كازانوفا
15-01-2015, 09:18 AM
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
*أنْ لا أجعلَ الحياةَ (خياراً واحدا) ؛ إما الجدّ أو اللهو!
وإنّما هيَ (متأرجحةٌ) بينهما لا تستوي من دونهما ، واللبيبُ من (أحسنَ الموازنة)!
*أنْ لا أجعلَ النّتائجَ (محصورةً) في ذهني إمّا على الإتقان الكامِل ، أو الفشلِ الكامِل!
وإنّما هو (تسديدٌ ومقاربة) ، و(عندِ ربّي تسديدُ النّتائج) .
* أنّ الخلقَ بيئاتُ وطبائعُ وصفات ، كلٌ لهُ وِجهةٌ ومحاوِر عليها يسير .
وإنّما هو (النّصحُ) و (الإشارةُ) و(التّلميحُ) هُنّ ديدنُ المتفاني لسموّهم ، الصّادقِ في بذلِ الخيرِ لهم.
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
* أنّ دوامَ قربِ الصّديقِ يحصُل!
وإنّما هو خذلانُ المليكِ لسيئةٍ جرحتَها ؛ ليعقب ذلكَ الاجتماعَ فرقةٌ وأحزان!
* أن في كلّ امرءٍ كانَ وسيكون نقاطُ تميّزٍ وقوةٍ وريادة .
وإنّما هي الفطنةُ في تعرّفها والسّعيِ لصقلِها وإبرازِها على الوجهِ الذي يخدمُ دينَ الربّ سُبحانه .
* أنّ مُجالسةَ أهلِ العلمِ ثراءٌ وأنْ ليسَ في الضّرورِة أنّ في مجالسةَ غيرهم إهدارٌ للوقتِ ونأي .
وإنّما هو الصّدقُ ؛ به تحصلُ المصلحةُ لكَ من أهل النّفع ، ولهم بنفعكَ إياهم.
* أنّ النظرة الهزليّة للحياةِ ومن فيها ؛ سبيلٌ لتأخّر الخُطى وفواتِ المقصودِ .
وأنّ الشخصَ الهازِلَ النّاقدَ قد يكونُ محبوباً ، قويا في الظّاهر، يُؤخذُ بنظراته.
ولكن سرعانُ ما تُركِسُهُ ساعاتُه ، ويجد نفسهُ ملتفتاً عن صلاحِ نفسهِ وغيره إلى دائرةٍ لا تقومُ إلا على الإسقاطِ ، وقد يصل بهِ الحالُ لإسقاطِ نفسِه ! ولن يجدَ إلى جوارهِ غيرَ الهدّامين .
ورِفعةُ البُنيانِ لا تحصلُ إلاّ بالبناءِ والتّرميم .
* عدمَ الاغترارِ بالكثرة ولا الالتفاتِ إلى الكمّ ,
وإنّما هيَ أساليبُ ومداخل قد تمرّسَ عليها الدّاعونَ إلى الشرّ ، قد تنطلي على البعضِ بهارجُهم، وتنزع عنهم لُبوسَ الطّهر ، فيعلنوا اللحاقَ بالرّكبِ الأميَلِ لميولِهم ، الأقرب لأهوائهم!
فلا يُثنينّ ذا الأمرَ أهلَ الخيرِ لإيجادِ الوسائلِ الأقربِ لاجتذابِ قلوبِ المعرِضينَ عنه .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
* أن لا يعِنّ بخاطري مصطلحُ (شفقة) إلا وأستذكر معهُ أهل العصيان ، ممّن جرفتهُم تياراتُ البعدِ عن دربِ الله والنّهجِ الذي أمَر .
وأنّ في أولاءِ من القَبولِ والاستجابةِ الشّيءَ الكثيرَ وإنّما هي الفرصةُ السّانحة التي تنقلبُ فيها القلوبُ ، وبقدرِ الهمّ في إرادةِ الهدايةِ لهم ؛ تكونُ الثّمرة بإذن مقلّب الصّدور .
* أنّ المعصية لا تقتصر على : غناء، مُسكرات ، مواقع إباحيّة ، تبرّج .
وإنّما تشمل أيضا أمراضَ القلوبِ الخفيّة من : غيبةٍ ، عُجب ، كِبر ، نميمة ، كذب!
* أنْ لا أحكُم على الأحداثِ والأشخاصِ من حولي من يومٍ أو أسبوعٍ أو شهر .
وإنّما هي المصاحبة على مرّ الشّهورِ ، وتواليْ السُّنون !
* أنّ المرءَ كلّما اقتربَ من الحقّ ، وارتفعَ ، وسمتْ أهدافُه ؛ زادت جنايةُ النّاسِ عليه بالمراقبةِ وانتظارِ العثراتِ ، والرّقصِ على زلاته .
أنّ الفكرَ الذي أودعهُ اللهُ في العقلِ لهوَ من أجلّ سماتِ المرء؛ إذ بهِ تتمايزُ التوجّهات، وتتمازجُ القلوبُ وتتلاقحُ العقولُ ، وينقادُ أصحابُها إمّا للحقّ والصواب ، أو نحوَ المزالقِ والرُخَصِ والأهواءِ النزاعة .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
أنّ أنظُرَ دوما لنظرةِ اللهِ لي عندَ الطّاعات .
وإن أنظرَ لنظرةِ أغلبِ النّاسِ لي عندَ الأخلاقيات .
أنّ من المهمّ أن يتركَ المرءُ لهُ بصمةً (حسيّةً) في الحقّ ؛ مكتوبةً أو مسموعةً أو مُشاهَدة !
حتّى إذا ما أخذتهُ زخارفُ الحياةِ أو خدعتهُ أهواءُ نفسه وشطحتْ بهِ عن الحقّ ؛ عادَ إليها ؛ وعادتْ بهِ أدراجهُ للحقّ واستذكرَ حالهُ الماضيةَ معهُ ؛ فوقفَ وانزجر .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
أن أتعلّم من الطّفلِ الصّغير والشّيخِ الطّاعن ، ومن كلّ واحدٍ أمرّهُ ويمرُّني !
فإنما هي عقولٌ أودعها اللهُ في عبادِه وألسنُ أنطقهم بها .
فالألسنُ عاكفةٌ على حِكايةِ ما في العقول، والعقولُ في استفادةٍ واعتبارٍ وفقَ ما تفيضُ به الألسن .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
أنْ ما دامتْ الدّماءُ في عروقي جارية ؛ لابدّ أن أقفَ وقفاتي هذه مع الأيامِ الآتية .
منقول ...
*أنْ لا أجعلَ الحياةَ (خياراً واحدا) ؛ إما الجدّ أو اللهو!
وإنّما هيَ (متأرجحةٌ) بينهما لا تستوي من دونهما ، واللبيبُ من (أحسنَ الموازنة)!
*أنْ لا أجعلَ النّتائجَ (محصورةً) في ذهني إمّا على الإتقان الكامِل ، أو الفشلِ الكامِل!
وإنّما هو (تسديدٌ ومقاربة) ، و(عندِ ربّي تسديدُ النّتائج) .
* أنّ الخلقَ بيئاتُ وطبائعُ وصفات ، كلٌ لهُ وِجهةٌ ومحاوِر عليها يسير .
وإنّما هو (النّصحُ) و (الإشارةُ) و(التّلميحُ) هُنّ ديدنُ المتفاني لسموّهم ، الصّادقِ في بذلِ الخيرِ لهم.
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
* أنّ دوامَ قربِ الصّديقِ يحصُل!
وإنّما هو خذلانُ المليكِ لسيئةٍ جرحتَها ؛ ليعقب ذلكَ الاجتماعَ فرقةٌ وأحزان!
* أن في كلّ امرءٍ كانَ وسيكون نقاطُ تميّزٍ وقوةٍ وريادة .
وإنّما هي الفطنةُ في تعرّفها والسّعيِ لصقلِها وإبرازِها على الوجهِ الذي يخدمُ دينَ الربّ سُبحانه .
* أنّ مُجالسةَ أهلِ العلمِ ثراءٌ وأنْ ليسَ في الضّرورِة أنّ في مجالسةَ غيرهم إهدارٌ للوقتِ ونأي .
وإنّما هو الصّدقُ ؛ به تحصلُ المصلحةُ لكَ من أهل النّفع ، ولهم بنفعكَ إياهم.
* أنّ النظرة الهزليّة للحياةِ ومن فيها ؛ سبيلٌ لتأخّر الخُطى وفواتِ المقصودِ .
وأنّ الشخصَ الهازِلَ النّاقدَ قد يكونُ محبوباً ، قويا في الظّاهر، يُؤخذُ بنظراته.
