنع استخدام الهواتف النقالة نهائيًا داخل السيارة ولكن في نفس الوقت سيحرم مُرافقي السائق من استخدام الهاتف وهو أمر غير منطقي بتاتًا.
وشدّد على ضرورة رفع قيمة مخالفة استخدام الهاتف وبعض المخالفات الأخرى مثل عدم ربط حزام الأمان وذلك لردع السائقين، فإدارة المرور قامت بتطبيق قانون المخالفات المرورية للحدّ من التهوّر والسرعة الزائدة واحترام الطريق حرصًا على أمن وسلامة السائق أولاً، لافتًا إلى أهمية مخالفة السائقين الذين يتعمّدون القيادة بسرعة منخفضة لأنهم يتسبّبون بوقوع الحوادث المرورية.
وأشار إلى أن إدارة المرور قامت بخُطوة مناسبة لتقليل المخالفات المرورية وذلك بتزويد عدد من الدوريات التابعة لها بكاميرات تصوير خاصة لرصد بعض أنواع المخالفات مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان وجلوس الأطفال بالمقاعد الأمامية ورمي النفايات من السيارات، وكذلك المخالفات المتحرّكة مثل السير بدون استخدام وسائل التنبيه ومخالفات السير في المناطق الممنوع السير فيها والانعطاف الخطأ والسير فوق الأرصفة أو فوق الجزر الوسطى للطرق والتجاوز من اليمين والوقوف في المواقف المُخصصة لذوي الإعاقة.
ههههههههههه والله شر البليه ما يضحك .. يعني احنا نص يومنا في الشوارع بسبه الزحمه وشوارعكم .. و الواحد لو يبي يتكلم لازم ينزل من السيارة ويخلص المكالمة ويرجع مرة ثانية :rolleyes2::eek5:
وقالوا لـ الراية إن الهاتف الجوال اليوم أصبح من ضرورات الحياة، وأن السائقين لا يستغنون عنه بأي حال، حيث يُبقيهم على تواصل مع عائلاتهم في حالات الطوارئ، ولذلك لا يُمكن تزويد السيارات بأجهزة لقطع الإرسال لأن ذلك سيأتي بنتيجة عكسيّة.. إلا أنهم طالبوا إدارة المرور بتكثيف حملاتها التوعويّة وزيادة الدوريات على الطرق الرئيسية، وزيادة الرادارات وكاميرات التصوير الخاصّة لرصد بعض أنواع المخالفات مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان وجلوس الأطفال بالمقاعد الأماميّة ورمي النفايات من السيارات، وكذلك المخالفات المتحرّكة مثل السير بدون استخدام وسائل التنبيه ومخالفات السير في المناطق الممنوعة والانعطاف الخاطئ والسير فوق الأرصفة أو فوق الجزر الفاصلة بين الطرق والتجاوز من اليمين والوقوف في المواقف المخصصة لذوي الإعاقة.
ولفتوا إلى أن مثل هذه الدوريات بالإضافة إلى الرادارات الثابتة والمتنقلة والواقعة على الإشارات المرورية كافية لتقليل المخالفات المروريّة، مشدّدين على أهمية مواصلة إدارة المرور إطلاق النشرات التوعوية في القنوات الفضائية والإذاعات المحلية، وباقي وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد محمد مبارك البوعينين أن مقترح تركيب أجهزة لقطع الاتصال عن الهواتف النقالة داخل السيارات غير قابل للتطبيق بتاتًا لعدّة أسباب أهمها احتمال تلقي السائق اتصالاً طارئًا من عائلته، وخصوصًا إذا كان يقود سيارته لمسافات طويلة، فضلاً عن أن معظم السائقين أصبحوا يستخدمون خدمة البلوثوت الموجود بالسيارة أو سماعات الأذن وهذه الطريقة في التحدّث بالهواتف لا تشكل خطورة على حياة السائق لأن كلتا يديه تكونان حرتين ولا ينشغل بإمساك الهاتف.
وأشار إلى أن هناك قانونًا مطبقًا لتغريم السائقين الذين يتحدثون بالهاتف، وقانونًا خاصًا بمخالفات قطع الإشارة والتجاوز من اليمين والمخفي وكل تلك القوانين ساهمت بصورة كبيرة في ردع المُخالفين لقواعد المرور "ولكن نتمنّى أن تكون هناك عقوبة مشدّدة على السائقين الذين يتعمّدون القيادة بسرعة منخفضة على المسار الأيسر وعدم التهاون معهم لأنهم يتسبّبون بتعريض حياة السائقين للخطر".
