Beho
16-01-2015, 10:12 AM
اللغط ودهشة تسود المتعاملين في السوق العقاري
الراية - 16/01/2015
فوجئ المتعاملون والمعنيون في القطاع العقاري القطري الأيام الماضية بإعلان مكتب التسجيل العقاري بوزارة العدل عن صفقة بيع بيت سكني في منطقة مسيمير بنحو 7.6 مليار ريال.
وأشعل هذا الرقم الضخم مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت والهواتف الجوالة عن هذا البيت الذي يصل ثمنه إلى هذا الرقم الخيالي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التشكيك فيه أو أنه مجرد خطأ في كتابة الأرقام!!.
توجهت "الراية الاقتصادية" إلى الخبراء العقاريين لاستطلاع أسباب هذا الرقم المبالغ فيه ومدى تأثيره على سوق العقار.
يقول السيد خليفة المسلماني الخبير والمثمن العقاري، إنه بالفعل حدثت بلبلة فور الإعلان عن هذه الصفقة، لكن تبين أنها لقطعة أرض تصل مساحتها إلى أكثر من مليون متر مربع في منطقة مسيمير.
وأضاف إن هذا السعر على هذه المساحة يعتبر متوازنًا وليس مبالغًا فيه، ولكن ما سبب اللغط حوله هو توصيف اسم الصفقة، وهي بيت سكني، فما هو البيت الذي يصل سعره إلى أكثر من سبعة مليارات ريال؟!، فهذا شيء لا يصدق، ولكن لو تمّ القول إن هذا السعر مقابل أرض فضاء مساحتها كذا ما كان يحدث التعجب أو الاندهاش.
وأشار المسلماني إلى أن هذه الواقعة لابد أن تلفت انتباهنا إلى أهمية إعادة تصحيح مسمى سند الملكية المسجل بإدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل كل عدة سنوات، لأن بقاء مسمى العقار كما هو طوال سنوات عديدة رغم التطورات التي حدثت له مثل أرض تمّ البناء عليها وبعد 15 عامًا تمّ هدمها لتصبح أرضًا فضاءً مرة أخرى أو تمّ بناء عمارة أو مجمع سكني عليها... إلخ، فهذا التصحيح يزيل اللغط عن أي صفقة يتمّ الإعلان عنها.
ويؤكّد السيد جمال العجي المدير العام لمؤسسة المستقبل العقارية، إن الإعلان عن صفقة البيت السكني في مسيمير أثارت لغطًا كبيرًا في أوساط العقاريين حتى علمنا أنها لأرض فضاء تبلغ مليونًا و300 ألف متر مربع، وعندما تقسم السعر المعلن وهو 7.6 مليار ريال على المساحة تجد أن القدم المربعة بلغ نحو 450 ريالاً، وهو سعر يعتبر مناسبًا لهذه المنطقة، لأن السعر الحالي يتراوح بين 450 - 500 ريال للقدم المربعة.
وكانت بعض التقارير العقارية الأسبوعية قد أكدت أن القطاع العقاري استهل العام الجديد بتعاملات قياسية وغير مسبوقة، حيث شهد الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري انتعاشًا على مستوى قيمة الصفقات العقارية التي أجريت في مختلف المناطق والبلديات، وبلغ عدد الصفقات 120 صفقة بقيمة إجمالية بلغت نحو 9.6 مليار ريال قطري محققًا نموًا بنسبة 575% مقارنة مع الأسبوع السابق، ومدعومًا بتنفيذ صفقتين استثنائيتين قيمتهما الإجمالية تجاوزت 8.5 مليار ريال.
واستحوذت بلدية الريان على النصيب الأكبر من إجمالي التعاملات بقيمة 7.6 مليار ريال وبنسبة 90.6 بالمائة، في حين استحوذت بلدية الدوحة على العدد الأكبر من الصفقات من خلال تنفيذ 32 صفقة بحصة نسبتها 26.7 بالمائة من إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع، وجاءت بعدها بلدية الريان بواقع 21 صفقة، وسيطرت العقارات المتنوعة على التعاملات، حيث استحوذت على نسبة 94.6 بالمائة من التعاملات مقابل 5.4 بالمائة للأراضي الفضاء وأراضي العمارات.
وأشار تقرير إزدان الأسبوعي إلى أن الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري والممتد من 4 إلى 8 يناير 2015 شهد تعاملات بقيمة 9558.3 مليون ريال مقابل 1415.4 مليون ريال في الأسبوع السابق بنمو نسبته 575% وفقًا للنشرة الأسبوعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل أول أمس، لافتًا إلى أن قيمة المعدل اليومي للتعاملات العقارية بلغ حوالي 1.9 مليار ريال.
وأشار التقرير إلى أن أكبر صفقة على الإطلاق تمّ تسجيلها خلال الأسبوع الماضي كانت بيع بيت للسكن في منطقة مسيمير التابعة لبلدية الريان بقيمة بلغت 7.6 مليار ريال.
وبلغ سعر أعلى صفقة في الريان 7626 مليون ريال، نتيجة بيع بيت للسكن في منطقة مسيمير مساحته 1335806 أمتار مربعة بحساب سعر المتر المربع 5709 ريالات، وتمّ بيع فيلا في منطقة الوعب مساحتها 70874 مترًا مربعًا بسعر 950 مليون ريال، بحساب سعر المتر المربع 13.4 ألف ريال، وتمّ بيع بيت للسكن في منطقة معيذر مساحته 3544 مترًا مربعًا بسعر 15 مليون ريال وبحساب سعر المتر المربع 4232 ريالاً، وتمّ بيع فيلا في معيذر مساحتها 1214 مترًا مربعًا بسعر 6.5 مليون ريال وبحساب سعر المتر المربع 5354 ريالاً.
الراية - 16/01/2015
فوجئ المتعاملون والمعنيون في القطاع العقاري القطري الأيام الماضية بإعلان مكتب التسجيل العقاري بوزارة العدل عن صفقة بيع بيت سكني في منطقة مسيمير بنحو 7.6 مليار ريال.
وأشعل هذا الرقم الضخم مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت والهواتف الجوالة عن هذا البيت الذي يصل ثمنه إلى هذا الرقم الخيالي، الأمر الذي دفع الكثيرين إلى التشكيك فيه أو أنه مجرد خطأ في كتابة الأرقام!!.
توجهت "الراية الاقتصادية" إلى الخبراء العقاريين لاستطلاع أسباب هذا الرقم المبالغ فيه ومدى تأثيره على سوق العقار.
يقول السيد خليفة المسلماني الخبير والمثمن العقاري، إنه بالفعل حدثت بلبلة فور الإعلان عن هذه الصفقة، لكن تبين أنها لقطعة أرض تصل مساحتها إلى أكثر من مليون متر مربع في منطقة مسيمير.
وأضاف إن هذا السعر على هذه المساحة يعتبر متوازنًا وليس مبالغًا فيه، ولكن ما سبب اللغط حوله هو توصيف اسم الصفقة، وهي بيت سكني، فما هو البيت الذي يصل سعره إلى أكثر من سبعة مليارات ريال؟!، فهذا شيء لا يصدق، ولكن لو تمّ القول إن هذا السعر مقابل أرض فضاء مساحتها كذا ما كان يحدث التعجب أو الاندهاش.
وأشار المسلماني إلى أن هذه الواقعة لابد أن تلفت انتباهنا إلى أهمية إعادة تصحيح مسمى سند الملكية المسجل بإدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل كل عدة سنوات، لأن بقاء مسمى العقار كما هو طوال سنوات عديدة رغم التطورات التي حدثت له مثل أرض تمّ البناء عليها وبعد 15 عامًا تمّ هدمها لتصبح أرضًا فضاءً مرة أخرى أو تمّ بناء عمارة أو مجمع سكني عليها... إلخ، فهذا التصحيح يزيل اللغط عن أي صفقة يتمّ الإعلان عنها.
ويؤكّد السيد جمال العجي المدير العام لمؤسسة المستقبل العقارية، إن الإعلان عن صفقة البيت السكني في مسيمير أثارت لغطًا كبيرًا في أوساط العقاريين حتى علمنا أنها لأرض فضاء تبلغ مليونًا و300 ألف متر مربع، وعندما تقسم السعر المعلن وهو 7.6 مليار ريال على المساحة تجد أن القدم المربعة بلغ نحو 450 ريالاً، وهو سعر يعتبر مناسبًا لهذه المنطقة، لأن السعر الحالي يتراوح بين 450 - 500 ريال للقدم المربعة.
وكانت بعض التقارير العقارية الأسبوعية قد أكدت أن القطاع العقاري استهل العام الجديد بتعاملات قياسية وغير مسبوقة، حيث شهد الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري انتعاشًا على مستوى قيمة الصفقات العقارية التي أجريت في مختلف المناطق والبلديات، وبلغ عدد الصفقات 120 صفقة بقيمة إجمالية بلغت نحو 9.6 مليار ريال قطري محققًا نموًا بنسبة 575% مقارنة مع الأسبوع السابق، ومدعومًا بتنفيذ صفقتين استثنائيتين قيمتهما الإجمالية تجاوزت 8.5 مليار ريال.
واستحوذت بلدية الريان على النصيب الأكبر من إجمالي التعاملات بقيمة 7.6 مليار ريال وبنسبة 90.6 بالمائة، في حين استحوذت بلدية الدوحة على العدد الأكبر من الصفقات من خلال تنفيذ 32 صفقة بحصة نسبتها 26.7 بالمائة من إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال الأسبوع، وجاءت بعدها بلدية الريان بواقع 21 صفقة، وسيطرت العقارات المتنوعة على التعاملات، حيث استحوذت على نسبة 94.6 بالمائة من التعاملات مقابل 5.4 بالمائة للأراضي الفضاء وأراضي العمارات.
وأشار تقرير إزدان الأسبوعي إلى أن الأسبوع الأول من شهر يناير الجاري والممتد من 4 إلى 8 يناير 2015 شهد تعاملات بقيمة 9558.3 مليون ريال مقابل 1415.4 مليون ريال في الأسبوع السابق بنمو نسبته 575% وفقًا للنشرة الأسبوعية الصادرة عن إدارة التسجيل العقاري بوزارة العدل أول أمس، لافتًا إلى أن قيمة المعدل اليومي للتعاملات العقارية بلغ حوالي 1.9 مليار ريال.
وأشار التقرير إلى أن أكبر صفقة على الإطلاق تمّ تسجيلها خلال الأسبوع الماضي كانت بيع بيت للسكن في منطقة مسيمير التابعة لبلدية الريان بقيمة بلغت 7.6 مليار ريال.
وبلغ سعر أعلى صفقة في الريان 7626 مليون ريال، نتيجة بيع بيت للسكن في منطقة مسيمير مساحته 1335806 أمتار مربعة بحساب سعر المتر المربع 5709 ريالات، وتمّ بيع فيلا في منطقة الوعب مساحتها 70874 مترًا مربعًا بسعر 950 مليون ريال، بحساب سعر المتر المربع 13.4 ألف ريال، وتمّ بيع بيت للسكن في منطقة معيذر مساحته 3544 مترًا مربعًا بسعر 15 مليون ريال وبحساب سعر المتر المربع 4232 ريالاً، وتمّ بيع فيلا في معيذر مساحتها 1214 مترًا مربعًا بسعر 6.5 مليون ريال وبحساب سعر المتر المربع 5354 ريالاً.