ولكن سرعانُ ما تُركِسُهُ ساعاتُه ، ويجد نفسهُ ملتفتاً عن صلاحِ نفسهِ وغيره إلى دائرةٍ لا تقومُ إلا على الإسقاطِ ، وقد يصل بهِ الحالُ لإسقاطِ نفسِه ! ولن يجدَ إلى جوارهِ غيرَ الهدّامين .
ورِفعةُ البُنيانِ لا تحصلُ إلاّ بالبناءِ والتّرميم .
* عدمَ الاغترارِ بالكثرة ولا الالتفاتِ إلى الكمّ ,
وإنّما هيَ أساليبُ ومداخل قد تمرّسَ عليها الدّاعونَ إلى الشرّ ، قد تنطلي على البعضِ بهارجُهم، وتنزع عنهم لُبوسَ الطّهر ، فيعلنوا اللحاقَ بالرّكبِ الأميَلِ لميولِهم ، الأقرب لأهوائهم!
فلا يُثنينّ ذا الأمرَ أهلَ الخيرِ لإيجادِ الوسائلِ الأقربِ لاجتذابِ قلوبِ المعرِضينَ عنه .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
* أن لا يعِنّ بخاطري مصطلحُ (شفقة) إلا وأستذكر معهُ أهل العصيان ، ممّن جرفتهُم تياراتُ البعدِ عن دربِ الله والنّهجِ الذي أمَر .
وأنّ في أولاءِ من القَبولِ والاستجابةِ الشّيءَ الكثيرَ وإنّما هي الفرصةُ السّانحة التي تنقلبُ فيها القلوبُ ، وبقدرِ الهمّ في إرادةِ الهدايةِ لهم ؛ تكونُ الثّمرة بإذن مقلّب الصّدور .
* أنّ المعصية لا تقتصر على : غناء، مُسكرات ، مواقع إباحيّة ، تبرّج .
وإنّما تشمل أيضا أمراضَ القلوبِ الخفيّة من : غيبةٍ ، عُجب ، كِبر ، نميمة ، كذب!
* أنْ لا أحكُم على الأحداثِ والأشخاصِ من حولي من يومٍ أو أسبوعٍ أو شهر .
وإنّما هي المصاحبة على مرّ الشّهورِ ، وتواليْ السُّنون !
* أنّ المرءَ كلّما اقتربَ من الحقّ ، وارتفعَ ، وسمتْ أهدافُه ؛ زادت جنايةُ النّاسِ عليه بالمراقبةِ وانتظارِ العثراتِ ، والرّقصِ على زلاته .
أنّ الفكرَ الذي أودعهُ اللهُ في العقلِ لهوَ من أجلّ سماتِ المرء؛ إذ بهِ تتمايزُ التوجّهات، وتتمازجُ القلوبُ وتتلاقحُ العقولُ ، وينقادُ أصحابُها إمّا للحقّ والصواب ، أو نحوَ المزالقِ والرُخَصِ والأهواءِ النزاعة .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
أنّ أنظُرَ دوما لنظرةِ اللهِ لي عندَ الطّاعات .
وإن أنظرَ لنظرةِ أغلبِ النّاسِ لي عندَ الأخلاقيات .
أنّ من المهمّ أن يتركَ المرءُ لهُ بصمةً (حسيّةً) في الحقّ ؛ مكتوبةً أو مسموعةً أو مُشاهَدة !
حتّى إذا ما أخذتهُ زخارفُ الحياةِ أو خدعتهُ أهواءُ نفسه وشطحتْ بهِ عن الحقّ ؛ عادَ إليها ؛ وعادتْ بهِ أدراجهُ للحقّ واستذكرَ حالهُ الماضيةَ معهُ ؛ فوقفَ وانزجر .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
أن أتعلّم من الطّفلِ الصّغير والشّيخِ الطّاعن ، ومن كلّ واحدٍ أمرّهُ ويمرُّني !
فإنما هي عقولٌ أودعها اللهُ في عبادِه وألسنُ أنطقهم بها .
فالألسنُ عاكفةٌ على حِكايةِ ما في العقول، والعقولُ في استفادةٍ واعتبارٍ وفقَ ما تفيضُ به الألسن .
علّمتني أيامُ اللهِ الماضية :
أنْ ما دامتْ الدّماءُ في عروقي جارية ؛ لابدّ أن أقفَ وقفاتي هذه مع الأيامِ الآتية .
منقول ...