السرعة العالية
ومن جانبه، قال رعد الشمري إن قطع خدمة الإنترنت هو المقترح المعقول والأفضل لأن معظم الحوادث المروريّة تقع نتيجة انشغال السائقين بمواقع التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أن بعض السائقين يتواصلون مع أصدقائهم عبر الرسائل النصيّة وهم يسيرون بسرعات مرتفعة، وهذا الأمر يعرّض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.
وقال: لابد من الوقوف بحزم في وجه المُخالفين، للحدّ من التهوّر وطيش بعض السائقين الذين يقودون بسرعات عالية ولا يُراعون مبدأ السلامة في الطريق، ومثل هؤلاء لا بدّ من مخالفتهم بالغرامات المالية التي تراها إدارة المرور مناسبة.
وأشار إلى أهمية الرقابة الذاتية قبل أي رقابة أخرى وذلك لأن الاستغناء عن الهاتف أثناء القيادة هو من مصلحة السائق كي لا يُصاب بأذى أو يعرّض حياته وحياة عائلته للخطر بسبب الانشغال بالواتسب أو الانستغرام أو باقي وسائل التواصل الأخرى.
ومن ناحيته، أشار غانم الهاجري إلى ضرورة أن يكون هناك تعديل لبعض المُخالفات المروريّة ذات العقوبة القاسية، مثل مخالفة التجاوز من اليمين أو ركن السيارة في مواقف المُعاقين والتي تعمل فيها إدارة المرور على سحب السيارة، لافتًا إلى أن الكثير من الشباب وخصوصًا طلبة الجامعات لا يملكون سيارة أخرى يستطيعون استخدامها عند اقترافهم مثل هذه المخالفة ويجب على إدارة المرور مراعاة هذه الفئة والتعامل معهم بروح القانون لأن البعض يقوم بها من دون قصد.
وأعرب عن أمله في تعديل بعض القرارات المروريّة المتعلقة بمثل هذه المخالفات لأن السائق المتهوّر لن تردعه قيمة المخالفة، حتى لو كانت مرتفعة جدًا.. فمثل هذه المخالفات يقع فيها حتى السائق الملتزم بتطبيق القوانين المرورية.
الحملات التوعوية
وقال: لا بد من رفع معدّل الثقافة المرورية لدى السائقين من خلال إطلاق حملات توعوية تهدف لتعليمهم أساسيات السلامة المرورية، وذلك من خلال الإعلانات على القنوات الفضائية والصحف والمجلات والإذاعات المحليّة بالإضافة إلى تقديم المحاضرات المتعلقة بالسلامة المرورية في الجامعات والمدارس.
وعن مقترح المجلس البلدي الذي يطالب فيه الجهات المسؤولة بضرورة وضع جهاز لقطع الإشارة عن الهواتف النقالة أكد عبدالله المريخي أن هذا المقترح يساهم في التقليل من الحوادث المرورية ويمنع استخدام الهواتف النقالة نهائيًا داخل السيارة ولكن في نفس الوقت سيحرم مُرافقي السائق من استخدام الهاتف وهو أمر غير منطقي بتاتًا.
وشدّد على ضرورة رفع قيمة مخالفة استخدام الهاتف وبعض المخالفات الأخرى مثل عدم ربط حزام الأمان وذلك لردع السائقين، فإدارة المرور قامت بتطبيق قانون المخالفات المرورية للحدّ من التهوّر والسرعة الزائدة واحترام الطريق حرصًا على أمن وسلامة السائق أولاً، لافتًا إلى أهمية مخالفة السائقين الذين يتعمّدون القيادة بسرعة منخفضة لأنهم يتسبّبون بوقوع الحوادث المرورية.
وأشار إلى أن إدارة المرور قامت بخُطوة مناسبة لتقليل المخالفات المرورية وذلك بتزويد عدد من الدوريات التابعة لها بكاميرات تصوير خاصة لرصد بعض أنواع المخالفات مثل استخدام الهاتف أثناء القيادة وعدم ربط حزام الأمان وجلوس الأطفال بالمقاعد الأمامية ورمي النفايات من السيارات، وكذلك المخالفات المتحرّكة مثل السير بدون استخدام وسائل التنبيه ومخالفات السير في المناطق الممنوع السير فيها والانعطاف الخطأ والسير فوق الأرصفة أو فوق الجزر الوسطى للطرق والتجاوز من اليمين والوقوف في المواقف المُخصصة لذوي الإعاقة.
ههههههههههه والله شر البليه ما يضحك .. يعني احنا نص يومنا في الشوارع بسبه الزحمه وشوارعكم .. و الواحد لو يبي يتكلم لازم ينزل من السيارة ويخلص المكالمة ويرجع مرة ثانية :rolleyes2::eek5: